responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 25

و ( بَحَثَ ) فى الأرْضِ حَفَرَها وفى التَّنْزِيلِ ( فَبَعَثَ اللهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ ).

[ب ح ر] البَحْرُ : معروفٌ والجمعُ ( بُحُورٌ ) و ( أَبْحُرٌ ) و ( بِحَارٌ ) سُمِّىَ بذلك لاتِّسَاعِهِ ومنْهُ قيلَ فرسٌ ( بَحْرٌ ) إِذَا كَان واسعَ الجَرْىِ ويقال للدَّمِ الخَالِصِ الشَّدِيدِ الحُمْرَةِ ( بَاحِرٌ ) و ( بَحْرَانِيٌ ) وقِيلَ الدَّمُ ( البَحْرَانِيُ ) منسوبٌ إلى بَحْرِ الرَّحِم وهو عُمْقُها وهو مِمَّا غُيّر فى النَّسَبِ لأَنَّهُ لو قِيلَ بَحْرِىٌّ لَالْتَبَس بالنِّسْبَةِ إِلَى البَحْرِ و ( البَحْرَانِ ) على لفظِ التَّثنِيَةِ مَوْضِعٌ بين البَصْرَةِ وعُمَانَ وهو مِنْ بِلَادِ نَجْدٍ ويُعْرَبُ إعْرَابَ المُثَنَّى ويَجُوزُ أن تَجْعَلَ النُّون مَحَلَّ الإِعْرَابِ معَ لزُومِ الياءِ مُطْلَقاً وهى لُغَةٌ مَشْهورَةٌ واقْتَصَرَ عليهَا الأَزْهَرِىُّ لأنه صَارَ عَلَماً مُفْرَدَ الدّلَالَةِ فأَشْبَهَ المُفْرَدَاتِ والنِّسْبَةُ إليه ( بَحْرَانِيٌ ) و ( بَحَرْتُ ) أُذُنَ النَّاقَةِ ( بَحْراً ) من بَابِ نَفَع شَقَقْتُها و ( البَحِيرَةُ ) اسمُ مَفْعُولٍ وهى الْمَشْقُوقَةُ الأُذنِ بِنْتُ السَّائِبَةِ الَّتِى تُخَلَّى مَعَ أُمِّهَا وهذا قَوْلُ مَنْ فَسَّرَهَا بأَنَّها النَّاقَةُ إِذا نُتِجتْ خَمْسَةَ أَبْطُنٍ فإِنْ كَانَ الخَامِسُ ذَكَراً ذَبَحُوه وأكَلُوهُ وإِن كَانَ أنْثَى شَقُّوا أُذُنَهَا وَخَلَّوْهَا مَعَ أُمِّهَا وبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ البَحِيرَةَ هِىَ السَّائبَةَ ويَقُولُ كَانَتِ النَّاقَةُ إِذَا نُتِجَتْ سَبْعَةَ أَبْطُنٍ شَقُّوا أُذُنَهَا فلَمْ تُرْكَبْ ولم يُحْمَلْ عَلَيها وسُمِّيَتِ المرْأَةُ بَحِيرَةَ نقلاً مِنْ ذلِكَ.

[ب ح ن] بَحْنَةٌ : يُقَالُ لضَرْبٍ من النَّخْلِ بَحْنَةٌ مِثالُ تَمْرَةٍ وتَصْغِيرُها ( بُحَيْنَةٌ ) وبالمُصَغَّرِ سُمِّيَتِ المرْأةُ ومنه ( عبدُ اللهِ بنُ بُحَيْنَةَ ) بِنْتِ الحِرثِ ابنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ وقيل ( بُحَيْنَةُ ) لَقَبٌ لها واسْمُها عَبْدَةُ ونُسِبَ عَبْدُ اللهِ إِلى أُمِّهِ واسمُ أبِيهِ مَالِكٌ الأَسَدِىُّ.

[ب خ ت] البُخْتُ : نوعٌ من الإِبل قال الشاعرُ :

لَبَن البُخْتِ فى قِصَاع الخَلَنْجِ

الواحدِ ( بُخْتِيٌ ) مثلُ رُومٍ ورُومِىٍّ ثم يُجْمعُ على ( البَخَاتيِ ) ويخفَّفُ ويُثَقَّلُ وفى التَّهْذِيبِ وهو أَعْجَمِىٌّ مُعَرَّبٌ و ( البَخْتُ ) الحظُّ وزناً ومعنًى وهُوَ عَجَمِىٌّ ومن هُنَا توقَّفَ بعضُهم فى كَوْنِ ( البُخْتِ ) عَرَبيَّةً التى هى أصْلُ البَخَاتِيّ.

[ب خ] بَخٍ : كلمةٌ تقال عند الرِّضَا بالشّىءِ وهى مَبْنِيَّةٌ عَلَى الكَسْرِ والتنْوِين وتُخَفَّفُ فى الأكثَر.

[ب خ ر] البَخُورَ : وِزانُ رسولٍ دُخْنَةٌ يُتَبَخَّرُ بها و ( البُخَارُ ) معروفٌ والْجمْعُ ( أبْخِرَةٌ ) و ( بخَارَاتٌ ) وكُلُّ شىءٍ يَسْطَعُ مِنَ المَاءِ الحَارِّ أو مِنَ النَّدَى فَهوَ ( بُخَارٌ ) و ( بَخَرَتِ ) القِدْرُ ( بَخْراً ) من بَابِ قَتَلَ ارْتَفَعَ بُخَارُها و ( بَخِرَ ) الفمُ ( بَخَراً ) من بَابِ تَعِبَ أَنْتَنَتْ رِيحُهُ فَالذَّكَرُ ( أَبْخَرُ ) والأُنْثَى ( بَخْرَاءُ ) والجمعُ ( بُخْرٌ ) مثلُ أَحْمرَ وحمراءَ وحُمرٍ.

[ب ج ل] بَخَسَه : ( بَخْساً ) من بَابِ نَفَعَ نَقَصَه أو عَابَهُ ويَتَعَدَّى إِلى مَفْعُولَيْنِ وفى التنزيل ( وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ ) و ( بَخَسْتُ ) الكَيْلَ ( بَخْساً ) نَقَصْتُهُ وثَمَنٌ ( بَخْسٌ ) نَاقِصٌ قَالَ السَرَقُسْطِىُّ ( بَخَسْتُ ) العَيْنَ ( بَخْساً ) فَقَأْتُهَا و ( بَخَصْتُها ) أَدْخَلْتُ الإِصْبَعَ فيها وقَالَ ابنُ الأعرابِىِّ ( بَخَسْتُها ) وبَخَصْتها خَسَفْتُهَا والصَّادُ أَجْودُ.

[ب خ ع] بَخَعَ : نَفْسَهُ ( بَخْعاً ) من بَابِ نَفَع قَتَلَها مِنْ وَجْدٍ أَوْ غَيْظٍ و ( بَخَعَ ) لِى بالحَق ( بُخُوعاً ) انْقَادَ وبَذَلَهُ.

[ب خ ل] بَخُلَ : بَخَلاً وبُخْلاً من بَابَىْ تَعِب وقَرُب والاسمُ ( البَخْلُ ) وِزَانُ فَلْسٍ فَهُوَ ( بَخِيلٌ ) والجمعُ ( بُخَلَاءُ ) ورجُلٌ ( بَاخِلٌ ) أَى ذُو بَخَلٍ و ( البُخْلُ ) فى الشَّرْعِ مَنْعُ الوَاجِبِ وعِنْدَ العَرَب مَنْعُ السَّائِلِ مما يَفْضُلُ عِنْدَه و ( أَبْخَلْتُهُ ) بالألِفِ وَجَدْتُه بَخيلاً.

[بد د] لا بدّ : من كذا أىْ لَا مَحِيدَ عَنْهُ ولا يُعْرَفُ اسْتِعْمَالُه إِلّا مَقْرُوناً بِالنَّفْىِ و ( بَدَدْتُ ) الشَّىءَ ( بَدّاً ) من بَابِ قَتَلَ فَرَّقْتُه والتَّثقِيلُ مُبَالَغَةٌ وتَكْثِيرُ و ( اسْتَبَدَّ ) بالأَمْرِ انْفَردَ به من غَيْرِ مُشَارِكٍ لَهُ فِيهِ.

[ب د ر] بَدَرَ : إلى الشّىءِ ( بُدُوراً ) و ( بَادَرَ ) إِليْهِ ( مُبادَرَةً ) و ( بِدَاراً ) من بَابِ قَعَدَ وقَاتَلَ أَسْرَعَ وفِى التنزِيلِ ( وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً ) و ( بَدَرَتْ ) مِنْه ( بَادِرَةُ ) غَضَبٍ سَبَقَتْ و ( البَادِرَةُ ) الحطَأُ أيْضاً و ( بَدَرَتْ ) ( بَوَادِرُ ) الْخَيْلِ أى ظَهَرَتْ أَوَائِلُهَا و ( البَدْرُ ) القَمَرُ ليلَةَ كَمَالِهِ وهُوَ مَصْدَرٌ فى الأَصْلِ يُقَالُ ( بَدَرَ ) القَمَرُ ( بَدْراً ) من بَابِ قَتَلَ ثم سُمِّىَ الرَّجُلُ بِهِ و ( بَدْرٌ ) موضعٌ بينَ مكَّةَ والمدينَةِ وهو إِلى المَدِينَةِ أَقْرَبُ ويُقَالُ هُوَ مِنْها عَلَى ثَمَانِيَةٍ وعشرينَ فَرْسَخاً على مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ تَقْريباً وعَنِ الشَّعْبِىِّ أنّه اسمُ بئرٍ هُنَاكَ قال وسُمِيّتْ ( بَدْراً ) لأن المَاءَ كانَ. لرَجلٍ من جُهَيْنَةَ اسمُه ( بَدْرٌ ) وقال الوَاقِدِىُّ كانَ شُيُوخُ غِفَارِ يقُولُونَ بَدْرٌ مَاؤُنَا ومَنْزِلُنا وما مَلَكَهُ أَحَدٌ قَبْلَنَا وهو من دِيَار غِفَارِ و ( البَيْدَرُ ) الْمَوْضِعُ الذى تُدَاسُ فِيه الحُبُوبُ.

[ب د ع] أَبْدَعَ : اللهُ تعالَى الخَلْقَ ( إِبْدَاعاً ) خَلَقَهُم لَا عَلَى مِثَالٍ و ( أَبْدَعْتُ ) الشىءَ و ( ابْتَدَعْتُه ) استَخْرَجْتُه وأَحْدَثْتُه ومنه قِيلَ للحَالَة المُخَالِفَةِ ( بِدْعَةٌ ) وهى اسمٌ مِنَ ( الابْتِدَاعِ ) كالرِّفْعَةِ مِنَ الارْتِفَاعِ ثم غَلَبَ اسْتِعمَالُها فيما هُوَ نَقْصٌ فى الدِّينِ أو زِيادَةٌ لكِنْ قَد يكُونُ بعضُها غَيْرَ مَكْرُوهٍ فيُسَمَّى بِدْعَةً مُبَاحَةً وهُوَ مَصْلَحَةٌ يَنْدَفِعُ بها مَفْسَدَةٌ كاحْتِجَابِ الخَلِيفَةِ عن أَخْلَاطِ النَّاسِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست