responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 301

أَمْهَلْتُهُ ( إِمْهَالاً ) أَنْظَرْتُهُ وأخَّرْتُ طَلَبَهُ و ( مَهَّلْتُهُ ) ( تَمْهِيلاً ) مِثْلُهُ وَفِى التَّنْزِيلِ ( فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً ) وَالاسْمُ ( الْمَهْلُ ) بِالسُّكُونِ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ و ( أَمْهِلْ ) ( إِمْهَالاً ) و ( تَمَهَّلْ ) فِى أَمْرِكَ ( تَمَهُّلاً ) أَىِ اتَّئِدْ فِى أَمْرِكَ ولا تَعْجَلْ و ( الْمُهْلَةُ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ كَذلِكَ وَهِىَ الرّفْقُ وَفِى الْأَمْر ( مُهْلَةٌ ) أَى تَأخيرُ و ( تَمَهَّلَ ) فِى الامرِ تمكَّثَ ولمْ يَعْجلْ.

[م هـ ن] مَهَنَ (مَهْناً ) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ ونَفَعَ خَدَمَ غَيْرَهُ وَالْفَاعِلُ ( مَاهِنٌ ) والْأُنْثَى ( مَاهِنَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( مُهَّانٌ ) مِثْلُ كَافِرٍ وكُفَّارٍ و ( أَمْهَنْتُهُ ) اسْتَخْدَمْتُهُ و ( امْتَهَنْتُهُ ) ابْتَذَلْتُهُ و ( الْمَهْنَةُ ) أَخَصُّ مِنَ ( الْمَهْنِ ) مِثْلُ الضَّرْبَةِ والضَّرْبِ وَقِيلَ ( الْمِهْنَةُ ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ وأَنْكَرَهَا الْأَصْمَعِىُّ وَقَالَ الْكَلَامُ الْفَتْحُ وَهُوَ فِى ( مَهْنَةِ ) أَهْلِهِ أَىْ فِى خِدْمَتِهِمْ وَخَرَجَ فِى ثِيَابِ ( مَهْنَتِهِ ) أَىْ فِى ثِيَابِ خِدْمَتِهِ الَّتِى يَلْبَسُهَا فِى أَشْغَالِهِ وتَصَرُّفَاتِهِ.

[م و ت] مَاتَ : الْإِنْسَانُ ( يَمُوتُ ) ( مَوْتاً ) و ( مَاتَ ) ( يَمَاتُ ) مِنْ بَابِ خَافَ لُغَةٌ و ( مِتُ ) بِالْكَسْرِ ( أَمُوتُ ) لُغَةٌ ثَالِثَةٌ وَهِىَ مِنْ بَابِ تَدَاخُلِ اللُّغَتَيْنِ وَمِثْلُهُ مِنَ الْمُعتَلِّ دِمْتَ تَدُومُ وَزَادَ ابْنُ الْقَطَّاعِ كِدْتَ تَكُودُ وجِدتَ تَجُودُ وجَاءَ فِيهِمَا تَكَادُ وتَجَادُ فَهُوَ ( مَيِّتٌ ) بِالتَّثْقِيلِ والتَّخْفِيفِ لِلتَّخْفِيفِ وَقَدْ جَمَعَهُمَا الشَّاعِرُ فَقَالَ :

لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ

إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ

وَ أَمَّا الْحَىُّ ( فَمَيِّتٌ ) بِالتَّثْقِيلِ لَا غَيْرُ وعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) أَىْ سَيَمُوتُونَ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَمَاتَهُ ) اللهُ و ( الْمَوْتَةُ ) أَخَصُّ مِنَ ( الْمَوْتِ ) وَيُقَالُ فِى الْفَرْقِ ( مَاتَ ) الإِنْسَانُ و ( نَفَقَتِ ) الدَّابَّةُ و ( تَنَبَّلَ ) الْبَعِيرُ وَ ( مَاتَ ) يَصْلُحُ فِى كُلِّ ذِى رُوحٍ و ( تَنَبَّلَ ) عِنْدَ ابْنِ الْأَعْرَابِىِّ كَذلِكَ و ( الْمُوَاتُ ) بِضَمِّ الْمِيمِ والْفَتْحُ لُغَةٌ مِثْلُ الْمَوْتِ وَ ( مَاتَتِ ) الْأَرْضُ ( مَوَتَاناً ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( مَوَاتاً ) بِالْفَتْحِ خَلَتْ مِنَ العِمَارَةِ والسُّكَّانِ فَهِىَ ( مَوَاتٌ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَقِيلَ ( الْمَوَاتُ ) الْأَرْضُ الَّتِى لَا مَالِكَ لَهَا ولا يَنْتَفِعُ بِهَا أَحَدٌ و ( الْمَوَتَانُ ) الَّتِى لَمْ يَجْرِ فِيهَا إِحْيَاءٌ وَ ( مَوَتَانُ ) الْأَرْضِ للهِ وَرَسُولِهِ قَالَ الْفَارَابِىُّ ( الْمَوَتَانُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( الْمَوْتُ ) وَهُوَ أَيْضاً ضِدُّ الْحَيَوَانِ يُقَالُ اشْتَرِ مِنَ ( الْمَوَتَانِ ) وَلَا تَشْتَرِ مِنَ الْحَيَوانِ وَكَانَتِ الْعَرَبُ تُسَمِّى النَّوْمَ ( مَوْتاً ) وَتُسَمِّى الانْتِبَاهَ حَيَاةً وَرَجُلٌ ( مَوْتَانُ الْفُؤَادِ ) وِزَانُ سَكْرَانَ أَىْ بَلِيدٌ و ( الْمِيتَةُ ) بِالْكَسْرِ لِلْحَالِ وَالْهَيْئَةِ وَ ( مَاتَ ) ( مِيتَةً ) حَسَنَةً و ( الْمَيْتَةُ ) مِنَ الْحَيَوانِ مَا مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ وَالْجَمْعُ ( مَيْتَاتٌ ) وأَصْلُهَا ( مَيِّتَةٌ ) بِالتَّشْدِيدِ قِيلَ والتُزِمَ التَّشْدِيدُ فى مَيِّتَةِ الأَنَاسِىِّ لأَنَّهُ الْأَصْلُ وَالْتُزِمَ التَّخْفِيفُ فِى غَيْرِ الْأَنَاسِىِّ فَرْقاً بَيْنَهُمَا وَلِأَنَّ اسْتِعْمَالَ هذِهِ أَكْثَرُ مِنَ الْآدَمِيَّاتِ فَكَانَتْ أَوْلَى بِالتَّخْفِيفِ و ( الْمَوْتَى ) جَمْعُ مَنْ يَعْقِلُ و ( الْمَيِّتُونَ ) مُخْتَصٌّ بِذُكُورِ الْعُقَلَاءِ و ( الْمَيِّتَاتُ ) بِالتَّشْدِيدِ لِإِنَاثِهِمْ وَبِالتَّخْفِيفِ لِلْحَيَوَانَاتِ كُلُّ جَمْعٍ عَلَى لَفْظِ مُفْرَدِهِ وَ ( الْأَمْوَاتُ ) جَمْعُ ( مَيْتٍ ) مِثْلُ بَيْتٍ وَأَبْيَات قَالَ تَعَالَى ( أَحْياءً وَأَمْواتاً ) وَالْمُرَادُ ( بِالْمَيْتَةِ ) فى عُرْفِ الشَّرْعِ مَا مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ أَوْ قُتِلَ عَلَى هَيْئَةٍ غَيْرِ مَشْرُوعَةٍ إِمَّا فِى الْفَاعِلِ أَوْ فِى الْمَفْعُولِ فَمَا ذُبِحَ لِلصَّنَمِ أَوْ فِى حَالِ الْإِحْرَامِ أَوْ لَمْ يُقْطَع مِنْهُ الْحُلْقُومُ ( مَيْتَةٌ ) وكَذَا ذَبْحُ مَا لَا يُؤْكَلُ لَا يُفِيدُ الحِلَّ وَيُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ لِلْحِلِّ مَا فِيهِ نَصٌّ.

ومُؤْتَةُ : بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وِزَانُ غُرْفَةٍ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ قَرْيَةٌ مِنْ أَرْضِ الْبَلْقَاءِ بِطَرَفِ الشَّامِ الَّذِى يَخْرُجُ مِنْهُ أَهْلُهُ إِلَى الْحِجَازِ وَهِىَ قَرِيبَةٌ مِنَ الكَرَكِ وَبِهَا وَقْعَةٌ مَشْهُورَةٌ قُتِلَ فِيهَا جَعْفَرُ ابْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَجَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ.

[م و ث] مَاثَ : الشَّىءُ ( مَوْثاً ) مِنْ بَابِ قَالَ و ( يَمِيثُ ) ( مَيْثاً ) مِنْ بَابِ بَاعَ لُغَةٌ ذَابَ فِى الْمَاءِ وَ ( مَاثَهُ ) غَيْرُهُ مِنْ بَابِ قَالَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَ ( مَاثَتِ ) الْأَرْضُ لَانَتْ وسَهُلَتْ فَهِىَ ( مِيثَاءٌ ) عَلَى مِفْعَالٍ بِالْكَسْرِ وَبِالْيَاءِ.

[م و ج] مَاجَ : الْبَحْرُ ( مَوْجاً ) اضْطَرَبَ و ( الْموْجَةُ ) أَخَصُّ مِنَ ( الْمَوْجِ ) وَجَمْعُ الوَاحِدَةِ عَلَى لَفْظِهَا ( مَوْجَاتٌ ) وجَمْعُ ( الْمَوْجِ ) ( أَمْوَاجٌ ) مِثْلُ ثَوْبٍ وأَثْوَابٍ و ( تَمَوَّجَ ) اشْتَدَّ هِيَاجُهُ واضْطِرَابُهُ وَمِنْهُ قِيلَ ( مَاجَ ) النَّاسُ إِذَا اخْتَلَفَتْ أُمُورُهُمْ واضْطَرَبَتْ.

[م و ذ] الْمَاذِىُ : بِالذَّالِ مُعْجَمَةً العَسَلُ الْأَبْيَضُ مَأْخُوذٌ مِنَ ( الْمَاذِيَّةِ ) وَهِىَ الدِّرْعُ البَيْضَاءُ وَقِيلَ السَّهْلَةُ اللَّيِّنَةُ.

[م و ر] مَارَ : الشَّىءُ ( مَوْراً ) مِنْ بَابِ قَالَ تَحَرَّكَ بِسُرْعَةٍ وَنَاقَةٌ ( مَوَّارَةُ ) اليَدِ سَرِيعَةٌ و ( مَارَ ) تَرَدَّدَ فِى عَرْضٍ و ( مَارَ ) الْبَحْرُ اضْطَرَبَ وَ ( مَارَ ) الدَّمُ سَالَ وَيُعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِالْهَمْزَةِ أيْضاً فَيُقَالُ ( مَارَهُ ) و ( أَمَارَهُ ) إِذَا أَسَالَهُ وقَطَاةُ ( مَارِيَّة ) بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ مُكْتَنِزَةُ اللَّحْمِ لُؤْلِؤِيَّةُ اللَّوْنِ وَقَدْ تُخَفَّفُ وَبِهَا سُمِيتِ الْمَرْأَةُ و ( الْمَارِيَّةُ ) بِالتَّشْدِيدِ البَقَرَةُ البَرَّاقَةُ اللَّوْنِ.

[ما ر س ت ا ن] والْمَارِسْتَانُ : بِكَسْرِ الرَّاءِ مُعَرَّبٌ وَأَصْلُهُ كَلِمَتَانِ ومَعْنَاهُ بَيْتُ الْمَرْضَى وجَمْعُهُ ( مَارِسْتَانَاتٌ ) قَالَ بَعْضُهُمْ ولم يُسْمَعْ فِى كَلَامِ الْعَرَبِ الْقَدِيمِ.

[م و ز] الْمَوْزُ : فَاكِهَةٌ مَعْرُوفَةٌ الْوَاحِدَةُ ( مَوْزَةٌ ) مِثْلُ تَمْرٍ وتَمْرَةٍ وَهُوَ الطَّلْحُ.

[م و س] مَاسَ : رَأْسَهُ ( مَوْساً ) مِنْ بَابِ قَالَ حَلَقَهُ و ( الْمُوسَى ) آلَةُ الْحَدِيدِ قِيلَ الْمِيمُ زَائِدَةٌ وَوَزْنُهُ مُفْعَلٌ مِنْ ( أَوْسَى ) رَأْسَهُ بِالْأَلِفِ وَعَلَى هذَا هُوَ مَصْرُوفٌ يُنَوَّنُ عِنْدَ التَّنْكِيرِ وَقِيلَ :

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست