responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 235

بِضَمِّ الْغَيْنِ وفَتْحِهَا أَيْ فِي زَحْمَتِهِمْ أَيْضاً و ( الْغَامِرُ ) الْخَرَابُ مِنَ الْأَرْضِ وَقِيلَ مَا لَمْ يُزْرَعْ وَهُوَ يَحْتَمِلُ الزّرَاعَةَ وَقِيلَ لَهُ ( غَامِرٌ ) لِأَنَّ الْمَاءَ ( يَغْمُرُهُ ) فَهُوَ فَاعِلٌ بِمَعْنَى مَفْعُول وَمَا لَمْ يَبْلُغْهُ الْمَاءُ فَهُوَ قَفْرٌ و ( غَمَرْتُهُ ) ( أَغْمُرُهُ ) مِثْلُ سَتَرْتُهُ أَسْتُرُهُ وَزْناً ومَعْنًى و ( الغَمْرَةُ ) الانْهِمَاكُ فِي الْبَاطِل والجَمْعُ ( غَمَرَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ و ( الْغَمْرَةُ ) الشِّدَّةُ ومِنْهُ غَمَرَاتُ الْمَوْتِ لِشَدَائِدِهِ.

[غ م ز] غَمَزَهُ : ( غَمْزاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَشَارَ إِلَيْهِ بِعَيْنٍ أَوْ حَاجِبٍ. وَلَيْسَ فِيهِ ( غَمِيزَةٌ ) وَلَا ( مَغْمَزٌ ) أَي عَيْبٌ و ( غَمَزْتُهُ ) بِيَدِي مِنْ قَوْلِهِمْ ( غَمَزْتُ ) الْكَبْشَ بِيَدِي إِذَا جَسَسْتَهُ لِتَعْرِفَ سِمَنُهُ وَ ( غَمَزَ ) الدَّابَّةُ فِي مَشْيِهِ ( غَمْزاً ) وَهُوَ شَبِيهُ العَرَجِ.

[غ م س] غَمَسَهُ : فِي الْمَاءِ ( غَمْساً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( فَانْغَمَسَ ) هُوَ.

والْيَمِينُ ( الْغَمُوسُ ) بِفَتْحِ الْغَيْنِ اسْمُ فَاعِلٍ لِأَنَّهَا ( تَغْمِسُ ) صَاحِبَهَا فِي الْإِثْمِ لِأَنَّهُ حَلَفَ كَاذِباً عَلَى عِلْمٍ مِنْهُ وَطَعْنَةٌ ( غَمُوسٌ ) أَيْ نَافِذَةٌ وَأَمْرٌ ( غَمُوسٌ ) أَيْ شَدِيدٌ.

[غ م ض] غَمَضَ : الْحَقَّ ( غُمُوضاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ خَفِي مَأْخَذُهُ و ( غَمُضَ ) بِالضَّمّ لُغَةٌ وَنَسَبٌ ( غَامِضٌ ) لَا يُعْرَفُ و ( أَغْمَضْتُ ) الْعَيْنَ ( إِغْمَاضاً ) و ( غَمَّضْتُهَا ) ( تَغْمِيضاً ) أَطْبَقْتُ الْأَجْفَانَ وَمِنْهُ قِيلَ أَغْمَضْتُ عَنْهُ إِذَا تَجَاوَزْتَ.

[غ م م] غَمَّهُ : الشيءُ ( غَمًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ غَطَّاهُ وَمِنْهُ قِيلَ للحُزْنِ ( غَمٌ ) لِأَنَّهُ يُغَطِّي السُّرُورَ والحِلْمَ وَهُوَ فِي حَيْرَةٍ ولَبْسٍ وَالْجَمْعُ ( غُمَمٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( غَمَ ) اليَوْمُ والسَّمَاءُ ( غَمًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً و ( أَغَمَ ) بِالْأَلِفِ جَاءَ ( بِغَمٍ ) مِنْ تَكَاثُفِ حَرٍّ أو غَيْمٍ و ( غُمَ ) عَلَيْهِ الْخَبَرُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ خَفِيَ و ( غُمَ ) الْهِلَالُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَيْضاً سُترَ بِغَيْمٍ أَوْ غَيْرِهِ وَفِي حَدِيثٍ « فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ». أَيْ فَإِنْ سُتِرَتْ رُؤيَتُهُ بِغَيْمٍ أو ضَبَابٍ فَأَكْمِلُوا عِدّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ لِيَكُونَ الدُّخُولُ فِي صَوْمِ رَمَضَانَ بيَقِينٍ وَفِي حَدِيْثٍ « فَاقدُرُوا لَهُ ». قَالَ بَعْضُهُمْ أَي قَدِّرُوا مَنَازِلَ الْقَمَرِ ومَجْرَاهُ فِيهَا قَالَ أَبُو زَيدٍ ( غُمَ ) الْهِلَالُ ( غَمًّا ) فَهُوَ ( مَغْمُومٌ ) وَيُقَالُ كَانَ عَلَى السَّمَاءِ ( غَمٌ ) وَ ( غَمْيٌ ) فَحَالَ دُونَ الْهِلَالِ وَهُوَ غَيْمٌ رَقِيقٌ أَوْ ضَبَابَةٌ وهذِهِ لَيْلَةٌ ( غَمَّى ) عَلَى فَعْلَى بِفَتْحِ الْفَاءِ وَقَالَ بَعْضُهُم بِضَمِّهَا وَهِيَ الَّتِي يُرَى فِيهَا الْهِلَالُ فَتَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ ضَبَابَةٌ وصُمْنَا لِلْغَمَّى عَلَى فَعْلى بِفَتْحِ الْفَاءِ وَضَمِّهَا أَيْ عَلَى غَيْرِ رُؤْيَةٍ. و ( الْغَمَامُ ) السَّحَابُ و ( الْغَمَامَةُ ) أَخَصُّ مِنْهُ و ( غَمَ ) الشَّخْصُ ( غَمَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ سَالَ شَعْرُ رَأسِهِ حَتَّى ضَاقَتْ جَبْهَتُهُ وَقَفَاهُ وَرَجُلٌ ( أَغَمُ ) الْوَجْهِ وَالْقَفَا وَامْرَأَةٌ ( غَمَّاءُ ) مِثَالُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ و ( كُرَاعُ الْغَمِيمِ ) وِزَانُ كَرِيمٍ وَادٍ بَيْنَهُ وبَيْنَ الْمَدِينَةِ نَحْوُ مِائَةٍ وسَبْعِينَ مِيلاً وبَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ نَحْوُ ثَلَاثِينَ مِيلاً ومِنْ عُسْفَانَ إلَيْهِ ثَلَاثَةُ أَمْيَالٍ وكُرَاعُ كُلِّ شَيءٍ طَرَفُهُ.

[غ م ي] الغُمْيَةُ : وِزَانُ مُدْيَةٍ هِيَ الَّتِي يُرَى فِيَها الْهِلَالُ فَتَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَماءِ ضَبَابَةٌ وَكَانَ عَلَى السَّمَاءِ ( غَمًى ) وِزَانُ عَصاً و ( غَمْيٌ ) وِزَانُ فَلْس وَهُوَ أَنْ ( يُغَمَّ ) عَلَيْهِمُ الْهِلَالُ وَقَالَ السَّرَقُسْطِيُّ ( غُمِيَ ) اليَوْمُ وَاللَّيْلُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ( غَمىً ) مَقْصُورٌ دَامَ غَيْمُهُمَا فَلَمْ يُرَ فِيهِمَا شَمْسٌ وَلَا هِلَالٌ قَالَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ فَإِنْ (أُغْمِيَ ) عَلَيْكُمْ. فَإِنْ ( أُغْمِيَ ) يَوْمُكُمْ أَوْ لَيْلَتُكُمْ فَلَمْ تَرَوُا الْهِلَالَ فَأَتِمُّوا شَعْبَانَ. و ( غُمِيَ ) عَلَى الْمَرِيضِ ثُلَاثِيٌّ مَبْنيٌّ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ ( مَغْمِيٌ ) عَلَيْهِ عَلَى مَفْعُولٍ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَجَمَاعَةٌ وَ ( أُغْمِيَ ) عَلَيْهِ ( إِغْمَاءً ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَيْضاً وَتَقَدَّم فِي ( غُشِيَ ) مَا قِيلَ فِيهِ عَنِ الْأَطِبَّاءِ وأُغْمِيَ الخَبَرُ ( إِغْمَاءً ) خَفِيَ.

[غ ن م] غَنِمْتُ : الشَّيءَ ( أَغْنَمُهُ ) ( غُنْماً ) أَصَبْتُهُ ( غَنِيمَةً ) و ( مَغْنماً ) والْجَمْعُ ( الْغَنَائِمُ ) و ( الْمَغَانِمُ ) و ( الغُنْمُ بالغُرْمِ ) أَيْ مُقَابَلٌ بِهِ فَكَمَا أَنَّ الْمَالِكَ يَخْتَصُّ ( بِالْغُنْمِ ) وَلَا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ فَكَذلِكَ يَتَحمَّلُ الْغُرْمَ وَلَا يَتَحَمَّلُ مَعَهُ أَحَدٌ وَهذَا مَعْنَى قَوْلِهِم ( الغُرْمُ مَجبُورٌ بِالْغُنْمِ ) قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ ( الْغَنِيمَةُ ) مَا نِيلَ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ عَنْوَةً والْحَرْبُ قَائِمَةٌ والفَيْءُ مَا نِيلَ مِنْهُمْ بَعْدَ أَنْ ( تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ).

و ( الغَنَمُ ) اسْمُ جِنْسٍ يُطْلَقُ عَلَى الضَّأْنِ والْمَعْزِ وَقَدْ تُجْمَعُ عَلَى ( أَغْنَامٍ ) عَلَى مَعْنى قُطعَانَاتٍ مِنَ الْغَنَمِ وَلَا وَاحِدَ ( لِلْغَنَمِ ) مِنْ لَفْظِهَا قَالَهُ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ أَيْضاً ( الْغَنَم ) الشَّاءُ الْوَاحِدَةُ شَاةٌ وَتَقُولُ الْعَرَبُ رَاحَ عَلَى فُلَانٍ ( غَنَمانِ ) أَيْ قَطِيعَانِ مِنَ ( الْغَنَمِ ) كُلُّ قَطِيعٍ مُنْفَرِدٌ بِمَرْعًى وَرَاعٍ وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ ( الْغَنَمُ ) اسْمٌ مُؤَنَّثٌ مَوْضُوعٌ لِجِنْسِ الشَّاءِ يَقَعُ عَلَى الذُّكُورِ وَالْإِنَاثِ وَعَلَيْهِمَا وَيُصَغَّرُ فَتَدْخُلُ الْهَاءُ ويُقَالُ ( غُنَيْمَةٌ ) لِأَنَّ أَسْمَاءَ الْجُمُوعِ الَّتِي لَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا إِذَا كَانَتْ لِغَيْر الْآدَمِيِّينَ وَصُغِّرَت فَالتَّأْنِيثُ لَازِمٌ لَهَا.

[غ ن ن] الغُنَّةُ : صَوْتٌ يَخْرُجُ مِنَ الخَيْشُومِ والنُّونُ أَشَدُّ الْحُرُوفِ ( غُنَّةً ) و ( الْأَغَنُ ) الَّذِي يَتَكَلَّمُ مِنْ قِبَلِ خَيَاشِيمِهِ وَرَجُلٌ ( أَغَنُ ) وَامْرَأَةٌ ( غَنَّاءُ ) يَتَكَلَّمُ كَذلِكَ و ( غَنَ ) ( يَغَنُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ « لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَ بِالْقُرْآنِ ». قَالَ الْأَزْهَرِيُّ قَالَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ مَعْنَاه لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ. وَلَمْ يَذْهَبْ بِهِ إِلَى مَعْنَى الصَّوْتِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَهُوَ فَاشٍ فِى كَلَامِ الْعَرَبِ يَقُولُونَ ( تَغَنَّيْتُ ) ( تَغَنِّياً ) و ( تَغَانَيْتُ ) ( تَغَانِياً ) بِمَعْنَى ( اسْتَغْنَيْتُ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست