responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 212

فِعْلَهُ وقُولُوا اعْضَضْ بِهَنِ أَبِيكَ فَإنَّهُ فِى الْقُبْح مِثْلُ هذِهِ الدَّعْوَى و ( عَزَيْتُ ) الْحَدِيثُ ( أَعْزِيهِ ) أَسْنَدْتُهُ و ( عَزِيَ ) ( يَعْزَى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ صَبَرَ عَلَى مَا نَابَهُ و ( عَزَّيْتُهُ ) ( تَعْزِيَةً ) قُلْتُ لَهُ أَحْسَنَ اللهُ ( عَزَاءَكَ ) أَىْ رَزَقَكَ الصَّبْرَ الْحَسَنَ وَ ( الْعَزَاءُ ) مِثْلُ سَلَامٍ اسْمٌ مِنْ ذلِكَ مِثْلُ سَلَّمَ سَلَاماً وَكَلَّمَ كَلَاماً و ( تَعَزَّى ) هُوَ تَصَبَّرَ وشِعَارُهُ أَنْ يَقُولَ ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) و ( العِزَةُ ) وِزَانُ عِدَةٍ الطَّائِفَةُ مِنَ النَّاسِ وَالْهَاءُ عِوَضٌ عَنِ اللَّامِ الْمَحْذُوفَةِ وَهِىَ وَاوٌ وَالْجَمْعُ ( عِزُونَ ) قَالَ الطُّرْطُوشِىُّ ( عِزُونَ ) جَمَاعَاتٌ يَأْتُونَ مُتَفَرِّقِينَ.

[ع س ك ر] الْعَسْكَرُ : الْجَيْشُ قَالَ ابْنُ الجَوَالِيقِىّ فَارِسىٌّ مُعَرَّبٌ وشَهِدْتُ ( العَسْكَرَيْنِ ) أَىْ عَرَفَةَ وَمِنًى لِأَنَّهُمَا مَوْضِعَا جَمْعٍ و ( عَسْكَرْتُ ) الشَّىءَ جَمَعْتُهُ فَهُوَ ( مُعَسْكَرٌ ) وِزَانُ دَحْرَجْتُهُ فَهُوَ مُدَحْرَجٌ وَمِنْهُ ( مُعَسْكَرُ ) الْقَوْمِ عَلى صِيغَةِ الْمَفْعُولِ لِمَوْضِعِ اجْتَماعِ الْعَسْكَرِ وَبِكَسْرِ الْكَافِ اسْمُ فَاعِلٍ لِجَامِعِ الْعَسْكَرِ.

[ع س ب] عَسَبَ : الفَحْلُ النَّاقَةَ ( عَسْباً ) من باب ضَرَبَ طرَقها و ( عَسَبْتُ ) الرَّجُلَ ( عَسْباً ) أعطيتُهُ الكِرَاءَ عَلَى الضِّرابِ ونُهِىَ عن ( عَسْبِ ) الفَحْلِ وهو على حَذْفِ مُضَافٍ والأصْلُ عن كِرَاءِ عَسْبِ الفَحْلِ لأَنَّ ثَمَرَتُه المقصُودَةَ غَيْرُ مَعْلُومَةٍ فَإِنَّهُ قد يُلْقِحُ وقدْ لَا يلْقِحُ فهو غَرَرٌ وقيل المُرَادُ الضّرابُ نَفْسُهُ وَهُوَ ضعيفٌ فإِنَّ تَنَاسُلَ الْحَيَوَان مَطْلُوبٌ لذاته لِمَصَالِحِ العِبَادِ فَلا يكون النَّهْىُ لِذَاتِهِ دَفْعاً للتَّنَاقُضِ بلْ لِأَمْرٍ خَارِجٍ.

[ع س ج] العَوْسَجُ : فَوْعَلٌ مِنْ شَجَرِ الشَّوْكِ لَهُ ثَمَرٌ مُدَوَّرٌ فَإِذا عَظُمَ فَهُوَ الغَرْقَدُ الْوَاحِدَةُ ( عَوْسَجَةٌ ) وَبِهَا سُمِّىَ.

[ع س ر] عَسُرَ : الْأَمْرُ ( عُسْراً ) مِثْلُ قَرُبَ قُرْباً و ( عَسَارَةً ) بِالْفَتْحِ فَهُوَ ( عَسِيرٌ ) أَىْ صَعْبٌ شَدِيدٌ وَمِنْه قِيلَ لِلْفَقْرِ ( عُسْرٌ ) و ( عَسِرَ ) الْأَمْرُ ( عَسَراً ) فَهُوَ ( عَسِرٌ ) مِن بَابِ تَعِبَ و ( تَعَسَّرَ ) و ( اسْتَعْسَرَ ) كَذلِكَ وَ ( عَسِرَ ) الرَّجُلُ ( عَسَراً ) فَهُوَ ( عَسِرٌ ) أَيْضاً و ( عَسَارَةً ) بِالْفَتْحِ قَلَّ سَمَاحُهُ فِى الأُمُورِ و ( عَسَرْتُ ) الْغَرِيمَ ( أَعْسِرُهُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ ضَرَبَ طَلَبْتُ مِنْهُ الدَّيْنَ عَلَى ( عُسْرِهِ ) وَ ( أَعْسَرْتُهُ ) بِالْأَلِفِ كَذلِكَ و ( أَعْسَرَ ) بِالْأَلِفِ افْتَقَرَ وَرَجُلٌ ( أَعْسَرُ ) يَعْمَلُ بِيَسَارِهِ وَالْمَصْدَرُ ( عَسَرٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ.

[ع س س] العُسُ : بِالْضَّمِّ الْقَدَحُ الْكَبِيرُ وَالْجَمْعُ ( عِسَاسٌ ) مِثْلُ سِهَامٍ وَرُبَّمَا قِيلَ ( أَعْسَاسٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ و ( الْعَسَسُ ) الَّذِينَ يَطُوفُونَ لِلسُّلْطَانِ لَيْلاً وَاحِدُهُمْ ( عَاسٌ ) مِثْلُ خَادِمٍ وخَدَمٍ وَيُقَالُ ( عَسَ ) ( يَعُسُ ) ( عَسّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا طَلَبَ أَهْلَ الرّيبَةِ فِى اللَّيْلِ و ( عَسْعَسَ ) اللَّيْلُ أَقْبَلَ و ( عَسْعَسَ ) أَدْبَرَ فَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ.

[ع س ف] عَسَفَهُ : (عَسْفاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَخَذَهُ بِقُوَّةٍ والْفَاعِلُ ( عَسُوفٌ ) و ( عَسَّافٌ ) مُبَالَغَةٌ و ( عَسَفَ ) فِى الْأَمْرِ فَعَلَهُ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ وَمِنْهُ ( عَسَفْتُ ) الطَّرِيقَ إِذَا سَلَكْتَهُ عَلَى غَيْرِ قَصْدٍ و ( التَّعَسُّفُ ) وَ ( الاعْتِسَافُ ) مِثْلُهُ وَهُوَ رَاكِبُ ( التَّعَاسِيفِ ) وَكَأَنَّهُ جَمْعُ ( تَعْسافٍ ) بِالْفَتْحِ مِثْلُ التَّضْرَابِ والتَّقْتَالِ والتَّرْحَالِ مِنَ الضَّرْبِ وَالْقَتْلِ والرَّحِيلِ والتَّفْعَالُ مُطَّرِدٌ مِنْ كُلّ فِعْلٍ ثُلَاثِىّ وبَاتَ ( يَعْسِفُ ) اللَّيْلَ ( عَسْفاً ) إِذَا خَبَطَهُ يَطْلُبُ شَيْئاً وَمِنْهُ ( الْعَسِيفُ ) وَهُوَ الْأَجِيرُ لِأَنَّه ( يَعْسِفُ ) الطُّرُقاتِ مُتَرَدِّداً فِى الْأَشْغَالِ والْجَمْعُ ( عُسَفَاءُ ) مِثْلُ أَجِيرٍ وأُجَرَاءَ و ( عُسْفَانُ ) مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَثَّ وَيُسَمَّى فِى زَمَانِنَا مَدْرَجَ عُثْمَانَ وبَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ نَحْوُ ثَلَاثِ مَرَاحِلَ وَنُونُه زَائِدَةٌ.

[ع س ل] الْعَسَلُ : يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَهُوَ الْأَكْثَرُ وَمِنَ التَّأْنِيثِ قَوْلُ الشَّاعِرِ.

بِهَا عَسَلٌ طَابَتْ يَدَا مَن يَشُورَها

وَيُصَغَّرُ عَلَى ( عُسَيْلَةٍ ) عَلَى لُغَةِ التَّأْنِيثِ ذَهَاباً إلَى أَنَّهَا قِطْعَةٌ مِنَ الْجِنْس وَطَائِفَةٌ مِنْهُ وفىالحديثِ « جاءت امرأة رفاعَةَ القُرظِىِّ إلى النبى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقَالَتْ كنتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ فَبَتَّ طَلَاقى فَتَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ عَبْدَ الرحمن ابْنَ الزَّبِيرِ وإنَّ ما مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ وزادَ الثَّعْلَبِىُّ فى كتاب التفْسير وَإنَّهُ طَلَّقَنِى قَبْلَ أن يَمَسَّنِى فتبَسَّمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالَ : أَتُريدينَ أنْ ترْجِعِى إلى رِفاعَة ـ لا ـ حتى تذُوقى عُسَيْلَتَهُ ويَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ ». وهذِهِ اسْتِعَارَةٌ لَطِيفَةٌ فإِنَّهُ شَبَّهَ لَذَّةَ الجِمَاعِ بِحَلَاوَةِ العَسَلِ أو سَمَّى الجِمَاعَ عَسَلاً لأَنَّ العرب تُسَمِّى كلَّ ما تَسْتَحْلِيهِ عَسَلاً وأشارَ بالتّصْغِيرِ إلى تَقْلِيلِ الْقَدْرِ الَّذِى لا بُدَّ مِنْهُ فى حُصُول الاكتِفَاءِ بِهِ قالَ العلماءُ وهو تَغْيِيبُ الْحَشَفَةِ لأَنَّهُ مَظِنَّةُ اللَّذَّةِ وَرُمْحٌ ( عَاسِلٌ ) و ( عَسَّالٌ ) يَهْتَز لِيناً وَبِالثَّانِى سُمِّىَ.

[ع س ل ج] والعُسْلُوجُ : الْغُصْنُ والْجَمْعُ ( عَسَالِيجُ ) مِثْلُ عُصْفُورٍ وَعَصَافِيرَ.

[ع س م] عَسِمَ : الْكَفُّ والْقَدَحُ ( عَسَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ يَبِسَ مَفْصِلُ الرُّسْغِ حتَّى تَعْوَجَّ الْكَفُّ والْقَدَمُ والرجُلُ ( أَعْسَمُ ) وَالْمَرْأَةُ ( عَسْمَاءُ ) و ( عَسَمَ ) ( عَسْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ طَمِعَ فِى الشَّىءِ.

[ع س و] عَسَتِ : الْيَدُ ( عُسُوّاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( عُسِيّاً ) غَلُظَتْ مِنَ الْعَمَل و ( عَسَا ) الشَّيْخُ ( يَعْسُو ) ( عَسْوَةً ) أَسَنَّ وَوَلَّى.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست