responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 313

و ( نَصَتَ ) لَهُ ( يَنْصِتُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ أَىْ سَكَتَ مُسْتَمِعاً وَهذَا يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَنْصَتَهُ ) أَىْ أَسْكَتَهُ و ( اسْتَنْصَتَ ) وَقَفَ مُنْصِتاً.

[ن ص ح] نَصَحْتُ : لِزَيْدٍ ( أَنْصَحُ ) ( نُصْحاً ) و ( نَصِيحَةً ) هذِهِ اللُّغَةُ الْفَصِيحَةُ وَعَلَيْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى ( إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ ) وَفِى لُغَةٍ يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ ( نَصَحْتُهُ ) وَهُوَ الْإِخْلَاصُ والصِّدْقُ وَالمَشُورَةُ وَالْعَمَلُ وَالْفَاعِلُ ( نَاصِحٌ ) و ( نَصِيحٌ ) وَالْجَمْعُ ( نُصَحَاءُ ) و ( تَنَصَّحَ ) تَشَبَّهَ بِالنُّصَحَاءِ.

[ن ص ر] نَصَرْتُهُ : عَلَى عَدُوِّهِ وَ ( نَصَرْتُهُ ) مِنْهُ ( نَصْراً ) أَعَنْتُهُ وَقَوَّيْتُهُ وَالْفَاعِلُ ( نَاصِرٌ ) و ( نَصِيرٌ ) وجَمْعُهُ ( أَنْصَارٌ ) مِثْلُ يَتِيمٍ وَأَيْتَامٍ والنُّصْرَةُ بِالضَّمِّ اسْمٌ مِنْهُ و ( تَنَاصَرَ ) الْقَوْمُ ( مُنَاصَرَةً ) ( نَصَرَ ) بَعْضُهُمْ بَعْضاً و ( انْتَصَرْتُ ) مِنْ زَيْدٍ انْتَقَمْتُ مِنْهُ و ( اسْتَنْصَرْتُهُ ) طَلَبْتُ ( نُصْرَتَهُ ) و ( النَّاصُورُ ) عِلَّةٌ تَحْدُثُ فِى البَدَنِ مِنَ الْمَقْعَدَةِ وَغَيْرِهَا بِمَادَّةٍ خَبِيثَةٍ ضَيِّقَةِ الفَمِ يَعْسُرُ بُرْؤُهَا وتَقُولُ الْأَطِبَّاءُ كُلُّ قُرْحَةٍ تُزْمِنُ فِى البَدَنِ فَهِىَ ( نَاصُورٌ ) وَقَدْ يُقَالُ ( نَاسُورٌ ) بِالسِّينِ وَرَجلٌ ( نَصْرَانيٌ ) بِفَتْحِ النُّونِ وَامْرَأَةٌ ( نَصْرَانِيَّةٌ ) وَرُبَّمَا قِيلَ ( نَصْرَانٌ ) و ( نَصْرَانَةٌ ) وَيُقَالُ هُوَ نِسْبَةٌ إِلَى قَرْيَةٍ اسْمُهَا ( نَصْرَةُ ) قَالَهُ الْوَاحِدِىُّ وَلِهذَا قِيلَ فِى الْوَاحِدِ ( نَصْرِيٌ ) عَلَى الْقِيَاسِ و ( النَّصَارَى ) جَمْعُهُ مِثْلُ مَهْرِىِّ ومَهَارَى ثُمَّ أُطْلِقَ ( النّصْرَانِيُ ) عَلَى كُلِّ مَنْ تَعَبَّد بِهذَا الدِّينِ.

[ن ص ص] نَصَصْتُ : الْحَدِيثَ ( نَصّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ رَفَعْتُهُ إِلَى مَن أَحْدَثَهُ و ( نَصَ ) النساءُ العَرُوسَ ( نَصّاً ) رَفَعْنَهَا عَلَى ( الْمِنَصَّةِ ) وَهِىَ الكُرْسِىُّ الَّذِى تَقِفُ عَلَيْهِ فِى جِلَائِهَا بِكَسْرِ الْمِيمِ لِأَنَّها آلَةٌ و ( نَصَصْتُ ) الدَّابَّةَ اسْتَحْثَثْتُهَا وَاسْتَخْرَجْتُ مَا عِنْدَهَا مِنَ السَّيْرِ وَفِى حَدِيثٍ « كَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا وَجَدَ فُرْجةً نَصَّ ».

[ن ص ف] النِّصْفُ : أَحَدُ جُزْأَىِ الشَّىءِ وكَسْرُ النُّونِ أَفْصَحُ مِنْ ضَمِّهَا و ( النَّصِيفُ ) مِثْلُ كَرِيمٍ لُغَةٌ فِيهِ و ( نَصَّفْتُ ) الشَّىْءَ ( تَنْصِيفاً ) جَعَلْتُهُ ( نِصْفَيْنِ ) ( فَانْتَصَفَ ) هُوَ و ( المُنَصَّفُ ) مِنَ الْعَصِيرِ اسْمُ مَفْعُولٍ مَا طُبِخَ حَتَّى بَقِىَ عَلَى النِّصْفِ و ( نَصَفْتُ ) الشَّىءَ ( نَصْفاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ بَلَغْتُ نِصْفَهُ وكُلُّ شَىءٍ بَلَغَ نِصْفَ شَىءٍ قِيلَ ( نَصَفَهُ ) ( يَنْصُفُهُ ) فَإِنْ بَلَغَ نِصْفَ نَفْسِهِ فَفِيهِ لُغَاتٌ ( نَصَفَ ) ( يَنْصُفُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( أَنْصَفَ ) بِالْأَلِفِ و ( تَنَصَّفَ ) و ( انْتَصَفَ ) النَّهَارُ بَلَغَتِ الشَّمْسُ وَسَطَ السَّمَاءِ وَهُوَ وَقْتُ الزَّوَالِ و ( نَصَفْتُ ) الْمَالَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ ( أَنْصُفُهُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ قَسَمْتُهُ نَصْفَيْنِ و ( أَنْصَفْتُ ) الرَّجُلَ ( إِنْصَافاً ) عَامَلْتُهُ بِالْعَدْلِ والقِسْطِ وَالاسْمُ ( النَّصَفَةُ ) بِفَتْحَتَيْنِ لِأَنَّكَ أَعْطَيْتَهُ مِنَ الْحَقِّ مَا تَسْتَحِقُّهُ لِنَفْسِكَ و ( تَنَاصَفَ ) الْقَوْمُ أَنْصَفَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَامْرَأَةٌ ( نَصَفٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ أَىْ كَهْلَةٌ وَنِسَاءٌ ( أَنْصَافٌ ) وقَوْلُهُمْ دِرْهَمٌ و ( نِصْفُهُ ) الْمَعْنَى وَ ( نِصْفُ ) مِثْلِهِ لكِنْ حُذِفَ الْمُضَافُ وَأُقِيمَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مُقَامَهُ لِفَهْمِ الْمَعْنَى وَعَبَّرَ الْأَزْهَرِىُّ بِعِبَارَةٍ تُؤَدِّى هذَا الْمَعْنَى فَقَالَ وَ ( نِصْفُ آخَرَ ) وَإِنَّمَا جَازَ أَنْ يُقَالَ وَ ( نِصْفُهُ ) لِأَنَّ لَفْظَ الثَّانِى قَدْ يَظْهَرُ كَلَفْظِ الْأَوَّلِ فَيُقَالُ دِرْهَمٌ و ( نِصْفُ ) دِرْهَمٍ فَكَنَى عَنْهُ مِثْلَ كِنَايَةِ الْأَوَّلِ وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ ) والتَّقْدِيرُ فِى أَحَدِ التَّأْوِيلَيْنِ مَا يُطَوَّل مِنْ عُمُرِ وَاحِدٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِ آخَرَ غَيْرِ الْأَوَّلِ وَهذَا قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالتَّأْوِيلُ الثَّانِى فِى الْآيَةِ عَوْدُ الْكِنَايَةِ إِلَى الْأَوَّلِ أَىْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِ ذلِكَ الشَّخْصِ بِتَوَالِى اللَّيْلِ والنَّهَارِ وَيُقَالُ لَهُ ( نِصْفُ وَرُبُعُ ) دِرْهَمٍ وَهِىَ طَالِقٌ ( نِصْفُ ورُبُعُ ) طَلْقَةٍ يُجْعَلُ الْأَوَّلُ فِى التَّقْدِيرِ مُضَافاً إِلَى الْمُضَافِ إِلَيْهِ الظَّاهِرِ وَهُوَ كَثِيرٌ فِى كَلَامِهِمْ نَحْوُ قَطَعَ اللهُ يَدَ ورِجْلَ مَنْ قَالَهَا.

و (بَيْنَ ذِرَاعَىْ وجَبْهَةِ الأَسَدِ).

أَىْ بَيْنَ ذِرَاعَىِ الْأَسَدِ وَجَبْهَةِ الْأَسَدِ وَتَقَدَّمَ فِى ( ضيف ).

[ن ص ل] نَصْلُ : السَّيْفِ والسِّكِّينِ جَمْعُهُ ( نُصُولٌ ) و ( نِصَالٌ ) و ( نَصَلْتُ ) السَّهْمَ نَصْلاً مِنْ بَابِ قَتَلَ جَعَلْتُ لَهُ نَصْلاً و ( أَنْصَلْتُهُ ) بِالْأَلِفِ نَزَعْتُ نَصْلَهُ وَكَانُوا يَقُولُونَ لِرَجَبٍ ( مُنْصِلُ ) الأَسِنَّةِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْزِعُونَهَا فِيهِ وَلَا يُقَاتِلُونَ فَكَأَنَّهُ هُوَ الَّذِى ( أَنْصَلَهَا ) و ( نَصَلَ ) الشَّىءُ مِنْ مَوْضِعِهِ مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً خَرَجَ مِنْهُ وَمِنْهُ يُقَالُ ( تَنَصَّلَ ) فُلَانٌ مِنْ ذَنْبِهِ و ( الْمُنْصُلُ ) السَّيْفُ بِضَمِّ الْمِيمِ وَأَمَّا الصَّادُ فَتُضَمُّ وَيَجُوزُ الْفَتْحُ لِلتّخْفِيفِ.

[ن ص ى] النَّاصِيَةُ : قُصَاصُ الشَّعْرِ وَجَمْعُهَا ( النَّوَاصِي ) و ( نَصَوْتُ ) فُلَاناً ( نَصْواً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ قَبَضْتُ عَلَى ( نَاصِيَتِهِ ) وَقَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ النَّزَعَتَانِ هُمَا البَيَاضَانِ اللَّذَانِ يَكْتَنِفَانِ النَّاصِيَةَ وَالْقَفَا مُؤَخَّر الرَّأْسِ والْجَانِبَانِ مَا بَيْنَ النَّزَعَتَيْنِ وَالقَفَا وَالْوَسَطُ مَا أَحَاطَ بِهِ ذلِكَ وتَسْمِيَتُهُمْ كُلَّ مَوْضِعٍ بِاسْم يَخُصُّهُ كَالصَّرِيحِ فِى أَنَّ ( النَّاصِيَةَ ) مُقَدَّمُ الرَّأْسِ فَكَيْفَ يَسْتَقِيمُ عَلَى هذَا تَقْدِيرُ ( النَّاصِيَةِ ) بِرُبُعِ الرَّأْسِ وَكَيْفَ يَصحُّ إِثْبَاتُهُ بِالْاسْتِدْلَالِ وَالْأُمُورُ النَّقْليَّةُ إِنَمَّا تَثْبُتُ بِالسَّمَاعِ لَا بِالاسْتِدْلَالِ وَمِنْ كَلَامِهِمْ جَزَّ ( نَاصِيَتَهُ ) وأَخَذَ ( بِنَاصِيَتِهِ ) ومَعْلُومٌ أَنَّهُ لَا يَتَقَدَّرُ لِأَنَّهُمْ قَالُوا الطُّرَّة هِىَ ( النَّاصِيَةُ ) وَأَمَّا الْحَدِيثُ ( وَمَسَح بِنَاصِيَتِهِ ) فَهُوَ دَالٌّ عَلَى هيْئَةٍ وَلَا يَلْزَمُ مِنْهَا نَفْىُ مَا سِوَاهَا وَإِنْ قُلْنَا الْبَاءُ لِلتَّبْعِيضِ ارْتَفَعَ النِّزَاعُ.

[ن ض ب] نَضَبَ : الْمَاءُ ( نُضُوباً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ غَارَ فِى الْأَرْضِ و ( يَنْضِبُ ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ و ( نَضَبَتِ ) المَفَازَةُ ( تَنْضُبُ ) وَ ( تَنْضِبُ ) بَعُدَتْ و ( نَضَبْتُ ) الثَّوْبَ خَلَعْتُهُ.

[ن ض ج] نَضِجَ : اللَّحْمُ وَالْفَاكِهَةُ ( نَضَجاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ طَابَ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست