responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 214

و ( تَعَشَّيْتُ ) أَنَا أَكَلْتُ الْعَشَاءَ و ( عَشِيَ ) ( عَشًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ضَعُفَ بَصَرُهُ فَهُوَ ( أعْشَى ) والمرأة ( عَشْوَاءُ ).

[ع ص ف ر] العصفر : نبت معروف و ( عصفرت ) الثوب صبغته بالعصفر فهو ( معصفر ) اسم معفول و ( العصفور ) بالضم معروف والجمع ( عصافير ).

[ع ص ب] العَصَبة : الْقَرَابَةُ الذُّكُور الَّذِينَ يُدْلُونَ بالذُّكُورِ هذَا مَعْنَى مَا قَالَهُ أَئِمَّةُ اللُّغَةِ وَهُوَ جَمْع ( عَاصِبٍ ) مِثْلُ كَفَرَةٍ جَمْعِ كَافِرٍ وَقَدِ اسْتَعْمَلَ الْفُقَهَاءُ ( الْعَصَبَةَ ) فِى الْوَاحِدِ إِذَا لَمْ يَكُنْ غَيْرُهُ لِأَنَّهُ قَامَ مَقَامَ الْجَمَاعَةِ فِى إِحْرَازِ جَمِيعِ الْمَالِ. و ( الشَّرْعُ ) جَعَلَ الْأُنْثَى ( عَصَبَةً ) فِى مَسْأَلَةِ الْإِعْتَاقِ وَفِى مَسْأَلَةٍ مِن الْمَوَارِيثِ فَقُلْنَا بِمُقْتَضَاه فِى مَوْرِدِ النَّصِّ وَقُلْنَا فِى غَيْرِهِ لَا تَكُونُ الْمَرْأَةُ عَصَبةٌ لَا لُغَةٌ وَلَا شَرْعاً و ( عَصَبَ ) الْقَوْمُ بِالرَّجُلِ ( عَصْباً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَحَاطُوا بِهِ لقتَالٍ أَوْ حِمَايَةٍ فَلِهَذَا اخْتَصَّ الذكُورُ بهذَا الاسْمِ وعَلَيْهِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ « فَلأَوْلَى عَصَبَةٍ ذَكَرٍ » وَفِى رِوَايَةٍ « فَلِأَوْلَى عَصَبَةٍ رَجُلٍ ». فَذَكَرٌ صِفَةٌ لِأَوْلَى وَفِيهِ مَعْنَى التَّوْكِيدِ كَمَا فى قَوْلِهِ تَعَالَى ( إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ ) وَقِيلَ فِيهِ غَيْرُ ذلِكَ و ( عَصَبَ ) الْقَوْمُ بِالنَّسَبِ أَحَاطُوا بِهِ و ( عَصَبَتِ ) المرْأةُ فَرْجَهَا ( عَصْباً ) شَدَّتْهُ بِعِصَابَةٍ ونَحْوِهَا و ( عَصَبَ ) الرَّجُلُ النَّاقَةَ ( عَصْباً ) شَدَّ فَخِذَيْهَا بِحَبْلٍ لِيُدِرّ اللَّبَنَ و ( عَصَبْتُ ) الْكَبْشَ ( عَصْباً ) شَدَدْتُ خُصْيَتَيْهِ حَتَّى تَسْقُطَا مِنْ غَيْر نَزْعٍ و ( الْعَصَبُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مِنْ أَطْنَابِ الْمَفَاصِلِ وَالْجَمْعُ ( أَعْصَابٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ قَالَ بَعْضُهُمْ ( عَصَبُ ) الْجَسَدِ الْأَصْغَرُ مِنَ الْأَطْنَابِ و ( الْعَصْبُ ) مِثْلُ فَلْسٍ بُرْدٌ يُصْبَغُ غَزْلُهُ ثُمَّ يُنْسَجُ وَلَا يُثَنَّى وَلَا يَجْمَعُ وَإِنَّمَا يُثَنَّى وَيُجْمَعُ مَا يُضَافُ إِلَيْهِ فَيُقَالُ ( بُرْدَا عَصْبٍ ) و ( بُرُودُ عَصْبٍ ) والْإِضَافَةُ لِلتَّخْصِيصِ وَيَجُوزُ أَنْ يُجْعَلَ وَصْفاً فَيُقَالُ شَرَيْتُ ( ثوباً عَصْباً ) وَقَالَ السُّهَيْلِىُّ ( الْعَصْبُ ) صِبْغٌ لَا يَنْبُتُ إِلَّا بِالْيَمَنِ و ( العُصْبَةُ ) مِنَ الرِّجَالِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ نَحْوُ الْعَشَرَةِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ الْعَشَرَةُ إِلَى الْأَرْبَعِينَ والْجَمْعُ ( عُصَبٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ. و ( العِصَابَةُ ) العِمَامَةُ أَيْضاً والْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ وَالْخَيْلِ والطَّيْرِ و ( العِصَابَةُ ) مَعْرُوفَةٌ وَالْجَمْعُ ( عَصَائِبُ ) و ( تَعَصّبَ ) و ( عَصَّبَ ) رَأْسَهُ بالْعِصَابَةِ أَىْ شَدَّها.

[ع ص د] الْعَصِيدَةُ : قَالَ ابْنُ فَارِسٍ سُمِّيَتْ بذلِكَ لِأَنَّهَا ( تُعْصَدُ ) أَىْ تُقْلَبُ وتُلْوَى يُقَالُ ( عَصَدْتُهَا ) ( عَصْداً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا لَوَيْتَهَا و ( أَعْصَدتُهَا ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ.

[ع ص ر] عَصَرْتُ : الْعِنَبَ وَنَحْوَهُ ( عَصْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ اسْتَخْرَجْتُ مَاءَهُ وَاعْتَصَرْتُهُ كَذلِكَ وَاسْمُ ذلِكَ الْمَاءِ الْعَصِيرُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و ( العُصَارَةُ ) بالضَّمِّ مَا سَالَ عَنِ الْعصْرِ وَمِنْهُ قِيلَ ( اعْتَصَرْتُ ) مَالَ فُلَانٍ إِذَا اسْتَخْرَجْتَهُ مِنْهُ و ( عَصَرْتُ ) الثَّوْبَ ( عَصْراً ) أَيْضاً إِذَا اسْتَخْرَجْتَ مَاءَهُ بِلَيّهِ و ( عَصَرْتُ ) الدُّمَّلَ لِتُخْرِجِ مِدَّتَهُ وَ ( أَعْصَرَتِ ) الجَارِيَةُ إِذَا حَاضَت فهِىَ ( مُعْصِرٌ ) بغَيْرِ هَاءٍ فَإِذَا حَاضَتْ فَقَدْ بَلَغَتْ وَكَأَنَّهَا إِذَا حَاضَتْ دَخَلَتْ فِى عَصْرِ شَبَابِهَا و ( الْإِعْصَارُ ) رِيحٌ تَرْتَفِعُ بِتُرَابٍ بَيْنَ السّمَاءِ وَالْأَرْضِ وتَسْتَدِيرُ كَأَنَّهَا عَمُودٌ. و ( الْإِعْصَارُ ) مُذَكَّرٌ قَالَ تَعَالَى ( فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ ) وَالْعَرَبُ تُسَمِّى هذِهِ الرِّيحَ الزَّوْبَعَةَ أَيْضاً وَالْجَمْعُ ( الْأَعَاصِيرُ ) و ( العُنْصُرُ ) الْأَصْلُ وَالنَّسَبُ وَوَزْنُهُ فُنْعُلٌ بِضَمِّ الْفَاءِ وَالْعَيْنِ وَقَدْ تَفْتَحُ الْعَيْنُ لِلتَّخْفِيفِ وَ ( الْجَمْعُ الْعَنَاصِرُ ) و ( الْعَصْرُ ) اسْمُ الصَّلَاةِ مُؤَنَّثَةٌ مَعَ الصَّلَاةِ وَبِدُونِها تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ والْجَمْعُ ( أَعْصُرٌ ) و ( عُصُورٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ و ( الْعَصْرُ ) الدَّهْرُ و ( الْعُصُرُ ) بِضَمَّتَيْنِ لُغَةٌ فِيهِ و ( الْعَصْرَانِ ) الغَداةُ والعَشِىُ واللَّيْلُ والنَّهَارُ أَيْضاً وَجَاءَ فِى حَدِيثٍ لَفْظُ ( الْعَصْرَيْنِ ) والْمُرَادُ الْفَجْرُ وصَلَاةُ الْعَصْرِ غُلِّبَ أَحَدُ الاسْمَيْنِ عَلَى الآخَرِ وَقِيلَ سُمِّيَا بِذلِكَ لِأَنَّهُمَا يُصَلِّيَانِ فى طَرَفَىِ الْعَصْرَيْنِ يَعْنِى اللَّيْلَ والنَّهَارَ.

[ع ص ع ص] العُصْعُصُ : بِضَمّ الْأَوَّلِ وأَمَّا الثَّالِثُ فَيُضَمُّ وَقَدْ يُفْتَحُ تَخْفِيفاً مِثْلُ طُحْلُبِ وطُحْلَبٍ وَهُوَ عَجْبُ الذَّنبِ والْجَمْعُ ( عَصَاعِصٌ ).

[ع ص ف] عَصَفَتِ : الرِّيحُ عَصْفاً مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( عُصُوفاً ) اشْتَدَّتْ فَهِىَ ( عَاصِفٌ ) و ( عَاصِفَةٌ ) وجَمْعُ الْأُولَى ( عَوَاصِفُ ) والثَّانِيَةُ ( عَاصِفَاتٌ ) وَيُقَالُ ( أَعْصَفتْ ) أَيْضاً فَهِىَ ( مُعْصِفَةٌ ) وَيُسْنَدُ الفِعْلُ إِلَى الْيَوْمِ وَالْلَّيْلَةِ لِوُقُوعِهِ فِيهِمَا فَيُقَالُ يومٌ ( عَاصِفٌ ) كَمَا يُقَالُ بَارِدٌ لِوُقُوعِ الْبَرْدِ فِيهِ. العُصْفُرُ : نَبْتٌ مَعْرُوفٌ و ( عَصْفَرْتُ ) الثَّوْبَ صَبَغْتُهُ بِالْعُصْفُرِ فَهُوَ ( مُعَصْفَرٌ ) اسْمُ مَفْعُولٍ و ( الْعُصْفُورُ ) بِالضَّمِّ مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( عَصَافِيرُ ).

[ع ص م] عَصَمَهُ : اللهُ مِنَ الْمَكْرُوهِ ( يَعْصِمُهُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ حَفِظَهُ وَوَقَاهُ وَ ( اعْتَصَمْتُ ) بِاللهِ امْتَنَعْتُ بِهِ وَالاسْمُ ( العِصْمَةُ ) و ( المِعْصَمُ ) وِزَانُ مِقْوَدٍ مَوْضِعُ السِّوَارٍ مِن السّاعِدِ و ( عِصَامُ ) الْقِرْبَةِ رِبَاطُهَا وسَيْرُهَا الَّذِى تُحْمَلُ بِهِ والْجَمْعُ ( عُصُمٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ.

[ع ص ي] عَصَى : الْعَبْدُ مَوْلَاهُ ( عَصْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى و ( مَعْصِيَةً ) فَهُوَ ( عَاصٍ ) وجَمْعُهُ ( عُصَاةٌ ) وهُوَ ( عَصِيٌ ) أَيْضاً مُبَالَغَةٌ و ( عَاصَاهُ ) لُغَةٌ فِى عَصَاهُ وَالاسْمُ ( الْعِصْيَانُ )و ( الْعَصَا ) مقْصُورٌ مُؤَنَّثَةٌ والتَّثْنِيَةُ ( عَصَوَانِ ) وَالْجَمْعُ ( أَعْصٍ ) و ( عِصِيٌ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست