responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 216

وَأَحْمَالٍ وَفِى الطَّرِيقِ ( عَطْفٌ ) بالْفَتْحِ أَىِ اعْوِجَاجٌ ومَيْلٌ.

[ع ط ل] عَطَلَتِ : الْمَرْأَةُ ( عَطْلاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا حُلِىُّ فَهِىَ ( عَاطِلٌ ) و ( عُطُلٌ ) بِضَمَّتَيْنِ وقَوْسٌ ( عُطُلٌ ) أَيْضاً لا وَتَرَ عَلَيْهَا و ( عَطَلَ ) الْأَجِيرُ ( يَعْطُلُ ) مِثْلُ بَطَلَ يَبْطُلُ وَزْناً وَمَعْنىً و ( عَطَلَتِ ) الْإِبِلُ خَلَتْ مِنْ رَاعٍ يَرْعَاهَا وَيَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( عَطَّلْتُ ) الْأَجِيرَ والْإِبِلَ ( تَعْطِيلاً ).

[ع ط ن] العَطَنُ : لِلْإِبِل المُنَاخُ والمَبْرَكُ وَلَا يَكُونُ إِلَّا حَوْلَ الْمَاءِ والْجَمْعُ ( أَعْطَانٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( الْمَعْطِنُ ) وِزَانُ مَجْلِسٍ مِثْلُهُ و ( عَطَنَتِ ) الْإِبِلُ مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ ( عُطُوناً ) فَهِىَ ( عَاطِنَة ) و ( عَوَاطِنُ ) و ( عَطَنُ ) الْغَنَمِ و ( مَعْطِنُها ) أَيْضاً مَرْبِضهَا حَوْلَ الْمَاءِ قَالَهُ ابْنُ السِّكّيتِ وَابْنُ قُتَيْبَةَ وقَالَ ابْنُ فَارِسٍ قَالَ بَعْضُ أَهْل اللُّغَةِ لَا تَكُونُ ( أَعْطَانُ ) الإِبِلِ إِلَّا حَوْلَ الْمَاءِ فَأَمَّا مَبَارِكُهَا فِى الْبَرِيَّةِ أَوْ عِنْدَ الْحَىِّ فَهِىَ ( الْمَأْوَى ) وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ أَيْضاً ( عَطَنُ ) الْإِبِلِ مَوْضِعُهَا الَّذِى تَتَنَحَّى إِلَيْهِ إِذَا شَرِبَتِ الشَّرْبَةَ الْأُوَلى فَتَبْرُكُ فِيهِ ثُمَّ يُمْلَأُ الْحَوْضُ لَهَا ثَانِياً فَتَعُودُ مِنْ ( عَطَنِهَا ) إِلَى الْحَوْضِ فَتَعُلُّ أَىْ تَشْرَبُ الشَّرْبَةَ الثَّانِيَةَ وَهُوَ العَلَل ( لَا تعطُنُ ) الْإِبِلُ عَلَى الْمَاءِ إِلَّا فِى حَمَارَّةِ الْقَيظ فَإِذَا بَرُدَ الزَّمَانُ فَلَا عَطَن لِلْإِبِلِ وَالْمُرَادُ ( بِالْمَعاطِنِ ) فِى كَلَامِ الْفُقَهَاءِ المَبَارِكُ.

[ع ط ا] عَطَا : زَيْدٌ دِرْهَماً تَنَاوَلَهُ وَيَتَعَدَّى إِلَى ثَانٍ بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَعْطَيْتُهُ ) دِرْهَماً و ( الْعَطَاءُ ) اسْمٌ مِنْهُ فَإِنْ قِيلَ : قَوْلُهُمْ فِى الْحَالِفِ والْوَضْعِ بَيْنَ يَدَيْهِ ( إِعْطَاءٌ ) مُخَالِفٌ لِلْوَضْعِ اللُّغَوِىّ والْعُرْفِىّ.

أَمَّا اللُّغَوِىِّ فَلِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ أَخْذٌ وتَنَاوُلٌ وأَمَّا الْعُرْفِىُّ فَلأَنَّهُ يَصْدُقُ قَوْلَهُ ( أَعْطَيْتُهُ ) فَمَا أَخَذَ فَمَا وَجْهُ ذلِكَ.

فَالْجَوَابُ أَنَّ التَّعْلِيقَ لَيْسَ عَلَى الْأَخْذِ والتَّنَاوُلِ بَلْ عَلَى الدَّفْعِ فَقَطْ وَقَدْ وُجِدَ وَلِهذَا يَصْدُقُ قَوْلُهُ أَعْطَيْتُهُ فَمَا أَخَذَ فَلَيْسَ فِيهِ مُخَالَفَةٌ لِلْوَضْعَينِ بَلْ هُوَ مُوَافِقٌ لَهُمَا وَهذَا كَمَا يُقَالُ أَطْعَمْتُهُ فَمَا أَكَلَ وسَقَيْتُهُ فَمَا شَرِب لأَنَّكَ بِهَمْزَةِ التَّعْدِيَةِ تُصَيَّرُ الْفَاعِلَ قَابِلاً لِأَنْ يَفْعَلَ وَلَا يُشْتَرَطُ فِيهَا وُقُوعُ الْفِعْلِ مِنْهُ وَلِهذَا يَصْدُقُ تَارَةً أَقْعَدْتُهُ فَمَا قَعَدَ وَتَارَةً أَقْعَدْتُهُ فَقَعَدَ و ( الْعَطِيَّةُ ) مَا تُعْطِيهِ والْجَمْعُ ( الْعَطَايَا ) و ( المُعاطَاةُ ) مِنْ ذلِكَ لِأَنَّهَا مُنَاوَلَةٌ لكِنِ اسْتَعْمَلَهَا الْفُقَهَاءُ فِى مُنَاوَلَةٍ خَاصَّةٍ وَمِنْهُ فُلَانٌ ( يَتَعَاطَى ) كَذَا إِذَا أَقْدَمَ عَلَيْهِ وفَعَلهُ.

[ع ظ ل م] العِظْلِمُ : بِكَسْرِ الْعَيْنِ واللَّامِ شَىءٌ يُصْبَغُ بِهِ قِيلَ هُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ ( نِيل ) وَيُقَالُ لَهُ الوَسْمَةُ وقِيلَ هُوَ البَقَّمُ.

[ع ظ م] عَظُمَ : الشَّىءُ ( عِظماً ) وِزَانُ عِنَبِ و ( عَظَامَةٌ ) أَيْضاً بِالْفَتْحِ فَهُوَ ( عَظِيمٌ ) و ( أَعْظَمْتُهُ ) بِالْأَلِفِ وَ ( عَظَّمْتُهُ ) ( تَعْظِيماً ) مِثْلُ وَقَّرْتُهُ تَوْقِيراً وفَخَّمْتُهُ و ( اسْتَعْظَمْتُهُ ) رَأَيْتُهُ ( عَظِيماً ) و ( تَعَظَّمَ ) فُلَانٌ و ( اسْتَعْظَمَ ) تَكَبَّرَ وَ ( تَعَاظَمَهُ ) الْأَمْرُ ( عَظُمَ ) عَلَيْهِ و ( العَظَمَةُ ) الْكِبْرِيَاءُ و ( عُظْمُ ) الشَّىءِ وِزَانُ قُفْلٍ و ( مُعْظَمُهُ ) أَكْثَرُهُ و ( الْعَظْمُ ) جَمْعُهُ ( عِظَامٌ ) و ( أَعْظُمٌ ) مِثْل سَهْمٍ وسِهَامٍ وَأَسْهُمٍ.

[ع ظ ي] العَظَاءَةُ : بِالْمَدِّ لُغَةُ أَهْلِ الْعَالِيَةِ عَلَى خِلْقَةِ سَامِ أَبْرَصَ و ( العَظَايَةُ ) لُغَةُ تَمِيمٍ وَجَمْعُ الْأَوْلَى عَظَاءٌ والثَّانِيَةُ ( عَظَايَاتٌ ).

[ع ف ر] الْعَفَرُ : بِفَتْحَتَيْنِ وَجْهُ الْأَرْضِ ويُطْلَقُ عَلَى التُّرَابِ و ( عَفَرْتُ ) الْإِنَاءَ ( عَفْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَلَكْتُهُ ( بِالْعَفَر ) ( فَانْعَفَرَ ) هُوَ و ( اعْتَفَرَ ) و ( عَفَّرْتُهُ ) بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ فَتَعَفَّرَ و ( الْعُفْرَةُ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ بَيَاضٌ لَيْس بِالْخَالِصِ و ( عَفِرَ ) ( عَفَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا كَان كَذلِكَ وَقِيلَ إِذَا أَشْبَهَ لَوْنُهُ لَوْنَ الْعَفَرِ فَالذَّكَرُ ( أَعْفَرُ ) والْأُنْثَى ( عَفْرَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمراءَ وَبِالْمُؤَنَّثَةِ سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ وَمِنْهُ ( مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ ) و ( مَعَافِرُ ) قِيلَ هُوَ مُفْرَدٌ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ مِثْلُ حَضَاجِرَ و بَلَاذِرَ فَتَكُونُ الْمِيمُ أَصْلِيَّةً وَقِيلَ هُوَ جَمْعُ مَعْفَر سُمِّى بِهِ ( مَعَافِرُ بْنُ مُرٍّ ) فَتَكُونُ الْمِيمُ زَائِدَةً ويُنْسَبُ إِلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فَيُقَالُ ثَوْبٌ ( مَعَافِرِيٌ ) ثُمَّ سُمّيَتِ الْقَبِيلَةُ بِاسْمِ الْأَبِ وَهِىَ حَىٌّ مِنْ أَحْيَاءِ الْيَمَنِ قَالُوا وَلَا يُقَالُ مُعَافِرٌ بِضَمِّ الْمِيمِ.

[ع ف ص] العَفْصُ : مَعْرُوفٌ ويُدْبَغُ بِه وَلَيْسَ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ والْجَوْهَرِىُّ وَطعَامٌ ( عَفِصٌ ) فِيهِ تَقَبُّصٌ وَ ( الْعِفَاصُ ) وِزَانُ كتَاب قَالَ الْأَزْهَرِىُّ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ ( العِفَاصُ ) الْوِعَاءُ الَّذِى تَكُونُ فِيهِ النَّفَقَةُ مِنْ جِلْدٍ أَوْ خِرْقَةٍ أَوْ غَيْرٍ ذلِكَ وَلِهذَا يُسَمَّى الْجلْدُ الّذِى يُلْبَسُهُ رَأْسُ الْقَارُورَةِ ( الْعِفَاصَ ) لِأَنَّهُ كَالْوِعَاءِ لَهَا قَالَ ولَيْسَ هذَا بالصّمَامِ الَّذِى يُدْخَلُ فى فَمِ الْقَارُورَةِ فَيَكُونُ سِدَاداً لَهَا وَقَالَ اللَّيْثُ ( الْعِفَاصُ ) صِمَامُ الْقَارورَةِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَالْقَوْلُ مَا قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ و ( عَفَصْتُ ) الْقَارُورَةَ ( عَفْصاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَعَلْت العِفَاصَ عَلَى رَأْسِهَا و ( أَعْفَصْتها ) بِالْأَلِفِ جَعَلْتَ لَهَا ( عِفَاصاً ) وَقِيلَ هُمَا لُغَتَانِ فِى كُلٍّ مِنَ الْمَعْنَيَيْنِ.

[ع ف ف] عَفَ : عَنِ الشَّىءِ ( يَعِفُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( عِفَّةً ) بالْكَسْرِ و ( عَفّاً ) بِالْفَتْحِ امْتَنَعَ عَنْهُ فَهُوَ ( عَفِيفٌ ) و ( اسْتَعَفَ ) عَنِ الْمَسْأَلَةِ مِثْلُ ( عَفَ ) ورَجُلٌ ( عَفٌ ) وامْرَأَةٌ ( عَفَّةٌ ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ فِيهِمَا و ( تَعَفَّفَ ) كَذلِكَ ويَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَعَفَّهُ ) اللهُ ( إعْفَافاً ) وَجَمْعُ ( الْعَفِيفِ ) ( أعِفَّةٌ ) و ( أعِفَّاءُ )

[ع ف ق] الْعَنْفَقَة : فَنْعَلَةٌ قِيلَ هِىَ الشَّعْرُ النَّابِتُ تَحْتَ الشَّفَةِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست