responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 325

بِكَسْرِ الْمِيمِ خَشَبَةٌ يُنْسَجُ عَلَيْهَا ويُلَفُّ عَلَيْهَا الثَّوْبُ وَقْتَ النَّسْجِ وَالْجَمْعُ ( مَنَاوِيلُ ) والنَّوْلُ ) مِثْلُهُ وَالْجَمْعُ ( أَنْوَالٌ ).

[ن و م] نَامَ ( يَنَامُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( نَوْماً ) و ( مَنَاماً ) فَهُوَ ( نَائِمٌ ) وَالْجَمْعُ ( نُوَّمٌ ) عَلَى الْأَصْلِ و ( نُيَّمٌ ) عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ و ( نُيَّامٌ ) أَيْضاً وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ و ( النَّوْمُ ) غَشْيَةٌ ثَقِيلَةٌ تَهْجُمُ عَلَى الْقَلْبِ فَتَقْطَعُهُ عَنِ الْمَعْرِفَةِ بِالْأَشْيَاءِ وَلِهذَا قِيلَ هُوَ آفَةٌ لِأَنَّ ( النَّوْمَ ) أَخُو الْمَوْتِ وَقِيلَ ( النَّوْمُ ) مُزِيلٌ لِلْقُوَّةِ وَالْعَقْلِ وَأَمَّا ( السِّنَةُ ) فَفِى الرَّأْسِ و ( النُّعَاسُ ) فِى الْعَيْنِ وَقِيلَ ( السِّنَةُ ) هِىَ ( النُّعَاسُ ) وَقِيلَ ( السِّنَةُ ) رِيحُ النَّوْمِ تَبْدُو فِى الْوَجْهِ ثُمَّ تَنْبَعِثُ إِلَى الْقَلْبِ ( فَيَنْعُسُ ) الْإِنْسَانُ ( فَيَنَامُ ) و ( نَامَ ) عَنْ حَاجَتِهِ إِذَا لَمْ يَهْتَمَّ لَهَا.

[ن و هـ] نَاهَ : بِالشَّىءِ ( نَوْهاً ) مِنْ بَابِ قَالَ و ( نَوَّهَ ) بِهِ ( تَنْوِيهاً ) رَفَعَ ذِكْرَهُ وَعَظَّمَهُ وَفِى حَدِيثِ عُمَرَ( أَنَا أَوَّلُ مَنْ نَوَّهَ بالعَرَبِ ). أَىْ رَفَعَ ذِكْرَهُمْ بِالدِّيوَانِ والإِعْطَاءِ.

[ن و ي] نَوَيْتُهُ (أَنْوِيهِ ) قَصَدْتُهُ وَالإِسْمُ ( النِّيَّةُ ) والتَّخْفِيفُ لُغَةٌ حَكَاهَا الْأَزْهَرِىُّ وَكَأَنَّهُ حُذِفَتِ اللَّامُ وَعُوِّضَ عَنْهَا الْهَاءُ عَلَى هذِهِ اللُّغَةِ كَمَا قِيلَ فِى ثُبَةٍ وظُبَةٍ وأَنْشَدَ بَعْضُهُمْ :

أصمّ الْقَلْبِ حُوشِىّ النِّيَاتِ

وفِى الْمُحْكَمِ ( النِّيَّةُ ) مُثَقَّلَةٌ والتَّخْفِيفُ عَنِ اللِّحْيَانِىِّ وَحْدَهُ وَهُوَ عَلَى الْحَذْفِ ثُمَّ خُصَّتِ ( النِّيَّةُ ) فِى غَالِبِ الاسْتِعْمَالِ بِعَزْمِ الْقَلْبِ عَلَى أَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ و ( النِّيَّةُ ) الأَمْرُ وَالْوَجْهُ الَّذِى تَنْوِيهِ و ( النَّوَى ) العَجَمُ الْوَاحِدَةُ ( نَوَاةٌ ) وَالْجَمْعُ ( نَوَيَاتٌ ) و ( أَنْوَاءٌ ) و ( نُوِيٌ ) وِزَانُ فُلُوسٍ و ( النَّوَاةُ ) اسْمٌ لِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ هكَذَا هُوَ عِنْدَ الْعَرَبِ. نَاءَ يَنُوءُ نَوْءاً مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ قَالَ نَهَضَ وَمِنْهُ ( النَّوْءُ ) لِلْمَطَرِ وَالْجَمْعُ ( أَنْوَاءٌ ) و ( نَاوَأْتُهُ ) ( مُنَاوَأَةً ) و ( نِوَاءً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ إِذَا عَادَيْتَهُ أَوْ فَعَلْتَ مِثْلَ فِعْلِهِ مُمَاثَلَةً وَيَجُوزُ التَّسْهِيلُ فَيُقَالُ ( نَاوَيْتُهُ ) و ( نَأَى ) عَنِ الشَّىءِ ( نَأْياً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ بَعُدَ وَ ( أَنْأَيْتُهُ ) عَنْهُ أَبْعَدْتُهُ عَنْهُ فِى التَّعْدِيَةِ و ( انْتَوَى ) بِمَعْنَى ( نَوَى ) وَمِنْهُ يُقَالُ ( انْتَوَى ) الْقَوْمُ مَنْزِلاً بِمَوْضِعِ كَذَا أَىْ قَصَدُوهُ.

[ن ي س ا ب و ر] نَيْسَابُورُ : بِفَتْحِ الْأَوَّلِ قَاعِدَةٌ مِنْ قَوَاعِدِ خُرَاسَانَ.

[ن ي ب] النَّابُ : مِنَ الْأَسْنَانِ مُذَكَّرٌ مَا دَامَ لَهُ هذَا الاسْمُ وَالْجَمْعُ أَنْيَابٌ وَهُوَ الَّذِى يَلِى الرَّبَاعِيَاتِ قَالَ ابْنُ سِينَا ( وَلَا يَجْتَمِعُ فِى حَيَوان نابٌ وقَرْنٌ مَعاً ) و ( النَّابُ ) الْأُنْثَى الْمُسِنَّةُ مِنَ النُّوقِ وَجَمْعُهَا ( نِيبٌ ) و ( أَنْيَابٌ ) و ( النَّابُ ) سَيِّدُ الْقَوْمِ.

[ن ي ك] نَاكَهَا ( نَيْكاً ) مِنَ الأَلْفَاظِ الصَّرِيحَةِ فى الْجِمَاع فَهُوَ ( نَائِكٌ ) و ( نَيَّاكٌ ) والْمَرْأَة ( مَنِيكَةٌ ) و ( مَنْيُوكَةٌ ) على النَّقْصِ والتَّمَامِ.

[ن ي ل] نَالَ : مِنْ عَدُوِّهِ ( يَنَالُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( نَيْلاً ) بَلَغَ مِنْهُ مَقْصُودَهُ و ( نَالَ ) مِنْ مَطْلُوبِهِ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ إِلَى اثْنَيْنِ فَيُقَالُ ( أَنَلْتُهُ ) مَطْلُوبَه ( فَنَالَهُ ) فَالشَّىءُ مَنِيلٌ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و ( النِّيلُ ) فَيْضُ مِصْرَ قَالَ الصَّغَانِىُّ وَأَمَّا ( النِّيلُ ) الَّذِى يُصْبَغُ بِهِ فَهُوَ هِنْدِىُّ مُعَرَّبٌ و ( النِّيلَجُ ) دُخَانُ الشَّحْمِ يُعَالَجُ بِهِ الْوَشْمُ حَتَّى يَخْضَرَّ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَاسْمُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ ( النَّئُورُ ) وَكَسْرُ النُّونِ مِنَ النِّيلَجِ مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِى لَمْ يَحْمِلُوهَا عَلَى النَّظَائِرِ الْعَرَبِيَّةِ وَكَانَ الْقِيَاسُ فَتْحَهَا إِلْحَاقاً بِبَابِ جَعْفَرٍ مِثْلُ زَيْنَبَ وصَيْقَلٍ.

والنِّيلُوفَرُ : بِكَسْرِ النُّونِ وضَمِّ اللَّامِ نَبَاتٌ مَعْرُوفٌ كَلِمَةٌ عَجَمِيَّةٌ قِيلَ مُرَكَّبَةٌ مِنْ نِيلٍ الَّذِى يُصْبَغُ بِهِ وفَرٍ اسْمِ الْجَنَاحِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ مُجَنَّحٌ بِنِيلٍ لِأَنَّ الْوَرَقَةَ كَأَنَّهَا مَصْبُوغَةُ الْجَنَاحَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَفْتَحُ النُّونَ مَعَ ضَمِّ اللَّام.

[ن ي أ] النِّيءُ : مَهْمُوزٌ وِزَانُ حِمْلٍ كُلُّ شَىءٍ شَأْنُهُ أَنْ يُعَالَجَ بِطَبْخٍ أَوْ شَىءٍ وَلَمْ يَنْضَجْ فَيُقَالُ لَحْمٌ ( نِيءٌ ) وَالإِبْدَالُ والْإِدْغَامُ عَامِّى و ( نَاءَ ) اللَّحْمُ وَغَيْرُهُ ( نَيْئاً ) مِنْ بَابِ بَاعَ إِذَا كَانَ غَيْرَ نِضيجٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَنَاءَهُ ) صَاحِبُهُ إِذَا لَمْ يُنضِجْهُ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست