responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 197

وَلَا يَكُونُ ذلِكَ إلَّا بِمَا يُنْتَفَعُ بِهِ فَيَكُونُ طَاهِراً فِى نَفْسِهِ وقَوْلُهُ ( طَهُوراً ) يُفْهَمُ مِنْهُ صِفَةٌ زَائِدَةٌ عَلَى الطَّهَارَةِ وهِىَ الطَّهُورِيَّةُ فَإِنْ قِيلَ فَقَدْ وَرَدَ ( طَهُورٌ ) بِمَعْنَى طاهِرٍ كَمَا فِى قَوْلِهِ « رِيقُهُنَ طَهُورٌ ». فَالْجَوَابُ أَنَّ وُرُودَهُ كَذَلِكَ غَيْرُ مُطَّرِدٍ بَلْ هُوَ سَمَاعِىٌّ وَهُوَ فِى الْبَيْتِ مُبَالَغَةٌ فِى الْوَصْفِ أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ طَاهِرٍ لِإِقَامَةِ الْوَزْنِ وَلَوْ كَانَ طَهُورٌ بِمَعْنَى طَاهِرٌ مُطْلَقاً لَقِيلَ ثَوْبٌ طَهُورٌ وَخَشَبٌ طَهُورٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ وَذَلِكَ مُمْتَنِعٌ و ( طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُم ) أَىْ مُطَهِّرُهُ و ( الْمِطْهَرَةُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ الْإِدَاوَةُ والْفَتْحُ لُغَةٌ وَمِنْهُ ( السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ). بِالْفَتْحِ وكُلُّ إِنَاءٍ يُتَطَهَّرُ بِهِ ( مَطْهَرَةٌ ) والْجَمْعُ ( الْمَطَاهِرُ ).

[ط و ب] الطُّوبُ : الْآجُرُ الْوَاحِدَةُ ( طُوبَةٌ ) قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ لُغَةٌ شَامِيَّةٌ وأَحْسَبُهَا رُومِيَّةٌ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الطُّوبُ ) الْآجُرُّ و ( الطُّوبَةُ ) الْآجُرَّةُ وَهُوَ يَقْتَضِى أَنَّهَا عَرَبِيَّةُ.

[ط و ر] الطُّورُ : بِالضَّمِّ اسْمُ جَبَلٍ و ( الطَّوْرُ ) بِالْفَتْحِ التَّارَةُ وفَعَلَ ذلِكَ ( طَوْراً ) بَعْدَ ( طَوْرٍ ) أَىْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ و ( الطَّوْرُ ) الْحَالُ والهَيْئَةُ والْجَمْعُ ( أَطْوَارٌ ) مِثْلُ ثَوْبٍ وَأَثْوَابٍ وتَعَدَّى ( طَوْرَهُ ) أَىْ حَالَهُ الَّتِى تَلِيقُ بِهِ.

[ط و س] الطَّاوُسُ : مَعْرُوفٌ وَهُوَ فَاعُولٌ وَيُصَغَّرُ بِحَذْفِ زَوَائِدِهِ فَيُقَالُ ( طُوَيْسٌ ) و ( تَطَوَّسَتِ ) الْمَرْأَةُ بِمَعْنَى تَزَينَّتْ ومِنْهُ يُقَالُ إنَّهُ ( لَمُطَوَّسٌ ) لِلشَّىْءِ الْحَسَنِ و ( طُوسُ ) بَلَدٌ مِنْ أَعْمَالِ نَيْسَابُورَ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ.

[ط و ع] أَطَاعَهُ (إطَاعَةً ) أَىِ انْقَادَ لَهُ و ( طَاعَهُ ) ( طَوْعاً ) مِنْ بَابِ قَالَ وَبَعْضُهُمْ يُعَدِّيهِ بِالْحَرْفِ فَيَقُولُ ( طَاعَ ) لَهُ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابَىْ بَاعَ وخَافَ و ( الطَّاعَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ والْفَاعِلُ مِنَ الرُّبَاعِىِّ ( مُطِيعٌ ) وَمِنَ الثُّلَاثِىِّ ( طَائِعٌ ) و ( طَيِّعٌ ) وَ ( طَوَّعَتْ ) لَهُ نَفْسُهُ رَخَّصَتْ وسَهَّلَت و ( طَاوَعَتْه ) كَذلِكَ و ( انْطَاعَ ) لَهُ انْقَادَ قَالُوا وَلَا تَكُونُ الطَّاعَةُ إِلَّا عَنْ أَمْرٍ كَمَا أَنَّ الْجَوَابَ لَا يَكُونُ إِلَّا عَنْ قَوْلٍ يُقَالُ أَمَرَهُ ( فَأَطَاعَ ) وقَالَ ابْنُ فَارِسٍ إذَا مَضَى لِأَمْرِهِ فَقْدَ ( أَطَاعَهُ ) ( إطَاعَةً ) وإِذَا وَافَقَهُ فَقَدْ ( طَاوَعَهُ ) وَ ( الاسْتِطَاعَةُ ) الطَّاقَةُ والْقُدْرَةُ يُقَالُ ( اسْتَطَاعَ ) وَقَدْ تُحْذَفُ التَّاءُ فَيُقَالُ ( اسْطَاعَ ) ( يَسْطِيعُ ) بالْفَتْحِ ويَجُوزُ الضَّمُّ قَالَ أَبُو زَيْدٍ شَبَّهُوهَا بِأَفْعَلَ يُفْعِلُ إِفْعَالاً و ( تَطَوَّعَ ) بِالشَّىْءِ تَبَرَّعَ بِهِ وَمِنْهُ ( الْمُطَّوِّعَةُ ) بِتَشْدِيدِ الطَّاءِ وَالْوَاوِ وَهُوَ اسْمُ فَاعِلٍ وَهُمُ الَّذِينَ يَتَبَرَّعُونَ بِالْجِهَادِ وَالْأَصْلُ ( الْمُتَطِّوِعَةُ ) فَأُبْدِلَ وَأُدْغِمَ.

[ط و ف] طَافَ : بِالشَّىْءِ ( يَطُوفُ ) ( طَوْفاً ) و ( طَوَافاً ) اسْتَدَارَ بِهِ و ( الْمَطَافُ ) مَوْضِعُ الطَّوَافِ و ( طَافَ ) ( يَطِيفُ ) مِنْ بَابِ بَاعَ و ( أَطَافَهُ ) بِالْأَلِفِ و ( اسْتَطَافَ ) بِهِ كَذلِكَ و ( أَطَافَ ) بِالشَّىْءِ أَحَاطَ بِهِ و ( تَطَوَّفَ ) بِالْبَيْتِ و ( اطَّوَّفَ ) عَلَى الْبَدَلِ وَالْإِدْغَامِ واسْمُ الْفَاعِلِ مِنَ الثُّلَاثِىِّ ( طَائِفٌ ) و ( طَوَّافٌ ) مُبَالَغَةٌ وامْرَأَةٌ ( طَوَّافَةٌ ) عَلَى بُيُوتِ جَارَاتِهَا ويَتَعَدَّى بِزِيَادَةِ حَرْفٍ فَيُقَالُ ( طُفْتُ ) بِهِ عَلَى الْبَيْتِ و ( طَافَ ) بِالنِّسَاءِ ( يَطُوفُ ) و ( أَطَافَ ) إِذَا أَلَمَّ.

و ( الطَّائِفُ ) بِلَادُ الغَوْرِ وَهِىَ عَلَى ظَهْرِ جَبَلِ غَزْوَانَ وَهُوَ أَبْرَدُ مَكَانٍ بِالْحِجَازِ و ( الطَّائِفُ ) بِلَادُ ثَقِيفٍ و ( الطَّائِفَةٌ ) الفِرْقَةُ مِنَ النَّاسِ و ( الطَّائِفَةُ ) القِطْعَةُ مِنَ الشَّىءِ و ( الطَّائِفَةُ ) مِنَ النَّاسِ الْجَمَاعَةُ وأَقَلُّهَا ثَلَاثَةٌ وَرُبَّمَا أُطْلِقَتْ عَلَى الْوَاحِدِ وَالاثْنَيْنِ و ( طُوفَانُ ) الْمَاءِ مَا يَغْشَى كُلَّ شَىْءٍ قَالَ الْبَصْرِيُّونَ هُوَ جَمْعٌ وَاحِدُهُ ( طُوفَانَةٌ ) وقَالَ الْكُوفِيُّونَ هُوَ مَصْدَرٌ كَالرُّجْحَانِ والنُّقْصَانِ وَلَا يُجْمَعُ وَهُوَ مِنْ ( طَافَ ) ( يَطُوفُ ) و ( الطَّوْفُ ) بِالْفَتْحِ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْوَلَدِ مِنَ الْأَذَىَ بَعْدَ مَا يَرْضِعُ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى الْغَائِطِ مُطْلَقاً فَقِيلَ ( طَافَ ) ( يَطُوفُ ) ( طَوْفاً ) و ( الطَّوْفُ ) قِرَبٌ يُنْفَخُ فِيهَا ثُمَّ يُشَدُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ويُجْعَلُ عَلَيْهَا خَشَبٌ حَتَّى تَصِيرَ كَهَيْئَةِ سَطْحٍ فَوْقَ الْمَاءِ والْجَمْعُ ( أَطْوَافٌ ) مِثْلُ ثَوْبٍ وأَثْوَابٍ.

[ط و ق] الطَّوْقُ : مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( أَطْوَاقٌ ) مِثْلُ ثَوْبٍ وَأَثْوَابٍ و ( طَوَّقْتُهُ ) الشَّىْءَ جَعَلْتُهُ ( طَوْقَهُ ) ويُعَبَّرُ بِهِ عَنِ التَّكْلِيفِ و ( طَوْقُ ) كُلِّ شَىْءٍ مَا اسْتَدَارَ بِهِ ومِنْهُ قِيلَ لِلْحَمَامَةِ ( ذَاتُ طَوْقٍ ) و ( أَطَقْتُ ) الشَّىْءَ ( إِطَاقَةً ) قَدَرْتُ عَلَيْهِ فَأَنَا ( مُطِيقٌ ) وَالاسْمُ ( الطَّاقَةُ ) مِثْلُ الطَّاعَةِ مِنْ أَطَاعَ.

[ط و ل] طَالَ : الشَّىْءُ ( طُولاً ) بالضَّمِّ امْتَدَّ و ( الطُّولُ ) خِلَافُ الْعَرْضِ وجَمْعُهُ ( أَطْوَالٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ و ( طَالَتِ ) النَّخْلَةُ ارْتَفَعَتْ قِيلَ هُوَ مِنْ بَابِ قَرُبَ حَمْلاً عَلَى نَقِيضِهِ وَهُوَ قَصُرَ وَقِيلَ مِنْ بَابِ قَالَ والْفِعْلُ لَازِمٌ وَالْفَاعِلُ ( طَوِيلٌ ) والْجَمْعُ ( طِوَالٌ ) مِثْلُ كَرِيمٍ وكِرَامٍ والْأُنْثَى ( طَوِيلَةٌ ) والْجَمْعُ ( طَوِيلَاتٌ ) وَهذَا ( أَطْوَلُ ) مِنْ ذَاكَ لِلْمُذَكَّرِ وَفِى الْمُؤَنَّثَةِ طُولَى مِنْ ذاكَ وجَمْعُ الْمُؤَنَّثَةِ ( الطُّوَلُ ) مِثْلُ فُضْلَى وفُضَلٍ وكُبْرَى وكُبَرٍ وقَرَأْتُ السَّبْعَ ( الطُّوَلَ ) وَ ( أَطَالَ ) اللهُ بَقَاءَهُ مَدَّهُ وَوَسَّعَهُ وَكَذَلِكَ كُلُّ شَىْءٍ يَمْتَدُّ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَمِنْهُ ( طَالَ ) الْمَجْلِسُ إِذَا امْتَدَّ زَمَانُهُ وَ ( أَطَالَهُ ) صَاحِبُهُ. و ( طَوَّلْتُ ) لَهُ بالتَّثْقِيلِ أَمْهَلْتُ و ( الْمُطَاوَلَةُ ) فِى الْأَمْرِ بِمَعْنَى التَّطْوِيلِ فِيهِ و ( طَوَّلْتُ ) الْحَدِيدَةَ مَدَدْتُهَا وَ ( طَوَّلْتُ ) لِلدَّابَّةِ أَرْخَيْتُ لَهَا حَبْلَهَا لِتَرْعَى وَهُوَ غَيْرُ ( طَائِلٍ ) إِذَا كَانَ حَقِيراً وَالْفَجْرُ ( الْمُسْتَطِيلُ ) هُوَ الْأَوَّلُ ويُسَمَّى الْكَاذِبَ وذَنَبَ السِّرْحَانِ شُبِّهَ بِهِ لِأَنَّهُ مُسْتَدِقٌّ صَاعِدٌ فِى غَيرِ اعْتِرَاضٍ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست