responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 241

[ف خ ر] فَخَرْتُ : بِهِ ( فَخْراً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ و ( افْتَخَرْتُ ) مِثْلُهُ وَالاسْمُ ( الْفَخَارُ ) بِالْفَتْحِ وَهُوَ الْمُبَاهَاةُ بِالْمَكَارِمِ وَالْمَنَاقِبِ مِنْ حَسَبٍ ونَسَبٍ وغَيْرِ ذلِكَ إِمَّا فِي الْمُتَكَلِّمِ أَوْ فِي آبَائِهِ و ( فَاخَرَنِي ) ( مُفَاخَرَةً ) ( فَفَخَرْتُهُ ) غَلَبْتُهُ و ( تَفَاخَرَ ) الْقَوْمُ فِيمَا بَيْنَهُمْ إِذَا ( افْتَخَرَ ) كُلٌّ مِنْهُمْ ( بِمَفَاخِرِه ) وشَيءٌ ( فَاخِرٌ ) جَيّدٌ و ( الفَخَّارُ ) الطِّينُ المَشْوِيُّ وَقَبْلَ الطَّبْخِ هُوَ خَزَفٌ وصَلْصَالٌ.

[ف د ع] الْفَدَعُ : بِفَتْحَتَيْنِ اعْوِجَاجُ الرُّسْغِ مِنَ الْيَدِ أَوِ الرِّجْلِ فَيَنْقَلِبُ الْكَفُّ والْقَدَمُ إلَى الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ وَذلِكَ الْمَوْضِعُ ( الفَدَعَةُ ) مِثْلُ النَّزَعَةِ والصَّلَعَةِ وَرَجُلٌ ( أَفْدَعُ ) وامْرَأَةٌ ( فَدْعَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ( الْأَفْدَعُ ) الّذِي يَمْشِي عَلَى ظُهُورِ قَدَمَيْهِ.

[ف د غ] فَدَغَهُ : بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ ( فَدْغاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ كَسَرَهُ قَال الْأَزْهَرِيُّ ( الْفَدْغُ ) كَسْر شيءٍ أَجْوَفَ.

[ف د ق] الفُنْدُق : فُنْعُلٌ الْخَانُ يَنْزِلُهُ الْمُسَافِرُونَ قَالَ ابْنُ الْجَوَالِيقيِّ لُغَةٌ شَامِيّةٌ وعَنِ الْفَرَّاءِ قَالَ سمِعْتُ أَعْرَابِيًّا مِنْ قُضَاعَةَ يَقُولُ ( الفُنْتُقُ ) يُرِيدُ ( الْفُنْدُقَ ) والْجَمْعُ ( الْفَنَادِقُ ) و ( الْفُنْدُقُ ) أَيْضاً حَمْلُ شَجَرَةٍ مُدَحْرَجٌ ( كَالْبُنْدُق ) يُكسَرُ عَنْ لُبٍّ كالفُسْتُقٍ حَكَاهُ الْأَزْهَرِيُّ وقَالَ المُطَرِّزِيُّ ( الْفُنْدُقُ ) الجَوْزُ البُلْغَرِيُّ وَفِي بَعْضِ التَّصَانِيفِ ( الْفُنْدُقُ ) هُوَ الْبُنْدُقُ.

[ف د ك] فَدَكُ : بِفَتْحَتَيْنِ بَلْدَةٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَدِينَةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَوْمَانِ وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ خَيْبَر دُونَ مَرْحَلَةٍ وَهِيَ مِمَّا ( أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ ) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ و تَنَازَعَها عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ فَقَالَ عَلِيٌّ جَعَلَهَا النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِفَاطِمَةَ وَوَلَدِهَا وَأَنْكَرَهُ الْعَبَّاسُ فَسَلَّمَهَا عُمَرُ لَهُمَا.

رَجُلٌ فَدْمٌ : بَيِّنُ ( الفَدَامَةِ ) و الفُدُومَةِ أَيْ بَعِيدُ الْفَهْمِ غَيْرُ فَطِنٍ وامْرَأَةٌ ( فَدْمَةٌ ).

[ف د ن] الفَدَّان : بالتَّثْقِيلِ آلَةُ الْحَرْثِ وَيُطْلَقُ عَلَى الثَّوْرَيْنِ يُحْرَثُ عَلَيْهِمَا فِي قِرَانٍ وجَمْعُهُ ( فَدادِينُ ) وَقَدْ يُخَفَّفُ فَيُجْمَعُ عَلَى ( أَفْدِنَةٍ ) و ( فُدُنٍ ).

[ف د ي] فَدَاهُ : مِنَ الأَسْرِ ( يَفْدِيهِ ) ( فَدًى ) مَقْصُورٌ وَتُفْتَحُ الْفَاءُ وَتُكْسَرُ إِذَا اسْتَنْقَذَهُ بِمَالٍ واسْمُ ذَلِكَ الْمَالِ ( الفِدْيةُ ) وَهُوَ عِوَضُ الْأَسِيرِ وجَمْعُهَا ( فِدًى ) و ( فِدْيَاتٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ وسِدْرَاتٍ وَ ( فَادَيْتُهُ ) ( مُفَادَاةً ) و ( فِدَاءً ) مِثْلُ قَاتَلْتُهُ مُقَاتَلَةً وقِتَالاً أَطْلَقْتُهُ وَأَخَذْتُ ( فِدْيَتَهُ ) وَقَالَ الْمُبَرّدُ ( الْمُفَادَاةُ ) أَنْ تَدْفَعَ رَجُلاً وتَأْخُذَ رَجُلاً و ( الْفِدَى ) أَنْ تَشْتَرِيَهُ وَقِيلَ هُمَا وَاحِدٌ و ( تَفَادَى ) الْقَوْمُ اتَّقَى بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ كَأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يَجْعَلُ صَاحِبَهَ ( فدَاهُ ) و ( فَدَتِ ) الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا من زَوْجِهَا ( تَفْدِي ) و ( افْتَدَتْ ) أَعْطَتْهُ مَالاً حَتَّى تَخَلَّصَتْ مِنْهُ بالطَّلَاقِ.

[ف ذ ذ] الفَذُّ : الْوَاحِدُ وجَمْعُهُ ( فُذُوذٌ ) قَالَ أَبُو زَيْدٍ و ( أَفَذَّتِ ) الشَّاةُ بِالْأَلِفِ إِذَا وَلَدَتْ وَاحِداً فِي بَطْنٍ فَهِي ( مُفِذٌّ ) وَلَا يُقَالُ لِلنَّاقَةِ ( أَفَذَّتْ ) لِأَنَّهَا ( مُفِذٌّ ) عَلَى كُلّ حَالٍ لا تُنْتَجُ إِلَّا وَاحِداً وجَاءَ الْقَوْمُ ( فُذَّاذاً ) بِضَمّ الْفَاءِ وَبالتَّثْقِيلِ والتَّخْفِيفِ و ( أَفْذَاذاً ) أَيْ أَفْرَاداً.

[ف ر ت] الفُرَاتُ : نَهْرٌ عَظِيمٌ مَشْهُورٌ يَخْرُجُ مِنْ حُدُودِ الرُّومِ ثُمَّ يَمُرُّ بِأَطْرَافِ الشَّامِ ثُمَّ بِالْكُوفَةِ ثُمَّ بالحِلَّةِ ثُمَّ يَلْتَقِى مَعَ دِجْلَةَ فِي الْبَطَائِح وَيَصِيرَانِ نَهْراً وَاحِداً ثُمَّ يَصُبُّ عِنْدَ عَبَّاذَانَ فِي بَحْرِ فَارِسَ. وَالْفُرَاتُ الْمَاءُ الْعَذْبُ يُقَالُ ( فَرُتَ ) الْمَاءُ ( فُرُوتَةً ) وِزَانُ سَهُلَ سُهُولَةً إِذَا عَذُبَ وَلَا يُجْمَعُ إِلَّا نَادِراً عَلَى ( فِرْتَانٍ ) مِثْلُ غِرْبَانٍ.

[ف ر ج] فَرَجْتُ : بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ ( فَرْجاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَتَحْتُ و ( فَرَجَ ) الْقَوْمُ لِلرَّجُلِ ( فَرْجاً ) أَيْضاً أَوْسَعُوا فِي الْمَوْقِفِ والْمَجْلِسِ. وَذَلِكَ الْمَوْضِعُ ( فُرْجَةٌ ) والجَمْعُ ( فُرَجٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ وكُلُ مُنفَرِجٍ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ فَهُوَ ( فُرْجَةٌ ) و ( الْفُرْجَةُ ) بِالضَّمِّ أَيْضاً فِي الْحَائِطِ وَنَحْوِهِ الخَلَلُ وَكُلُّ مَوْضِعِ مَخَافَة ( فُرْجَةٌ ) و ( الْفَرْجَةُ ) بِالْفَتْحِ مَصْدَرٌ يَكُونُ فِي الْمَعَانِي وَهِيَ الْخُلُوصُ مِنْ شِدَّةٍ قَالَ الشَّاعِرٌ :

رُبَّمَا تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الْأَمرِ

لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقَالِ

والضَّمُّ فِيهَا لُغَةٌ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ هُوَ لَكَ ( فُرْجَةٌ ) و ( فَرْجَةٌ ) أَي ( فَرَجٌ ) وَزَادَ الْأَزْهَرِيُّ و ( فِرْجَةٌ ) و ( فَرَّجَ ) اللهُ الْغَمَّ بِالتَّشْدِيدِ كَشَفَهُ وَالاسْمُ ( الْفَرَجُ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( فَرَجَهُ ) ( فَرْجاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ وَقَدْ جَمَعَ الشَّاعِرُ اللُّغَتَيْنِ فَقَالَ :

يَا فَارِجَ الْكَرْب مَسْدُولاً عَسَاكِرُهُ

كَمَا يُفَرِّجُ غَمَّ الظُّلْمَةِ الفَلَقُ

و ( الفَرْجُ ) من الإنسانِ يُطْلقُ على القُبُلِ والدُّبُر لأنَّ كلَّ وَاحِدٍ ( مُنْفَرِجٌ ) أي مُنْفَتِحٌ وأكْثَرُ اسْتِعمَالِه في العُرْفِ في القُبُلٍ و ( الْفَرْجُ ) أَيْضاً الفَتْقُ وجَمْعُهُمَا ( فُرُوجٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و أَفْرَجَ الْقَوْمُ عَنْ قَتِيلٍ بِالْأَلِفِ انْكَشَفُوا عَنْهُ والْمَعْنَى لَا يُدْرَى مَنْ قَتَلَهُ وَقَدْ نَصَّ عَلَيْهِ بَعْضُهُمْ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ « لَا يُتْرَكُ فِي الْإسْلَامِ مُفْرَجٌ ». أَيْ ( مُفْرَجٌ ) عَنْهُ وَفُسِّرَ بِالْقَتِيلِ يوجَدُ بِأَرْضٍ فَلَاةٍ فَإِنَّه يُودَى مِنْ بَيْتِ الْمَالِ وَلَا يُطَلُ دَمُهُ.

[ف ر ح] فَرِحَ ( فَرَحاً ) فَهُو ( فَرِحٌ ) و ( فَرْحَانُ ) وَيُسْتَعْمَلُ فِي مَعَانٍ أَحَدُهَا الأَشَرُ والبَطَرُ وعَلَيْهِ قَوْلُهُ تعالَى : ( إِنَّ اللهَ لا يُحِبُ الْفَرِحِينَ ) والثَّانِي الرِّضَا وَعَلَيهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) والثَّالِثُ السُّرُورُ وعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( فَرِحِينَ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست