responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 298

وَقِيلَ بِالْبَاءِ الْبَيْتُ وَبِالْمِيمِ مَا حَوْلَهُ وَقِيلَ بِالْبَاءِ بَطْنُ مَكَّةَ.

[م ك ك] والْمَكُّوكُ : مِكْيَالٌ وَهُوَ مُذَكَّرٌ وَهُوَ ثَلَاثُ كَيْلَجَاتٍ و ( الْكَيْلَجَةُ ) مَناً وسَبْعَةُ أَثْمَانِ مَنَا وَالْجَمْعُ ( مَكَاكِيكُ ) وَرُبَّمَا قِيلَ ( مَكَاكِيُ ) عَلَى الْبَدَلِ وَمَنَعَهُ ابنُ الْأَنْبَارِىِّ وَقَالَ لَا يُقَالُ فى جَمْعِ ( الْمَكُّوكِ ) ( مَكَاكِىُّ ) بَلِ ( المَكَاكِىُّ ) جَمْعُ ( المُكَّاءِ ) وَهُوَ طَائِرٌ قَالَ :

مُكّاؤُهَا غَرِدٌ يُجيبُ

الصَّوْتَ مِنْ وِرْشَانِهَا

[م ك ن] مَكُنَ : فُلَانٌ عِنْدَ السُّلْطَانِ ( مَكَانَةً ) وِزَانُ ضَخُمَ ضَخَامَةً عَظُمَ عِنْدَهُ وَارْتَفَعَ فَهُوَ ( مَكِينٌ ) و ( مَكَّنْتُهُ ) مِنَ الشَّىءِ ( تَمْكِيناً ) جَعَلْتُ لَهُ عَلَيْهِ سُلْطَاناً وقُدْرَةً ( فَتَمَكَّنَ ) مِنْهُ و ( اسْتَمْكَنَ ) قَدَرَ عَلَيْهِ وَلَهُ ( مَكِنَةٌ ) أَىْ قُوَّةٌ وشِدَّةٌ و ( أَمْكَنْتُهُ ) بِالْأَلِفِ مِثْلُ ( مكَّنْتُهُ ) و ( أَمْكَنَنِي ) الْأَمْرُ سَهُل وَتَيَسَّرَ.

[م ل ج] مَلَجَ : الصَّبىُّ أُمَّهُ ( مَلْجاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( مَلِجَ ) ( يَمْلَجُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ رَضَعَهَا وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَمْلَجَتْهُ ) أُمُّهُ وَالْمَرَّةُ مِنَ الثُّلَاثِىِّ ( مَلْجَةٌ ) ومِنَ الرُّبَاعِىِّ ( إِمْلَاجَةٌ ) مِثْلُ الْإِكْرَامَةِ وَالْإِخْرَاجَةِ وَنَحْوِهِ.

[م ل ح] الْمِلْحُ : يُذَكَّرُ ويَؤَنَّثُ قَالَ الصَّغَانِىُّ وَالتَّأْنِيثُ أَكْثَرُ وَاقْتَصَرَ الزَّمَخْشَرِىُّ عَلَيْهِ وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ فِى بَابِ مَا يُؤَنَّثُ وَلَا يُذَكَّرُ ( الْمِلْحُ ) مُؤَنَّثَةٌ وَتَصْغِيرُهَا ( مُلَيْحَةُ ) وَالْجَمْعُ ( مِلَاحٌ ) بِالْكَسْرِ مِثْلُ بِئْرٍ وَبِئَارٍ وَ ( مَلَحْتُ ) الْقِدْرَ ( مَلْحاً ) مِنْ بَابَىْ نَفَعَ وَضَرَبَ أَلْقَيْتُ فِيهَا مِلْحاً بِقَدَرٍ فَإِذَا أَكْثَرْتَ فِيهَا الْمِلْحَ قُلْتَ ( أَمْلَحْتُهَا ) بِالْأَلِفِ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ إِذَا أَكْثَرْتَ الْمِلْحَ قُلْتَ ( مَلَّحْتُهَا ) ( تَمْلِيحاً ) وَسَمَكٌ ( مِلْحٌ ) و ( مَمْلُوحٌ ) و ( مَلِيحٌ ) وَهُوَ المُقَدَّدُ وَلَا يُقَالُ ( مَالِحٌ ) إِلَّا فِى لُغَةٍ رَدِيئَةٍ و ( الْمَلَّاحَةُ ) بِالتَّثْقِيلِ مَنبِتُ المِلْحِ و ( مَلُحَ ) الْمَاءُ ( مُلُوحَةً ) هذِهِ لُغَةُ أَهْلِ الْعَالِيَةِ والْفَاعِلُ مِنْهَا ( مَلِحٌ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وكَسْرِ اللّامِ مِثْلُ خَشُنَ خُشُونَةً فَهُوَ خَشِنٌ هذَا هُوَ الأَصْلُ فِى اسْمِ الْفَاعِلِ وَبِهِ قرَأَ طَلْحَةُ بنُ مُصَرِّفٍ « وَهذَا مَلِحٌ أُجَاجٌ » لكِنْ لَمَّا كَثُرَ اسْتِعْمَالُهُ خُفِّفَ واقْتُصِرَ فِى الاسْتِعْمَالِ عَلَيْهِ فَقِيلَ ( مِلْحٌ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وسُكُونِ اللَّامِ وأَهْلُ الْحِجَازِ يَقُولُونَ ( أَمْلَحَ ) الْمَاءُ ( إِمْلَاحاً ) وَالْفَاعِلُ ( مَالِحٌ ) مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِى جَاءَتْ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ نَحْوَ أَبْقَلَ الْمَوْضِعُ فَهُوَ بَاقِلٌ وأَغْضَى اللَّيْلُ فَهُوَ غَاضٍ وَسَيَأْتِى فِى الْخَاتِمَة إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى وَأَنْشَدَ ابْنُ فَارِسٍ :

ومَاءُ قَوْمٍ مَالِحٌ ونَاقِعٌ

وَنَقَلَهُ أَيْضاً عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِىِّ وَأَنْشَدَ بَعْضُهُمْ لعُمَرَ بْنِ أَبى رَبِيعَةَ :

وَلَوْ تَفَلَتْ فِى الْبَحْرِ والْبَحْرُ مَالِحٌ

لَأَصْبَحَ مَاءُ الْبَحْرِ مِنْ رِيقِهَا عَذْبَا

وَ نَقَلَ الْأَزْهَرِىُّ اخْتِلَافَ النَّاسِ فِى جَوَازِ مَالِحٍ ثُمَّ قَالَ يُقَالُ مَاءٌ ( مَالِحٌ ) و ( مِلْحٌ ) أَيْضاً وَفِى نُسْخَةٍ مِنَ التَّهْذِيبِ قُلْتُ وَ ( مَالِحٌ ) لُغَةٌ لَا تُنْكَرُ وَإِنْ كَانَتْ قَلِيلَةً وَقَالَ فِى الْمُجَرَّدِ مَاءٌ ( مَالِحٌ ) و ( مِلْحٌ ) بِمَعْنًى وَقَالَ ابْنُ السِّيدِ فِى مُثَلَّثِ اللُّغَةِ مَاءٌ ( مِلْحٌ ) وَلَا يُقَالُ ( مَالِحٌ ) فِى قَوْلِ أَكْثَرِ أَهْلِ اللُّغَةِ وعِبَارَةُ الْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ وَ ( مَالِحٌ ) قَلِيلٌ ويَعْنُونَ بِقِلَّتِهِ كَوْنهُ لَمْ يَجِىءْ عَلَى فِعْلِهِ فَلَمْ يَهْتَدِ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ إِلَى مَغْزَاهُمْ وَحَمَلُوا القِلَّة عَلَى الشُّهْرَةِ والثُّبُوتِ وَلَيْسَ كَذلِكَ بَلْ هِىَ مَحْمُولَةٌ عَلَى جَرَيَانِهِ عَلَى فِعْلِهِ كَيْفَ وَقَدْ نُقِلَ أَنَّهَا لُغَةٌ حِجَازِيَّةٌ وصَرَّحَ أَهْلُ اللُّغَةِ بِأَنَّ أَهْلَ الْحِجَازِ كَانُوا يَخْتَارُونَ مِنَ اللُّغَاتِ أَفْصَحَهَا وَمِنَ الْأَلْفَاظِ أَعْذَبَهَا فَيَسْتَعْمِلُونَهُ وَلِهذَا نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلُغَتِهِمْ وَكَانَ مِنْهُمْ أَفْصَحُ الْعَرَبِ وَمَا ثَبَتَ أَنَّهُ مِنْ لُغَتِهِمْ لَا يَجُوزُ الْقَوْلُ بِعَدَمِ فَصَاحَتِهِ وَقَدْ قَالُوا فِى الْفِعْلِ ( مَلَحَ ) الْمَاءُ ( مُلُوحاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ وَقِيَاسُ هذَا ( مَالِحٌ ) فَعَلَى هذَا هُوَ جَارٍ عَلَى الْقِيَاسِ و ( مَلِحَ ) الرَّجُلُ وَغَيْرُهُ ( مَلَحاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ اشْتَدَّتْ زُرْقَتُهُ وَهُوَ الَّذِى يَضْرِبُ إِلَى الْبَيَاضِ فَهُوَ ( أَمْلَحُ ) وَالْأُنْثَى ( مَلْحَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَكَبْشٌ ( أَمْلَحُ ) إِذَا كَانَ أَسْوَدَ يَعْلُو شَعَرَهُ بَيَاضٌ وَقِيلَ نَقِىُّ الْبَيَاضِ وَقِيلَ لَيْسَ بِخَالِصِ الْبَيَاضِ بَلْ فِيهِ عُفْرَةٌ وَفِيهِ ( مُلْحَةٌ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ و ( مَلُحَ ) الشَّىءُ بِالضَّمِّ ( مَلَاحَةً ) بَهُجَ وحَسُنَ مَنْظَرُهُ فَهُوَ ( مَلِيحٌ ) وَالْأُنْثَى ( مَلِيحَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( مِلَاحٌ ) و ( الْمَلَّاحُ ) بِالتَّثْقِيلِ السَّفَّانُ وَهُوَ الَّذِى يُجْرِى السَّفِينَةَ.

[م ل س] مَلُس : الشَّىءُ مِنْ بَابَىْ تَعِبَ وَقَرُبَ ( مَلَاسَةً ) إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ شَىءٌ يُسْتَمْسَكُ بِهِ وَقَدْ لَانَ ونَعُمَ مَلْمَسُهُ فَهُوَ ( أَمْلَسُ ) وَالْأُنْثَى ( مَلْسَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وَمِنْهُ يُقَالُ فِى الْبَيْعِ ( الْمَلَسى ) بِفَتْحِ الكُلِّ وَهِىَ كَلِمَةٌ مُؤَنَّثَةٌ بِالْأَلِفِ يُقَالُ أَبِيعُكَ ( الْمَلَسَى ) لا عُهْدةً قَالَ الْأَزْهَرِىُّ أَىْ يَنْمَلِسُ ويَنْفَلِتُ فَلَا تَرْجِعُ عَلَىَّ وَلَا عُهْدَةَ لَكَ عَلَىَّ وَقَالَ بَعْضُهُمْ مَعْنى قَوْلِهِمُ ( الْمَلَسَى لَا عُهْدَةَ لَهُ ) ( ذُو الْمَلَسَى ) لَا عُهْدَةَ لَهُ وَهُوَ ذَهَابٌ فِى خُفْيَةٍ وَهُوَ نَعْتٌ لِفَعْلَتِهِ وَمَعْنَاهُ خَرَجَ مِنَ الْأَمْرِ سَالِماً فَانْفَصَى عَنْهُ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ وَقِيلَ مَعْنَى ( الْمَلَسَى ) أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ سِلْمَةً يَكُونُ قَدْ سَرَقَهَا فَيَقْبِضَ الثَّمَنَ ثُمَّ يَغِيبَ فَإِذَا انْتُزِعَتْ مِنْ يَدِ الْمُشْتَرِى لَا يَتَمَكَّنُ مِنْ مُطَالِبَةٍ الْبَائِعِ بِضَمَانِ عُهْدَتِهَا.

[م ل ق] أَمْلَقَ ( إِمْلَاقاً ) افْتَقَرَ وَاحْتَاجَ وَ ( مَلَقْتُ ) الثَّوْبَ ( مَلْقاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ غَسَلْتُهُ و ( مَلِقْتُهُ ) ( مَلَقاً ) و ( مَلِقْتُ ) لَهُ أَيْضاً تَوَدَّدْتُهُ مِنْ بَابِ تَعِبَ وتَمَلَّقْتُ لَهُ كَذلِكَ.

[م ل ك] مَلَكْتُهُ (مَلْكاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ والمِلْكُ بِكَسْرِ الْمِيمِ اسْمٌ مِنْهُ وَالْفَاعِلُ ( مَالِكٌ ) وَالْجَمْعُ ( مُلَّاكٌ ) مِثْلُ كَافِرٍ وكُفَّارٍ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست