responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 305

بَعُدَ و ( نَبَا ) السَّهْمُ عَنِ الْهَدَفِ لم يُصِبْهُ و ( نَبَا ) الطَّبْعُ عَنِ الشَّىءِ نَفَرَ وَلَمْ يَقْبَلْهُ.

والنَّبَأُ : مَهْمُوزٌ الخَبَرُ وَالْجَمْعُ ( أَنْبَاءٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَ ( أَنْبَأْتُهُ ) الخَبَرَ وَبِالْخَبَرِ و ( نَبَّأْتُهُ ) بِهِ أَعْلَمْتُهُ و ( النَّبِيءُ ) عَلَى فَعِيلٍ مَهْمُوزٌ لِأَنَّهُ ( أَنْبَأَ ) عَنِ اللهِ أَىْ أَخْبَرَ والْإِبْدَالُ وَالْإِدْغَامُ لُغَةٌ فَاشِيَةٌ وَقُرِئَ بِهِمَا فِى السَّبْعَةِ وَ ( نَبَأَ يَنْبَأُ ) مَهْمُوزٌ أَيْضاً بِفَتْحَتَيْنِ خَرَجَ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ و ( أَنْبَأَهُ ) غَيْرُهُ أَخْرَجَهُ فَهُوَ ( نَبيءٌ ) عَلَى فَعِيلٍ.

النِّتَاجُ : بِالْكَسْرِ اسْمٌ يَشْمَلُ وَضْعَ الْبَهَائِمِ مِنَ الغَنَمِ وَغَيْرَهَا وَإِذَا وَلِىَ الإِنْسَانُ نَاقَةً أَوْ شَاةً مَاخِضاً حَتَّى تَضَعَ قِيلَ ( نَتَجَهَا ) ( نَتْجاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَالْإِنْسَانُ كَالْقَابِلَةِ لِأَنَّهُ يَتَلَقَّى الوَلَدَ ويُصْلِحُ مِنْ شَأْنِهِ فَهُوَ ( نَاتِجٌ ) والبَيِمَةُ ( مَنْتُوجَةٌ ) وَالوَلَدُ ( نَتِيجَةٌ ) وَالْأَصْلُ فِى الْفِعْلِ أَنْ يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْنِ فَيُقَالُ ( نَتَجَهَا ) وَلَداً لِأَنَّهُ بِمَعْنَى وَلَّدهَا وَلَداً وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ :

هُمْ نَتَجوكَ تَحْتَ اللَّيْلِ سَقْباً

ويُبْنى الْفِعْلُ لِلْمَفْعُولِ فَيُحْذَفُ الْفَاعِلُ وَيُقَام الْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ مُقَامَه وَيُقَالُ ( نُتِجَتِ ) النَّاقَةُ ولَداً إِذَا وَضَعَتْهُ و ( نُتِجَتِ ) الغَنَمُ أَرْبَعِينَ سَخْلَةً وعَلَيْهِ قَوْلُ زُهَيْرٍ:

فَتُنْتَجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأم كُلُّهم

وَيَجُوزُ حَذْفُ الْمَفْعُولِ الثَّانِى اقْتِصَاراً لِفَهْمِ الْمَعْنَى فَيُقَالُ ( نُتِجَتِ ) الشاةُ كَمَا يُقَالُ أُعْطِىَ زَيْدٌ وَيَجُوزُ إِقَامَةُ الْمَفْعُولِ الثَّانِى مُقَامَ الْفَاعِلِ وَحَذْفُ الْمَفْعُولِ الْأَوَّلِ لِفَهْمِ الْمَعْنَى فَيُقَالُ نُتِجَ الْوَلَدُ و ( نُتِجَتِ ) السَّخْلَةُ أَىْ وُلِدَتْ كَمَا يُقَالُ أُعْطِىَ دِرْهَمٌ وَقَدْ يُقَالُ ( نَتَجَتِ ) النَّاقَةُ ولَداً بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ عَلَى مَعْنَى وَلَدَتْ أو حَمَلَتْ قَالَ السَّرَقُسْطِىُّ ( نَتَجَ ) الرجُلُ الْحَامِلَ وضعَتْ عِنْدَهُ و ( نَتَجَتْ ) هِىَ أَيْضاً حَمَلَتْ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ و ( أَنْتَجَتِ ) الْفَرَسُ وَذُو الْحَافِرِ بِالْأَلِفِ اسْتَبَانَ حَمْلُهَا فَهِىَ نَتُوجٌ.

[ن ت ر] نَتَرْتُهُ :( نَتْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ جَذَبْتُهُ فِى شِدَّةٍ و ( النَّتْرَةُ ) المَرَّةُ وَالْجَمْعُ ( نَتَرَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ.

نَتَفْتُ : الشَّعْرَ نَتْفاً مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَزَعْتُهُ ( فَانْتَتَفَ ) و ( النُّتْفَةُ ) مِنَ النَّبَاتِ الْقِطْعَةُ وَالْجَمْعُ ( نُتَفٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَأَفَادَهُ ( نُتْفَةً ) مِنْ عِلْمٍ أَىْ شَيْئاً.

( نَتَلْتُهُ ) ( نَتْلاً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقتل جَذَبْتُهُ إِلَى قُبُلٍ.

نَتُنَ : الشَّىءُ بالضَّمِّ ( نُتُونَةً ) و ( نَتَانَةً ) فَهُوَ ( نَتِينٌ ) مِثْلُ قَرِيبٍ و ( نَتَنَ نَتْناً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( نَتِنَ ) ( يَنْتَنُ ) فَهُوَ ( نَتِنٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( أَنْتَنَ ) ( إنْتَاناً ) فَهُوَ ( مُنْتِنٌ ) وَقَدْ تُكْسَرُ الْمِيمُ لِلْإِتْبَاعِ فَيُقَالُ ( مِنْتِنٌ ) وَضَمُّ التَّاءِ إِتْبَاعاً لِلْمِيمِ قَلِيلٌ.

نَتَأَ : الشَّىءُ ( يَنْتَأُ ) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ ( نُتُوءاً ) خَرَجَ مِنْ مَوْضِعِهِ وَارْتَفَعَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَبِينَ و ( نَتَأَتِ ) القَرْحَةُ وَرِمَتْ و ( نَتَأَ ) ثَدْىُ الْجَارِيَةِ ارْتَفَعَ والْفَاعِلُ ( نَاتِئٌ ) والْكَعْبُ عَظْمٌ ( نَاتِئٌ ) وَيَجُوزُ تَخْفِيفُ الْفِعْلِ كَمَا يُخَفَّفُ قَرَأ فَهُوَ ( نَاتٍ ) مَنْقُوصٌ.

[ن ت ر] نَثَرْتُهُ ( نَثْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَضَرَبَ رَمَيْتُ بِهِ مُتَفَرِّقاً ( فَانْتَثَرَ ) و ( نَثَرْتُ ) الْفَاكِهَةَ ونَحْوَهَا و ( النِّثَارُ ) بِالْكَسْرِ والضَّمُّ لُغَةٌ اسْمٌ لِلْفِعْلِ ( كَالنَّثْرِ ) وَيَكُونُ بِمَعْنَى ( الْمَنْثُورِ ) كالكِتَابِ بِمَعْنَى الْمَكْتُوبِ وأَصَبْتُ مِنَ ( النِّثَارِ ) أَىْ مِنَ ( الْمَنْثُورِ ) وَقِيلَ ( النِّثَارُ ) مَا يَتَنَاثَرُ مِنَ الشَّىءِ كالسِّقَاطِ اسْمٌ لِمَا يَسْقُطُ والضَّمُّ لُغَةٌ تَشْبِيهاً بالفَضْلَةِ الَّتِى تُرْمَى وَ ( نَثَرَ ) الْمُتَوَضِّئُ وَ ( اسْتَنْثَرَ ) بِمَعْنَى اسْتَنْشَقَ وَمِنْهُمْ مَنْ يُفَرِّقُ فَيَجْعَلُ ( الاسْتِنْشَاقَ ) إِيصَالَ الْمَاءِ و ( الِاسْتِنْثَارَ ) إِخْرَاجَ مَا فِى الْأَنْفِ مِنْ مُخَاطٍ وَغَيْرِهِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ لَفْظُ الْحَدِيثِ « كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَنْشِقُ ثَلَاثاً فِى كُلِّ مَرَّةٍ يَسْتَنْثِرُ ». وَفِى حَدِيثٍ ( إِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَانْثُرْ). بِهَمْزَةِ وَصْلٍ وَتُكْسَرُ الثَّاءُ وَتُضَمُّ و ( أَنْثَرَ ) الْمُتَوَضِّئُ ( إنْثَاراً ) لُغَةٌ وحَمَلَ أَبُو عُبَيْدٍ الْحَدِيثَ عَلَى هذِهِ اللُّغَةِ.

( نَثَلْتُ ) الْكِنَانَةَ ( نَثْلاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ اسْتَخْرَجْتُ مَا فِيهَا مِنَ النَّبْلِ.

نَثَوْتُهُ : ( نَثْواً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَظْهَرْتُهُ و ( النَّثَا ) وِزَانُ الحَصَى إِظْهَارُ الْقَبِيحِ والحَسَنِ.

[ن ج ب] نَجُبَ : بالضَّمِّ ( نَجَابَةً ) فَهُوَ ( نَجِيبٌ ) وَالْجَمْعُ ( نُجَبَاءُ ) مِثْلُ كَرُمَ فَهُوَ كَرِيمٌ وهُمْ كُرَمَاءُ وَزْناً وَمَعْنًى وَالْأُنْثَى ( نَجِيبَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( نَجَائِبُ ) وَهُوَ ( نُجَبَةُ ) الْقَوْمِ وِزَانُ رُطَبَةٍ أَىْ خِيَارُهُمْ وَ ( انْتَجَبْتُهُ ) اسْتَخْلَصْتُهُ و ( أنْجَبَ ) ( إِنْجَاباً ) وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ نَجِيبٌ.

[ن ج ح] أَنْجَحَتِ : الْحَاجَةُ ( إِنْجَاحاً ) و ( أَنْجَحَ ) الرَّجُلُ أَيْضاً إِذَا قُضِيَتْ لَهُ الْحَاجَةُ وَالاسْمُ ( النَّجَاحُ ) بِالْفَتْحِ وَبِهِ سُمِّىَ و ( نَجَحَتْ ) ( تَنْجَحُ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( نَجَحَ ) صَاحِبُهَا أَيْضاً لُغَةٌ فِيهِمَا وَالاسْمُ ( النُّجْحُ ) وِزَانُ قُفْلٍ ورَأْىٌ ( نَجِيحٌ ).

[ن ج د] نَجَدْتُهُ : مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( أَنْجَدْتُهُ ) أَعَنْتُهُ و ( النَّجْدَةُ ) الشَّجَاعَةُ والشِّدَّةُ وجَمْعُهَا ( نَجَدَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ و ( نَجُدَ ) الرَّجُلُ فَهُوَ ( نَجِيدٌ ) مِثْلُ قَرُبَ فَهُوَ قَرِيبٌ إِذَا كَانَ ذَا ( نَجْدَةٍ ) وَهِىَ الْبَأْسُ والشِّدَّةُ وَ ( اسْتَنْجَدَهُ ) ( فَأَنْجَدَهُ ) سَأَلَهُ ( النَّجْدَةَ ) فَأَعَانَهُ بِهَا و ( النَّجْدُ ) مَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ وَالْجَمْعُ ( نُجُودٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وَبِالْوَاحِدِ سُمِّىَ بِلَادٌ مَعْرُوفَةٌ مِنْ دِيَارِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست