responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 294

بِالحُلقُومِ يَجرِى فِيهِ الطَّعَامُ والشَّرَابُ وَهُوَ مَهمُوزٌ وَجَمْعُهُ ( مُرُؤٌ ) بِضَمَّتَيْنِ مِثلُ بَرِيدٍ وَبُرُدٍ و ( مَرِيءُ ) الجَزُورِ يُهْمَزُ وَلَا يُهمَزُ قَالَهُ الفَارَابِىُّ وَقَالَ ثَعْلَبٌ وَغَيرُ الفَرَّاءِ لَا يَهمِزُهُ وَمَعنَاهُ يَبْقَى بِيَاءٍ مُشَدَّدَةٍ وَهكَذَا أَوْرَدَهُ الأَزهَرِىُّ فِى بَابِ الْعَيْنِ قَالَ وَيُجمَعُ ( مَرِيُ ) النُّوقِ ( مَرَايَا ) مِثْلُ صَفيٍّ وَصَفَايَا و ( الْمُرُوءَةُ ) آدَابٌ نَفسَانِيَّةٌ تَحمِلُ مُرَاعَاتُهَا الإِنسَانَ عَلَى الوُقُوفِ عِندَ مَحَاسِنِ الأَخلَاقِ وجَمِيلِ العَادَاتِ يُقَالُ ( مَرُؤَ ) الإِنْسَانُ وَهُوَ ( مَرِيءٌ ) مِثلُ قَرُبَ فَهُوَ قَرِيبٌ أَيْ ذُو مُرُوءَةٍ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ وَقَد تُشَدَّدُ فَيُقَالَ ( مُرُوَّةٌ ) و ( الْمِرْآةُ ) وِزَانُ مِفْتَاحٍ مَعْرُوفَةٌ وَالجَمعُ ( مَرَاءٍ ) وِزَانُ جَوَارٍ وَغَوَاشٍ و ( مَرُؤَ ) الطَّعَامُ ( مَرَاءَةً ) مِثَالُ ضَخمُ ضَخَامَةً فَهُوَ ( مَرِيءٌ ) و ( مَرِئَ ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ و ( مَرِئْتُهُ ) بِالْكَسْرِ أَيضاً يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى و ( اسْتَمْرَأْتُهُ ) وَجَدْتُهُ ( مَرِيئاً ) و ( أَمْرَأَنِي ) الطَّعَامُ بِالْأَلِفِ وَيُقَال أَيْضاً ( هنانِى ) الطَّعَامُ و ( مَرَأَنِي ) بِغَيْرِ أَلِفٍ لِلِازْدِوَاجِ فَإِذَا أُفْرِدَ قِيلَ ( أَمْرَأَنِي ) بِالْأَلِفِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ( مَرَأَنِي ) و ( أَمْرَأَنِي ) لُغَتَان و ( الْمَرْءُ ) الرَّجُلُ بِفَتحِ المِيمِ وضَمُّهَا لُغَةٌ فَإِن لَم تَأْتِ بِالْأَلِفِ واللَّامِ قُلْتَ ( امْرُؤٌ ) ( وامْرَآنِ ) وَالْجَمعُ رِجَالٌ مِن غَيرِ لَفظِهِ وَالْأُنثَى ( امْرَأَةٌ ) بِهَمزَةِ وَصلٍ وَفِيهَا لُغَةٌ أُخرَى ( مَرْأَةٌ ) وزَانُ تَمْرَةٍ وَيَجُوزُ نَقْلُ حَرَكَةِ هَذِهِ الهَمزَةِ إِلَى الرَّاءِ فَتُحْذَفُ وتَبْقَى ( مَرَةٌ ) وِزَانُ سَنَةٍ وَرُبَّمَا قِيلَ فِيهَا ( امْرَأٌ ) بِغَيرِ هَاءٍ اعتِمَاداً عَلَى قَرِينَةٍ تَدُلُّ عَلَى الْمُسَمَّى قَالَ الْكِسَائِىُّ سَمِعْتُ امرَأَةً مِنْ فُصَحَاءِ الْعَرَبِ تَقُولُ ( أَنَا امْرَأٌ ) أُرِيدُ الْخَير بِغَيرِ هَاءٍ وجَمْعُهَا نِسَاءٌ ونِسْوَةٌ مِن غَير لَفْظِهَا و ( امْرَأَةُ ) رِفَاعَةَ الَّتِى طَلَّقَهَا فَنَكَحَتْ بَعدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ اسمُهَا ( تَمِيمَةُ بِنتُ وَهْبٍ الْفَزَارِىِّ ) بِتَاءٍ مُثَنَّاةٍ عَلَى لَفْظِ التَّصغِيرِ عِندَ بَعْضهُمْ وَوِزَانُ كَرِيمَةٍ عِنْدَ الأَكثَرِ وَزَنَى مَاعِزٌ بِامرَأَةٍ قيلَ اسمُهَا ( فَاطِمَةُ ) فَتَاةُ هَزَّالٍ وَقِيل اسْمُهَا مُنِيرَةُ و ( امْرُؤُ الْقَيسِ ) اسمٌ لِجَمَاعَةٍ مِنْ شُعَرَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ. و ( مَارَيْتُهُ ) ( أُمَارِيهِ ) ( مُمَارَاةً ) و ( مِرَاءً ) جَادَلتُهُ وَتَقَدَّمَ الْقَولُ إِذَا أُرِيدَ بالْجِدَالِ الْحَقُّ أَو البَاطِلُ وَيُقَالُ ( مَارَيْتُهُ ) أَيضاً إِذَا طَعَنتَ فى قَولِهِ تَزْييفاً لِلْقَوْلِ وتَصغِيراً لِلْقَائِلِ وَلَا يَكُون ( الْمِرَاءُ ) إِلَّا اعْتِرَاضاً بِخِلَافِ الجِدَالِ فَإِنَّهُ يَكُونُ ابْتِدَاءً واعْتِرَاضاً و ( امْتَرَى ) في أَمرِهِ شَكَّ وَالاسْمُ ( الْمِرْيَةُ ) بِالْكَسْرِ و ( الْمَرْوُ ) الحِجَارَةُ الْبِيضُ الْوَاحِدَةُ ( مَرْوَةٌ ) وَسُمِّىَ بالوَاحِدَةِ الْجَبَلُ الْمَعْرُوفُ بمَكَّةَ و ( الْمَرْوَان ) بَلَدان بِخُرَاسَانَ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا ( مَرْوُ الشاهِجَانِ ) ولِلْآخَرِ ( مَرْوَرُوذُ ) وِزَانُ عَنْكَبُوتٍ والذَّالُ مُعْجَمَةٌ وَيُقَالُ فِيهَا أَيْضاً ( مَرُّوذُ ) وِزَانُ تَنُّورٍ وَقَدْ تَدْخُلُ الْأَلِفُ واللَّامُ فَيُقَالُ ( مَرْوُ الرُّوذِ ) والنِّسْبَةُ إِلَى الْأُولَى فِى الْأَنَاسِىِّ ( مَرْوَزِيٌ ) بِزِيَادَةِ زَاىٍ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَنِسْبَةُ الثَّوْبِ ( مَرْوِيٌ ) بِسُكُونِ الرَّاءِ عَلَى لَفْظِهِ والنِّسْبَةُ إِلَى الثَّانِيَةِ عَلَى لَفْظِهَا ( مَرْوَرُوذِيٌ ) و ( مَرُّوذِيٌ ) وَيُنْسَبُ إِلَيْهِمَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا.

[م ز ج] مَزَجْتُ : الشَّيءَ بِالْمَاءِ ( مَزْجاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ خَلَطْتُهُ وَقَالُوا لِلْعَسَلِ ( مَزْجٌ ) لِأَنَّهُ يُخْلَطُ بِالشَّرَابِ و ( مِزَاجُ ) الْجَسَدِ بِالْكَسْرِ طَبَائِعُهُ الَّتِى يَأْتَلِفُ مِنْهَا و ( مِزَاجُ ) الْخَمْرِ كَافُورٌ يَعْنِى رِيحَهَا لَا طَعْمَهَا وَالْجَمْعُ ( أَمْزِجَةٌ ) مِثْلُ سِلَاحٍ وَأَسْلِحَةٍ.

[م ز ح] مَزَحَ : ( مَزْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ و ( مَزَاحَةً ) بِالْفَتْحِ والاسْمُ ( الْمُزَاحُ ) بِالضَّمِّ و ( الْمُزْحَةُ ) ( المَرَّةُ ) و ( مَازَحْتُهُ ) ( مُمَازَحَة ) و ( مِزَاحاً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ وَيُقَالُ إِنَّ ( الْمُزَاحَ ) مُشْتَقٌّ مِنْ ( زُحْتُ ) الشَّىءَ عَنْ مَوْضِعِهِ و ( أَزَحْتُهُ ) عَنْهُ إِذَا نحَّيْتَهُ لِأَنَّهُ تَنْحِيَةٌ لَهُ عَنِ الجِدِّ وَفِيهِ ضَعْفٌ لِأَنَّ بَابَ ( مزح ) غَيْرُ بَابِ ( زوح ) والشَّىءُ لَا يُشْتَقُّ مِمَّا يُغَايِرُهُ فِي أُصُولِهِ.

[م ز ق] مَزَقْتُ : الثَّوْبَ ( مَزْقاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ شَقَقْتُهُ ومَزَّقْتُهُ بِالتَّثْقِيلِ ( فَتَمَزَّقَ ) و ( مَزَّقَهُمُ ) اللهُ كُلَّ ( مُمَزَّقٍ ) فَرَّقهُمْ فِى كُلِّ وَجْهٍ مِنَ الْبِلَادِ و ( مَزَّقَ ) مُلْكَهُ أذْهَبَ أَثَرَهُ.

[م ز ن] الْمُزْنُ : السَّحَابُ الْوَاحِدَة ( مُزْنَةٌ ) وَتصْغِيرُهَا ( مُزَيْنَةٌ ) وَبِهَا سُمِّيَتِ الْقَبِيلَةُ والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا ( مُزَنِيٌ ) بِحَذْفِ يَاءِ التَّصْغِيرِ.

[م ز ي] الْمَزِيَّةُ : فَعِيلَةٌ وَهِىَ التَّمَامُ وَالْفَضِيلَةُ وَلفُلَانٍ ( مَزِيَّةٌ ) أَىْ فَضِيلَةٌ يَمْتَازُ بِهَا عَنْ غَيْرِهِ قَالُوا وَلَا يُبْنَى مِنْهُ فِعْلٌ وَهُوَ ( ذُو مَزِيَّةٍ ) فِى الْحَسَبِ والشَّرَفِ أَىْ ذُو فَضِيلَةٍ وَالْجَمْعُ ( مَزَايَا ) مِثْلُ عَطِيَّةٍ وعَطَايَا.

[م ا س ر ج س] مَاسَرْجِسُ : بِسِينينِ مُهْمَلَتَيْنِ بَيْنَهُمَا رَاءٌ مُهْمَلَةٌ سَاكِنَةٌ وجِيمٌ مَكْسُورَةٌ بَلْدَةٌ بالعَجَمِ.

[م ا س ت] الْمَاسْتُ : بِسُكُونِ السِّينِ وَبِتَاءٍ مُثَنَّاةٍ كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ اسْمٌ لِلَبَنٍ حَلِيبٍ يُغْلَى ثُمَّ يُترك قَلِيلاً ويُلْقَى عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَبْرُدَ لَبَنٌ شَدِيدٌ حَتَّى يَثْخُنَ وَيُسَمَّى بِالتُّرْكِىِّ ( پَاغَرْتَ ).

[م س ح] مَسَحْتُ : الشَّىءَ بِالْمَاءِ ( مَسْحاً ) أَمْرَرْتُ الْيَدَ عَلَيْهِ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ ( الْمَسْحُ ) فِى كَلَامِ الْعَرَبِ يَكُونُ ( مَسْحاً ) وَهُوَ إِصَابَةُ الْمَاءِ وَيَكُونُ غَسْلاً يُقَالُ ( مَسَحْتُ ) يَدِى بِالْمَاءِ إِذَا غَسَلْتَهَا وَ ( تَمَسَّحْتُ ) بِالْمَاءِ إِذَا اغْتَسَلْتَ وَقَالَ ابْنُ قُتَيْبَة أَيْضاً كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِمُدٍّ وَكَانَ يَمْسَحُ بِالْمَاءِ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَهُوَ لَهَا غَاسِلٌ قَالَ وَمِنْه قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ) الْمُرَادُ بِمَسْحِ الْأَرْجُلِ غَسْلُهَا وَيُسْتَدَلُّ بِمَسْحِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَأْسِهِ وغَسْلِهِ رِجْلَيْهِ بِأَنَّ فِعْلَهُ مُبَيِّنٌ بِأَنَّ الْمَسْحَ يُسْتَعْمَلُ فِى الْمَعْنَيْينِ الْمَذْكُورَيْنِ إِذْ لَوْ لَمْ نَقُلْ بِذلِكَ لَزِمَ الْقَوْلُ بِأَنَّ فِعْلَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَاسِخٌ لِلْكِتَابِ وَهُوَ مُمْتَنِعٌ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست