responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 324

كَافِرٍ وكُفَّار و ( نَاوَبْتُهُ ) ( مُنَاوَبَةً ) بِمَعْنَى سَاهَمْتُهُ مُسَاهَمَةً و ( النَّوْبَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ وَالْجَمْعُ ( نُوَبٌ ) مِثْلُ قَرْيَةٍ وقُرًى و ( تَنَاوَبُوا ) عَلَيْهِ تَدَاوَلُوهُ بَيْنَهُمْ يَفْعَلُهُ هذَا ( مَرَّةً ) وَهذَا ( مَرَّةً ).

[ن و ح] نَاحَتِ : الْمَرْأَةُ عَلَى الْمَيِّتِ ( نَوْحاً ) مِنْ بَابِ قَالَ وَالاسْمُ ( النُّوَاحُ ) وِزَانُ غُرَابٍ وَرُبَّمَا قِيلَ ( النِّيَاحُ ) بِالْكَسْرِ فَهِىَ ( نَائِحَةٌ ) و ( النِّيَاحَةُ ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ و ( الْمَنَاحَةُ ) بِفَتْحِ الْمِيم مَوْضِعُ النَّوْح و ( تَنَاوَحَ ) الْجَبَلَانِ تَقَابَلَا وَقَرَأْتُ ( نُوحاً ) أَىْ سُورَةَ نُوحٍ فَإِنْ جَعَلْتَهُ اسْماً لِلسُّورَةِ لَمْ تَصْرِفْهُ.

[ن و خ] أَنَاخَ : الرَّجُلُ الْجَمَلَ ( إِنَاخَةً ) قَالُوا وَلَا يُقَالُ فِى المُطَاوِعِ ( فَنَاخَ ) بَلْ يُقَالُ فَبَرَكَ و ( تَنَوَّخَ ) وَقَدْ يُقَالُ ( فَاسْتَنَاخَ ) و ( المُنَاخُ ) بِضَمِّ الْمِيمِ مَوْضِعُ الْإِنَاخَةِ.

[ن و ر] النُّورُ : الضَّوْءُ وَهُوَ خِلَافُ الظُّلْمَةِ وَالْجَمْعُ ( أَنْوَارٌ ) و ( أَنَارَ ) الصُّبْحُ ( إِنَارَةً ) أَضَاءَ و ( نوَّر ) ( تَنْوِيراً ) و ( اسْتَنَارَ ) ( اسْتِنَارَةً ) كُلُّهَا لَازِمَةٌ بمعنًى و ( نَارَ ) الشَّىءُ ( يَنُورُ ) ( نِيَاراً ) بِالْكَسْرِ وَبِهِ سُمِّىَ أَضَاءَ أَيْضاً فَهُوَ ( نَيِّرٌ ) وهَذَا يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ و ( نَوَّرْتُ ) المِصْبَاحَ ( تَنْوِيراً ) أَزْهَرْتُهُ و ( نَوَّرْتُ ) بالفَجْر ( تَنْوِيراً ) صَلَّيْتُهَا فِى النُّورِ فَالْبَاءُ لِلتَّعْدِيَةِ مِثْلُ أَسْفَرْتُ بِهِ وغَلَّسْتُ بِهِ و ( نَوْرُ ) الشَّجَرَةِ مِثْلُ فَلْسٍ زَهْرُهَا و ( النَّوْرُ ) زَهْرُ النَّبْتِ أَيْضاً الْوَاحِدَةٌ ( نَوْرَةٌ ) مِثْلُ تَمْرٍ وتَمْرَةٍ ويُجْمَعُ ( النَّوْرُ ) عَلَى أَنْوَارِ ونُوَّارٍ مِثْلُ تُفَّاحٍ و ( أَنَارَ ) النَّبْتُ والشَّجَرَةُ و ( نَوَّرَ ) بالْتَّشْدِيدِ أَخْرَجَ النَّوْرَ و ( النَّارُ ) جَمْعُهَا ( نِيرَانٌ ) قَالَ أَبُو زَيْدٍ وجُمِعَتْ عَلَى ( نُورٍ ) قَالَ أَبُو عَلِىّ الْفَارِسِىُّ مِثْلُ سَاحَةٍ وسُوحٍ و ( نَارَتِ ) الفِتْنَةُ ( تَنُورُ ) إِذَا وَقَعَتْ وَانْتَشَرَتْ فَهِىَ ( نَائِرَةٌ ) و ( النَّائِرَةِ ) أَيْضاً العَدَاوَةُ والشَّحْنَاءُ مُشْتَقَّةٌ مِنَ النَّارِ وَبَيْنَهُمْ ( نَائِرَةٌ ) وسَعَيْتُ فِى إِطْفَاءِ ( النَّائِرَةِ ) أَىْ فِى تَسْكِينِ الْفِتْنَةِ و ( النُّورَةُ ) بِضَمِّ النُّونِ حَجَرُ الكِلْس ثُمَّ غَلَبَتْ عَلَى أَخْلَاطِ تُضَافُ إِلَى الْكِلْسِ مِنْ زِرْنِيخٍ وَغَيْرِهِ وتُسْتَعْمَلُ لِإِزَالَةِ الشَّعْرِ و ( تَنَوَّرَ ) اطَّلَى ( بالنُّورَةِ ) و ( نَوَّرْتُهُ ) طَلَيْتُهُ بِهَا قِيلَ عَرَبِيَّةٌ وَقِيلَ مُعَرَّبَةٌ قَالَ الشَّاعِرُ :

فَابْعَثْ عَلَيْهِمْ سَنَةً قَاشُورَه

تَحْتلِقُ الْمَالَ كَحَلْقِ النُّورَه

و ( الْمَنَارَةُ ) الَّتِى يُوضَعُ عَلَيْهَا السِّرَاجُ بِالْفَتْحِ مَفْعَلَةٌ مِنَ الاسْتِنَارَةِ والْقِيَاسُ الْكَسْرُ لِأَنَّهَا آلَةٌ و ( الْمَنَارَةُ ) الَّتِى يُؤَذَّنُ عَلَيْهَا أَيْضاً وَالْجَمْعُ ( مَنَاوِرُ ) بِالْوَاوِ وَلَا تُهْمَزُ لِأَنَّهَا أَصْلِيَّةٌ كَمَا لَا تُهْمَزُ الْيَاءُ فِى ( مَعَايِشَ ) لِأَصَالَتِهَا وَبَعْضُهُمْ يَهْمِزُ فَيَقُولُ ( مَنَائِرُ ) تَشْبِيهاً لِلْأَصْلِىّ بِالزَّائِدِ كَمَا قِيلَ ( مَصَائِبُ ) وَالْأَصْلُ مَصاوِبُ و ( النَّئُورُ ) وِزَانُ رَسُولٍ دُخَانُ الشَّحْمِ يُعَالَجُ بِهِ الوَشْمُ حَتَّى يَخْضَرَّ وتُسَمِّيهِ النَّاسُ النِّيلَجَ والنِّيلَجُ غَيْرُ عَرَبِىِّ لِأَنَّ العَرَبَ أَهْمَلَتِ النُّونُ وَبَعْدَهَا لَامٌ ثُمَّ جِيمٌ وَقِيَاسُ الْعَرَبِىِّ فَتْحُ النُّونِ.

[ن و س] النَّاسُ : اسْمٌ وُضِعَ لِلْجَمْعِ كَالْقَوْمِ والرَّهْطِ وَوَاحِدُهُ ( إِنْسَانٌ ) مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ مُشْتَقُّ مِنْ ( نَاسَ ) ( يَنُوسُ ) إِذَا تَدَلَّى وتَحَرَّكَ فَيُطْلَقُ عَلَى الجِنِّ والْإِنسِ قَالَ تَعَالَى ( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ) ثُمَّ فَسَرَّ النَّاسَ بِالْجِنِّ والإِنْسِ فَقَالَ ( مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) وسُمِّىَ الْجِنُّ ( نَاساً ) كَمَا سُمُّوا رِجَالاً قَالَ تَعَالَى ( وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ ) وكَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُ رَأَيْتُ ( نَاساً ) مِنَ الْجِنِّ وَيُصَغَّرُ ( النَّاسُ ) عَلَى ( نُوَيْسٍ ) لكِنْ غَلَبَ اسْتِعْمَالُهُ فِى الإِنْسِ و ( النَّاوُوسُ ) فَاعُولٌ مَقْبُرةُ النَّصَارَى.

[ن و ش] نَاشَهُ :( نَوْشاً ) مِنْ بَابِ قَالَ تَنَاوَلَهُ و ( التَّنَاوُشُ ) التَّنَاوُل يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ و ( تَنَاوَشُوا ) بالرِّمَاحِ تَطَاعَنُوا بِهَا.

[ن و ص] المَنَاصُ : بِفَتْحِ الْمِيمِ المَلْجَأُ و ( نَاصَ ) ( نَوْصاً ) مِنْ بَابٍ قَالَ إِذَا فَاتَ وسَبَقَ.

[ن و ط] نَاطَهُ :(نَوْطاً ) مِنْ بَابِ قَالَ عَلَّقَهُ واسْمُ مَوْضِعِ التَّعْلِيقِ ( مَنَاطٌ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ و ( نِيَاطُ ) القِرْبَةِ عُرْوَتُهَا و ( النِّيَاطُ ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً عِرْقٌ متَّصِلٌ بِالقَلْبِ مِنَ الوَتِينِ إِذَا قُطِعَ مَاتَ صَاحِبُهُ.

[ن و ع] النَّوْعُ : مِنَ الشَّىءِ الصِّنْفُ و ( تَنَوَّعَ ) صَارَ ( أَنْوَاعاً ) وَ ( نَوَّعْتُهُ ) ( تَنْوِيعاً ) جَعَلْتُهُ ( أَنْوَاعاً ) ( مُنَوَّعَةً ) قَالَ الصَّغَانِىُّ ( النَّوْعُ ) أخَصُّ مِنَ الْجِنْسِ وَقِيلَ هُوَ الضَّرْبُ مِنَ الشَّىْءِ كَالثِّيَابِ والثِّمَارِ حَتَّى فِى الْكَلَامِ.

[ن ي ف] النَّيْفُ : الزِّيَادَةُ والتَّثْقِيلُ أَفْصَحُ وَفِى التَّهْذِيبِ وتَخْفِيفُ ( النَّيِّفِ ) عِنْدَ الْفُصَحَاءِ لَحْنٌ وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الَّذِى حَصَّلْنَاهُ مِنْ أَقَاوِيلِ حُذَّاقِ الْبَصْرِيِّينَ وَالْكُوفِيِّينَ أَنَّ ( النَّيِّفَ ) مِنْ وَاحِدٍ إِلَى ثَلَاثٍ والبِضْعُ مِنْ أَرْبَعٍ إِلَى تِسْعٍ وَلَا يُقَالُ ( نَيِّفٌ ) إلَّا بَعْدَ عِقْدٍ نَحْوُ عَشَرَةٍ وَنَيِّفٍ ومِائَةٍ ونَيِّفٍ وَألْفٍ وَنَيِّفٌ و أَنَافَتِ الدَّرَاهِمُ عَلَى الْمَائَةِ زَادَتْ قَالَ :

وَرَدْتُ بِرَابِيَةٍ رَأْسُهَا

عَلَى كَلِّ رَابِيَةٍ نَيِّفُ

و ( مَنَافٌ ) اسْمُ صَنَمٍ.

[ن و ق] النَّاقَةُ : الْأُنْثَى مِنْ الْإِبِلِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَلَا تُسَمَّى ( نَاقَةً ) حَتَّى تُجْذَعَ وَالْجَمْعُ ( أَيْنُقٌ ) و ( نُوقٌ ) و ( نِيَاقٌ ) و ( اسْتَنْوَقَ الْجَمَلُ ) تَشَبَّهَ بالنَّاقَةِ.

[ن و ل] نَوَّلْتُهُ : الْمَالَ ( تَنْوِيلاً ) أَعْطَيْتُهُ وَالاسْمُ ( النَّوَالُ ) و ( نُلْتُ ) لَهُ بالْعَطِيَّةِ ( أَنُولُ ) لَهُ ( نَوْلاً ) مِنْ بَابِ قَالَ و ( نُلْتُهُ ) الْعَطِيَّةَ أَيْضاً كَذلِكَ و ( نَاوَلْتُهُ ) الشَّىءَ ( فَتَنَاوَلَهُ ) و ( المِنْوَالُ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست