responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 311

مِثْلُ الْمِنْقَارِ لِغَيْرِ الْجَارِحِ وَفِيهِ اللُّغَتَانِ و ( النَّاسُورُ ) عِلَّةٌ تَحْدُثُ فِى الْعَيْنِ وَقَدْ يَحْدُثُ حَوْلَ الْمَقْعَدَةَ وَفِى اللِّثَةِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِىُّ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( النَّاسُورُ ) بِالسِّينِ والصَّادِ عِرْقٌ غَبِرٌ فِى بَاطِنِهِ فَسَادٌ كُلَّمَا بَرِئَ أَعْلَاهُ رَجَعَ غَبِراً فَاسِداً و ( النِّسْرِينُ ) مَشْمُومٌ مَعْرُوفٌ فَارِسِىُّ مُعَرَّبٌ وَهُوَ فِعْلِيلٌ بِكَسْرِ الْفَاءِ فَالنُّونُ أَصْلِيَّةٌ أَوْ فِعْلِينٌ فَالنُّونُ زَائِدَةٌ مِثْلُ غِسْلِينٍ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَلَا أَدْرِى أَعَرَبِىٌّ هُوَ أَمْ لَا.

[ن س ف] نَسَفَتِ : الرِّيحُ التُّرَابَ ( نَسْفاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ اقْتَلَعَتْهُ وَفَرَّقَتْهُ و ( نَسَفْتُ ) الْبِنَاءَ ( نَسْفاً ) قَلَعْتُهُ مِنْ أَصْلِهِ و ( نَسَفْتُ ) الحَبَّ ( نَسْفاً ) وَاسْمُ الآلَةِ ( مِنْسَفٌ ) بِالْكَسْرِ.

[ن س ق] نَسَقْتُ : الدُّرَّ ( نَسْقاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ نَظَمْتُهُ وَ ( نَسَقْتُ ) الْكَلَامَ ( نَسْقاً ) عَطَفْتُ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ ودُرٌّ ( نَسَقٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ الوَلَدِ والحَفَرِ بِمَعْنَى الْمَوْلُودِ وَالْمَحْفُورِ وَقِيلَ ( النَّسَقُ ) اسْمٌ لِلْفِعْلِ فَعَلَى هذَا يُقَالُ حُرُوفُ ( النَّسَقِ ) و ( النَّسْقِ ) لِأَنَّ الحرَّكَ اسْمٌ لِلسَّاكِن وكَلَامٌ ( نَسَقٌ ) أَىْ عَلَى نِظَامٍ وَاحِد اسْتِعَارَةٌ مِنَ الدُّرِّ.

[ن س ك] نَسَكَ : للهِ يَنْسُكُ مِنْ بَابِ قَتَلَ تَطَوَّعَ بِقُرْبَةٍ و ( النُّسُكُ ) بِضَمَّتَيْنِ اسْمٌ مِنْهُ وَفِى التَّنْزِيلِ ( إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي ) و ( المَنْسَكُ ) بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِهَا يَكُونُ زَمَاناً وَمَصْدَراً وَيَكُونُ اسْمَ الْمَكَانِ الَّذِى تُذْبَحُ فِيهِ ( النَّسِيكَةُ ) وَهِىَ الذَّبِيحَةُ وَزْناً وَمَعْنًى وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً ) بِالْفَتْحِ والْكَسْرِ فِى السَّبْعَةِ و ( مَنَاسِكُ ) الْحَجِّ عِبَادَاتُهُ وَقِيلَ مَوَاضِعُ الْعِبَادَاتِ ومَنْ فَعَلَ كَذَا فَعَلَيْهِ ( نُسُكٌ ) أى دَمٌ يُرِيقُهُ و ( نَسَكَ ) تَزَهَّدَ وَتَعَبَّدَ فَهُوَ ( نَاسِكٌ ) وَالْجَمْعُ ( نُسَّاكٌ ) مِثْل عَابِدٍ وَعُبَّادٍ.

[ن س ل] النَّسْل : الوَلَدُ و ( نَسَلَ ) ( نَسْلاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ كَثُرَ نَسْلُهُ وَيَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُول فَيُقَالُ ( نَسَلْتُ ) الوَلَدَ ( نَسْلاً ) أَىْ وَلَدْتُهُ و ( أَنْسَلْتُهُ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( نَسَلَتِ ) النَّاقَةُ بِوَلَدٍ كَثِيرٍ وَ ( تَنَاسَلُوا ) تَوَالَدُوا و ( نَسَلَ ) فِى مَشْيِهِ ( يَنْسِلُ ) ( نَسَلَاناً ) أَسْرَعَ و ( نَسَلَ ) فِى مَشْيِهِ ( يَنْسِلُ ) ( نَسَلَاناً ) أَسْرَعَ و ( نَسَلَ ) الثَّوْبُ عَنْ صَاحبِهِ ( نُسُولاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ سَقَطَ و ( نَسَلَ ) الوَبَرُ والرِّيشُ ( نُسُولاً ) أَيْضاً سَقَطَ وَيَتَعَدَّى بِاخْتِلَافِ الْمَصْدَرِ فَيُقَالُ ( نَسَلْتُهُ ) ( أَنْسُلُهُ ) ( نَسِيلاً ) وَرُبَّمَا قِيلَ فِى الْمُطَاوِع ( نَسَلَ ) بِالْأَلِفِ فَهُوَ ( مُنْسِلٌ ) فَيَكُونُ مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِى تَعَدَّى ثُلَاثِيُّها وقَصَرَ رُبَاعِيُّها وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ الرُّبَاعِىُّ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى أَيْضاً واسْمُ الشَّعْرِ الَّذِى يَسْقُطَ عِنْدَ الْقَطْعِ ( نُسَالَةٌ ) بِالضَّمِّ.

[ن س م] النَّسِيمُ : نَفَسُ الرِّيحِ و ( النَّسَمَةُ ) مِثْلُهُ ثُمَّ سُمِّيَتْ بِهَا النَّفْسُ بِالسُّكُونِ وَالْجَمْعُ ( نَسَمٌ ) مِثْلُ قَصَبَةٍ وقَصَبٍ واللهُ بَارِئُ ( النَّسَمِ ) أَىْ خَالِقُ النُّفُوسِ و ( المَنْسِمُ ) مِثْلُ مَسْجِدٍ قِيلَ بَاطِنُ الْخُفِّ وَقِيلَ هُوَ لِلْتَعْبِيرِ كَالسُّنْبُكِ لِلْفَرَسِ.

[ن س و] النِّسْوَةُ : بِكَسْرِ النُّونِ أَفْصَحُ مِنْ ضَمِّهَا و ( النِّسَاءُ ) بِالْكَسْرِ اسْمَانِ لِجَمَاعَةِ إِنَاثِ الْأَنَاسِيِّ الْوَاحِدَةُ امْرَأَةٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِ الْجَمْعِ و ( نَسِيتُ ) الشيءَ ( أَنْسَاهُ ) ( نِسْيَاناً ) مُشْتَرَكٌ بَيْنَ مَعْنَيَيْنِ أَحَدُهُمَا تَرْكُ الشَّىءِ عَلَى ذُهُولٍ وغَفْلَةٍ وَذَلِكَ خِلَافُ الذِّكْرِ لَهُ والثَّانِى التَّرْكُ عَلَى تَعَمُّدٍ وَعَلَيْهِ ( وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ) أَىْ لا تَقْصِدُوا التَّرْكَ والْإهْمَالَ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ و ( نَسِيتُ ) رَكْعَةً أَهْمَلْتُهَا ذُهُولاً ورَجُلٌ ( نَسْيَانُ ) وِزَانُ سَكْرَانَ كَثِيرُ الغَفْلَةِ و ( النَّسْيُ ) بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِهَا مَا تُلْقيهِ الْمَرْأَةُ مِنْ خِرَقِ اعْتِلَالِهَا ( النِّسْيُ ) بِالْكَسْرِ مَا نُسِىَ وَقِيلَ هُوَ التَّافِهُ الْحَقِيرُ و ( النَّسَى ) مِثَالُ الْحَصَى عِرْقٌ فِى الفَخْذِ والتَّثْنِيَةُ ( نَسَيَانِ ). ( النَّسِيءُ ) مَهْمُوزٌ عَلَى فَعِيلٍ وَيَجُوزُ الْإِدْغَامُ لِأَنَّهُ زَائِدٌ وَهُوَ التَّأْخِيرُ و ( النِّسِيئَةُ ) عَلَى فَعِيلَةٍ مِثْلُهُ وَهُمَا اسْمَانِ مِنْ ( نَسَأَ ) اللهُ أَجَلَهُ مِنْ بَابِ نَفَعَ وَ ( أَنْسَأَهُ ) بِالْأَلِفِ إِذَا أَخَّرَهُ وَيَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( نَسَأَ ) اللهُ فِى أَجَلِهِ و ( أَنْسَأَ ) فِيهِ و ( نَسَأْتُهُ ) الْبَيْعَ و ( أَنْسَأْتُهُ ) فِيهِ أَيْضاً وَ ( أَنْسَأْتُهُ ) الدَّيْنَ أَخَّرْتُهُ وَ ( نَسَأْتُ ) الإِبِلَ ( نَسْئاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ سُقْتُهَا واسْم العَصَا الَّتِى يُسَاقُ بِهَا ( مِنْسَأَةٌ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْهَمْزَةُ مَفْتُوحَةٌ وَسَاكِنَةٌ وَيَجُوزُ الْإِبْدَالُ لِلتَّخْفِيفِ.

[ن ش ب] نَشِبَ : الشَّىءُ فِى الشَّىءِ مِنْ بَابِ تَعِبَ ( نُشُوباً ) عَلِقَ فَهُوَ ( نَاشِبٌ ) وَمِنْهُ اشْتُقَّ ( النُّشَّابُ ) الْوَاحِدَة ( نُشَّابَةٌ ) وَرَجُلٌ ( نَاشِبٌ ) مَعَهُ ( نُشَّابٌ ) مِثْلُ لَابِنٍ وَتَامِرٍ أَىْ ذُو لَبَنٍ وتَمْرٍ وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَنْشَبْتُهُ ) فِى الشَّىءِ و ( النَّشَبُ ) بِفَتْحَتَيْنِ قِيلَ العَقَارُ وقِيلَ الْمَالُ والْعَقَارُ.

[ن ش د] نَشَدْتُ : الضَّالَّةَ ( نَشْداً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ طَلَبْتُهَا وَكَذَا إِذَا عَرَّفْتَهَا وَالاسْمُ ( نِشْدَةٌ ) و ( نِشْدَانٌ ) بِكَسْرِهِمَا و ( أَنْشَدْتُهَا ) بِالْأَلِفِ عَرَّفْتُهَا و ( نَشَدْتُكَ ) اللهَ وبِاللهِ ( أَنْشُدُكَ ) ذَكَّرْتُكُ بِهِ واسْتَعْطَفْتُكَ أَوْ سَأَلْتُكَ بِهِ مُقْسِماً عَلَيْكَ و ( أَنْشَدْتُ ) الشِّعْرَ ( إِنْشَاداً ) وَهُوَ ( النَّشِيدُ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُول وَتَنَاشَدَ الْقَوْمُ الشِّعْرَ.

[ن ش ر] نَشَرَ : الْمَوْتَى ( نُشُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ حَيُوا وَ ( نَشَرَهُمُ ) اللهُ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( أَنْشَرَهُمُ ) اللهُ و ( نَشَرَتِ ) الْأَرْضُ ( نُشُوراً ) أَيْضاً حَيِيَتْ وَأَنْبَتَتْ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَنْشَرْتُهَا ) إِذَا أَحْيَيْتَهَا بِالْمَاءِ وَمِنْهُ قِيلَ ( أَنْشَرَ ) الرَّضَاعُ العَظْمَ وَأَنْبَتَ اللَّحْمَ كَأَنَّهُ أَحْيَاهُ و ( أَنْشَزَهُ ) بِالزَّاى بِمَعْنَاه وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ) فِى السَّبْعَةِ بِالرَّاءِ والزَّاىِ و ( نَشَرَ ) الرَّاعِى غَنَمَهُ ( نَشْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ بَثَّهَا بَعْدَ أَنْ آوَاهَا ( فَانْتَشَرَتْ ) واسْمُ ( الْمَنْشُورِ ) ( نَشَرٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ وَمِنْهُ يُقَالُ لِلْقَوْمِ الْمُتَفَرِّقِينَ الَّذِينَ لَا يَجْمَعُهُمٌ رَئِيسٌ ( نَشَرٌ ) فَعَلٌ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست