responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 338

و ( أَوْرِدَةٌ ) أَيْضاً و ( بِنْتُ وَرْدانَ ) دُويْبَّةٌ نَحْوُ الْخُنْفُسَاءِ حَمْرَاءُ اللَّوْنِ وَأَكْثَرُ مَا تَكُونُ فِى الحَمَّامَاتِ وَفِى الكُنُفِ.

[و ر س] الْوَرْسُ : نَبْتٌ أَصفَرُ يُزْرَعُ باليَمَنِ وَيُصْبَغُ بِهِ وَقِيلَ صِنْفٌ مِنَ الْكُرْكُمِ وَقِيلَ يُشْبِههُ وَمِلْحَفَةٌ ( وَرْسِيَّةٌ ) مَصْبُوغَةٌ ( بِالْوَرْسِ ) وَقَدْ يُقَال ( مُوَرَّسَةٌ ).

[و ر ش] الوَرَشَانُ : بِفَتْحِ الْوَاوِ والرّاءِ ( سَاقُ حُرٍّ ) وَهُوَ ذَكَرُ القَمَارِىِّ وَيُجْمَعُ عَلَى ( وِرْشانٍ ) بِكَسْرِ الْوَاوِ وسُكُونِ الرَّاءِ و ( وَرَاشِينُ ) قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ( الْوَرَاشِينُ ) مِنَ الْحَمَامِ.

[و ر ط] الوَرْطَةُ : الْهَلَاكُ وأَصْلُهَا الْوَحَلُ يَقَعُ فِيهِ الْغَنَمُ فَلَا تَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ وَقِيلَ أَصْلُهَا أَرْضٌ مُطْمَئِنَّةٌ لَا طَرِيقَ فِيهَا يُرْشِدُ إِلَى الْخَلَاصِ و ( تَوَرَّطَتِ ) الغَنَمُ وغَيْرُهَا إِذَا وَقَعَتْ فِى الْوَرْطَةِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَتْ فِى كُلِّ شِدَّةٍ وأمْرٍ شَاقٍّ و ( تَوَرَّطَ ) فُلَانٌ فِى الْأَمْرِ و ( اسْتَوْرَطَ ) فِيهِ إِذَا ارْتبَكَ فَلَمْ يَسهُلْ لَهُ المَخْرَجُ و ( أَوْرطْتُهُ ) ( إِيرَاطاً ) و ( وَرَّطْتُهُ ) ( تَوْرِيطاً ) و ( الوِرَاطُ ) مِثَالُ كِتَابٍ الْخَدِيعَةُ والْغِشُ.

[و ر ع] وَرِعَ : عَنِ المَحَارِمِ ( يَرِعُ ) بِكَسْرَتَيْنِ ( وَرَعاً ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( رِعَةً ) مِثْلُ عِدَةٍ فَهُوَ ( وَرِعٌ ) أَىْ كَثِيرُ الوَرَعِ و ( وَرَّعْتُهُ ) عَنِ الْأَمْرِ ( تَوْرِيعاً ) كَفَفْتُه ( فَتَوَرَّعَ ).

[و ر ق] الْوَرِقُ : بِكَسرِ الرَّاءِ وَالْإِسْكَانُ لِلتَّخْفِيفِ النُّقْرَةُ الْمَضْرُوبَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ النُّقْرَةُ مَضْرُوبَةً كَانَتْ أَوْ غَيْرَ مَضْرُوبَةٍ قَالَ الْفَارَابِىُّ ( الوَرقُ ) الْمَالُ مِنَ الدَّرَاهِمِ وَيَجْمَعُ عَلَى ( أَوْرَاقٍ ) و ( الرِّقَة ) مِثْلُ عِدَةٍ مِثْلُ ( الْوَرِقِ ) و ( الْوَرَقَ ) بِفَتْحَتَيْنِ مِنَ الشَّجَرَةِ الْوَاحِدَةُ ( وَرَقَةٌ ) وَبِهَا سُمِّىَ وَمِنْهُ ( وَرَقَةُ بْنُ نَوفَلٍ ) و ( أُمُ وَرَقَةَ ) بِنْتُ نَوْفَلٍ وَقِيلَ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الحرِثِ الْأَنْصَارِيَّةُ وكَانَ النَّبِىُّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّمِ يَزُورُهَا وَيُسَمِّيهَا الشَّهِيدَةَ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ ( الْوَرَقَةُ ) الْكَرِيمُ مِنَ الرِّجَالِ و ( الوَرَقَةُ ) الْخَسِيسُ مِنْهُمْ وَالْوَرَقَةُ الْمَالُ مِنْ إِبِلٍ ودَرَاهِمَ وغَيْرِ ذلِكَ والْوَرَقُ الْكَاغِد قَالَ الْأَخْطَلُ :

فَكَأَنَّمَا هِىَ مِنْ تَقادُمِ عَهْدِهَا

وَرَقٌ نُشِرْنَ مِنَ الْكِتَابِ بَوَالِى

وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ أَيْضاً ( الْوَرَقُ ) وَرَقُ الشَّجَرِ والْمُصْحَفِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ ( الْوَرَقُ ) الْكَاغَدُ لَمْ يُوجَدْ فِى الْكَلَامِ الْقَدِيمِ بل ( الْوَرَقُ ) اسْم لجِلُودٍ رِقَاقٍ يُكْتَبُ فِيهَا وَهِىَ مُسْتَعَارَةٌ مِنْ وَرَقِ الشَّجَرَةِ وجَمَلٌ وغَيْرُهُ ( أَوْرَقُ ) لَوْنُهُ كَلَوْنِ الرَّمَادِ وحَمَامَةٌ ( وَرْقَاءُ ) وَالاسْمُ ( الوُرْقَةُ ) مِثْلُ حُمْرَةٍ و ( أَوْرَقَ ) الشَّجَرُ بِالْأَلِفِ خَرَجَ وَرَقُهُ وَقَالُوا ( وَرَقَ ) الشَّجَرُ مِثَالُ وَعَدَ كَذلِكَ وشَجَرٌ ( وَارِقٌ ) أَىْ ذُو وَرَقٍ.

[و ر ك] الوَرِك : أُنْثَى بِكَسْرِ الرَّاءِ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ بِكَسْرِ الْوَاوِ وسُكُونِ الرَّاءِ وهُمَا ( وَرِكَانِ ) فَوْقَ الفَخِذَيْنِ كَالكَتِفَيْنِ فَوْقَ العَضُدَيْنِ وقَعَدَ ( مُتَوَرِّكاً ) أَىْ مُتَّكِئاً عَلَى إحْدَى وَرِكَيْهِ و ( التَّوَرُّكُ ) فِى الصَّلَاةِ الْقُعُودُ عَلَى الْوَرِكِ الْيُسْرَى وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ جَلَسَ ( مُتَورِّكاً ) إِذَا رَفَعَ وَرِكَه.

[و ر ل] الوَرَلُ : بِفَتْحَتَيْنِ دُوَيْبَّةٌ مِثْلُ الضَّبِّ والْجَمْعُ ( وِرْلَانٌ ) مِثْلُ غِزْلَانٍ و ( أَرْؤُلٌ ) مِثْلُ أَفْلُسٍ بِالْهَمْزِ.

[و ر م] وَرِمَ ( يَرِمُ ) بِكَسْرِهِمَا ( وَرَماً ) و ( تَوَرَّمَ ) وَهُوَ تَغَلُّظُهُ مِنْ مَرَضٍ بِهِ وجَمْعُ ( الْوَرَمِ ) ( أوْرَامٌ ).

[و ر ى] وَرَى : الزَّنْدُ ( يَرِي ) ( وَرْياً ) مِنْ بَابِ وَعَدَ وَفِى لُغَةٍ ( وَرِيَ ) ( يَرِي ) بِكَسْرِهِمَا و ( أَوْرَى ) بِالْأَلِفِ وذلِكَ إِذَا أَخْرَجَ نَارَهُ و ( الْوَرَى ) مِثْلُ الحَصَى الخَلْقُ و ( وَارَاه ) ( مُوَارَاةً ) سَتَرهُ و ( تَوَارَى ) اسْتَخْفَى و ( وَرَاءُ ) كَلِمَةٌ مُؤَنَّثَةٌ تَكُونُ خَلْفاً وتَكُونُ قُدَّاماً وَأَكْثَرُ ما يَكُونُ ذلِكَ فِى الْمَوَاقِيتِ مِنَ الْأَيَّامِ واللَّيَالِى لِأَنَّ الْوَقْت يَأْتِى بَعْدَ مُضِىِّ الْإِنْسَانِ فَيَكُونُ ( وَرَاءَهُ ) وَإِنْ أَدْرَكَهُ الْإِنْسَانُ كَانَ قُدَّامَهُ وَيُقَالُ ( وَرَاءَكَ ) بَرْدٌ شَدِيدٌ و ( قَدَّامَكَ ) بَرْدٌ شَدِيدٌ لِأَنَّهُ شَىْءٌ يَأْتِى فَهُوَ مِنْ وَرَاءِ الْإِنْسَانِ عَلَى تَقْدِيرِ لُحُوقِهِ بِالْإِنْسَانِ وَهُوَ بَيْنَ يَدَىِ الْإِنْسَانِ عَلَى تَقْدِيرِ لُحُوقِ الْإِنْسَانِ بِهِ فَلِذلِكَ جَازَ الْوَجْهَانِ وَاسْتِعْمَالُهَا فِى الأَمَاكِنِ سَائِغٌ عَلَى هذَا التَّأْوِيلِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ ) أَىْ أَمَامَهُمْ وَمِنْهُ قَوْلُ الْفُقَهَاءِ فِى الْمُصَلِّى قَاعِداً ويَرْكَعُ بِحَيْثُ تُحَاذِى جَبْهَتُهُ مَا وَرَاءَ رُكْبَتِهِ أَىْ قُدَّامَهَا لِأَنَّ الرُّكْبَةَ تَأْتِى ذلِكَ الْمَكَانَ فَكَانَتْ كَأَنَّهَا ( وَرَاءَهُ ) وَقَالَ تَعَالَى ( وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ ) أَىْ بَيْنَ يَدَيْهِ لِأَنَّ الْعَذَابَ يَلْحَقُهُ لكِنْ لَا يُقَالُ لِرَجُلٍ وَاقِفٍ وَخَلْفَهُ شَىءٌ هُوَ بَيْنَ يَدَيْكَ لِأَنَّهُ غَيْرُ طَالِبٍ لَهُ وَهِىَ ظَرْفُ مَكَانٍ وَلَامُهَا يَاءٌ تَكُونُ بِمَعْنَى سِوَى كَقَوْلِهِ تَعَالَى ( فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ ) أَىْ سِوَى ذلِكَ وَ ( وَرَّيْتُ ) الْحَدِيثَ ( تَوْرِيةً ) سَتَرْتُهُ وأَظْهَرْتُ غَيْرَهُ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ لَا أَرَاهُ إِلَّا مَأْخوذاً مِنْ وَرَاءِ الْإِنْسَانِ فَإِذَا قَالَ ( وَرَّيْتُهُ ) فَكَأَنُهُ جَعَلَهُ وَرَاءَهُ حَيْثُ لَا يَظْهَرُ ( فَالتَّوْرِيَةَ ) أَنْ تُطْلِقَ لَفْظاً ظَاهِراً فِى مَعْنًى وتُريدُ بِهِ مَعْنًى آخَرَ يَتَنَاوَلُهُ ذَلِكَ اللَّفْظُ لكِنَّهُ خِلَافُ ظَاهِرِهِ و ( التَّوْرَاةُ ) قِيلَ مَأْخُوذَةٌ مِن ( وَرَى ) الزّنْدُ فَإِنَّهَا نُورٌ وَضِيَاءٌ وَقِيلَ مِنَ ( التَّوْرِيَةِ ) وَإِنَّمَا قُلِبَتِ الْيَاءُ أَلِفاً عَلَى لُغَةِ طَيِّئُ وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهَا غَيْرُ عَرَبِيَّةِ.

[و ز ر] الوِزْرُ : الإِثْمُ و ( الوِزْرُ ) الثِّقْلُ وَمِنْهُ يُقَالُ ( وَزَرَ ) ( يَزِرُ ) مِنْ بَابِ وَعَدَ إِذَا حَمَلَ الْإِثْمَ وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) أَىْ لا تَحْمِلُ عَنْهَا حِمْلَهَا مِنَ الْإِثْمِ والْجَمْعُ ( أَوْزَارٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ وَيُقَالُ ( وُزِرَ ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُولِ مِنَ الْإِثْمِ فَهُوَ :

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست