responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 177

وَالْعَدْلُ الْفِدْيَةُ و ( الصَّرِيفُ ) الصَّوتُ وَمِنْهُ ( صَرِيفُ ) الْأَقْلَامِ و ( الصَّرَفَانُ ) بِفَتْحِ الصَّادِ والرَّاءِ الرَّصَاصُ و ( الصَّرَفَانُ ) جِنْسٌ مِنَ التَّمْرِ ويُقَالُ ( الصَّرَفَانَةُ ) تَمْرَةٌ حَمْرَاءُ نَحْوُ الْبَرْنِيَّةِ وَهِىَ أَرْزَنُ التَّمْرِ كُلِّهِ و ( صَرْفُ ) الدَّهْرِ حَادِثُهُ والْجَمْعُ ( صُرُوفٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( الصِّرْفُ ) بِالْكَسْرِ الشَّرَابُ الَّذِى لَمْ يُمْزَجْ وَيُقَالُ لِكُلِّ خَالِصٍ مِنْ شَوَائِبِ الكَدَرِ ( صِرْفٌ ) لِأَنَّهُ صُرِفَ عَنْهُ الخَلْطُ و ( الصِّرْفُ ) صِبْغٌ يُصْبَغُ بِهِ الْأَدِيمُ.

[ص ر م] صَرَمْتُهُ ( صَرْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ وَالاسْمُ ( الصُّرْمُ ) بِالضَّمِّ فَهُوَ ( صَرِيمٌ ) وَ ( مَصْرُومٌ ) و ( الصَّرْمُ ) بِالْفَتْحِ الجِلْدُ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَأَصْلُهُ بِالْفَارِسِيَّةِ ( جَرْم ) و ( الصِّرْمَةُ ) بِالْكَسْرِ الْقِطْعَةُ مِنَ الْإِبِلِ مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْأَرْبَعِينَ وَتُصَغَّرُ عَلَى ( صُرَيْمَةٍ ) وَالْجَمْعُ ( صِرَمٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ و ( الصِّرْمَةُ ) الْقِطْعَةُ مِنَ السَّحَابِ و ( الصِّرْمُ ) الطَّائِفَةُ الْمُجْتَمِعَةُ مِنَ الْقَوْمِ يَنْزِلُونَ بِإِبِلِهِمْ نَاحِيَةً مِنَ الْمَاءِ وَالْجَمْعُ ( أَصْرَامٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ و ( صَرَمْتُ ) النَّخْلَ قَطَعْتُهُ وَهذَا أَوَانُ ( الصَّرَامِ ) بِالْفَتْحِ والْكَسْرِ و ( أَصْرَمَ ) النَّخْلُ بِالْأَلِفِ حَانَ صَرَامُهُ و ( صَرُمَ ) الرَّجُلُ ( صَرَامَةً ) وِزَانُ ضَخُمَ ضَخَامَةً شَجُعَ و ( صَرُمَ ) السَّيْفُ احْتَدَّ وسَيْفٌ ( صَارِمٌ ) قَاطِعٌ و ( انْصَرَمَ ) اللَّيْلُ و ( تَصَرَّمَ ) ذَهَبَ.

[ص ر ي] صَرِيَتِ : النَّاقَةُ ( صَرًى ) فَهِىَ ( صَرِيَةٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا اجْتَمَعَ لَبَنُهَا فِى ضَرْعِهَا وَيَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( صَرَيْتُهَا ) ( صَرْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى والتَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ وَتَكْثِيرٌ فَيُقَالُ ( صَرَّيْتُهَا ) ( تَصْرِيَةً ) إِذَا تَرَكْتَ حَلَبَهَا فَاجْتَمَعَ لَبَنُهَا فِى ضَرْعِهَا و ( صَرِيَ ) الْمَاءُ ( صَرًى ) أَيْضاً طَالَ مُكْثُهُ وتَغَيُّرُهُ ويُقَالُ طَالَ اسْتِنْقَاعُهُ فَهُوَ ( صَرًى ) وُصِفَ بِالْمَصْدَرِ ويُعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( صَرَيْتُهُ ) ( صَرْياً ) مِنْ بَابِ رَمَى إِذَا جَمَعْتَهُ فَصَارَ كَذلِكَ و ( صَرَّيْتُهُ ) بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ.

ونَهْرُ ( الصَّرَاةِ ) نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنَ الْفُرَاتِ وَيَمُرُّ بِمَدِينَةٍ مِنْ سَوَادِ العِرَاقِ تُسَمَّى النِّيلَ مِنْ أَرْضِ بَابِلَ وَلَا يُسَمَّى نَهْرَ الصَّرَاةِ حَتَّى يُجَاوِزَ النِّيلَ ثُمَّ يَصُبَّ فِى دِجْلَةَ تَحْتَ مَصَبِّ نَهْرِ الْملكِ بِقُرْبِ صَرْصَرَ.

[ص ع ب] صَعُبَ : الشَّىءُ ( صُعُوبَةً ) فَهُوَ ( صَعْبٌ ) وبِهِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ ) والْجَمْعُ ( صِعَابٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وَسِهَامٍ وَعَقَبَةٌ ( صَعْبَةٌ ) وَالْجَمْعُ ( صِعَابٌ ) أَيْضاً و ( صَعْبَاتٌ ) بالسُّكُونِ وَ ( أَصْعَبْتُ ) الْأَمْرَ إِصْعَاباً وَجَدْتُهُ ( صَعْباً ) وَبِاسْمِ الْمَفْعُولِ سُمِّىَ وَرَجُلٌ ( مُصْعَبٌ ) وَالْجَمْعُ ( مَصَاعِبُ ) وَ ( اسْتَصْعَبَ ) الْأَمْرُ عَلَيْنَا بِمَعْنَى ( صَعُبَ ) و ( اسْتَصْعَبْتُ ) الْأَمْرَ إِذَا وَجَدْتُهُ صَعْباً.

[ص ع د] الصَّعِيدُ : وَجْهُ الْأَرْضِ تُرَاباً كَانَ أَوْ غَيْرَهُ قَالَ الزَّجَّاجُ وَلَا أَعْلَمُ اخْتِلَافاً بَيْنَ أَهْلِ اللُّغَةِ فِى ذلِكَ ويُقَالُ ( الصَّعِيدُ ) فِى كَلَامِ الْعَرَبِ يُطْلَقُ عَلَى وُجُوهٍ عَلَى التُّرَابِ الَّذِى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَعَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَعَلَى الطَّرِيقِ وتُجْمَعُ هذِهِ عَلَى ( صُعُدٍ ) بِضَمَّتَيْنِ و ( صَعُداتٍ ) مِثْلُ طَرِيقٍ وطُرُقٍ وطُرُقَاتٍ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَمَذْهَبُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ ( الصَّعِيدَ ) فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً ) أَنَّهُ التُّرَابُ الطَّاهِرُ الَّذِى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَوْ خَرَجَ مِنْ بَاطِنِهَا وَ ( صَعِدَ ) فِى السُّلَّمِ والدَّرَجَةِ ( يَصْعَدُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ( صُعُوداً ) و ( صَعَدْتُ ) السَّطْحَ وَإِلَيْهِ و ( صَعَّدْتُ ) فِى الْجَبَلِ بِالتَّثْقِيلِ إِذَا عَلَوْتُهُ و ( صَعِدْتُ ) فِى الْجَبَلِ مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ و ( صَعَّدْتُ ) فِى الْوَادِى ( تَصْعِيداً ) إِذَا انْحَدَرْتُ مِنْهُ و ( أَصْعَدَ ) مِنْ بَلَدِ كَذَا إِلَى بَلَدِ كَذَا ( إِصْعَاداً ) إِذَا سَافَرَ مِنْ بَلَدٍ سُفْلَى إِلَى بَلَدٍ عُلْيَا وَقَالَ أَبُو عَمْروٍ ( أَصْعَدَ ) فِى الْبِلَادِ ( إِصْعَاداً ) ذَهَبَ أَيْنَمَا تَوَجَّهَ وَ ( صَعِدَ ) بِالْكَسْرِ و ( أَصْعَدَ ) ( إِصْعَاداً ) إِذَا ارْتَقَى شَرَفاً و ( الصَّعُودُ ) وِزَانُ رَسُولٍ خِلَافُ الْحَدُورِ و ( الصَّعُودُ ) العَقَبَةُ الكَئُودُ والْمَشَقَّةُ مِنَ الْأَمْرِ.

[ص ع ر] الصَّعَرُ : مَيَلٌ فِى الْعُنُقِ وانْقِلَابٌ فِى الْوَجْهِ إِلَى أَحَدِ الشِّدْقَيْنِ وَرُبَّمَا كَانَ الْإِنْسَانُ ( أَصْعَرَ ) خِلْقَةً أَوْ ( صَعَّرَهُ ) غَيْرُهُ بِشَىْءٍ يُصِيبُهُ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( صَعَّرَ ) خَدَّهُ بِالتَّثْقِيلِ وَ ( صَاعَرَهُ ) أَمَالَهُ عَنِ النَّاسِ إِعْرَاضاً وتَكَبُّراً.

[ص ع ق] صَعِقَ : ( صَعَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ مَاتَ و ( صَعِقَ ) غُشِىَ عَلَيْهِ لِصَوْتٍ سَمِعَهُ و ( الصَّعْقَةُ ) الْأُوَلى النَّفْخَةُ و ( الصَّاعِقَةُ ) النَّازِلَةُ مِنَ الرَّعْدِ وَالْجَمْعُ ( صَوَاعِقُ ) وَلَا تُصِيبُ شَيْئاً إِلَّا دَكَّتْهُ وأَحْرَقَتْهُ.

[ص ع و] الصَّعْوُ : صِغَارُ الْعَصَافِيرِ الْوَاحِدَةُ ( صَعْوَةٌ ) مِثْلُ تَمْرٍ وتَمْرَةٍ وَهِىَ حُمْرُ الرُّءُوسِ وَتُجْمَعُ ( الصَّعْوَةُ ) أَيْضاً عَلَى ( صِعَاءٍ ) مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ.

[ص غ ر] صَغُرَ : الشَّىْءُ بِالضَّمِّ ( صِغَراً ) وِزَانُ عِنَبٍ فَهُوَ صَغِيرٌ وجَمْعُهُ ( صِغَارٌ ) و ( الصَّغِيرَةُ ) صِفَةٌ جَمْعُهَا ( صِغَارٌ ) أَيْضاً وَلَا تُجْمَعُ عَلَى ( صَغَائِرَ ) قَالَ ابْنُ يَعِيشَ إِذَا كَانَتْ فعِيلَةٌ لِمُؤنَّثٍ وَلَمْ تَكُنْ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ فَلِجَمْعِهَا ثَلَاثَةُ أَمْثِلَةٍ فِعَالٌ بِالْكَسْرِ وفَعَائِلُ وفُعَلَاءُ ( فَالْأَوَّلُ ) مِثْلُ صَبِيحَةٍ وصِبَاحٍ و ( الثَّانِى ) مِثْلُ صَحِيفَةٍ وَصَحَائِفَ وَقَدْ يَسْتَغْنُونَ بِفِعَالٍ عَنْ فَعَائِلَ قَالُوا ( سَمِينَةٌ وسِمَانٌ ) و ( صَغِيرَةٌ وصِغَارٌ ) و ( كَبِيرَةٌ وكِبَارٌ ) وَلَمْ يَقُولُوا سَمَائِنُ وَلَا صَغَائِرُ وَلَا كَبَائِرُ فِى السِّنِّ وإِنَّمَا جَاءَ ذلِكَ فى الذُّنُوبِ و ( الثَّالِثُ ) فَقِيرَةٌ وفُقَراءُ وسَفِيهَةٌ وسُفَهَاءُ وَلَمْ يُسْمَعْ هذَا الْجَمْعُ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست