responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 347

وَهُمُ ( الْأَوْلَوْنَ ) بِفَتْحِ اللَّامِ و ( الْأَوَالِي ) مِثْلُ الأَعْلَوْنَ وَالْأَعَالِى وَفُلَانَةٌ هِىَ ( الوُلْيا ) وهُنَّ ( الوُلَى ) مِثْلُ الفُضْلَى والفُضَلِ والكُبْرَى والكُبَرِ وَرُبَّمَا جُمِعَتُ بِالْأَلِفِ والتَّاءِ فَقِيلَ ( الوُلْيَيَاتُ ) وَ ( وَلَّيتُ ) عَنْهُ أعْرَضْتُ وتَرَكْتُهُ وَ ( تَوَلَّى ) أَعْرَضَ.

[و م س] امرأةٌ مُومِسٌ : و ( مُومِسَةٌ ) أَىْ فَاجِرَةٌ واقْتَصَرَ الْفَارَابِى عَلَى الْهَاءِ وَكَذلِكَ فِى التَّهْذِيبِ وزَادَ هِىَ المُجَاهِرَةُ بِالفُجُورِ والْجَمْعُ ( مُومِسَاتٌ ).

[و م ض] أوْمَضَ : البَرْقُ ( إيمَاضاً ) لَمَعَ لَمَعَاناً خَفِيفاً وَفِى لُغَةٍ ( وَمَضَ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ.

أَوْمَأْتُ : إِليَه ( إِيمَاءً ) أشَرتُ إِلَيْهِ بِحَاجِبٍ أَوْ يَدٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَفِى لُغَةٍ ( وَمَأْتُ ) ( وَمْئاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ.

وَنَم : الذُّبَابُ ( يَنِمُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ ( وَنِيماً ) ثُمَّ سُمِّى خُرْؤُهُ بِالْمَصْدَرِ قَالَ :

لَقَدْ وَنَمَ الذُّبَابُ عَلَيْهِ حَتَّى

كَأَنَّ وَنِيمَه نُقَطُ الْمِدَادِ

وقَوْلُهُ نُقَطُ المِدَادِ أَىْ خَافِيَةٌ مِثْلُهَا.

[و ن ى] وَنَى : فِى الأمر ( وَنًى ) و ( وَنْياً ) مِن بَابَىْ تَعِبَ وَوَعَدَ ضَعُفَ وَفَتَرَ فَهُوَ ( وَانٍ ) وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي ) و ( تَوانَى ) فِى الْأَمْرِ ( تَوَانِياً ) لَمْ يُبَادِرْ إِلَى ضَبْطِهِ وَلَمْ يَهْتَمَّ بِهِ فَهُوَ ( مُتَوانٍ ) أَىْ غَيْرُ مُهْتَمٍّ وَلَا مُحْتَفِلٍ.

[و هـ ب] وَهَبْتُ : لِزَيْدٍ مَالاً ( أَهَبُهُ ) لَهُ ( هِبَة ) أَعْطَيْتُهُ بِلَا عِوَضٍ يَتَعَدَّى إِلَى الْأَوَّلِ بِاللَّامِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ ) و ( وَهْباً ) بِفَتْحِ الْهَاءِ وسُكُونِهَا و ( مَوْهِباً ) و ( مَوْهِبَةً ) بِكَسْرِهِمَا قَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ والسَّرَقُسْطِىُّ والْمَطَرِّزِىُّ وجَمَاعَةٌ وَلَا يَتَعَدَّى إلَى الْأوَّل بِنَفْسِهِ فَلَا يُقَالُ ( وَهَبْتُكَ ) مَالاً وَالْفُقَهَاءُ يَقُولُونَهُ وَقَدْ يُجْعَلُ لَهُ وَجْهٌ وَهُوَ أَنْ يُضَمَّن ( وَهَبَ ) مَعْنَى جَعَلَ فَيَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ إلَى مَفْعُولَيْنِ وَمِنْ كَلَامِهِمْ ( وَهَبَنِي اللهُ فِدَاكَ ) أَىْ جَعَلِنى لكِنْ لَمْ يُسْمَعْ فِى كَلَامٍ فَصِيحٍ وزَيْدٌ ( مَوْهُوبٌ ) لَهُ وَالْمَالُ ( مَوْهُوبٌ ) و ( اتَّهَبْتُ الهِبَةَ ) قَبِلْتُهَا و ( اسْتَوْهَبْتُهَا ) سأَلْتُها و ( تَوَاهَبُوا ) وَهَبَ بَعْضهُمْ لِبَعْضٍ.

[و هـ ق] الوَهَقُ : بِفَتْحَتَيْنِ حَبْلُ يُلَقى فِى عُنُقِ الشَّخْصِ يُؤْخَذُ بِهِ ويُوثَقُ وأَصْلُهُ لِلدَّوَابِّ وَيُقَالُ فِى طَرَفِهِ أُنْشُوطَةٌ والْجَمْعُ ( أَوْهَاقٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابِ.

[و هـ ل] وَهِلَ ( وَهْلاً ) فَهُوَ ( وَهِلٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَزِعَ وَيَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( وَهَّلْتُهُ ) و ( الوَهْلَةُ ) الفَزْعَةُ و ( وَهِلَ ) عَنِ الشَّىءِ وَفِيهِ ( وَهَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَيْضاً غَلِطَ فِيهِ و ( وَهَلْتَ ) إِلَيْهِ ( وَهْلاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ ذَهَبَ وَهْمُكَ إِلَيْهِ وَأَنْتَ تُريدُ غَيْرَه مِثْلُ وهَمْتُ وَلَقِيتُهُ ( أَوَّلَ وَهْلَةٍ ) أَىْ أَوَّلَ كُلِّ شَىءٍ.

[و هـ م] وَهَمْتُ : إِلَى الشَّىءِ ( وَهْماً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ سَبَقَ القَلْبُ إِلَيْهِ مَعَ إِرَادَةِ غَيْرِهِ وَ ( وَهَمْتُ ) ( وَهْماً ) وَقَعَ فِى خَلَدِى والْجَمْعُ ( أَوْهَامٌ ) وشَىْءٌ ( مَوْهُومٌ ) و ( تَوَهَّمْتُ ) أَىْ ظَنَنْتُ و ( وَهِمَ ) فِى الْحِسَابِ ( يَوْهَمُ ) ( وَهَماً ) مِثْلُ غَلِطَ يَغْلَطُ غَلَطاً وَزْناً ومَعْنًى وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ الْمَهْمُوزُ لَازماً و ( أَوْهَمَ ) مِنَ الْحِسَابِ مِائَةُ مِثْلُ أَسْقَطَ وَزْناً ومَعْنًى و ( أَوْهَمَ ) مِنْ صَلَاتِهِ رَكْعَةً تَرَكَهَا و ( اتّهَمْتُهُ ) بِكَذَا ظَنَنْتُهُ بِهِ فَهُوَ ( تَهِيمٌ ) و ( اتَّهَمْتُهُ ) فِى قَوْلِهِ شَكَكْتُ فِى صِدْقِهِ وَالاسْمُ ( التُّهَمَةُ ) وِزَانُ رُطَبَةٍ والسُّكُونُ لُغَةٌ حَكَاهَا الْفَارَابِىُّ وأَصْلُ التَّاءِ وَاوٌ.

[و هـ ن] وَهَنَ : ( يَهِنُ ) ( وَهْناً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ ضَعُفَ فَهُوَ ( وَاهِنٌ ) فِى الْأَمْرِ والعَمَلِ والبَدَنِ و ( وَهَنْتُهُ ) أَضْعَفْتُهُ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى فِى لُغَةٍ فَهُوَ ( مَوْهُونُ ) البَدَنِ والعَظْمِ وَالْأَجْوَدُ أَنْ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَوْهَنْتُهُ ) و ( الوَهَنُ ) بِفَتْحَتَيْنِ لُغَةٌ فِى الْمَصْدَرِ وَ ( وَهِنَ ) ( يَهِنُ ) بِكَسْرَتَيْنِ لُغَةٌ قَالَ أَبُو زَيْدٍ سَمِعْتُ مِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَقْرَأُ ( فَمَا وَهِنُوا ) بِالْكَسْرِ.

[و هـ ي] وَهِيَ : الْحَائِطُ ( وَهْياً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ ضَعُفَ واسْتَرْخَى وَكذلِك الثّوبُ والْقِربَةُ والحَبْل ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَوْهَيْتُهُ ) و ( وَهَى ) الشَّىْءُ إِذَا ضَعُفَ أوْ سَقَطَ.

[و أ د] وأَدَ : ابْنَتَهُ ( وأْداً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ دَفَنَهَا حَيَّةً فَهِىَ ( مَوْءُودَةٌ ) و ( الْوَأْدُ ) الثِّقْلُ يُقَالُ ( وَأَدَهُ ) إِذَا أَثْقَلَهُ و ( اتَّأَدَ ) فِى الْأَمْرِ ( يَتَّئِدُ ) و ( تَوَأَّدَ ) إِذَا تَأَنَّى فِيهِ وتَثَبّتَ ومَشَى عَلَى ( تُؤَدَةٍ ) مِثالُ رُطَبَةٍ ومَشْياً ( وَئِيداً ) أَىْ عَلَى سَكِينَةٍ والتَّاءُ بَدلٌ مِنْ وَاوٍ.

[و أ ل] وَأَلَ : إِلَى اللهِ ( يَئِلُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ الْتَجَأَ وَبِاسْمِ الْفَاعِلِ سُمِّى وَمِنْهُ ( وَائِلُ بنُ حُجْرٍ ) وَهُوَ صَحَابِىُّ و ( سَحْبَانُ وَائِلٍ ) وَ ( وَأَلَ ) رَجَعَ وَإِلَى اللهِ ( الْمَوْئِلُ ) أَىِ المَرْجِعُ.

[و أ م] الوِئامَ : مِثْلُ الوِفَاقِ وَزْناً ومَعْنًى و ( وَاءَمْتُهُ ) صَنَعْتُ مِثْلَ صَنِيعِهِ.

[و ا و] الْوَاوُ : مِنْ حُرُوفِ الْعَطْفِ لَا تَقْتَضِى التَّرْتِيبَ عَلَى الصَّحِيحِ عِنْدَهُمْ وَلَهَا مَعَانٍ فَمِنْهَا أنْ تَكُونَ جَامِعَةً عَاطِفَةً نَحْوُ جَاءَ زَيْدٌ وَعَمْرٌو وعَاطِفَةً غَيْرَ جَامِعَةٍ نَحْوُ جَاءَ زَيْدٌ وقَعَدَ عَمْرٌو لِأَنَّ الْعَامِلَ لَمْ يَجْمَعْهُمَا وَبِالْعَكْسِ نَحْوُ وَاو الْحَالِ كَقَوْلِهِمْ جاءَ زَيْدٌ ويَدُهُ عَلَى رَأْسِهِ وَلَامُهَا قِيلَ وَاوٌ وَقِيلَ يَاءٌ لِأَنَّ تَرْكِيبَ أُصُولِ الْكَلِمَةِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ نَادِرٌ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست