responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 215

عَلَى فُعُولٍ مِثْلُ أَسَدٍ وأَسُودٍ وَالْقِيَاسُ ( أَعْصَاءٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ لكِنَّهُ لَمْ يُنْقَلْ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ ( وشَقَّ فُلَانٌ الْعَصَا ) يُضْرَبُ مَثَلاً لِمُفَارَقَةِ الْجَمَاعَةِ ومُخَالَفَتِهِمْ وأَلْقَى ( عَصَاهُ ) أَقَامَ وَاطْمَأَنَّ.

[ع ض ب] عَضَبَهُ : ( عضْباً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعَهُ وَيُقَالُ لِلسَّيْفِ الْقَاطِعِ ( عَضْبٌ ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَرَجُلٌ ( مَعْضُوبٌ ) زَمِنٌ لا حَرَاكَ بِهِ كَأَنَّ الزَّمَانَةَ ( عَضَبَتْهُ ) ومَنَعْتُهُ الْحَرَكَةَ و ( عَضِبَتِ ) الشَّاةُ ( عَضَباً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ انْكَسَرَ قَرْنُهَا و ( عَضِبَتِ ) الشَّاةُ والنَّاقَةُ ( عَضَباً ) أَيْضاً إِذَا شُقَّ أُذُنُهَا فَالذَّكَرُ ( أَعْضَبُ ) والْأُنْثَى ( عَضْبَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ ويُعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ ( أَعْضَبْتُهَا ) وكَانَتْ نَاقَةُ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تُلَقَّبُ ( الْعَضْبَاءَ ) لنَجَابَتِها لَا لشَقِّ أُذُنِهَا.

[ع ض د] عَضَدْتُ : الشَّجَرَةَ ( عَضْداً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهَا و ( الْمِعْضَدُ ) وِزَانُ مِقْوَدٍ سَيْفٌ يُمْتَهَنُ فِى قَطْعِ الشَّجَرِ و ( الْمِعْضَدُ ) أَيْضاً الدُّمْلُجُ و ( عَضَدْتُ ) الدَّابَّةَ ( أَعْضِدُهَا ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً ( عُضُوداً ) مَشَيْتُ إِلَى جَانِبِهَا يَمِيْناً أَوْ شِمَالاً وَمِنْهُ سَهْمٌ ( عَاضِدٌ ) إِذَا وَقَعَ عَنْ يَمِينِ الهَدَفِ أَوْ يَسَارِهِ والْجَمْعُ ( عَوَاضِدُ ) و ( عَضَدْتُ ) الرَّجُلَ ( عَضْداً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَصَبْتُ ( عَضُدَهُ ) أَوْ أَعَنْتُهُ فَصِرْتُ لَهُ ( عَضُداً ) أَىْ مُعِيناً وَنَاصِراً و ( تَعَاضَدَ ) الْقَوْمُ تَعَاوَنُوا وَ ( الْعَضُدُ ) مَا بَيْنَ الْمِرفَقِ إِلَى الكَتِف وَفِيهَا خَمْسُ لُغَاتٍ وِزَانُ رَجُلٍ وَبِضَمَّتَيْنِ فِى لُغَةِ الْحِجَازِ وقَرَأَ بِهَا الْحَسَنُ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ) وَمِثَالُ كَبِدٍ فِى لُغَةِ بَنِى أَسَدٍ وَمِثَالُ فَلْس فِى لُغَةِ تَمِيمٍ وَبَكْرٍ والْخَامِسَةُ وِزَانُ قُفْلٍ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ أَهْلُ تِهَامَةَ يُؤَنِّثُونَ الْعَضُدَ وَبَنُو تَمِيمٍ يُذَكّرُونَ والْجَمْعُ ( أَعْضُدٌ ) وَ ( أَعْضَادٌ ) مِثْلُ أَفْلُسٍ وأَقْفَالٍ وفُلَانٌ ( عَضُدِي ) أَىْ مُعْتَمَدِى. عَلَى الاسْتِعَارَةِ و ( العِضَادَةُ ) بِالْكَسْرِ جَانِبُ العَتَبَةِ مِنَ الْبَابِ وَرَجُلٌ ( عُضَادِيٌ ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا عَظِيمُ الْعَضُدِ.

[ع ض ض] عَضِضْتُ : اللُّقْمَةَ وَبِهَا وعَلَيْهَا ( عَضّاً ) أَمْسَكْتُها بالأَسْنَانِ وَهُوَ مِنْ بَابِ تَعِبَ فِى الْأَكْثَر لكِنِ الْمَصْدَرُ سَاكِنٌ وَمِنْ بَابِ نَفَعَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ وَفِى أَفْعَالِ ابْنِ الْقَطَّاع مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( عَضَ ) الْفَرَسُ عَلَى لِجَامِهِ فَهُوَ ( عَضُوضٌ ) مِثْلُ رَسُولٍ وَالاسْمُ ( العَضِيضُ ) و ( العِضَاضُ ) بِالْكَسْرِ وَيُقَالُ لَيْسَ فِى الْأَمْرِ ( مَعَضٌ ) أَىْ مُسْتَمْسَكٌ وَمِنْهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ « عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِى عَضُّوا عَلَيْهَا ». أَىِ الْزَمُوهَا واسْتَمْسِكُوا بِهَا.

[ع ض ل] عَضَلَ : الرَّجُلُ حُرْمَتَهُ ( عَضْلاً ) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وضَرَبَ مَنَعَهَا التَّزْوِيجَ وَقَرَأَ السَّبْعَةُ قَوْلَهُ تَعَالَى ( فَلا تَعْضُلُوهُنَ ) بِالضَّمِّ وَ ( أَعْضَلَ ) الْأَمْرُ بِالْأَلِفِ اشْتَدَّ ومِنْهُ دَاءٌ ( عُضَالٌ ) بالضم أَىْ شَدِيدٌ.

[ع ض هـ] العِضَاهُ : وِزَانُ كِتَابٍ مِنْ شَجَرِ الشَّوْكِ كالطَّلْحِ والعَوْسَجِ واسْتَثْنَى بَعْضُهُمُ القَتَادَ والسِّدْرَ فَلَمْ يَجْعَلْهُ مِنَ ( العِضَاهِ ) والْهَاءُ أَصْلِيَّةٌ و ( عَضِهَ ) البَعِيرُ ( عَضَهاً ) فَهُوَ ( عَضِهٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ رَعَى ( العِضَاهَ ) واخْتَلَفُوا فى الْوَاحِدَةِ وَهِىَ ( عِضَهٌ ) بِكَسْرِ الْعِينِ فَقِيلَ بِالْهَاءِ وَهِىَ أَصْلِيَّةٌ أَيْضاً وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ اللَّامُ فِى الْوَاحِدَةِ مَحْذُوفَةٌ وَهِى وَاوٌ وَالْهَاءُ لِلتَّأْنِيثِ عوَضاً عَنْهَا فَيُقَالُ ( عِضَةٌ ) كَمَا يُقَالُ عِزَةٌ وشَفَةٌ قَالَ وَالْأَصْلُ ( عِضَوَةٌ ) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ اللَّامُ الْمَحْذُوفَةُ هَاءٌ وَرُبَّمَا ثَبَتَتْ مَعَ هَاءِ التَّأْنِيثِ فَيُقَالُ ( عِضَهَةٌ ) وِزَانُ عِنَبَةٍ. و ( الْعِضَةُ ) الْقِطْعَةُ مِنَ الشَّىْءِ والْجُزْءُ مِنْهُ وَلَامُهَا وَاوٌ مَحْذوفَةٌ وَالْأَصْل عِضَوَةُ وَالْجَمْعُ ( عِضُونَ ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ مِثْلُ سِنِينَ وَالْعُضْوُ كُلُّ عَظْمٍ وَافِرٍ مِنَ الْجَسَدِ قَالَهُ فِى مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ وَضَمُّ الْعَيْنِ أَشْهَرُ مِنْ كَسْرِهَا وَالْجَمْعُ ( أَعْضَاءٌ ) و ( عَضَّيْتُ ) الذَّبِيحَةَ بالتَّشْدِيدِ جَعَلْتُهَا ( أَعْضَاءً ).

[ع ط ب] عَطِبَ : ( عَطَباً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ هَلَكَ و ( أَعْطَبْتُهُ ) بِالْأَلِفِ لِلتَّعْدِيَةِ و ( الْمَعْطَبُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مَوْضِعُ الْعَطَبِ والْجَمْعُ ( مَعَاطِبُ )

[ع ط ر] العِطْرُ : مَعْرُوفٌ و ( عَطِرَتِ ) الْمَرْأَةُ ( عَطَراً ) فَهِىَ ( عَطِرَةٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ من الْعِطْرِ و ( عَطَّرْتُهَا ) بِالتَّشْدِيدِ و ( تَعَطَّرَتْ ) فَهِىَ ( مِعْطِيرٌ ) و ( مِعْطَارٌ ) أَىْ كَثِيرَةُ التَّعَطُّرِ.

[ع ط س] العُطَاسُ : مَعْرُوفٌ و ( عَطَسَ ) ( عَطْساً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( الْمَعْطِسُ ) وِزَانُ مَجْلِسٍ الْأَنْفُ و ( عَطَسَ ) الصُّبْحُ أَنَارَ عَلَى الاسْتِعَارَةِ.

[ع ط ش] عَطِشَ : ( عَطَشاً ) فَهُوَ ( عَطِشٌ ) و ( عَطْشَانُ ) وامْرَأَةٌ ( عَطِشَةٌ ) و ( عَطْشَى ) ويُجْمَعَان عَلَى ( عِطَاشٍ ) بِالْكَسْرِ ومَكَانٌ ( عَطِشٌ ) لَيْسَ بِهِ مَاءٌ وَقِيلَ قَلِيلُ الْمَاءِ.

[ع ط ف] عَطَفَتِ : النَّاقَة عَلَى وَلَدِهَا ( عَطْفاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ حَنَّتْ عَلَيْهِ ودَرّ لَبَنُهَا و ( عَطَفْتُهُ ) عَنْ حَاجَتِهِ ( عَطْفاً ) صَرَفْتُهُ عَنْهَا و ( عَطَفْتُ ) الشَّىء ( عَطْفاً ) ثَنَيْتُهُ أَوْ أَمَلْتُهُ ( فَانْعَطَفَ ) و ( عَطَفَ ) هُوَ ( عُطُوفاً ) مَالَ و ( مُنْعَطَفُ ) الْوَادِى عَلَى صِيغَةِ اسْمِ الْمَفْعُولِ حَيْثُ ( يَنْعَطِفُ ) فَهُوَ اسْمُ مَعْنَى و ( الْمُنْعَطِفُ ) اسْمُ فَاعِلِ الشَّىءِ نَفْسِهِ فَهُوَ اسْمُ عَيْنٍ و ( اسْتَعْطَفْتُهُ ) سَأَلْتُه أَنْ يَعْطِفَ و ( عِطْفُ ) الشَّىءِ جَانِبُهُ وَالْجَمْعُ ( أَعْطَافٌ ) مِثْلُ حِمْلِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست