responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 308

[ن د ب] نَدَبْتُهُ : إِلَى الْأَمْرِ ( نَدْباً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ دَعَوْتُهُ وَالْفَاعِلُ ( نَادِبٌ ) وَالْمَفْعُولُ مَنْدُوبٌ وَالْأَمْرُ ( مَنْدُوبٌ ) إِلَيْهِ وَالاسْمُ ( النُّدْبَةُ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَمِنْهُ ( الْمَنْدُوبُ ) فِى الشَّرْعِ والْأَصْلُ ( الْمَنْدُوبُ ) إِلَيْهِ لكِنْ حَذِفَتِ الصِّلَةُ مِنْهُ لِفَهْمِ الْمَعْنَى و ( انْتَدَبْتُهُ ) لِلْأَمْرِ ( فَانْتَدَبَ ) يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَمُتَعَدِّياً وَ ( نَدَبَتِ ) الْمَرْأَةُ الْمَيِّتَ ( نَدْباً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً وَهِىَ ( نَادِبَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( نَوَادِبُ ) لِأَنَّهُ كَالدُّعَاءِ فَإِنَّهَا تُقْبِلُ عَلَى تَعْدِيدِ مَحَاسِنِهِ كَأَنَّهُ يَسْمَعُهَا و ( النَّدْبُ ) الخَطَرُ وَالْجَمْعُ ( أَنْدَابٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.

[ن د ح] النُّدْحُ : الْمَوْضِعُ الْمُتَّسِعُ مِنَ الْأَرْضِ وَالْجَمْعُ ( أنْدَاحٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ وَمِنْهُ يُقَالُ لَكَ عَنْهُ ( مَنْدُوحَةٌ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ أَىْ سَعَةٌ وفُسْحَةٌ.

[ن د د] نَدَّ : الْبَعِيرُ ( نَدًّا ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( نِداداً ) بِالْكَسْرِ و ( نَديداً ) نَفَرَ وَذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ شَارِداً فَهُوَ ( نَادٌّ ) وَالْجَمْعُ ( نَوَادُّ ) و ( النَّدُّ ) بِالْفَتْحِ عُودٌ يُتَبَخَّرُ بِهِ و ( النِّدُّ ) بِالْكَسْرِ الْمِثْلُ و ( النَّدِيدُ ) مِثْلُهُ وَلَا يَكُونُ ( النِّدُّ ) إِلَّا مُخَالِفاً وَالْجَمْعُ ( أَنْدَادٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ.

[ن د ر] نَدَرَ : الشَّىْءُ ( نُدُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ سَقَطَ أَوْ خَرَجَ مِنْ غَيْرِهِ وَمِنْهُ ( نَادِرُ الْجَبَلِ ) وَهُوَ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ وَيَبْرُزُ و ( نَدَرَ ) فُلَانٌ مِنْ قَوْمِهِ خَرَجَ وَ ( نَدَرَ ) الْعَظْمُ مِنْ مَوْضِعِهِ زَالَ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالاسْمُ ( النَّدْرَةُ ) بِالْفَتْحِ والضَّمُّ لُغَةٌ وَلَا يَكُونُ ذلِكَ إِلَّا ( نَادِراً ) وَفى ( النَّدْرَةِ ) أىْ فيما بَيْنَ الْأيّام وَ ( نَدَرَ ) فى فضْله تَقَدَّمَ و ( نَدَرَ ) الْكَلَامُ ( نَدَارَة ) بِالْفَتْحِ فِصُح وَجَادَ.

[ن د ف] نَدَفَ : الْقُطْنَ ( نَدْفاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( الْمِنْدَفُ ) بِالْكَسْرِ مَا يُنْدِفُ بِهِ و ( نَدَفَتِ ) السَّمَاءُ بمَطَرٍ أَرْسَلَتْهُ.

[ن د ل] المِنْدِيلُ : مُذَكَّرٌ قَالَهُ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ وَجَمَاعَةٌ وَلَا يَجُوزُ التَّأْنِيثُ لِعَدَمِ الْعَلَامَةِ فِى التَّصْغِيرِ وَالْجَمْعِ فَإِنَّهُ لَا يُقَالُ ( مُنَيْدِيلَةٌ ) وَلَا ( مَنْدِيلَاتٌ ) وَلَا يُوصَفُ بِالْمُؤَنَّثِ فَلَا يُقَالُ ( مِنْدِيلٌ ) حَسَنَةٌ فَإِنَّ ذلِكَ كُلَّهُ يَدُلُّ عَلَى تَأْنِيثِ الاسْمِ فَإِذَا فُقِدَتْ عَلَامَةُ التَّأْنِيثِ مَعَ كَوْنِهَا طَارِئَةٌ عَلَى الاسْمِ تَعَيَّن التَّذْكِيرُ الَّذِى هُوَ الْأَصْلُ و ( تَمَنْدَلْتُ ) ( بِالْمِنْدِيلِ ) و ( تَنَدَّلْتُ ) تَمَسَّحْتُ بِهِ وحَذْفُ الْمِيمِ أَكْثَرُ وَأَنْكَرَ الْكِسَائِىُّ ( تَمَنْدَلْتُ ) بِالْمِيمِ وَيُقَالُ هُوَ مُشْتَقٌّ مِنْ نَدَلْتُ الشَّىءَ نَدْلاً مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا جَذَبْتَهُ أَوْ أَخْرَجْتَهُ وَنَقَلْتَهُ.

[ن د م] نَدِمَ : عَلَى مَا فَعَلَ ( نَدَماً ) و ( نَدَامَةً ) فَهُوَ ( نَادِمٌ ) وَالْمَرْأَةُ ( نَادِمَةٌ ) إِذَا حَزِنَ أَوْ فَعَل شَيْئاً ثُمَّ كَرِهَهُ وَرَجُلٌ ( نَدْمَانٌ ) أَيْضاً وَامْرَأَةٌ ( نَدْمَانَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( نَدَامَى ) مِثْلُ سَكَارَى بِالْفَتْحِ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَنْدَمْتُهُ ) و ( النَّدِيمُ ) ( الْمُنَادِمُ ) عَلَى الشُّرْبِ وَجَمْعُهُ ( نِدَامٌ ) بِالْكَسْرِ و ( نُدَمَاءُ ) مِثْلُ كَرِيمٍ وكِرَامٍ وكُرَمَاءَ وَيُقَالُ فِيهِ أَيْضاً ( نَدْمَانٌ ) وَالْمَرْأَةُ ( نَدْمَانَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( نَدَامَى ).

[ن د هـ] نَدَهْتُ : الْبَعِيرَ ( نَدْهاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ رَدَدْتُهُ وَ ( نَدَهْتُ ) الْإِبِلَ سُقْتُهَا مُجْتَمِعَةً قَالَ السَّرَقُسْطِىُّ وَقَدْ يُقَالُ فِى الْبَعِيرِ الْوَاحِدِ ( نَدَهْتُهُ ) إِذَا سُقْتَهُ و ( نَدَهْتُهُ ) زَجَرْتُهُ وَكَانُوا يَقُولُونَ لِلْمَرْأَةِ اذْهَبِى فَلَا أَنْدَهُ سَرْبَكِ وَتَقَدَّمَ فِى ( سرب ).

[ن د ا] ندَا : الْقَوْمُ ( نُدُوًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ اجْتَمَعُوا وَمِنْهُ ( النَّادِي ) وَهُوَ مَجْلِسُ الْقَوْمِ ومُتَحَدَّثُهُمْ و ( النَّدِيُ ) مُثَقَّلٌ و ( المُنْتَدَى ) مِثْلُهُ وَلَا يُقَالُ فِيهِ ذلِكَ إِلَّا وَالْقَوْمُ مُجْتَمِعُونَ فِيهِ فَإِذَا تَفَرَّقُوا زَالَ عَنْهُ هذِهِ الْأَسْمَاءُ و ( النَّدْوَةُ ) المرَّةُ مِنَ الفِعْلِ وَمِنْهُ سُمِّيَتْ دَارُ النَّدْوَةِ بِمَكَّةَ الَّتِى بَنَاهَا قُصَىٌّ لِأَنَّهُمْ كَانُوا ( يَنْدُونَ ) فِيهَا أَىْ يَجْتَمِعُونَ ثُمَّ صَارَ مَثَلاً لِكُلِّ دَارٍ يُرْجَعُ إِلَيْهَا ويُجْتَمَعُ فِيهَا وجَمْعُ ( النَّادِي ) ( أَنْدِيَةٌ ) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هذِهِ أَسْمَاءٌ لِلْقَوْمِ حَالَ اجْتِمَاعِهِمْ و ( النَّدَى ) أَصْلُهُ المَطَرُ وَهُوَ مَقْصُورٌ يُطْلَقُ لِمَعَانٍ يُقَالُ أَصَابَهُ ( نَدًى ) مِنْ طَلٍّ ومِنْ عَرَقٍ قَالَ :

نَدَى الْمَاءِ مِنْ أَعْطَافِهَا الْمُتَحَلِّب

و ( نَدَى ) الخَيْرِ و ( نَدَى ) الشَّرِّ و ( نَدَى ) الصَّوْتِ و ( النَّدَى ) مَا أَصَابَ مِنْ بَلَلٍ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ مَا سَقَطَ آخِرَ اللَّيْلِ وَأَمَّا الَّذِى يَسْقُطُ أَوَّلَهُ فَهُوَ السَّدَى وَالْجَمْعُ ( أَنْدَاءٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وتقدّم فى رَحَى عنْ بَعْضِهم جَوَازُ ( أَنْدِيَةٍ ) و ( نَدِيَتِ ) الْأَرْضُ ( نَدًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهِىَ ( نَدِيَةٌ ) مِثْلُ تَعِبَةٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ وأَصَابَهَا ( نَدَاوَةٌ ) و ( نُدُوَّةٌ ) بِالتَّثْقِيلِ وَفُلَان ( أَنْدَى ) مِنْ فُلَانٍ أَىْ أَكْثَرُ فَضْلاً وَخَيْراً و ( أَنْدَى ) صَوْتاً مِنْهُ كِنَايَةٌ عَنْ قُوَّتِهِ وحُسْنِهِ و ( النِّدَاءُ ) الدُّعَاءُ وكَسْرُ النُّونِ أَكْثَرُ مِنْ ضَمِّهَا وَالْمَدُّ فِيهِمَا أَكْثَرُ مِن الْقَصْرِ وَ ( نَادَيْتُهُ ) ( مُنَادَاةً ) و ( نِدَاءً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ إِذَا دَعَوْتَهُ و ( الْمُنْدِيَاتُ ) الْمُخْزِيَاتُ اسْمُ فَاعِلٍ الْوَاحِدُ ( مُنْدِيَةٌ ) وَيُقَالُ ( الْمُنْدِيَةُ ) هِىَ الَّتِى إِذَا ذُكِرَتْ ( نَدِيَ ) لَهَا الْجَبِينُ حَيَاءً.

[ن ذ ر] نَذَرْتَ : للهِ كَذَا ( نَذْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِى حَدِيثٍ « لَا تَنْذِرُوا للهِ فَإِنَ النَّذْرَ لا يَرُدُّ قَضَاءً وَلكِنْ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مَالُ البَخِيلِ ». و ( أَنْذَرْتُ ) الرَّجُلَ كَذَا ( إِنْذَاراً ) أَبْلَغْتُهُ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِى التَّخْوِيفِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ ) أَىْ خَوِّفْهُمْ عَذَابَهُ وَالْفَاعِلُ ( مُنذِرٌ ) و ( نَذِيرٌ ) وَالْجَمْعُ ( نُذُرٌ ) بِضَمَّتَيْنِ وَ ( أَنْذَرْتُهُ ) بِكَذَا فَنَذِرَ بِهِ مِثْلُ أَعْلَمْتُهُ بِهِ فَعَلِمَ وَزْناً وَمَعْنًى فَالصِّلَة فَارِقَةٌ بَيْنَ الْفِعْلَيْنِ.

[ن ذ ل] نَذُلَ : بِالضَّمِّ ( نَذَالَةً ) سَقَطَ فِى دِينٍ أَوْ حَسَبٍ فَهُوَ ( نَذْلٌ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست