responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 200

[ظ ل ع] ظَلَعَ : الْبَعِيرُ وَالرَّجُلُ ( ظَلْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ غَمَزَ فِى مَشْيِهِ وهُوَ شَبِيهٌ بِالْعَرَجِ ولِهذَا يُقَالُ هُوَ عَرَجٌ يَسِيرٌ.

[ظ ل ف] الظِّلْفُ : مِنَ الشَّاءِ وَالبَقَرِ وَنَحْوِهِ كَالظُّفُرِ مِنَ الْإِنْسَانِ والْجَمْعُ ( أَظْلَافٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ.

[ظ ل ل] الظِّلُ : قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ يَذْهَبُ النَّاسُ إِلَى أَنَّ الظِّلَّ والْفَىْءَ بِمَعْنىً وَاحِدٍ ولَيْسَ كَذلِكَ بَلِ ( الظِّلُ ) يَكُونُ غُدْوَةً وعَشِيَّةً و ( الْفَىْءُ ) لَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ الزَّوَالِ فَلَا يُقَالُ لِمَا قَبْلَ الزَّوَالِ ( فَىْءٌ ) وَإِنَّمَا سُمِّىَ بَعْدَ الزَّوَالِ ( فَيْئاً ) لِأَنَّهُ ظِلٌّ فَاءَ مِنْ جَانِبِ الْمَغْرِبِ إِلَى جَانِبِ الْمَشْرِقِ و ( الْفَىْءُ ) الرُّجُوعُ وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ ( الظِّلُ ) مِنَ الطُّلُّوعِ إِلَى الزَّوَال وَ ( الْفَىْءُ ) مِنَ الزَّوَالِ إِلَى الْغُرُوبِ وَقَالَ ثَعْلَبٌ الظِّلُّ لِلشَّجَرَةِ وغَيْرِهَا بِالغَدَاةِ و ( الْفَىْءُ ) بالْعَشِىِّ وَقَالَ رُؤْبَةُ بْنُ العَجَّاجِ كُلُّ مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَزَالَتْ عَنْهُ فَهُوَ ( ظِلٌ ) و ( فَىْءٌ ) وَمَا لَمْ يَكُنْ عَلَيهِ الشَّمْسُ فَهُوَ ( ظِلٌّ ) وَمِنْ هُنَا قِيلَ الشَّمْسُ تَنْسَخُ ( الظِّلَّ ) والْفَىْءُ ( يَنْسَخُ الشَّمْسَ ) وجَمْعُ ( الظِّلِّ ) ( ظِلَالٌ ) و ( أَظِلَّةٌ ) و ( ظُلَلٌ ) وِزَان رُطَبٍ وَأَنَا فِى ( ظِلِّ ) فُلَانٍ أَىْ فِى سَتْرِهِ و ( ظِلُ ) اللَّيْلِ سَوَادُهُ لِأَنَّهُ يَسْتُرُ الْأَبْصَارَ عَنِ النُّفُوذِ و ( ظَلَ ) النَّهَارُ ( يَظِلُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( ظَلَالَةً ) دَامَ ظِلُّهُ و ( أَظَلَ ) بِالْأَلِفِ كَذلِكَ و ( أَظَلَ ) الشَّىْءُ و ( ظَلَّلَ ) امْتَدَّ ظِلُّهُ فَهُوَ ( مُظِلٌ ) و ( مُظَلِّلٌ ) أَىْ ذُو ظِلٍّ يُسْتَظَلُّ بِهِ و ( الْمِظَلَّةُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الظَّاءِ الْبَيْتُ الْكَبِيرُ مِنَ الشَّعْرِ وَهُوَ أَوْسَعُ مِنَ الْخِبَاءِ قَالَهُ الْفَارَابِىُّ فِى بَابِ مِفْعَلَةٍ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَإِنَّمَا كُسِرَتِ الْمِيمُ لِأَنَّهُ اسْمُ آلَةٍ ثُمَّ كَثُرَ الاسْتِعْمَالُ حَتَّى سَمَّوُا الْعَرِيشَ الُمَّتَّخَذَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ الْمَسْتُورِ بالثُّمَامِ ( مِظَلَّةً ) عَلَى التَّشْبِيهِ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ فِى مَوْضِعٍ مِنْ كِتَابِهِ وَأَمَّا ( المَظَلَّةُ ) فَرَوَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ بِفَتْحِ الْمِيمِ وغَيْرُهُ يُجِيزُ كَسْرَهَا وَقَالَ فِى مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ الْفَتْحُ لُغَةٌ فِى الْكَسْرِ والْجَمْعُ ( الْمَظَالُ ) وِزَانُ دَوَابَّ و ( أَظَلَ ) الشَّىْءُ ( إِضْلَالاً ) إذَا أَقْبَلَ أَوْ قَرُبَ و ( أَظَلَ ) أَشْرَفَ و ( ظَلَ ) يَفْعَلُ كَذَا ( يَظَلُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( ظُلُولاً ) إِذَا فَعَلَهُ نَهَاراً قَالَ الخَلِيلُ لَا تَقُولُ الْعَرَبُ ( ظَلَ ) إِلَّا لِعَمَلٍ يَكُونُ بِالنَّهَارِ.

[ظ ل م] الظُّلْمُ : اسْمٌ مِنْ ( ظَلَمَهُ ) ( ظَلْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( مَظْلِمَةً ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وكَسْرِ اللَّامِ وتُجْعَلُ ( الْمَظْلِمَةُ ) اسْماً لِمَا تَطْلُبُهُ عِنْدَ الظَّالِمِ ( كَالظُّلَامَةِ ) بالضَّمِّ و ( ظَلَّمْتُهُ ) بِالتَّشْدِيدِ نَسَبْتُهُ إِلَى الظُّلْمِ وَأَصْلُ ( الظُّلْمِ ) وَضْعُ الشَّىْءِ فِى غَيْرِ مَوْضِعِهِ وَفِى الْمَثَل « مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ فَقَدْ ظَلَمَ » و ( الظُّلْمَةُ ) خِلَافُ النُّورِ وجَمْعُهَا ( ظُلَمٌ ) و ( ظُلُمَاتٌ ) مِثْلُ غُرَفٍ وغُرُفَاتٍ فى وُجُوهِهَا قَالَ الْجَوْهَرىُّ و ( الظَّلَامُ ) أَوَّلُ اللَّيْلِ و ( الظَّلْمَاءُ ) ( الظُّلْمَةُ ) و ( أَظْلَمَ ) اللَّيْلُ أَقْبَلَ بِظَلَامِهِ و ( أَظْلَمَ الْقَوْمُ ) دَخَلُوا فِى الظَّلَامِ و ( تَظَالَمُوا ) ظَلَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.

[ظ م ئ] ظَمِئَ : ( ظَمَأً ) مَهْمُوزٌ مِثْلُ عَطِشَ عَطَشاً وَزْناً ومَعْنىً فَالذَّكَرُ ( ظَمْآنُ ) والْأُنْثَى ( ظَمْأَى ) مِثْلُ عَطْشَانَ وعَطْشَى والْجَمْعُ ( ظِمَاءٌ ) مِثْلُ سِهَامٍ ويَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ وَالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( ظَمَّأْتُهُ ) و ( أَظْمَأْتُهُ ).

[ظ ن ن] الظَّنُ : مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَهُوَ خِلَافُ الْيَقِينِ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَغَيْرُهُ وقَدْ يُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الْيَقِينِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى ( الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ ) وَمِنْهُ ( المَظِنَّةُ ) بِكَسْرِ الظَّاءِ لِلْمَعْلَمِ وَهُوَ حَيْثُ يُعْلَمُ الشَّىْءُ قَالَ النَّابِغَةُ :

فَإِنَّ مَظِنَّةَ الْجَهْلِ الشَّبَابُ

والْجَمْعُ ( المَظَانُ ) قَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( مَظِنَّةُ ) الشَّىْءِ مَوْضِعُهُ ومَأْلَفُهُ و ( الظِّنَّةُ ) بالْكَسْرِ التُّهَمَةُ وَهِىَ اسْمٌ مِنْ ظَنَنْتُهُ مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً إِذَا اتَّهَمْتَهُ فَهُوَ ( ظَنِينٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَفِى السَّبْعَةِ « وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ » أَىْ بِمُتَّهَمٍ و ( أَظْنَنْتُ ) بِهِ النَّاسَ عَرَّضْتُهُ لِلتُّهَمَةِ.

[ظ هـ ر] ظَهَرَ : الشَّىْءُ ( يَظْهَرُ ) ( ظُهُوراً ) بَرَزَ بَعْدَ الْخَفَاءِ وَمِنْهُ قِيلَ ( ظَهَرَ ) لِى رَأْىٌ إِذَا عَلِمْتَ مَا لَمْ تَكُنْ عَلِمْتَهُ و ( ظَهَرْتُ ) عَلَيْهِ اطَّلَعْتُ و ( ظَهَرْتُ ) عَلَى الحَائِطِ عَلَوْتُ ومِنْهُ قِيلَ ( ظَهَرَ ) عَلَى عَدُوِّهِ إِذَا غَلَبَهُ و ( ظَهَرَ ) الحَمْلُ تَبَيَّنَ وُجُودُهُ وُ يُرْوَى أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعِزِيزِ سَأَلَ أَهْلَ الْعِلْمِ مِنَ النِّسَاءِ عَنْ ظُهُورِ الْحَمْلِ فَقُلْنَ لَا يَتَبَيَّنُ الْوَلَدُ دُونَ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ. و ( الظَّهْرُ ) خِلَافُ الْبَطْنِ والْجَمْعُ ( أَظْهُرٌ ) و ( ظُهُورٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ وجَاءَ ( ظُهْرَانٌ ) أَيْضاً بِالضَّمِّ و ( الظَّهْرُ ) الطَّرِيقُ فِى الْبَرِّ و ( الظَّهْرَانُ ) بِلَفْظِ التَّثْنِيَةِ اسْمُ وَادٍ بِقُرْبِ مَكَّةَ وَنُسِبَ إِلَيْهِ قَرْيَةٌ هُنَاكَ فَقِيلَ ( مَرُّ الظَّهْرَانِ ) و ( الظَّهِيرَةُ ) الْهَاجِرَةُ وَذَلِكَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ و ( الظَّهِيرُ ) الْمُعِينُ ويُطْلَقُ عَلَى الْوَاحِدِ والْجَمْعِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ ) و ( الْمُظَاهَرَةُ ) الْمُعَاوَنَةُ و ( تَظَاهَرُوا ) تَقَاطَعُوا كَأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ ولَّى ظَهْرَهُ إِلَى صَاحِبِهِ وَهُوَ نَازِلٌ بَيْنَ ( ظَهْرَانَيْهِمْ ) بِفَتْحِ النُّونِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَلَا تُكْسَرُ وَقَالَ جَمَاعَةٌ الْأَلِفُ والنُّونُ زَائِدَتَانِ لِلتَّأْكِيدِ وبَيْن ( ظَهْرَيْهِمْ ) وبَيْنَ ( أَظْهُرِهِمْ ) كُلُّهَا بِمَعْنَى بَيْنَهُمْ وفَائِدَةُ إِدْخَالِهِ فِى الْكَلَامِ أَنَّ إِقَامَتَهُ بَيْنَهُمْ عَلَى سَبِيلِ الاسْتِظْهَارِ بِهِمْ والاسْتِنَادِ إِلَيْهِمْ وَكَأَنَّ الْمَعَنْى أَنَّ ( ظَهْراً ) منهم قُدَّامَهُ و ( ظَهْراً ) وَرَاءَهُ فَكَأَنَّهُ مَكْنُوفٌ مِنْ جَانِبَيْهِ هذَا أَصْلُهُ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى اسْتُعْمِلَ فِى الْإِقَامَةِ بَيْنَ الْقَوْمِ وإِنْ كَانَ غَيْرَ مَكْنُوفٍ بَيْنَهُمْ وَلَقِيتُهُ بَيْنَ ( الظَّهْرَيْنِ ) و ( الظَّهْرَانَيْنِ ) أَىْ فِى الْيَوْمَيْنِ وَالْأَيَّامِ. و ( أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنىً ).

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست