responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 337

تَحَبَّبَ وَهُوَ ( وَدُودٌ ) أَىْ مُحِبٌّ يَسْتَوِى فِيهِ الذَّكَرُ والْأُنْثَى.

[و د ع] وَدَعْتُهُ ( أَدَعُهُ ) ( وَدْعاً ) تَرَكْتُهُ وَأَصْلُ الْمُضَارِعِ الْكَسْرُ وَمِنْ ثَمَّ حُذِفَتِ الْوَاوُ ثُمَّ فُتِحَ لِمَكَانِ حرْفِ الْحَلْقِ قَالَ بَعْضُ الْمُتَقَدِّمِينَ وَزَعَمَتِ النُّحَاةُ أَنَّ الْعَرَبَ أَمَاتَتْ مَاضِىَ ( يَدَعُ ) ومَصْدَرَهُ واسْمَ الْفَاعِلِ وقَدْ قَرَأَ مُجَاهِدٌ وعُرْوةُ ومُقَاتِلٌ وابنُ أَبِى عَبْلَةَ ويزيدُ النَّحْوِىُّ « ما وَدَعَكَ رَبُّكَ » بِالتَّخْفِيفِ وَفِى الْحَدِيثِ « ليَنْتَهِيَنَّ قَوْمٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ ». أَىْ عَنْ تَرْكِهِمْ فَقَدْ رُوِيَتْ هذِهِ الْكَلِمَةُ عَنْ أَفْصَحِ الْعَرَبِ ونُقِلَتْ مِنْ طَرِيقِ الْقُرَّاءِ فَكَيْفَ يَكُونُ إماتَةٌ وَقَدْ جَاءَ الْمَاضِى فِى بَعْضِ الْأَشْعَارُ ومَا هذِهِ سَبِيلُهُ فَيَجُوزُ الْقَوْلُ بِقِلَّةِ الاسْتِعْمَالِ وَلَا يَجُوزُ الْقَوْلُ بِالْإِمَاتَةِ و ( وَادَعْتُهُ ) ( مُوَادَعَةً ) صَالَحْتُهُ وَالاسْمُ ( الْوِدَاعُ ) بِالْكَسْرِ و ( وَدَّعْتُهُ ) ( تَوْدِيعاً ) وَالاسْمُ ( الْوَدَاعُ ) بِالْفَتْحِ مِثْلُ سَلَّمَ سَلَاماً وَهُوَ أَنْ تُشَيِّعَهُ عِنْدَ سَفَرِهِ وَ ( الْوَدِيعَةُ ) فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ و ( أَوْدَعْتُ ) زَيْداً مَالاً دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ لِيَكُونَ عِنْدَهُ ( وَدِيعَةً ) وَجَمْعُهَا ( وَدَائِعُ ) واشْتِقَاقُهَا مِنَ ( الدَّعَةِ ) وَهِىَ الرَّاحَةُ أو أَخَذْتُهُ مِنْهُ وَدِيعَةً فَيَكُونُ الْفِعْلُ مِنَ الْأَضْدَادِ لكِنِ الْفِعْلُ فِى الدَّفْعِ أَشْهَرُ و ( اسْتَوْدَعْتُهُ ) مَالاً دَفَعْتُهُ لَهُ وَدِيعَةً يَحْفَظُهُ وَقَدْ ( وَدُعَ ) زَيْدٌ بِضَمِّ الدَّالِ وَفَتْحِهَا ( وَدَاعَةً ) بِالْفَتْحِ وَالاسْمُ ( الدَّعَةُ ) وَهِىَ الرَّاحَةُ وخَفْضُ الْعَيْشِ والْهَاءُ عِوَضٌ مِنَ الْوَاوِ.

[و د ك] الوَدَكُ : بِفَتْحَتَيْنِ دَسَمُ اللَّحْمِ والشَّحْمِ وَهُوَ مَا يَتَحَلَّبُ مِنْ ذلِكَ وَ ( وَدَّكْتُ ) الشَّىءَ ( تَوْدِيكاً ) وكَبْشٌ ( وَدِيكٌ ) ونَعْجَةٌ ( وَدِيكَةٌ ) أَىْ سَمِينٌ وسَمِينَةٌ و ( وَدَكُ ) الْمَيْتَةِ مَا يَسِيلُ مِنْهَا.

[و د ن] أُودَنَةُ : بِضَمِّ الْهَمْزَةِ بَلْدَةٌ مَشْهُورَةٌ مِنْ قُرَى بُخَارَى وَإِلَيْهَا يُنْسَبُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ بَعْضُهُمْ وفَتْحُ الْهَمْزَةِ عَامِّىٌّ.

[و د ى] وَدَى : القاتلُ القتيلَ ( يَدِيهِ ) ( دِيَةً ) إِذَا أَعْطَى وَلِيَّهُ الْمَالَ الَّذِى هُوَ بَدَلُ النَّفْسِ وفَاؤُهَا مَحْذُوفَةٌ والْهَاءُ عِوَضٌ وَالْأَصْلُ ( وِدْيَةٌ ) مِثْلُ وِعْدَةٍ وَفِى الْأَمْرِ ( دِ ) الْقَتِيلَ بِدَالٍ مَكْسُورَةٍ لَا غَيْرُ فَإِنْ وَقَفْتَ قُلْتَ ( دِهْ ) ثُمَّ سُمِّىَ ذلِكَ الْمَالُ ( دِيَةً ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ والْجَمْعُ ( دِيَاتٌ ) مِثْلُ هِبَةٍ وهِبَاتٍ وعِدَةٍ وعِدَاتٍ و ( اتَّدَى ) الْوَلِىُّ عَلَى افْتَعَلَ إِذَا أَخَذَ الدِّيَةَ وَلَمْ يَثْأرْ بِقَتِيلِهِ و ( وَدَى ) الشَّىءُ إِذَا سَالَ وَمِنْهُ اشْتِقَاقُ ( الْوَادِي ) وَهُوَ كُلَّ مُنْفَرَجٍ بَيْنَ جِبَال أَوْ آكَامٍ يَكُونُ مَنْفَذاً لِلسَّيْلِ والْجَمْعُ ( أَوْدِيَةٌ ) و ( وَادِي القُرَى ) مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى طَرِيقِ الْحَاجِّ مِنْ جِهَةِ الشَّامِ و ( الْوَدْيُ ) مَاءٌ أَبْيَضُ ثَخِينٌ يَخْرُجُ بَعْدَ البَوْلِ يُخَفَّفُ وَيُثَقَّلُ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ قَالَ الْأُمَوِىُّ ( الوَدِيُ ) و ( المَذِىُّ ) و ( المَنِىُّ ) مُشَدَّدَاتٌ وغَيْرُهُ يُخَفِّفُ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْمَنِىُّ مُشَدَّدٌ وَالْآخَرَانِ مُخَفَّفَانِ وَهذَا أَشْهر يُقَالُ ( وَدَى ) الرَّجُلُ ( يَدِي ) و ( أَوْدَى ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ إِذَا خَرَجَ وَدْيُهُ وَمَنَعَ ابْنُ قُتَيْبَةَ الرُّبَاعِىَّ و ( أَوْدَى ) إِذَا هَلَكَ فَهُوَ ( مُودٍ ) وَأَمَّا قَوْلُهُ بَعِيرٌ غَيْرُ ( مُودٍ ) أَىْ غَيْرُ مَعِيبٍ فَلَا أَعْرِفُ لَهُ وَجْهاً إِلَّا أَنَّ الْأَمْرَاضَ والْعُيُوبَ لَمَّا كَانَتْ مَظِنَّةَ الْهَلَاكِ أُقِيمَتْ مُقَامَهُ مَجَازاً ونُفِيَتْ و ( الوَدِيُ ) عَلَى فَعِيلٍ صِغَارُ الفَسِيلِ الْواحِدَةُ ( وَدِيَّةٌ ).

[و ذ ر] وَذِرْتُهُ : ( أذَرُهُ ) ( وَذْراً ) تَرَكْتُهُ قَالُوا وَأَمَاتَتِ العَرَبُ مَاضِيَهُ ومَصْدَرَهُ فَإِذَا أُرِيدَ الْمَاضِى قِيلَ تَرَكَ وَرُبَّمَا اسْتُعْمِلَ الْمَاضِى عَلَى قِلَّةٍ وَلَا يُسْتَعْمَلُ مِنْهُ اسْمُ فَاعِلِ.

[و ر ث] وَرِثَ : مَالَ أَبِيهِ ثُمَّ قِيلَ ( وَرِثَ ) أَبَاهُ مَالاً ( يَرِثُهُ ) ( وِرَاثَةً ) أَيْضاً و ( التُّرَاثُ ) بِالضَّمِّ و ( الْإِرْثُ ) كَذلِكَ والتَّاءُ والْهَمْزَةُ بَدَلٌ مِنَ الْوَاوِ فإنْ وَرِثَ الْبَعْضَ قِيلَ ( وَرِثَ ) مِنْهُ والْفَاعِلُ ( وَارِثٌ ) والْجَمْعُ ( وُرَّاثٌ ) و ( وَرَثةٌ ) مِثْلُ كَافِرٍ وكُفَّارٍ وكَفَرَةٍ والْمَالُ ( مَوْرُوثٌ ) وَالْأَبُ ( مَوْرُوثٌ ) أَيْضاً و ( أَوْرَثَهُ ) أَبُوهُ مَالاً جَعَلَهُ لَهُ ( مِيرَاثاً ) و ( وَرَّثتُهُ ) ( تَوْرِيثاً ) أَشْرَكْتُهُ فى الْمِيرَاثِ قَالَ الْفَارَابِىُّ ( وَرَّثَهُ ) أَدْخَلَهُ فِى مَالِهِ عَلَى ( وَرَثَتِهِ ) وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ أَيْضاً ( وَرَّثَ ) الرَّجُلُ فُلَاناً مَالاً ( تَوْرِيثاً ) إِذَا أَدْخَلَ عَلَى وَرَثَتِهِ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ فَجَعَلَ لَهُ نَصِيباً.

[و ر د] وَرَدَ : الْبَعِيرُ وغَيْرُهُ الْمَاءَ ( يَرِدهُ ) ( وُرُوداً ) بَلَغَهُ وَوَافَاهُ مِنْ غَيْرِ دُخُولٍ وقَدْ يَحْصُلُ دُخُولٌ فِيهِ وَالاسْمُ ( الوِرْدُ ) بِالْكَسْرِ و ( أَوْرَدْتُهُ ) الْمَاءَ ( فالوِرْدُ ) خِلَافُ ( الصَّدَرِ ) و ( الْإِيرَادُ ) خِلَافُ ( الإِصْدَارِ ) و ( المَوْرِدُ ) مِثْلُ مَسْجِدٍ مَوْضِعُ الوُرُودِ وَ ( وَرَدَ ) زَيْدٌ الْمَاءَ فَهُوَ ( وَارِدٌ ) وجماعةٌ ( وَارِدَةٌ ) و ( وُرَّادٌ ) و ( ورْدٌ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و ( وَرَدَ ) زَيْدٌ عَلَيْنَا ( وُرُوداً ) حَضَرَ وَمِنْهُ ( وَرَدَ ) الْكِتَابُ عَلَى الاسْتِعَارَةِ و ( الوِرْدُ ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً يَوْمَ الحُمَّى تَأْخُذُ صَاحِبَهَا وَقْتاً دُونَ وَقْتٍ يُقَالُ ( وَرَدَتِ ) الحُمَّى ( تَرِدُ ) و ( وُرِد ) الرَّجُلُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ ( مَورُودٌ ) و ( الوِرْدُ ) الْوَظِيفَةُ مِنْ قِرَاءَةٍ وَنَحْوِ ذلِكَ والجَمْعُ ( أَوْرَادٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ و ( الْوَرْدُ ) بِالْفَتْحِ مَشْمُومٌ مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ ( وَرْدَةٌ ) وَيُقَالُ هُوَ مُعَرَّبٌ و ( وَرَدَتِ ) الشَّجَرَةُ ( تَرِدُ ) إِذَا أَخْرَجَتْ ( وَرْدَهَا ) قَالَ فِى مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ نُوْرُ كُلِّ شَىءٍ ( وَرْدُهُ ) وفَرَسٌ ( وَرْدٌ ) والْأَنْثَى ( وَرْدَةٌ ) والْجَمْعُ ( وِرَادٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ وقَدْ ( وَرُدَ ) الْفَرَسُ بِالضَّمِّ ( وُرودةً ) وَهِىَ حُمْرَةٌ تَضْرِبُ إِلَى الصُّفْرَةِ و ( الْوَرِيدُ ) عِرْقٌ قِيلَ هُوَ الْوَدَجُ وَقِيلَ بِجَنْبِهِ وقَالَ الْفَرَّاءُ عِرْقٌ بَيْنَ الحُلْقُومِ والعِلْبَاوَيْنِ وَهُوَ يَنبِضُ ابَداً فَهُوَ مِنَ الْأَوْرِدَةِ الَّتِى فِيَهَا الْحَيَاةُ وَلَا يَجْرِى فِيهَا دَمٌ بَلْ هِىَ مَجَارِى النَّفَسِ بِالْحَرَكَاتِ وجَمْعُ ( الْوَرِيدِ ) ( وُرُد ) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ بَرِيدٍ وبُرُدٍ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست