responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 346

قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ والْعَامَّةُ لَا تَعْرِفُ ( الاتّكاءَ ) إِلَّا الْمَيْلَ فِى الْقُعُودِ مُعْتَمِداً عَلَى أَحَدِ الشِّقَّيْن وَهُوَ يستَعْمَلُ فِى الْمَعْنَيَيْنِ جَمِيعاً يُقَالُ ( اتَّكأ ) إذَا أَسْنَدَ ظَهْرَهُ أَوْ جَنْبَهُ إلَى شَىءٍ مُعْتَمِداً عَلَيْهِ وكُلُّ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَى شَىءٍ فَقَدِ ( اتَّكَأَ ) عَلَيْهِ وَقَالَ السَّرَقُسْطِىُّ أَيْضاً ( أَتْكَأْتُهُ ) أَعْطَيْتُهُ مَا يَتَّكِئُ عَلَيْهِ أَى مَا يَجْلِسُ عَلَيْهِ والتَّاءُ مُبْدَلَةٌ مِنْ وَاوٍ وَالاسمُ ( التُّكَأَةُ ) مِثَالُ رُطَبَةٍ.

[و ل ج] وَلَجَ : الشَّىءُ فِى غَيْرِهِ ( يَلِجُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ ( وُلُوجاً ) و ( أَوْلَجْتُهُ ) ( إِيلَاجاً ) أَدْخَلْتُهُ و ( الْوَلِيجَةُ ) البِطَانَةُ.

[و ل د] الْوَالِدُ : الْأَبُ وجَمْعُهُ بِالْوَاوِ والنُّونِ وَالْوَالِدَةُ الأُمُّ وجَمْعُهَا بِالْأَلِفِ والتَّاءِ و ( الْوَالِدَانِ ) الْأبُ والْأُمُّ لِلتَّغْلِيبِ و ( الْوَلِيدُ ) الصَّبِىُ الْمُولُودُ والْجَمْعُ ( وِلْدانٌ ) بِالْكَسْرِ والصَّبِيَّة والأَمَةُ ( وَلِيدَةٌ ) والْجَمْعُ ( وَلَائِدُ ) و ( الوَلَدُ ) بِفَتْحَتَيْنِ كُلَّ مَا وَلَدَهُ شَىءٌ ويُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ والْأُنْثَى والْمُثَنَّى والْمَجْمُوعِ فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَهُوَ مُذَكَّرٌ وجمْعُهُ ( أَوْلَادٌ ) و ( الْوُلْدُ ) وِزَانُ قُفْلٍ لُغَةٌ فِيهِ وقَيْسٌ تَجْعَلُ الْمصْمُومَ جَمعَ الْمَفْتُوحِ مِثْلُ أُسْدٍ جَمْعِ أَسَدٍ وَقَدْ ( وَلَدَ ) ( يَلِدُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ وَكُلُّ مَا لَهُ أذُنٌ مِنَ الْحَيَوَانِ فَهُوَ الَّذِى يَلِدُ وتَقَدَّمَ ذلِكَ فِى ( بيض ) و ( الْوِلَادَةُ ) وضْعُ الْوالِدَةِ ولَدَها و ( الوِلَادُ ) بِغَيْرِ هَاءٍ الحَمْلُ يُقَالُ شَاةٌ ( وَالِدٌ ) أىْ حَامِلٌ بَيِّنَةُ الْوِلَادَةِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهُمَا بِمَعْنَى الْوَضْعِ وكَسْرُهُمَا أَشْهَرُ مِنْ فَتْحِهِمَا و ( اسْتَوْلَدْتُهَا ) أَحْبَلْتُهَا وأَمَّا ( أَوْلَدتُهَا ) بِالْأَلِفِ بِمَعْنَى ( اسْتَوْلَدْتُهَا ) فَغَيْرُ ثَبَتٍ وصَرَّحَ بَعْضُهُمْ بِمَنْعِهِ و ( أَوْلَدَتِ ) المَرْأَةُ ( إِيلَاداً ) بِإِسْنَادِ الْفِعْلِ إِلَيْهَا إِذَا حَانَ وِلَادُهَا كَمَا يُقَالُ أَحْصَدَ الزَّرْعُ إِذَا حَانَ حَصَادُهُ فَلَا يَكُونُ الرُّبَاعِىُّ إِلَّا لَازِماً و ( ولَّدَتْهَا ) الْقَابِلَةُ ( تَوْلِيداً ) تَوَلَّتْ وِلَادَتَهَا وكَذلِكَ إِذَا تَوَلَّيْتَ وِلادَةَ شَاةٍ وغَيُرِهَا قُلْتَ ( وَلَّدْتُها ) وَرَجُلٌ ( مُوَلَّدٌ ) بِالْفَتْحِ عَرَبىٌّ غَيْرُ مَحْضٍ وكَلَامٌ ( مُوَلَّدٌ ) كَذلِكَ ويُقَالُ لِلصَّغِيرِ ( مَوْلُودٌ ) لِقُرْبِ عَهْدِهِ مِنَ الْوِلَادَةِ وَلَا يُقَالُ ذلِكَ لِلْكَبِيرِ لِبُعْدِ عَهْدِهِ عَنْهَا وَهذَا كَمَا يُقَالُ لَبَنٌ حَلِيبٌ ورُطَبٌ جَنِىُّ لِلطَّرِىِّ مِنْهُمَا دُونَ الَّذِى بَعُدَ عَنِ الطَّرَاوَةِ و ( المَوْلِدُ ) الْمَوْضِعُ والْوَقْتُ أَيْضاً وَ ( الْمِيلَادُ ) الْوَقْتُ لَا غَيْرُ و ( تَوَلَّدَ ) الشَّىْءُ عَنْ غَيْرِهِ نَشَأَ عَنْهُ.

[و ل ع] أُولِعَ : بِالشَّىْءِ بِالبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ( يُولَعُ ) ( وَلُوعاً ) بِفَتْحِ الْوَاوِ عَلِقَ بِهِ وَفِى لُغَةٍ ( وَلَعَ ) بِفَتْحِ اللَّامِ وكَسْرِهَا ( يَلَعُ ) بِفَتْحِهَا فِيهِمَا مَعَ سُقُوطِ الْوَاوِ ( وَلْعاً ) بِسُكُونِ اللَّام وفَتْحِهَا.

[و ل غ] ولَغَ : الْكَلْبُ ( يَلَغُ ) ( وَلْغاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ وَ ( وُلُوغاً ) شَرِبَ وسُقُوطُ الْوَاوِ كَمَا فِى يَقَعُ و ( وَلِغَ ) ( يَلِغُ ) مِنْ بَابَىْ وَعَدَ وَوَرِثَ لُغَةٌ و ( يَوْلَغُ ) مِثْلُ وَجِلَ يَوْجَلُ لُغَةٌ أَيْضاً وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَوْلَغْتُهُ ) إِذَا سَقَيْتَهُ.

[و ل م] الْوَلِيمَةُ : اسْمٌ لِكُلِّ طَعَام يُتَّخَذُ لِجَمْع وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ هِىَ طَعَامُ العُرْسِ وزَادَ الْجَوْهَرِىُّ شَاهِداً(أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ ). والْجَمْعُ وَلَائِمُ و ( أَوْلَمَ ) صَنَعَ وَلِيمَةً.

[و ل هـ] وَلِهَ ( يَوْلَهُ ) ( وَلَهاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَفِى لُغَةٍ قَلِيلَةٍ ( وَلَهَ ) يَلِهُ مِنْ بَابِ وَعَدَ فالذَّكَرُ والْأُنْثَى ( وَالِهٌ ) وَيَجُوزُ فى الْأُنْثَى ( وَالهةٌ ) إِذَا ذَهَبَ عَقْلُهُ مِنْ فَرَح أَوْ حُزْنٍ وَقِيلَ أَيْضاً ( وَلْهَانُ ) مِثْلُ غَضِبَ فَهُوَ غَضْبَانُ وَبِهِ سُمّىَ شَيْطَانُ الْوُضُوءِ ( الوَلْهَانَ ) وَهُوَ الَّذِى يُولِعُ النَّاسَ بِكَثْرَةِ اسْتِعْمَالِ الْمَاءِ وَ ( وَلَّهْتُهَا ) ( تَوْلِيهاً ) فَرَّقْتُ بَينَها وبَيْنَ وَلَدِهَا ( فَتَوَلَّهَتْ ) و ( وَلَّهَهَا ) الْحُزْنُ و ( أَوْلَهَهَا ) بِالتَّشْدِيدِ والْهَمزَةِ وَفِى الْحَدِيثِ « لا تُوَلَّهُ وَالِدَةٌ بَوَلِدها ». أَى لا يُعْزَلُ عَنْهَا حَتَّى تَصِيرَ ( وَالِهاً ) قَالَ الْجَوْهَرِىَّ وَذَلِكَ فِى السَّبَايَا يَجُوزُ جَزْمُهُ عَلَى النَّهْىِ ويَجُوزُ رَفْعُهُ عَلَى أنَّهُ خَبَرٌ فِى مَعْنَى النَّهْىِ.

[و ل ي] الوَلْيُ : مِثْلُ فَلْسِ الْقُرْبُ وَفِى الْفِعْلِ لُغَتَانِ أَكْثَرُهُمَا ( وَلِيَه ) ( يَلِيهِ ) بِكَسْرَتَيْنِ والثَّانِيَةُ مِنْ بَابِ وَعَدَ وَهِىَ قَلِيلَةُ الاسْتِعْمَالِ وجَلَسْتُ مِمَّا ( يَلِيهِ ) أىْ يُقَارِبُهُ وَقِيلَ ( الْوَلْيُ ) حُصُولُ الثَّانِى بَعْدَ الْأَوَّلِ مِنْ غَيْرِ فَصْلٍ وَ ( وَلِيتُ ) الأَمْرَ ( أَلِيهِ ) بِكَسْرَتَيْنِ ( وِلَايَةً ) بِالْكَسْرِ ( تَوَلَّيْتُهُ ) و ( وَلِيتُ ) البَلَدَ وعَلَيْهِ و ( وَلِيتُ ) عَلَى الصَّبِىّ والمَرْأَةِ فَالْفَاعِلُ ( وَالٍ ) والْجَمْعُ ( وُلَاةٌ ) والصَّبِىَّ والْمَرْأَةُ ( مَوْلِيٌ ) عَلَيْهِ وَالْأَصْلُ عَلَى مَفْعُولٍ و ( الْوِلَايَةُ ) بِالْفَتْحِ والْكَسْرِ النُّصرَةُ وَ ( اسْتَوْلَى ) عَلَيْهِ غَلَبَ عَلَيْهِ وتَمَكَّنَ مِنْهُ و ( الْمَوْلَى ) ابْنُ الْعَمِّ و ( الْمَوْلَى ) العَصَبَةُ و ( الْمَوْلَى ) النَّاصِرُ و ( الْمَوْلَى ) الحَلِيفُ وَهُوَ الَّذِى يُقَالُ لَهُ ( مَوْلَى المُوَالاة ) و ( المَوْلَى ) الْمُعْتِقُ وَهُوَ ( مَوْلَى النِّعْمَةِ ) و ( المَوْلَى ) الْعَتِيقُ وَهُمْ ( مَوَالي ) بَنِى هَاشِمٍ أَىْ عُتَقَاؤُهُمْ و ( الْوَلَاءُ ) النُّصْرَةُ لكِنَّهُ خُصَّ فِى الشَّرْعِ ( بِوَلَاءِ ) الْعِتْقِ و ( وَلَّيْتُهُ ) ( تَوْلِيَةً ) جَعَلْتُهُ وَالِياً وَمِنْهُ بَيْعُ ( التَّوْلِيَةِ ) و ( وَالاهُ ) ( مُوَالاةً ) و ( ولَاءً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ تَابَعَه و ( تَوَالَتِ ) الْأَخْبَارُ تَتَابَعَتْ و ( الْوَلِيُ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ مِنْ ( وَلِيَهُ ) إِذَا قَامَ بِهِ وَمِنْهُ ( اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ) والْجَمْعُ ( أَوْلِيَاءُ ) قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَكُلُّ مَنْ وَلِىَ أَمْرَ أَحَدٍ فَهُوَ ( وَلِيُّه ) وَقَدْ يُطْلَقُ ( الْوَلِيُ ) أَيْضاً عَلَى الْمُعْتِقِ والْعَتِيقِ وَابْنِ العَمِّ والنَّاصِرِ وحَافِظِ النَّسَبِ والصَّدِيقِ ذَكَراً كانَ أَوْ أُنْثَى وَقَدْ يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ فَيُقَالُ هِىَ ( وَلِيَّةٌ ) قَالَ أَبُو زَيْدٍ سَمِعْتُ بَعْضَ بَنِى عُقَيْلٍ يَقُولُ هُنَّ ( وَلِيَّاتُ ) اللهِ وعَدُوَّاتُ اللهِ و ( أَوْلِيَاؤُهُ ) وأَعْدَاؤُهُ وَيَكُونُ ( الْوَلِيُ ) بِمَعْنَى مَفْعُولٍ فى حَقِّ الْمُطِيعِ فَيُقَالُ المُؤمِنُ ( وَلِيُ ) اللهِ وفُلَانٌ ( أَوْلَى ) بِكَذَا أَىْ أَحَقُّ بِهِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست