responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 180

كَالْحَدِيدِ والنُّحَاسِ و ( صَقِلَ ) ( صَقَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا كَانَ كَذلِكَ فَهُوَ ( صَقِيلٌ ).

[ص ك ك] الصَّكُ : الْكتَابُ الَّذِى يُكْتَبُ فِى الْمُعَامَلَاتِ والْأَقَارِيرِ وجَمْعُهُ ( صُكُوكٌ ) و ( أَصُكٌ ) و ( صِكَاكٌ ) مِثْلُ بَحْرٍ وبُحُورٍ وَأَبْحُرٍ وبِحَارٍ و ( صَكَ ) الرَّجُلُ لِلْمُشْتَرِى ( صَكّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا كَتَبَ ( الصَّكَ ) وَيُقَالُ هُوَ مُعَرَّبٌ وَكَانَتِ الْأَرْزَاقُ تُكْتَبُ ( صِكَاكاً ) فَتَخْرُجُ مَكْتُوبَةً فَتُبَاعُ فَنُهِىَ عَنْ شِرَاءِ ( الصِّكَاكِ ) و ( صَكَّهُ ) ( صَكّاً ) إِذَا ضَرَبَ قَفَاهُ وَوَجْهَهُ بِيَدِهِ مَبْسُوطَةً و ( صَكَ ) الْبَابَ أَطْبَقَهُ و ( الصَّكَكُ ) أَنْ تَصْطَكَّ الرُّكْبَتَان وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ فَالذَّكَرُ ( أَصَكُ ) والْأُنْثَى ( صَكَّاءُ ).

[ص ل ب] صَلَبْتُ : الْقَاتِلَ ( صَلْباً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ ( مَصْلُوبٌ ) و ( صَلَبَتِ ) الْحُمَّى دَامَتْ فَهِىَ ( صَالِبٌ ) وَ ( الصَّلِيبُ ) وِزَانُ كَرِيمٍ وَدَكُ الْعَظْمِ و ( اصْطَلَبَ ) الرَّجُلُ إِذَا جَمَعَ الْعِظَامَ واسْتَخْرَجَ ( صَلِيبَهَا ) وَهُوَ الْوَدَكُ لِيَأْتَدِمَ بِهِ ويُقَالُ إِنَّ ( الْمَصْلُوبَ ) مُشْتَقٌّ مِنْهُ. و ( الصُّلْبُ ) كُلُّ ظَهْرٍ لَهُ فَقَارٌ وتُضَمُّ اللَّامُ لِلْإِتْبَاعِ و ( صَلُبَ ) الشَّىءُ بِالضَّمِّ ( صَلَابَةً ) اشْتَدَّ وقَوِىَ فَهُوَ ( صُلْبٌ ) وَمَكَانٌ ( صُلْبٌ ) غَلِيظٌ شَدِيدٌ و ( صَلِيبُ ) النَّصَارَى جَمْعُهُ ( صُلْبَانٌ ) و ( صُلُبٌ ) مِثْلُ بَرِيدٍ وبُرُدٍ وثَوْبٌ ( مُصَلَّبٌ ) عَلَيْهِ نَقْشُ صَلِيبٍ.

[ص ل ح] صَلَحَ : الشَّىْءُ ( صُلُوحاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( صَلَاحاً ) أَيْضاً و ( صَلُحَ ) بالضَّمِّ لُغَةٌ وَهُوَ خِلَافُ فَسَدَ و ( صَلَحَ ) ( يَصْلَحُ ) بِفَتْحَتَيْنِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ فَهُوَ ( صَالِحٌ ) و ( أَصْلَحْتُهُ ) ( فَصَلَحَ ) و ( أَصْلَحَ ) أَتَى ( بِالصَّلَاحِ ) وَهُوَ الْخَيْرُ والصَّوابُ وَفِى الْأَمْرِ ( مَصْلَحَةٌ ) أَىْ خَيْرٌ وَالْجَمْعُ ( الْمَصَالِحُ ) و ( صَالَحَهُ ) ( صِلَاحاً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ و ( الصُّلْحُ ) اسْمٌ مِنْهُ وَهُوَ التَّوْفِيقُ ومِنْهُ ( صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ ) و ( أَصْلَحْتُ ) بَيْنَ الْقَوْمِ وَفَّقْتُ و ( تَصَالَحَ ) الْقَوْمُ و ( اصْطَلَحُوا ) وَهُوَ ( صَالِحٌ ) لِلْوِلَايَةِ لَهُ أَهْلِيَّةُ الْقِيَامِ بِهَا.

[ص ل ع] صَلِعَ : الرَّأْسُ ( صَلَعاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ مُقَدَّمِهِ. ومَوْضِعُهُ ( الصَّلَعَةُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ الْإِسْكَانُ لُغَةٌ وَلكِنْ أَبَاهَا الْحُذَّاقُ فَالرَّجُلُ ( أَصْلَعُ ) وَالْأُنْثَى ( صَلْعَاءُ ) ورَأْسٌ ( أَصْلَعُ ) و ( صَلِيعٌ ) قَالَ ابْنُ سِينَا وَلَا يَحْدُثُ ( الصَّلَعُ ) لِلنِّسَاءِ لِكَثْرَةِ رُطُوبَتِهِنَّ وَلَا لِلْخِصْيَانِ لِقُرْبِ أَمْزِجَتِهِمْ مِنْ أَمْزِجَةِ النِسَاءِ.

[ص ل غ] صَلَغَ : كُلُّ ذَاتِ ظِلْفٍ ( يَصْلَغُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( صُلُوغاً ) دَخَلَ فِى السَّادِسَةِ وَقِيلَ فِى الْخَامِسَةِ وَهُوَ انْتِهَاءُ إِسْنَانِهِ وَهُوَ كَالْبُزُولِ فِى الْإِبِل فَهُوَ ( صَالِغٌ ) لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثَى.

[ص ل ق] الصَّلْقُ : مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ ضَرَبَ : الصَّوْتُ الشَّدِيدُ والْفَحْلُ ( يَصْطَلِقُ ) بِنَابِهِ وَهُوَ صَرِيفُهُ فَهُوَ ( مُصْطَلِقٌ ) وَبِهِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( بَنُو الْمُصطَلِقِ ) حَىٌّ مِنْ خُزَاعَةَ.

[ص ل م] صَلَمْتُ : الْأُذُنَ ( صَلْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ اسْتَأصَلْتُهَا قَطْعاً و ( اصْطَلَمْتُهَا ) كَذلِكَ و ( صَلِمَ ) الرَّجُلُ ( صَلَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ اسْتُؤْصِلَتْ أُذُنُهُ فَهُوَ ( أَصْلَمُ ).

[ص ل ي] صَلِيَ : بِالنَّارِ و ( صَلِيَهَا ) ( صَلًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وجَدَ حَرَّهَا و ( الصِّلَاءُ ) وِزَانُ كِتَابٍ حَرُّ النَّارِ و ( صَلَيْتُ ) اللَّحْمَ ( أَصْلِيهِ ) مِنْ بَابِ رَمَى شَوَيْتُهُ و ( الصَّلَا ) وِزَانُ الْعَصَا مَغْرِزُ الذَّنَبِ مِنَ الْفَرَسِ والتَّثْنِيَةُ ( صَلَوَانِ ) وَمِنْهُ قِيلَ لِلْفَرَسِ الَّذِى بَعْدَ السَّابِقِ فِى الْحَلْبَةِ ( المُصَلِّي ) لِأَنَّ رَأْسَهَ عِنْدَ صَلَا السَّابِقِ و ( الْمُصَلَّى ) بِصِيغَةِ اسْمِ الْمَفْعُولِ مَوْضِعُ الصَّلَاةِ أَوِ الدُّعَاءِ.

و ( الصَّلَاةُ ) قِيلَ أَصْلُهَا فِى اللُّغَةِ الدُّعَاءُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَصَلِ عَلَيْهِمْ ) أَىِ ادْعُ لَهُم ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى ) أَىْ دُعَاءً ثُمَّ سُمِّىَ بِهَا هذِهِ الْأَفْعَالُ الْمَشْهُورَةُ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى الدُّعَاءِ وَهَلْ سَبِيلُهُ النَّقْلُ حَتَّى تَكُونَ الصَّلَاةُ حَقِيقَةً شَرْعِيَّةً فِى هذِهِ الْأَفْعَالِ مَجَازاً لُغَوِيًّا فِى الدُّعَاءِ لِأَنَّ النَّقْلَ فِى اللُّغَاتِ كَالنَّسْخِ فِى الْأَحْكَامِ أَوْ يُقَالُ اسْتِعْمَالُ اللَّفْظِ فِى الْمَنْقُولِ إِلَيْهِ مَجَازٌ رَاجِحٌ وَفِى الْمَنْقُولِ عَنْهُ حَقِيقَةٌ مَرْجُوحَةٌ فِيهِ خِلَافٌ بَيْنَ أَهْلِ الْأُصُولِ. وَقِيلَ ( الصَّلَاةُ ) فِى اللُّغَةِ مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ الدُّعَاءِ والتَّعْظِيمِ والرَّحْمَةِ والْبَرَكَةِ وَمِنْهُ « اللهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِى أَوْفَى ». أَىْ بَارِكْ عَلَيْهِمِ أَوِ ارْحَمْهُمْ وعَلَى هذَا فَلَا يَكُونُ قَوْلُهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ مُشْتَرَكاً بَيْنَ مَعْنَيَيْنِ بَلْ مُفْرَدٌ فِى مَعْنىً وَاحِدٍ وَهُوَ التَّعْظِيمُ و ( الصَّلَاةُ ) تُجْمَعُ على ( صَلَوَاتٍ ) و ( الصَّلَاةُ ) أَيْضاً بَيْتٌ ( يُصَلِّي ) فِيهِ الْيَهُودُ وَهُوَ كَنِيسَتُهُمْ وَالْجَمْعُ ( صَلَوَاتٌ ) أَيْضاً قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَيُقَالُ إِنَّ الصَّلَاةَ مِنْ ( صَلَّيْتُ ) الْعُودَ بِالنَّارِ إِذَا ليَّنْتَهُ لِأَنَّ ( الْمُصَلِّيَ ) يَلِينُ بِالْخُشُوعِ. و ( الصَّلَاةُ ) فِى قَوْلِ الْمُنَادِى « الصَّلَاةَ جَامِعَةً » مَنْصُوبَةٌ عَلَى الْإِغْرَاءِ أَى الْزَمُوا الصَّلَاةَ.

[ص م ت] صَمَتَ : ( صَمْتاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ سَكَتَ و ( صُمُوتاً ) و ( صُمَاتاً ) فَهُوَ ( صَامِتٌ ) و ( أَصْمَتَهُ ) غَيْرُهُ وَرُبَّمَا اسْتُعْمِلَ الرُّبَاعِىُّ لَازِماً أَيْضاً و ( الصَّامِتُ ) مِنَ الْمَالِ الذَّهَبُ والْفِضَّةُ و ( إِذْنُهَا صُمَاتُها ) وَالْأَصْلُ و ( صُمَاتُها كَإِذْنِهَا ) فَشَبَّهَ ( الصُّمَاتَ ) بِالْإِذْنِ شَرْعاً ثُمَّ جُعِلَ إِذْناً مَجَازاً ثُمَّ قُدِّمَ مُبَالَغَةً وَالْمَعْنَى هُوَ كَافٍ فِى الْإِذْنِ وهذَا مِثْلُ قَوْلِهِ « ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ ». وَالْأَصْلُ ذَكَاةُ أُمٍ الْجَنِينِ ذَكَاتُهُ وَإِنَّمَا قُلْنَا الْأَصْلُ ( صُمَاتُهَا كَإِذْنِهَا ) لِأَنَّهُ لَا يُخْبَرُ عَنْ شَىءٍ إِلَّا بِمَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ وَصْفاً لَهُ حَقِيقَةً أَوْ مَجَازاً فَيَصِحُّ أَنْ يُقَالَ الْفَرَسُ يَطِيرُ وَلَا يَصِحُّ أَنْ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست