responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 306

الْعَرَبِ مِمَّا يَلِى الْعِرَاقَ وَلَيْسَتْ مِنْ الْحِجَازِ وَإِنْ كَانَتْ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ قَالَ فِى التَّهْذِيبِ كُلُّ مَا وَرَاءَ الْخَنْدَقِ الَّذِى خَنْدَقَهُ كِسْرَى عَلَى سَوَادِ الْعِرَاقِ فَهُوَ ( نَجْدٌ ) إِلَى أَنْ تَمِيلَ إِلَى الْحَرَّةِ فَإِذَا مِلْتَ إِلَيْهَا فَأَنْتَ فِى الحِجَازِ وَقَالَ الصَّغَانِىُّ كُلُّ مَا ارْتَفَعَ مِنْ تِهَامَةَ إِلَى أَرْضِ الْعِرَاقِ فَهُوَ ( نَجْدٌ ).

[ن ج ذ] النَّاجِذُ : السِّنُّ بَيْنَ الضِّرْسِ والنَّابِ وضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ ( نَوَاجِذُهُ ) قَالَ ثَعْلَبٌ الْمُرَادُ الْأَنْيَابُ وَقِيلَ ( النَّاجِذُ ) آخِرُ الْأَضْرَاسِ وَهُوَ ضِرْسُ الحُلُمِ لِأَنَّهُ يَنْبُتُ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَكَمَالِ الْعَقْلِ وَقِيلَ الْأَضْرَاسُ كُلُّهَا ( نَوَاجِذُ ) قَالَ فِى الْبَارِعِ وَتَكُونُ ( النَّوَاجِذُ ) لِلْإِنْسَانِ وَالْحَافِرِ وَهِىَ مِنْ ذَوَاتِ الخُفِّ الْأَنْيَابُ.

[ن ج ر] نَجَرْتُ : الْخَشَبَةَ ( نَجْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ والْفَاعِلُ ( نَجَّارٌ ) و ( النِّجَارَةُ ) مِثْلُ الصِّنَاعَةِ و ( نَجْرَانُ ) بَلْدَةٌ مِنْ بِلَادِ هَمْدَانَ مِنَ اليَمَنِ قَالَ الْبَكْرِىُّ سُمِّيَتْ بِاسْمِ بَانِيهَا.

( نَجْرَانُ بْنُ زَيْدِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ ) و ( النِّجَارُ ) بِالْكَسْرِ الْحَسَبُ.

[ن ج ز] نَجَزَ : الْوَعْدَ ( نَجْزاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ تَعَجَّلَ و ( النُّجْزُ ) مِثْلُ قُفْلٍ اسْمٌ مِنْهُ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالْحَرْفِ فَيُقَالُ ( أَنْجَزْتُهُ ) و ( نَجَزْتُ ) بِهِ إِذَا عَجَّلْتَهُ وَ ( اسْتَنْجَزَ ) حَاجَتَهُ و ( تَنَجَّزَهَا ) طَلَبَ قَضَاءَهَا مِمَّنْ وَعَدَهُ إِيَّاهَا وَشَىءٌ ( نَاجِزٌ ) حَاضِرٌ وَبِعْتُهُ ( نَاجِزاً بِنَاجِزٍ ) أَىْ يَداً بِيَدٍ و ( المُنَاجَزَةُ ) فِى الْحَرْبِ المُبَارَزَةُ.

[ن ج س] نَجِسَ : الشَّىءَ ( نَجَساً ) فَهُوَ ( نَجِسٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا كَانَ قَذِراً غَيْرَ نَظِيفٍ و ( نَجَسَ ) ( يَنْجُسُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ قَالَ بَعْضُهُمْ و ( نَجُسَ ) خِلَافُ طَهُرَ وَمَشَاهِيرُ الْكُتُبِ سَاكِتَةٌ عَنْ ذلِكَ وتَقَدَّمَ أَنَّ الْقَذَرَ قَدْ يَكُونُ ( نَجَاسَةً ) فَهُوَ مُوَافِقٌ لِهذَا وَالاسْمُ ( النَّجَاسَةُ ) وثَوْبٌ ( نَجِسٌ ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ فَاعِلٍ وَبِالْفَتْحِ وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ وقَوْمٌ ( أَنْجَاسٌ ) و ( تَنَجَّسَ ) الشَّىءُ و ( نَجَّسْتُهُ ) و ( النَّجَاسَةُ ) فى عُرْفِ الشَّرْعِ قَذَرٌ مَخْصُوصٌ وَهُوَ مَا يَمْنَعُ جِنْسُهُ. الصَّلَاةَ كَالْبَوْلِ والدَّمِ والْخَمْرِ.

[ن ج ش] نَجَشَ : الرَّجُلُ ( نَجْشاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا زَادَ فِى سِلْعَةٍ أَكْثَرَ مِنْ ثَمَنِهَا وَلَيْسَ قَصْدُهُ أَنْ يَشْتَرِيَهَا بَلْ لِيَغُرَّ غَيْرَهُ فَيُوقِعَهُ فِيهِ وَكَذلِكَ فى النِّكَاحِ وَغَيْرِهِ وَالاسْمُ ( النَّجَشُ ) بِفَتْحَتَيْنِ والْفَاعِلُ ( نَاجِشٌ ) و ( نَجَّاشٌ ) مُبَالَغَةٌ وَلَا ( تَنَاجَشُوا ) لا تَفْعَلُوا ذلِكَ وَأَصْلُ ( النَّجْشِ ) الاسْتِتَارُ لِأَنَّهُ يَسْتُرُ قَصْدَهُ وَمِنْهُ يُقَالُ لِلصَّائِدِ ( نَاجِشٌ ) لِاسْتِتَارِه و ( النَّجَاشِيُ ) مَلِكُ الْحَبَشَةِ مُخَفَّفٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِ وَاسْمُهُ أَصْحَمَةُ.

[ن ج ع] انْتَجَعَ : الْقَوْمُ إِذَا ذَهَبُوا لِطَلَبِ الْكَلَا فِى مَوْضِعِهِ و ( نَجَعُوا ) ( نَجْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ ونُجُوعاً كَذلِكَ وَالاسْمُ ( النُّجْعَةُ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَهُوَ ( نَاجِعٌ ) وَقَوْمٌ ( نَاجِعَةٌ ) و ( نَوَاجِعُ ) و ( نَجَعْتُ ) الْبَلَدَ أَتَيْتُهُ و ( نَجَعَ ) الدَّوَاءُ والعَلَفُ وَالْوَعْظُ ظَهَرَ أَثَرُهُ.

[ن ج ل] النَّجْلُ : قِيلَ الْوَالِدُ وَقِيلَ النَّسْلُ وَهُوَ مَصْدَرُ ( نَجَلَهُ ) أَبُوهْ ( نَجْلاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( المِنْجَلُ ) بِالْكَسْرِ آلَةٌ مَعْرُوفَةٌ و ( النَّجَلُ ) بِفَتْحَتَيْنِ سَعَةُ العَيْنِ وحُسْنُهَا وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وعَيْنٌ ( نَجْلَاءُ ) مِثْلُ حَمْرَاءَ وَ ( الْإِنْجِيلُ ) قِيلَ مُشْتَقٌّ مِنْ ( نَجَلْتُهُ ) إِذَا اسْتَخْرَجْتَهُ.

[ن ج م] النَّجْمُ : الكَوْكَبُ وَالْجَمْعُ ( أَنْجُمٌ ) و ( نُجُومٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ وَكَانَتِ الْعَرَبُ تُؤَقِّتُ بِطُلُوعِ النُّجُومِ لِأَنَّهُمْ مَا كَانُوا يَعْرِفُونَ الْحِسَابَ وَإِنَّمَا يَحْفَظُونَ أَوْقَاتَ السَّنَةِ بِالْأَنْوَاءِ وَكَانُوا يُسَمُّون الْوَقْتَ الَّذِى يَحِلُّ فِيهِ الْأَدَاءُ ( نَجْماً ) تَجَوُّزاً لِأَنَّ الْأَدَاءَ لَا يُعْرَفُ إِلَّا بِالنَّجْمِ ثُمَّ تَوَسَّعُوا حَتَّى سَمَّوُا الْوَظِيفَةَ ( نَجْماً ) لِوُقُوعِهَا فِى الْأَصْلِ فِى الْوَقْتِ الَّذِى يَطْلُعُ فِيهِ النَّجْمُ واشْتَقُوا مِنْهُ فَقَالُوا ( نَجَّمْتُ ) الدَّيْنَ بِالتّثْقِيلِ إِذَا جَعَلْتَهُ ( نُجُوماً ) قَالَ ابْنُ فَارس ( النّجْمُ ) وَظِيفَةُ كُلِّ شَىْءٍ وكُلُّ وَظِيفة ( نجْمٌ ) وإِذا أَطْلَقَتِ الْعَرَبُ ( النَّجْمَ ) أرادُوا الثُّريّا وهُو عَلَمٌ عَلَيْهَا بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ. و ( النَّجْمُ ) مِن النَّبَاتِ مَا لَا سَاقَ لَهُ و ( الشَّجَرُ ) ما لهُ ساقُ يَعْظُمُ وَيَقُومُ بِهِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) و ( نَجَمَ ) النَّبَاتُ وَغَيْرُهُ ( نُجُوماً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ طَلَعَ.

[ن ج ا] نَجَا : مِنَ الْهَلَاكِ ( يَنْجُو ) ( نَجَاةً ) خلَص وَالاسْمُ ( النَّجَاءُ ) بِالْمَدِّ وَقَدْ يُقْصَرُ فَهُوَ ( نَاجٍ ) وَالمَرْأَةُ ( نَاجِيَةٌ ) وَبِها سُمِّيَتْ قَبِيلَةٌ مِن الْعَرَبِ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( أَنْجَيْتُهُ ) و ( نَجَّيْتُهُ ) و ( نَاجَيْتُهُ ) ساررْتُهُ وَالاسْمُ ( النَّجْوَى ) و ( تَنَاجَى ) الْقَوْمُ ( نَاجَى ) بَعْضُهُمْ بَعْضاً و ( النّجْوُ ) الخُرْءُ و ( نَجَا ) الْغَائِطُ ( نَجْواً ) مِنْ باب قتل خرجَ ويُسْنَدُ الْفِعْلُ إِلَى الْإنْسانِ أيْضاً فَيُقالُ ( نَجَا ) الرَّجُلُ إِذَا تَغَوَّطَ وَيَتعدّى بِالتَّضْعِيف وتستّر ( النّاجِي ) ( بِنَجْوَةٍ ) وَهِىَ الْمُرْتفعُ مِن الْأَرْضِ و ( اسْتَنْجَيْتُ ) غسلْتُ مُوْضِع النَّجْوِ أوْ مسحْتُهُ بِحجَرٍ أوْ مدرِ والْأَوّلُ مَأْخُوذُ مِن ( اسْتَنْجَيْتُ ) الشّجَرَ إِذَا قَطعْتَهُ مِنْ أَصْلِهِ لِأَنَّ الغسْل يُزيلُ الْأَثَرَ والثَّانِى مِن ( اسْتَنْجَيْتُ ) النَّخْلَةَ إِذَا الْتَقَطْتَ رُطَبَهَا لِأَنَّ الْمَسْحَ لا يَقْطَعُ النَّجَاسَةُ بَلْ يُبْقِى أَثَرَهَا.

[ن ح ب] نَحَبَ : ( نَحْباً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ بَكَى وَالاسْمُ ( النَّحِيبُ ) و ( نَحَبَ ) ( نَحْباً ) مِنْ بَابِ قتل نذر وقَضَى ( نَحْبَهُ ) مَاتَ أَوْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ الله وأَصْلُهُ الْوفاءُ بِالنّذْرِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست