responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 189

جِهَةِ الاشْتِقَاقِ لِأَنَّ نُونَ الضَّمَانِ أَصْلِيَّةٌ و ( الضَّمُّ ) لَيْسَ فِيهِ نُونٌ فَهُمَا مَادَّتَانِ مُخْتَلِفَتَانِ و ( ضَمَّنْتُ ) الشَّىْءَ كَذَا جَعَلْتُهُ مُحْتَوِياً عَلَيْهِ ( فَتَضَمَّنَهُ ) أَىْ فَاشْتَمَلَ عَلَيْهِ وَاحْتَوَى. وَمِنْهُ ( ضَمَّنَ ) اللهُ أَصْلَابَ الفُحُولِ النَّسْلَ ( فَتَضَمَّنَتْهُ ) أَىْ ( ضَمِنَتْهُ ) وحَوَتْهُ وَلِهذَا قِيلَ لِلْولَدِ الَّذِى يُولَدُ ( مَضْمُونٌ ) لِأَنَّهُ مِنَ الثُّلَاثِىِّ وجَازَ أَنْ يُقَالَ ( مَضْمُونَةٌ ) لِأَنَّهُ بِمَعْنَى نَسَمَةٍ كَمَا قِيلَ مَلْقُوحَةٌ والْجَمْعُ ( مَضَامِينُ ) و ( تَضَمَّنَ ) الْكِتَابُ كَذَا حَوَاهُ وَدَلَّ عَلَيْهِ و ( تَضَمَّنَ ) الْغَيْثُ النَّبَاتَ أَخْرَجَهُ وَأَزْكَاهُ و ( ضَمِنَ ) ( ضَمَناً ) فَهُوَ ( ضَمِنٌ ) مِثْلُ زَمِنَ زَمَناً فَهُوَ زَمِنٌ وَزْناً وَمَعْنىً والْجَمْعُ ( ضَمْنَى ) مِثْلُ زَمْنَى و ( الضَّمَانَةُ ) مِثْلُ الزَّمَانَةِ وَفِى ( ضِمْنِ ) كَلَامِهِ أَىْ فِى مَطَاوِيهِ وَدَلَالَتِهِ.

[ض ن ن] ضَنَ : بِالشَّىْءِ ( يَضَنُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( ضِنّاً ) و ( ضِنَّةً ) بِالْكَسْرِ و ( ضَنَانَةً ) بِالْفَتْحِ بَخِلَ فَهُوَ ( ضَنِينٌ ) وَمِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ.

[ض ن ي] ضَنِيَ : ( ضَنًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ مَرِضَ مَرَضاً مُلَازِماً حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْتِ فَهُوَ ( ضَنٍ ) بِالنَّقْصِ وَامْرَأَةٌ ( ضَنِينَةٌ ) وَيَجُوزُ الْوَصْفُ بِالْمَصْدَرِ فَيُقَالُ هُوَ وَهِىَ وَهُمْ وهُنَّ ( ضَنًى ) وَالْأَصْلُ ذُو ضَنىً أَوْ ذَاتُ ضَنىً. و ( الضَّنَاءُ ) بِالْفَتْحِ والْمَدِّ اسْمٌ مِنْهُ وَ ( أَضْنَاهُ ) الْمَرَضُ بِالْأَلِفِ فَهُوَ ( مُضْنًى ).

( ضَنَأَتِ ) الْمَرْأَةُ ( تَضْنَأُ ) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ كَثُرَ وَلَدُهَا فَهِىَ ( ضَانِئَةٌ ).

[ض هـ ا] ضَاهَأَهُ : ( مُضَاهَأَةً ) مَهْمُوزٌ عَارَضَهُ وبَارَاهُ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ فَيُقَالُ ( ضَاهَيْتُهُ ) ( مُضَاهَاةً ) وقُرِئَ بِهِمَا وَهِىَ مُشَاكَلَةُ الشَّىْءِ بِالشَّىْءِ وَفِى حَدِيثٍ « أَشَدُّ النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ خَلْقَ اللهِ ». أَىْ يُعَارِضُونَ بِمَا يَعْمَلُونَ والْمُرَادُ الْمُصَوِّرُونَ.

[ض ا د] الضَّادُ : حَرْفٌ مُسْتَطِيلٌ وَمَخْرَجُهُ مِنَ اللِّسَانِ إِلَى مَا يَلِى الْأَضْرَاسَ ومَخْرَجُهُ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ أَكْثَرُ مِنَ الْأَيْمَنِ والْعَامَّةُ. تَجْعَلُهَا ظَاءً فَتُخْرِجُهَا مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ وَبَيْنِ الثَّنَايَا وَهِىَ لُغَةٌ حَكَاهَا الْفَرَّاءُ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يُبْدِلُ الضَّادَ ظَاءً فَيَقُولُ ( عَظَّتِ ) الْحَرْبُ بَنِى تَمِيمٍ وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَعْكِسُ فَيُبْدِلُ الظَّاءَ ضَاداً فَيَقُولُ فِى ( الظَّهْرِ ) ( ضَهْرٌ ) وَهذَا وَإِنْ نُقِلَ فِى اللُّغَةِ وجَازَ اسْتِعْمَالُهُ فِى الْكَلَامِ فَلَا يَجُوزُ الْعَمَلُ بِهِ فِى كِتَابِ اللهِ تَعَالَى لِأَنَّ الْقِرَاءَةَ سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ وهذَا غَيْرُ مَنْقُولٍ فِيهَا.

[ض و ع] ضَاعَ : الشَّىْءُ ( يَضُوعُ ) ( ضَوْعاً ) مِنْ بَابِ قَالَ فَاحَتْ رَائِحَتُهُ و ( تَضَوَّعَ ) كَذَلِكَ و ( الضُّوعُ ) طَائِرٌ مِنْ طَيْرِ اللَّيْلِ مِنْ جِنْسِ الْهَامِ وَيُقَالُ هُوَ ذَكَرُ الْبُومِ والْجَمْعُ ( أَضْوَاعٌ ) مِثْلُ رُطَبٍ وأرْطَابٍ وَجَاءَ ( ضِيْعَانٌ ) بِالْكَسْرِ مِثْلُ صُرَدٍ وصِرْدَانٍ و ( الضُّوَاعُ ) وِزَانُ غُرَابٍ صَوْتُ ( الضُّوع ).

[ض ؤ ل] ضَؤُلَ : الشَّىْءُ بِالْهَمْزِ وِزَانُ قَرُبَ ( ضُئُولَةً ) و ( ضَآلَةً ) فَهُوَ ( ضَئِيلٌ ) مِثْلُ قَرِيبٍ أَىْ صَغِيرُ الْجِسْمِ قَلِيلُ اللَّحْمِ وامْرَأَةٌ ( ضَئِيلَةٌ ) وتَضَاءَلَ مِثْلُهُ.

[ض و ن] الضَّأْنُ : ذَوَاتُ الصُّوفِ مِنَ الْغَنَمِ الْوَاحِدَةُ ( ضَائِنَةٌ ) والذكر ( ضَائِنٌ ) قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ ( الضَّأْنُ ) مُؤَنَّثَةٌ والْجَمْعُ ( أَضْؤُنٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وَجَمْعُ الْكَثْرَةِ ( ضَئِينٌ ) مِثْلُ كَرِيمٍ.

[ض و ي] ضَوِيَ : الْوَلَدُ ( ضَوًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا صَغُرَ جِسْمُهُ وهُزِلَ فَهُوَ ( ضَاوِيٌ ) مُثَقَّلٌ وَالْأَصْلُ عَلَى فَاعُولٍ وَالْأُنْثَى ( ضَاوِيَّةٌ ) و ( أَضْوَيْتُهُ ) أَضْعَفْتُهُ وَ ( اغْتَرِبُوا لَا تُضْوُوا).

أَىْ يَتَزَوَّجُ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ الْغَرِيبَةَ وَلَا يَتَزَوَّجُ الْقَرَابَةَ الْقَرِيبَةَ لِئَلَّا يَجِىءَ الْوَلَدُ ( ضَاوِيّاً ) وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَزْعُمُ أَنَّ الْوَلَدَ يَجِىءُ مِنَ الْقَرِيبَةِ ( ضَاوِيّاً ) لِكَثْرَةِ الْحَيَاءِ مِنَ الزَّوْجَيْنِ لَكِنَّهُ يَجِىءُ عَلَى طَبْعِ قَوْمِهِ مِنَ الْكَرَمِ.

( أَضَاءَ ) الْقَمَرُ ( إِضَاءَةً ) أَنَارَ وَأَشْرَقَ وَالاسْمُ ( الضِّيَاءُ ) وَقَدْ تُهْمَزُ الْيَاءُ و ( ضَاءَ ) ( ضَوْءًا ) مِنْ بَابِ قَالَ لُغَةٌ فِيهِ وَيَكُونُ ( أَضَاءَ ) لَازِماً وَمُتَعَدِّياً يُقَالُ ( أَضَاءَ ) الشَّىْءُ وَ ( أَضَاءَهُ ) غَيْرُهُ.

[ض ي ر] ضَارَهُ : ( ضَيْراً ) مِنْ بَابِ بَاعَ أَضَرَّ بِهِ.

[ض ي ع] ضَاعَ : الشَّىْءُ ( يَضِيعُ ) ( ضَيْعَةً ) و ( ضَيَاعاً ) بِالْفَتْحِ فَهُوَ ضَائِعٌ والْجَمْعُ ( ضُيَّعٌ ) و ( ضِيَاعٌ ) مِثْلُ رُكَّعٍ وجِيَاعٍ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( أَضَاعَهُ ) و ( ضَيَّعَهُ ) و ( الضَّيْعَةُ ) الْعَقَارُ والجَمْعُ ( ضِيَاعٌ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ وَقَدْ يُقَالُ ( ضِيَعٌ ) كَأَنَّهُ مَقصُورٌ مِنْهُ وَ ( أَضَاعَ ) الرَّجُلُ بِالْأَلِفِ كَثُرَتْ ( ضِيَاعُهُ ) و ( الضَّيْعَةُ ) الحِرْفَةُ والصِّنَاعَةُ ومِنْهُ ( كُلُّ رَجُلٍ وضَيْعَتُهُ ) و ( الْمَضِيعَةُ ) بِمَعْنَى الضَّيَاعِ وَيَجُوزُ فِيهَا كَسْرُ الضَّادِ وَسُكُونُ الْيَاءِ مِثْلُ مَعِيشَةٍ ويَجُوزُ سُكُونُ الضَّادِ وفَتْحُ الْيَاءِ وِزَانُ مَسْلَمَةٍ والْمُرَادُ بِهَا الْمَفَازَةُ الْمُنْقَطِعَةُ وَقَالَ ابْنُ جِنِّىٍّ ( الْمَضِيعَةُ ) الْمَوْضِعُ الَّذِى يَضِيعُ فِيهِ الْإِنْسَانُ قَالَ :

وَهُوَ مُقِيمٌ بِدَارٍ مَضِيعَةٍ

شِعَارُهُ فِى أُمُورِهِ الكَسَلُ

وَ مِنْهُ يُقَال ( ضَاعَ ) ( يَضِيعُ ) ( ضَيَاعاً ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً إذَا هَلَكَ.

[ض ي ف] الضَّيْفُ : مَعْرُوفٌ وَيُطْلَقُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ عَلَى الْوَاحِدِ وَغَيْرِهِ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ فِى الْأَصْلِ مِنْ ( ضَافَهُ ) ( ضَيْفاً ) مِن بَابِ بَاعَ إِذَا نَزَلَ عِندَهُ وتَجُوزُ الْمُطَابَقَةُ فَيُقَالُ ( ضَيْفٌ ) و ( ضَيْفَةٌ ) و ( أَضْيَافٌ ) و ( ضِيفَانٌ ) و ( أَضَفْتُهُ وَضَيَّفْتُهُ ) إذَا أَنْزَلْتَهُ وقَرَيْتَهُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست