responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 318

وجَادَ ( بِنَفْسِهِ ) إِذَا كَانَ فِى السِّيَاقِ و ( النَّفْسُ ) أُنْثَى إِنْ أُرِيدَ بِهَا الرُّوحُ قَالَ تَعَالَى ( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ) وَإِنْ أُرِيدَ الشَّخْصُ فَمُذَكَّرٌ وجَمْعُ ( النَّفْسِ ) ( أَنْفُسٌ ) و ( نُفُوسٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ و ( النَّفَسُ ) بِفَتْحَتَيْنِ نَسِيمُ الْهَوَاءِ وَالْجَمْعُ ( أَنْفَاسٌ ) و ( تَنَفَّسَ ) أَدْخَلَ ( النَّفَسَ ) إِلَى بَاطِنِهِ وَأَخْرَجَهُ و ( نَفَّسَ ) اللهُ كُرْبَتَه ( تَنْفِيساً ) كَشَفَهَا.

[ن ف ش] نَفَشْتُ : القُطْنَ ( نَفْشاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَ ( نَفَشَتِ ) الغَنَمُ ( نَفْشاً ) رَعَتْ لَيْلاً بِغَيْرِ رَاعٍ فَهِىَ ( نَافِشَةٌ ) و ( نِفَاشٌ ) بِالْكَسْرِ و ( النَّفْشُ ) بِفَتْحَتَيْنِ اسْمٌ مِنْ ذلِكَ وَهُوَ انْتِشَارُهَا كَذلِكَ.

[ن ف ض] نَفَضَهُ : ( نَفْضاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ لِيَزُولَ عَنْهُ الْغُبَارُ ونَحْوُهُ ( فَانْتَفَضَ ) أَىْ تَحَرَّكَ لِذلِكَ ونَفَضْتُ الْوَرَقَ مِنَ الشَّجَرَةِ نَفْضاً أَسْقَطْتُهُ و ( النَّفَضُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مَا تَسَاقَطَ فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ.

[ن ف ط] النَّفْطُ : قِيلَ الْفَتْحُ أَجْوَدُ وَقِيلَ الْكَسْرُ أَجْوَدُ وَهُوَ اخْتِيَارُ ابْنِ السِّكِّيتِ قَالَ فِى بَابِ مَا هُوَ مَكْسُورُ الْأَوَّلِ مِمَّا فَتَحَتْهُ الْعَامَّةُ وَهُوَ النِّفْطُ والجِصُّ وَقَدْ يُفْتَحُ ذلِكَ و ( النَّفَّاطُ ) عَلَى فَعَّالٍ بِالتَّشْدِيدِ رَامِى النَّفْطِ لِأَنَّهُ حِرْفَةٌ كَالخَبَّازِ والنَّجَّارِ وَالْجَمْعُ ( نَفَّاطَةٌ ) بِالْهَاءِ و ( النَّفَّاطَةُ ) أَيْضاً مَنْبِتُ النَّفْطِ ومَعْدِنُه كَالمَلَّاحَةِ لِمَنْبِتِ الْمِلْحِ وَالْجَمْعُ ( نَفَّاطَاتٌ ) ثُمَّ أُطْلِقَتِ ( النَّفَّاطَةُ ) عَلَى قَارُورَةِ النَّفْطِ الَّتِى يُرْمَى بِهَا قَالَ الْفَارَابِىُّ فِى بَابِ فَعَّالٍ بِالْفَتْحِ والتَّشْدِيدِ ( النَّفَّاطَةُ ) مِرْمَاةٌ النَّفْطِ وَمَخْرَجُ النَّفْطِ أَيْضاً وَقَوْلُ الْفُقَهَاءِ لِلْبَثْرَةِ ( نَفَّاطَةٌ ) كَأَنَّهُ مُسْتَعَارٌ مِنْ مَخْرَجِ النَّفْطِ لِأَنَّهَا مَنْبِتُ اللَّذْعِ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اسْمَ فَاعِلٍ لِلْمُبَالَغَةِ كَمَا قِيلَ نَفَّاخَةُ الْمَاءِ لِلْمَوْجَةِ تَلْطِمُ أُخْرَى فَيَرْتَفِعُ مِنْهَا رَشَاشٌ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُ الْأَزْهَرِىُّ رَغْوَةٌ ( نَافِطَةٌ ) ذَاتُ نَفَّاطَاتٍ وفَعَّالٌ يَأْتِى مُبَالَغَةً فِى فَاعِلٍ وَلكِنْ لَمْ أَرَ ذلِكَ فِيمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ وَيُقَالُ ( نَفِطَتْ ) يَدُهُ ( نَفَطاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( نَفِيطاً ) إِذَا صَارَ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ مَاءٌ الْوَاحِدَةُ ( نَفِطَةٌ ) مِثَالُ كَلِمَةٍ مُثَقَّلَةٌ وَالْجَمْعُ ( نَفِطٌ ) مِثْلُ كَلِمٍ وَهُوَ الجُدَرِىُّ وَرُبَّمَا جَاءَ عَلَى ( نَفِطَاتٍ ) وَقَدْ يُخَفَّفُ الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ بِالسُّكُونِ.

[ن ف ع] النَّفْعُ : الْخَيْرُ وَهُوَ مَا يَتَوَصَّلُ بِهِ الْإِنْسَانُ إِلَى مَطْلُوبِهِ يُقَالُ ( نَفَعَنِي ) كَذَا ( يَنْفَعُنِي ) ( نَفْعاً ) وَ ( نَفِيعَةً ) فَهُوَ ( نَافِعٌ ) وَبِهِ سُمِّىَ وَجَاءَ ( نَفُوعٌ ) مِثْلُ رَسُولٍ وَبِتَصْغِيرِ الْمَصْدَرِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( أَبُو بَكْرةَ نُفَيْعُ بْنُ الْحرِثِ ) مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّمَ كَذَا ذَكَرَهُ الصَّغَانِىُّ و ( انْتَفَعْتُ ) بِالشَّىءِ و ( نَفَعَنِي ) اللهُ بِهِ و ( الْمَنْفَعَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ.

[ن ف ق] نَفِقَتِ : الدَّرَاهِمُ ( نَفَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ نَفِدَتْ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَنْفَقْتُهَا ) و ( النَّفَقَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ وجَمْعُهَا ( نِفَاقٌ ) مِثْلُ رَقَبَةٍ وَرِقَابٍ و ( نَفَقَاتٌ ) عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدَةِ أَيْضاً وَ ( نَفِقَ ) الشَّىءُ ( نَفَقاً ) أَيْضاً فَنِىَ و ( أَنْفَقْتُهُ ) أَفْنَيْتُهُ و ( أَنْفَقَ ) الرَّجُلُ بِالْأَلِفِ فَنِىَ زَادُهُ و ( نَفَقَتِ ) الدَّابَّةُ ( نُفُوقاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ مَاتَتْ وَ ( نَفَقَتِ ) السِّلْعة وَالْمَرْأَةُ ( نَفَاقاً ) بِالْفَتْحِ كَثُرَ طُلَّابُهَا وخُطَابُهَا و ( النَّفَقُ ) بِفَتْحَتَيْنِ سَرَبٌ فِى الْأَرْضِ يَكُونُ لَهُ مَخْرَجٌ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ و ( نَافَقَ ) اليَرْبُوعُ إِذَا أَتَى النَّافِقاءَ وَمِنْهُ قِيلَ ( نَافَقَ ) الرَّجُلُ إِذَا أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ لِأَهْلِهِ وَأَضْمَرَ غَيْرَ الإِسْلَامِ وَأَتَاهُ مَعَ أَهْلِهِ فَقَدْ خَرَجَ مِنْهُ بِذلِكَ وَمَحَلُ النِّفَاقِ القَلْب.

[ن ف ل] النَّفَل : الغَنِيمَةُ قَالَ :

إِنَّ تَقْوَى ربِّنَا خَيْرُ نَفَلْ

أَىْ خَيْرُ غَنِيمَةٍ وَالْجَمْعُ ( أَنْفَالٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَمِنْهُ ( النَّافِلَةُ ) فِى الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا لِأَنَّهَا زِيَادَة عَلَى الْفَرِيضَةِ وَالْجَمْعُ ( نَوَافِلُ ) و ( النَّفْلُ ) مِثْلُ فَلْسٍ مِثْلُهَا وَيُقَالُ لِوَلَد الْوَلَدِ ( نَافِلَةٌ ) أَيْضاً وَ ( أَنْفَلْتُ ) الرَّجُلَ و ( نَفَّلْتُهُ ) بِالْأَلِفِ وبالتَّثْقِيلِ وَهَبْتُ لَهُ النَّفَلَ وَغَيْرَهُ وَهُوَ عَطِيَّةٌ لَا تُرِيدُ ثَوابَهَا مِنْهُ وَ ( تَنَفَّلْتُ ) فَعَلْتُ النَّافِلَةَ وَ ( تَنَفَّلْتُ ) عَلَى أَصْحَابِى أَخَذْتُ نَفَلاً عَنْهُمْ أَىْ زِيَادَةً عَلَى مَا أَخَذُوا.

[ن ف ي] نَفَيْتُ : الْحَصَى ( نَفْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى دَفَعْتُهُ عَنْ وَجْهِ الْأَرْضِ ( فَانْتَفَى ) و ( نَفَى ) بِنَفْسِهِ أَىِ انْتَفَى ثُمَّ قِيلَ لِكُلِّ شَىءٍ تَدْفَعُهُ وَلَا تُثْبِتُهُ ( نَفَيْتُهُ ) ( فَانْتَفَى ) و ( نَفَيْتَ ) النَّسَبَ إِذَا لَمْ تُثْبِتْهُ والرَّجُلُ ( مَنْفِيُ ) النَّسَبِ وقَوْلُ الْقَائِلِ لِوَلَدِهِ لَسْتَ بِوَلَدِى لَا يُرَادُ بِهِ نَفْىُ النَّسَبِ بَلِ الْمُرَادُ هُنَا نَفْىَ خُلُقِ الْوَلَدِ وطَبْعِهِ الَّذِى تَخَلَّقَ بِهِ أَبُوهُ فَكَأَنَّهُ قَال لَسْتَ عَلَى خُلُقِى وطَبْعِى وَهذَا نَقِيضُ قَوْلِهِمْ فُلَانُ ابْنُ أَبِيهِ وَالْمَعْنَى هُوَ عَلَى خُلُقِهِ وَطَبْعِهِ.

فَائِدَةٌ : إِذَا وَرَدَ النَّفْىُ عَلَى شَىءٍ مَوْصُوفٍ بِصِفَةٍ فَإِنَّمَا يَتَسَلَّطُ عَلَى تِلْكَ الصِّفَةِ دُونَ مُتَعَلَّقِهَا نَحْوُ لا رَجُلَ قَائِمٌ فَمَعْنَاهُ لَا قِيَامَ مِنْ رَجُلٍ ومَفْهُومُه وُجُودُ ذلِكَ الرَّجُلِ قَالُوا وَلَا يَتَسَلَّطُ النَّفْىُ عَلَى الذَّاتِ الْمَوْصُوفَةِ لِأَنَّ الذَّوَاتِ لَا تُنْفَى وَإِنَّمَا تُنْفَى مُتَعَلَّقَاتُهَا وَمِنْ هذَا الْبَابِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ ) فَالْمَنْفِىُّ إِنَّمَا هُوَ صِفَةٌ مَحْذُوفَةٌ لِأَنَّهُمْ دَعَوا شَيْئاً مَحْسُوساً وَهُوَ الْأَصْنَامُ والتَّقْدِيرُ مِنْ شَىءٍ يَنْفَعُهُمْ أَوْ يَسْتَحِقُّ الْعِبَادَةَ وَنَحْوِ ذلِكَ لكِنْ لَمَّا انْتَفَتِ الصِّفَةُ الَّتِى هِىَ الثَّمَرَةُ الْمَقْصُودَةُ سَاغَ وَقُوعُ النَّفْىِ عَلَى الْمَوْصُوفِ لِعَدَمِ الانْتِفَاعِ بِهِ مَجَازاً واتِّسَاعاً كَقَوْلِهِ تَعَالَى ( لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى ) أَىْ لَا يَحْيَا حَيَاةً طَيِّبَةً وَمِنْهُ قَوْلُ النَّاسَ لا مَالَ لِى أَىْ لَا مَالَ كَافٍ أَوْ لَا مَالَ يَحْصُلُ بِهِ الْغِنَى وَنَحْوُ ذلِكَ وَكَذلِكَ لَا زَوْجَةً لِى أَىْ حَسَنَةً وَشِبْهُهُ وَهذِهِ الطَّرِيقَةُ هِىَ الْأَكْثَرُ فِى كَلَامِهِمْ وَلَهُمْ طَرِيقَةٌ أُخْرَى مَعْرُوفَةٌ وَهِىَ نَفْىُ الْمَوْصُوفِ فَيَنْتَفِى ذلِكَ الْوَصْفُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست