responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 296

وَهَكَذَا رَوَاهُ ثَعْلَبٌ عَنِ ابْن الْأَعْرَابىّ وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ قَالَ السِّجِسْتَانِىُّ أَصْلُهُ السُّكُونُ وَالْكَسْرُ فِى الْبَيْتِ اضْطِرارٌ لإِقَامَةِ الْوَزْنِ وَكَانَ الْأَصْمَعىُّ

يُنْشِدُ الْبَيْتَ بِفَتْحِ السِّينِ وَيَقُولُ هُوَ جَمْعُ ( مِسْكَةٍ ) مِثْلُ خِرْقَةِ وخِرَق وقِرْبَةٍ وَقِرَبٍ ويُؤيّدُ قَوْل السِّجسْتانى أَنَّهُ لَا يُوجَدُ فِعِلٌ بِكَسْرَتَيْنِ إِلا إِبِلٌ وَمَا ذُكِرَ مَعَهُ فَتَكُونُ الْكَسْرَةُ لِإِقَامَةِ الْوَزْنِ كَمَا قَالَ :

عَلَّمنَا إِخْوَانُنَا بَنُو عِجل

والْأَصْلُ هُنَا السُّكُونُ بِاتِّفَاقٍ أَوْ تَكُونُ الْكَسْرَةُ حَرَكَةَ الْكَافِ نُقِلَتْ إِلَى السِّينِ لِأَجْلِ الْوَقْفِ وَذلِكَ سَائِغٌ.

[م س ي] الْمَسَاءُ : خِلَافُ الصَّبَاحِ وَقَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ الْمَسَاءُ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ وأَمْسَيْتُ ( إِمْسَاءً ) دَخَلْتُ فِى الْمَسَاءِ و ( مَسَّاهُ ) اللهُ بِخَيْرٍ دُعَاءٌ لَهُ كَمَا يُقَالُ صَبَّحَهُ اللهُ بِالْخَيْرِ.

[م ش ط] مَشَطْتُ : الشَّعْرَ ( مَشْطاً ) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وضَرَبَ سَرَّحْتُهُ والتَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ و ( امْتَشَطَتِ ) الْمَرْأَةُ ( مَشَطَتْ ) شَعْرَهَا و ( الْمُشْطُ ) الَّذِى يُمْتَشَطُ بِهِ بِضَمِّ الْمِيمِ وتَمِيمٌ تَكْسِرُ وَهُوَ الْقِيَاسُ لِأَنَّهُ آلةٌ وَالْجَمْعُ ( أَمْشَاطٌ ) و ( الْمُشَاطَةُ ) بِالضَّمِّ مَا يَسْقُطُ مِنَ الشَّعْرِ عِنْدَ مَشْطِهِ.

[م ش ق] الْمِشْقُ : وِزَانُ حِمْلٍ المَغْرَةُ و ( أَمْشَقْتُ ) الثَّوْبَ ( إِمْشَاقاً ) صَبَغْتُهُ بِالْمِشْقِ وَقِيَاسُ الْمَفْعُولِ عَلَى بَابِهِ وَقَالُوا ثَوْبٌ ( مُمَشَّقٌ ) بِالتَّثْقِيلِ وَالْفَتْحِ وَلَمْ يَذْكُرُوا فِعْلَهُ و ( مُشِقَتِ ) الْجَارِيَةُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ( مَشْقاً ) رَقَّتْ وَيُقَالُ تَمَّ خَلْقُهَا وحَسُنَتْ و ( مَشَقْتُ ) الْكِتَابَ ( مَشْقاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَسْرَعْتُ فِى فِعْلِهِ.

[م ش ى] مَشَى : ( يَمْشِي ) ( مَشْياً ) إِذَا كَانَ عَلَى رِجْلَيْهِ سَرِيعاً كَانَ أَوْ بَطِيئاً فَهُوَ ( مَاشٍ ) وَالْجَمْعُ ( مُشَاةٌ ) وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ و ( مَشَى ) بِالنَّمِيمَةِ فَهُوَ ( مَشَّاءٌ ) و ( الْمَاشِيَةُ ) الْمَالُ مِنَ الْإِبِلِ والْغَنَمِ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَجَمَاعَةٌ وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ الْبَقَرَ مِنَ ( الْمَاشِيَةِ )

[م ص ط ك ا] الْمُصْطَكَا : بِضَمِّ الْمِيمِ وتَخْفِيفِ الْكَافِ والْقَصْرُ أَكْثَرُ مِنْ الْمَدِّ وَقَالَ ابْنُ خَالَوَيْهِ يُشَدَّدُ فَيُقْصَرُ وَيُخَفَّفُ فَيُمَدُّ وَحَكَى ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ فَتْحَ الْمِيمِ وَالتَّخْفِيفِ والمَدَّ وَحَكَى ابْنُ الْجَوَالِيقىّ ذلِكَ لكِنَّهُ قَالَ وَالْقَصْرُ وكَذلِكَ قَالَ الْفَارَابىُّ لكِنَّهُ قَالَ ( مَصْتَكَى ) بِالتَّاءِ والْمِيمُ أَصْلِيَّةٌ وَهِىَ رُومِيَّة مُعَرَبَةٌ وَبَنُو الْمُصْطَلِقِ تَقَدَّمَ فى ( صلق ).

[م ص ر] مِصْرُ : مَدِينَةٌ مَعْرُوفَةٌ و ( الْمِصْرُ ) كُلُّ كُورَةٍ يُقْسَمُ فِيهَا الْفَىْءُ والصَّدَقَاتُ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ وهذِهِ يَجُوزُ فِيهَا التَّذْكِيرُ فَتُصْرَفُ والتَّأْنِيثُ فَتُمْنَعُ وَالْجَمْعُ ( أَمْصَارٌ ) و ( الْمَصِيرُ ) المِعَى والْجَمْعُ ( مُصْرَان ) مِثْلُ رَغِيفٍ وَرُغْفَانٍ ثُمَّ ( الْمَصَارِينُ ) جَمْعُ الْجَمْعِ و ( مُصْرَانُ ) الفَأْرَةِ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ ضَرْبٌ مِنْ رَدِىءِ التَّمْرِ.

[م ص ص] مَصَّهُ (مَصّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَمِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْتَصِرُ عَلَيْهَا و ( امْتَصَّهُ ) بِمَعْنَاهُ.

[م ص ل] الْمَصْلُ : مِثَالُ فَلْسٍ عُصَارَةُ الأَقِطِ وَهُوَ مَاؤُهُ الَّذِى يُعْصَرُ مِنْهُ حِينَ يُطْبَخُ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ و ( الْمُصَالَةُ ) مَا مُصِلَ مِنَ الأَقِطِ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ قُطَارَةُ الْحُبِ.

[م ض ر] لبْن مَاضِرٌ : و ( مَضِيرٌ ) أَىْ حَامِضٌ وَمِنْهُ سُمِّيَتْ ( مُضَرُ ) لِشِدَّتِهَا و ( تُمَاضِر ) بِضَمّ التَّاءِ وكَسْرِ الضَّادِ امْرأَةُ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ عَوْفٍ بِنْتُ الْأَصْبَغِ ـ الْكَلْبيَّةُ.

[م ض ض] مَضِضْتُ : مِنَ الشَّيء ( مَضَضاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ تَأَلَّمْتُ وَيَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ وَالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( مَضَّنِي مَضّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( أَمَضَّنِي ) والْكُحْلُ ( يَمُضُ ) العينَ بِحِدَّتِهِ أَىْ يَلْذَعُ ( مَضِيضاً ).

[م ض م ض] مَضْمَضْتُ : الْمَاءَ فِى فَمِى حَرَّكتُهُ بِالْإِدَارَةِ فيه و ( تَمَضْمَضْتُ ) بِالْمَاءِ فَعَلْتُ ذلِكَ قَالَ الْفَارَابىُّ و ( الْمَضْمَضَةُ ) صَوْتُ الحَيَّةِ ونَحْوِهَا وَيُقَالُ هُوَ تَحْرِيكُهَا لِسَانهَا.

[م ض غ] مَضَغْتُ : الطَّعَامَ ( مَضْغاً ) مِنْ بَابَىْ نَفَعَ وَقَتَلَ عَلَكْتُهُ و ( الْمَضَاغُ ) بِالْفَتْحِ ما يُمْضَغُ و ( الْمُضَاغَةُ ) بِالضَّمِّ مَا يَبْقَى فِى الْفَمِ مِمَّا يُمْضَغُ و ( الْمُضْغَةُ ) تَقَدَّمَتْ فِى ( علق ).

[م ض ى] مَضَى : الشَّىءُ ( يَمْضِي ) ( مُضِيّاً ) و ( مَضَاءً ) بِالْفَتْحِ والْمَدِّ ذَهَبَ و ( مَضَيْتُ ) عَلَى الْأَمْرِ ( مُضِيّاً ) دَاوَمْتُهُ و ( مَضَى ) الْأَمْرُ ( مَضَاءً ) نَفَذَ و ( أَمْضَيْتُهُ ) بِالْأَلِفِ أَنْفَذْتُهُ.

[م ط ر] مَطَرَتِ : السَّمَاءُ ( تَمْطُرُ ) ( مَطَراً ) مِنْ بَابِ طَلَبَ فَهِىَ ( مَاطِرَةٌ ) فِى الرَّحْمَةِ و ( أَمْطَرَتْ ) بِالْأَلِفِ أَيْضاً لُغَةٌ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ يُقَال نَبَتَ البَقْلُ وأَنْبَتَ كَمَا يُقَالُ ( مَطَرَتِ ) السَّمَاءُ وَ ( أَمْطَرَتْ ) و ( أَمْطَرَتْ ) بِالْأَلِفِ لَا غَيْرُ فِى الْعَذَابِ ثُمَ سُمِّىَ القَطْرُ بِالْمَصْدَرِ وَجَمْعُهُ ( أَمْطَارٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ و ( أَمْطَرَ ) اللهُ السَّمَاءَ بِالْأَلِفِ و ( اسْتَمْطَرْتُ ) سَأَلْتُ الْمَطَرَ.

[م ط ل] مَطَلْتُ : الْحَدِيدَةَ ( مَطْلاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ مَدَدْتُهَا وطَوَّلْتُهَا وَكُلُّ مَمْدُودٍ مَمْطُولٌ وَمِنْهُ ( مَطَلَهُ ) بِدَيْنِهِ ( مَطْلاً ) أَيْضاً إِذَا سَوَّفَه بِوَعْدِ الْوَفَاءِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى و ( مَاطَلَهُ ) ( مِطَالاً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ وَالْفَاعِلُ مِنَ الثُّلَاثِىِّ ( مَاطِلٌ ) و ( مَطُولٌ ) مُبَالَغَةٌ و ( مَطَّالٌ ) وَمِنَ الرُّبَاعِىِّ ( مُمَاطِلٌ ).

[م ط ا] والْمَطَا : وِزَانُ الْعَصَا الظَّهْرُ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْبَعِيرِ ( مَطِيَّةٌ ) فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ لِأَنَّهُ يُرْكَبُ ( مَطَاهُ ) ذَكَراً كَانَ أَوْ أُنْثَى وَيُجْمَعُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست