responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 22

مَثَلاً وإِنْ كَانَ أَكْثَرَ من النِّصْفِ اسْتُعْمِلَ بالاسْتِثْنَاءِ وقِيلَ سِنَّةٌ إلا شيئاً فَجُعِلَ الشَّىءُ نِصْفاً لزِيَادَتِه ويَتَقَارَبُ معنَى قولِهِ قِرْبَتَينِ أَوْ قِرْبَتَيْنِ وَشَيئاً.

[أ و ي] أَوَى : إلى مَنْزِلِهِ يَأْوِي مِن بابِ ضَرَبَ ( أُويّا ) أَقَامَ وَرُبَّما عُدِّىَ بِنَفْسِهِ فَقِيلَ أَوَى مَنْزِلَهُ و ( الْمَأْوَى ) بِفَتْحِ الواوِ لِكُلِّ حَيَوَانٍ سَكَنُهُ وسُمِعَ ( مَأْوِي ) الإِبِلِ بالكَسْرِ شاذًّا ولا نَظِيرَ لَهُ فِى الْمُعْتَلِّ وبِالْفَتْحِ عَلَى الْقِيَاسِ وَمأْوَى الغَنَمِ مُرَاحُهَا الّذى تَأْوِى إِلَيه لَيْلاً و ( آويْتُ ) زَيْداً بالمدّ فى التَّعدِّى ومِنْهُم مَنْ يَجْعَلُهُ مِمَّا يُسْتَعْمِلُ لَازِماً ومُتَعدِّياً فَيَقُولُ ( أَوَيْتُهُ ) وِزَانُ ضَرَبْتُهُ ومِنْهُمْ مَنْ يَسْتَعْمِلُ الرُّبَاعِىَّ لَازِماً أَيْضاً وَرَدَّهُ جَمَاعَةٌ و ( ابنُ آوَى ) قَالَ فِى الْمُجَرَّدِ هو وَلَدُ الذِّئْبِ ولا يُقَالُ لِلذِّئْبِ ( آوَى ) بَلْ هذا اسْمٌ وَقَعَ عَلَيْهِ كما قِيلَ لِلْأَسَدِ أَبُو الحرثِ ولِلضَّبعِ أُمُّ عَامِرٍ والمشهورُ أَنَّ ابْنَ آوَى لَيْسَ مِنْ جِنْسِ الذِّئْبِ بَلْ صِنْفٌ مُتَمَيِّزٌ وفِى التَّثْنِية والْجَمْعِ ابنَا آوى وبناتُ آوى وهو غَيْرُ مُنْصَرِفٍ للعَلَمِيَّةِ ووَزْنِ الفِعْلِ و ( الآيةُ ) العَلَامَةُ والجمع ( آيٌ ) ( وآياتٌ ) و ( الآيةُ ) من القُرْآن ما يَحْسُنُ السُّكُوتُ عليهِ و ( الآيَةُ ) العِبْرَةُ قَالَ سيبويهِ العَيْنُ واوٌ واللَّامُ يَاءٌ من بَابِ شَوَى ولَوَى قَالَ لِأَنَّهُ أكْثَرُ مِمَّا عَيْنُه وَلَامُه يَا آنِ مثلُ حَيِيْتُ وقال الفرَّاءُ الأصلُ آييَةٌ على فَاعِلَةٍ فَحُذِفَتِ اللامُ تَخْفِيفاً.

[أ ي د] آدَ : ( يَئِيدُ ) ( أَيْداً ) و ( آداً ) قَوِيَ واشتدّ فهو ( أيِّد ) مثلُ سيِّدٍ وهَيِّنٍ ومنه قولُهُمْ ( أَيَّدك الله تَأْييداً ).

[أ ي س] أَيسَ : أَيَساً من بَابِ تَعِب وكسرُ المضارعِ لُغَةٌ واسمُ الفَاعِلِ أَيِسٌ على فَعِلٍ وفَاعِلٍ وبعضُهُم. يقولُ هو مَقْلُوبٌ من يَئِسَ.

[آ ض] آض : ( يَئِيضُ ) ( أيضاً ) مثلُ باعَ يَبِيعُ بَيْعاً إذا رَجَع فقَوْلُهُم افعل ذلك أيضاً مَعْنَاه افْعَلْه عَوْداً إلى ما تَقَدَّمَ.

[أ ي ك] الأَيْكُ : شجرٌ الواحدةُ ( أَيْكَةٌ ) مثلُ تَمْرٍ وتَمْرَةٍ ويُقَالُ من الأَرَاكِ.

[أ ي ل] الأُيَّل : بضم الهمزَةِ وكسرِها والياءُ فيهما مُشَدَّدَةٌ مَفْتُوحَةٌ ذَكَرُ الأَوْعَال وهو التَّيْسُ الْجَبَلِىُّ والجمعُ ( الأَيَاييلُ ) و ( إِيليَاءُ ) ممدوداً ورُبَّما قيل ( أَيْلَةُ ) بيْتُ المقْدِس مُعَرَّبٌ.

[ا ي لا ق] وإِيلاقُ : بكسْرِ الهمزَةِ كُورَةٌ مِنْ كُوَرِ مَا وَرَاء النَّهْرِ تُتَاخِمُ كُورةَ الشَّاشِ وقِيلَ تُطْلَقُ إِيلَاقُ على بِلَادِ الشَّاشِ والنِّسْبَةُ إليها ( إيلَاقيٌ ) على لَفْظِها وهى نِسْبَةٌ لِبعْضِ أَصْحَابِنا.

[أ ي م] الأَيِّمِ : العَزَبُ رجلاً كان أو امْرَأَةً قال الصَّغَانِىُّ وَسَوَاءٌ تزوَّجَ مِنْ قبلُ أوْ لَمْ يَتَزَوَّجْ فيقال رجُلٌ ( أَيِّمٌ ) وامْرَأَةٌ ( أَيِّمٌ ) قال الشاعرُ :

فأُبْنَا وقدْ آمَتْ نِساءٌ كَثِيرةٌ

ونِسْوَانُ سعدٍ ليسَ فيهنَّ أَيِّمُ

وقال ابنُ السِّكّيِتِ أَيضاً فلانةٌ ( أيّمٌ ) إذا لَمْ يَكُنْ لها زَوْجٌ بِكْراً كَانتْ أو ثَيباً ويُقَالُ أيضاً ( أيِمَّةٌ ) للأُنْثَى و ( آمَ ) ( يَئِيمُ ) مثلُ سارَ يَسِيرُ و ( الأَيْمَةُ ) اسمٌ منهُ و ( تَأَيَّمَ ) مَكَثَ زَمَاناً لا يَتَزَوَّجُ والحَرْبُ ( مَأْيَمَةٌ ) لأنَّ الرجالَ تُقْتَلُ فيها فتَبْقَى النِّسَاءُ بلا أزوَاجٍ ورَجُلٌ ( أيْمَانُ ) ماتَتِ امْرأتُهُ وامرأةٌ ( أَيْمَى ) ماتَ زوْجُها والجمْعُ فِيهمَا ( أيَامَى ) بالفتح مثلُ سَكْرانَ وسكْرَى وسَكَارَى قال ابنُ السِّكِّيتِ أَصلُ أَيَامَى أَيَائِمُ فنُقِلَتِ المِيمُ إِلى مَوْضِعِ الهمْزَةِ ثمَّ قُلِبَتِ الْهَمْزَةُ ألِفاً وفُتِحَتِ الميمُ تَخْفِيفاً.

[أ ي ن] آن : ( يَئِينُ ) ( أيْناً ) مثلُ حَانَ يَحِينُ حيناً وزناً ومَعْنًى فهو ( آئِنٌ ) وقدْ يُسْتَعْمَلُ على القَلْبِ فيُقَالُ ( أَنَى ) ( يَأْنِي ) مثلُ سَرَى يَسْرِى وفى التنْزِيلِ ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا ) وقال الشاعر :

أَلمَّا يَئِنْ لى أن تُجَلَّى عَمَايَتِى

وأُقْصِرَ عَنْ لَيلَى بَلَى قَدْ أَنَى لِيَا

فجمَعَ بينَ اللُّغَتَينِ و ( آنَ ) ( يَئِينُ ) ( أَيْناً ) تَعِب فهو ( آئِنٌ ) على فَاعِلٍ و ( أينَ ) ظَرْفُ مَكَانٍ يكونُ استِفْهَاماً فإِذَا قيلَ أينَ زيدٌ لزِمَ الجوابُ بتَعْيِينِ مَكَانِه ويكونُ شَرْطاً أيْضاً ويُزَادُ مَا فَيُقَالُ أيْنَمَا تَقُمْ أَقُمْ و ( أيَّانَ ) فى تقْدِير ( فَعَّالَ ) وجَازَ أَنْ يكونَ فى تَقْدِيرِ فَعْلَانَ وهو سُؤَالٌ عن الزَّمَانِ وهو بمعْنَى مَتَى وأَىِّ حِينٍ وفى ( أَيْنَ ) و ( أيَّانَ ) عُمُومُ البَدَلِ وهو نِسْبَةٌ إلى جَمِيعِ مَدْلُولَاتِه لا عُمُومُ الْجَمْعِ إِلّا بِقَرِينَةٍ فَقَوْلُه أَيْنَ تَجْلِسْ أَجْلِسْ يُلْزِمُ الجُلُوسَ فى مَكانٍ واحِدٍ.

[ا ي هـ] إِيْه : اسمُ فِعْلِ فإِذَا قُلتَ لِغَيْرِك ( إيهِ ) بلا تَنْوِينٍ فَقَدْ أَمَرْتَه أَنْ يَزِيدَكَ مِنَ الحَدِيثِ الذى بَيْنَكُما المعْهُودِ وإنْ وَصَلْتَه بكَلَامٍ آخرَ نَوَّنْتَهُ وقَدْ أمَرْتَه أن يَزِيدَكَ حَدِيثاً مّا لأنَّ التنوينَ تَنْكِيرٌ.

[أ ي] أيُ : تَكُونُ شرْطاً واسْتِفْهَاماً وموْصُولَةً وهى بعْضُ ما تُضَافُ إِليْهِ وذلك البَعْضُ مِنْهُم مَجْهُولٌ فإِذا اسْتَفْهَمْتَ بِهَا وقُلْتَ أَىُّ رَجُلٍ جَاءَ وأَىُّ امْرَأَةٍ قَامَتْ فَقَدْ طَلَبْتَ تَعْيينَ ذلك البَعْضِ الْمَجْهُولِ وَلَا يَجُوزُ الجَوَابُ بِذلِكَ البعْضِ إلا مُعَيَّناً وإِذا قُلْتَ فى الشَّرْطِ أَيَّهُمْ تَضْرِبْ أَضْرِبْ فالْمَعْنَى إِنْ تَضْرِبْ رَجُلاً أضْرِبْه وَلَا يَقْتَضِى العُمُومَ فإِذَا قُلْتَ أىُّ رَجُلٍ جَاءَ فَأَكْرِمْه تَعَيَّنَ الأَوَّلُ دُون مَا عَدَاهُ وَقَدْ يَقْتَضِيهِ لِقَرِينَةٍ نحو ( أَىُّ صَلَاةٍ وَقَعَتْ بِغَيْرِ طَهَارَةٍ وَجَبَ قَضَاؤُها ) وأَىُّ امْرَأَةٍ خَرَجَتْ فَهِىَ طَالِقٌ وتُزَادُ ( مَا ) عَلَيْها نحُو ( أيُّما إِهَابٍ دُبغَ فَقَدْ طَهُرَ ) والإِضَافَةُ لَازِمَةٌ لَهَا لَفْظاً أَوْ مَعْنًى وهى مَفْعُولٌ إِنْ أُضِيفَتْ إِلَيْهِ وظَرْفُ زَمَانٍ إِنْ أُضِيفَتْ إِلَيه وظَرْفُ مَكَانٍ إِنْ أُضِيفَتْ إِلَيه وَالأفْصَحُ اسْتِعْمَالُها فِى الشَّرْطِ والاسْتِفْهَامِ بِلَفْظٍ وَاحَدٍ للمُذَكَّرِ والْمؤنَّثِ لأنَّها اسمٌ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست