responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 345

فُلَانٌ ( فَأَوْقَفْتُ ) أَىْ أَمْسَكْتُ عَنِ الحُجَّةِ عِيًّا وحَكَى بَعْضهُم مَا يُمسَكُ بِالْيَدِ يُقَالُ فِيهِ ( أَوْقَفْتُهُ ) بِالْأَلِفِ وَمَا لَا يمْسَكُ بِالْيَدِ يُقَالُ ( وَقَفْتُهُ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ وَالْفَصِيحُ ( وَقَفْتُ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ فِى جَمِيعِ الْبَابِ إِلَّا فِى قَوْلِكَ ( مَا أَوْقَفَكَ ) هَهُنَا وأَنْتَ تُرِيدُ أَىُّ شَأْن حَمَلَكَ عَلَى الْوُقُوفِ فَإِنْ سَأَلْتَ عَنْ شَخْصٍ قُلْتَ مَنْ ( وقَفَك ) بِغَيْرِ أَلِفٍ و ( وَقَفْتُ ) بعَرَفَاتٍ ( وُقُوفاً ) شَهِدْتُ وَقْتَها و ( تَوَقَّفَ ) عَنِ الْأَمْرِ أَمْسَكَ عَنهُ و ( وَقَفْتُ ) الْأَمْرَ عَلَى حُضُورِ زَيْدٍ عَلَّقْتُ الحُكْمَ فِيهِ بِحُضُورِهِ و ( وَقَفْتُ ) قِسْمَةَ الْمِيرَاثِ إِلَى الْوَضْعِ أَخَّرْتُهُ حَتَّى تَضَعَ و ( الْمَوْقِفُ ) مَوْضِعُ الْوُقُوفِ.

[و ق ي] وَقَاهَ : اللهُ السُّوءِ ( يَقِيهِ ) ( وِقَايَةً ) بِالْكَسْرِ حَفِظَهُ و ( الْوِقَاءُ ) مِثْلُ كِتابٍ كُلُّ مَا وَقَيْتَ بِهِ شَيْئاً وَرَوَى أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ الْكِسَائِى الْفَتْحَ فِى ( الوِقَايَةِ ) و ( الوَقَاءِ ) أَيْضاً و ( اتَّقَيْتُ ) الله ( اتِّقَاءً ) و ( التَّقِيَّةُ ) و ( التَّقْوَى ) اسْمٌ مِنْهُ والتَّاءُ مُبْدَلَةٌ مِنْ وَاوٍ وَالْأَصْلُ ( وَقْوَى ) مِنْ ( وَقَيْتُ ) لكِنَّهُ أُبْدِلَ وَلَزِمَتِ التَّاءُ فِى تَصَارِيفِ الْكَلِمَةِ و ( التُّقَاةُ ) مِثْلُهُ وجَمْعُهَا تُقًى وَهِىَ فِى تَقْدِيرِ رُطَبَةٍ ورُطَبٍ و ( الوَاقِي ) قِيلَ هُوَ الْغُرَابُ والعَرَبُ تَتَشَاءَمُ بِهِ لِأَنَّهُ يَنْعِق بِالْفِرَاقِ عَلَى زَعْمِهِمْ وَقِيلَ هُوَ الصُّرَدُ سُمِّىَ بِذلِكَ لِأَنَّهُ لَا يَنْبَسِطُ فِى مَشْيِهِ فَشُبِّهَ ( بِالْوَاقِي ) مِنَ الدَّوَابِّ وَهُوَ الَّذِى يَحْفَى ويَهَابُ المَشْىَ مِنْ وَجَعٍ يَجِدُهُ بِحَافِرِهِ وَقَدْ تُحْذَفُ الْيَاءُ فَيُقَالُ ( الْوَاقْ ) تَسْمِيَةٌ لَهُ بِحِكَايَةِ صَوْتِهِ و ( الأُوقِيَّةُ ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وبِالتَّشْدِيدِ وَهِىَ عِنْدَ الْعَرَبِ أَرْبَعُونَ دِرْهماً وَهِىَ فِى تَقْدِيرِ أُفْعُولَةٍ كَالْأُعْجُوبَةِ والْأُحْدُوثَةُ والْجَمْعُ ( الْأَوَاقِيُ ) بِالتَّشْدِيدِ وَبِالتَّخْفِيفِ لِلتَّخْفِيفِ وَقَالَ ثَعْلَبٌ فِى بَابِ الْمَضْمُومِ أَوّلُهُ وَهِىَ ( الْأُوقيَّةُ ) و ( الْوُقِيَّةُ ) لُغَةٌ وَهِىَ بِضَمِّ الْوَاوِ هكَذَا هِىَ مَضْبُوطَةٌ فِى كِتَابِ ابْنِ السِّكِّيتِ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ قَالَ اللَّيْثُ ( الْوُقِيَّةُ ) سَبْعَةُ مَثَاقِيلَ وَهِىَ مَضْبُوطَةٌ بِالضَّمِّ أَيْضاً قَالَ الْمُطَرِّزِىُّ وهكَذَا هِى مَضْبُوطَةٌ فِى شَرْحِ السُّنَّةِ فِى عِدَّةِ مَوَاضِعَ وجَرَى عَلَى ألْسِنَةِ النَّاسِ بِالْفَتْحِ وَهِىَ لُغَةٌ حَكَاهَا بَعْضهُمْ وجَمْعُهَا ( وَقَايَا ) مِثْلُ عَطيَّةٍ وعَطَايَا.

[و ك ر] وَكْرُ : الطَّائِرِ عُشُّه أَيْنَ كَانَ فِى جَبَلٍ أَوْ شَجَرٍ والْجَمْعُ ( وِكَارٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ و ( أَوْكَارٌ ) أيْضاً مِثْلُ ثَوْبٍ وأثْوَابٍ و ( وَكَرَ ) الطّائِرُ ( يكِرُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ اتّخَذَ ( وَكْراً ) و ( وَكَّرَ ) بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ و ( وَكَرَ ) أَيْضاً صَنَعَ ( الوَكِيرَةَ ) وَهِىَ طَعَامُ الْبِناء.

[و ك ز] وَكَزَهُ ( وَكْزاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ ضَرَبَهُ ودَفَعَهُ وَيُقَالُ ضَرَبَهُ بُجمْع كَفِّهِ وَقَالَ الْكِسَائِىُّ ( وَكَزَهُ ) لَكَمَهُ.

[و ك س] وَكَسَهُ ( وَكْساً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ نَقَصَهُ و ( وَكَسَ ) الشَّىءُ وَكْساً أَيضاً نَقَصَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَ ( لَا وَكْسَ ) ولَا شَطَط ) أَىْ لا نُقْصَانَ وَلَا زِيَادَةَ و ( وُكِسَ ) الرَّجُلُ فِى تِجَارَتِهِ و ( أُوكِسَ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فِيهِمَا خَسِرَ.

[و ك ع] وَكِعَ ( وَكَعاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَقْبَلَتْ إِبْهَامُ رِجْلِهِ عَلَى السَّبَّابَةِ حَتَّى يُرَى أَصْلُهَا خَارِجاً كالعُقْدَةِ وَرَجُلٌ ( أَوْكَعُ ) وَامْرَأَةٌ ( وَكْعَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الوَكَعُ ) مَيَلَانٌ فِى صَدْرِ القَدَمِ نَحْوَ الخِنْصِرِ وَرُبَّمَا كَانَ فِى إِبْهَامِ الْيَدِ وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ ذلِكَ فِى الْإِمَاءِ اللَّاتِى يَكْدُدْنَ فِى الْعَمَلِ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ فِى رُسْغِهِ ( وَكَعٌ ) و ( كَوَعٌ ) عَلَى القَلْبِ لِلَّذِى الْتَوىَ كُوعُهُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ ( الوَكَعُ ) بِتَقْدِيمِ الْوَاوِ انْقِلَابُ الرِّجْلِ إِلَى وَحْشِيِّها و ( الكَوَعُ ) بِتَقْدِيمِ الْكَافِ انْقِلَابُ الكُوعِ.

[و ك ف] وَكَفَ : الْبَيْتُ بِالمَطْرِ وَالْعَيْنُ بِالدَّمْعِ ( وَكْفاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ و ( وُكُوفاً ) و ( وَكِيفاً ) سَالَ قَلِيلاً قَلِيلاً وَيَجُوزُ إِسْنَادُ الْفِعْلِ إِلَى الدَّمْعِ و ( أَوْكَفَ ) بِالْأَلِفِ لُغةٌ.

[و ك ل] وَكَلْتُ : الأَمْرَ إِلَيْهِ ( وَكْلاً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ و ( وُكُولاً ) فَوَّضْتُهُ إِلَيْهِ واكْتَفَيْتُ بِه و ( الْوكِيلُ ) فَعِيلٌ بِمعنَى مَفْعُولٍ لأَنَّهُ مُوْكُولٌ إِلَيْهِ وَيَكُونُ بمَعنَى فَاعِلٍ إِذَا كَانَ بِمَعْنَى الحَافِظِ ومِنْهُ ( حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) والجَمْعُ ( وُكَلَاءُ ) و ( وَكَّلْتُهُ ) ( تَوْكِيلاً ) ( فَتَوَكَّلَ ) قَبِلَ ( الْوَكَالَةَ ) وَهِىَ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَالْكَسْرُ لُغَةٌ و ( تَوَكَّلَ ) عَلَى اللهِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ وَوَثِقَ بِهِ و ( اتَّكَلَ ) عَلَيْهِ فِى أَمْرِهِ كَذلِكَ وَالاسْمُ ( التُّكْلَانُ ) بِضَمِّ التَّاءِ و ( تَوَاكَلَ ) الْقَوْمُ ( تَوَاكُلاً ) ( اتَّكَلَ ) بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض و ( وَكَلْتُهُ ) إِلَى نَفْسِهِ مِنْ بَابِ وَعَدَ ( وُكُولاً ) لَمْ أَقُمْ بِأَمْرِهِ وَلَمْ أَعِنْهُ.

[و ك ن] الوَكْنُ : لِلطَّائِرِ مِثْلُ الوَكْرِ وَزْناً ومَعْنًى و ( المَوْكِنُ ) وِزَانُ مَسْجِدٍ مِثْلُهُ وَقَالَ الْأَصْمَعِىُّ ( الْوَكْنُ ) بِالنُّونِ مَأْوَاهُ فِى غَيْرِ عُشٍّ و ( الوَكْرُ ) بِالرَّاءِ مَأْوَاهُ فِى العُشِّ والْجَمْعُ ( وُكُنَاتٌ ) بِضَمِّ الْوَاوِ وَالْكَافِ وَقَدْ تُفْتَحُ لِلتَّخْفِيفِ.

[و ك ي] الوِكَاءُ : مِثْلُ كِتَابٍ حَبْلٌ يُشَدُّ بِهِ رَأْس الْقِرْبَةِ وقَوْلُهُ « العَيْنانِ وِكَاءُ السَّهِ ». فِيهِ اسْتِعَارَةٌ لَطِيفَةٌ لِأَنَّهُ جَعَلَ يَقَظَةَ الْعَيْنَيْنِ بِمَنْزِلَةِ الحَبْلِ لِأَنَّهُ يَضْبِطُهَا فَزَوَالُ الْيقَظَةِ كَزَوالِ الحَبْلِ لِأَنَّهُ يَحْصُلُ بِهِ الانْحِلالُ والْجَمْعُ ( أَوْكِيَةٌ ) مِثْلُ سِلَاحٍ وأَسْلحَةٍ و ( أَوْكَيْتُ ) السِّقَاءَ بِالْأَلِفِ شَدَدْتُ فَمَهُ بِالْوِكَاءِ و ( وَكَيْتُهُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ. و ( تَوَكَّأَ ) عَلَى عَصَاهُ اعْتَمَدَ عَلَيْهَا و ( اتَّكَأَ ) جَلَسَ مُتَمَكِّناً وَفى التَّنْزِيلِ ( وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ ) أَىْ يَجْلِسُونَ وَقَالَ ( وَأَعْتَدَتْ لَهُنَ مُتَّكَأً ) أَىْ مَجْلِساً يَجْلِسْنَ عَلَيْهِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست