responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 175

وَالْمَرْأَةُ ( صَخْبَى ) وَبِالْهَاءِ فِى الثَّانِى وَإِبدَالُ الصَّادِ سِيناً لُغَةٌ وسَمِعْتُ ( اصْطِخَابَ ) الطَّيْرِ أَىْ أَصْوَاتَهَا.

[ص خ ر] الصَّخْرُ : مَعْرُوفٌ وجَمْعُهُ ( صُخُورٌ ) وقَدْ تُفْتَحُ الْخَاءُ و ( الصَّخْرَةُ ) أَخَصُّ مِنْهُ وَيُجْمَعُ أَيْضاً بِالْأَلِفِ والتَّاءِ فَيُقَالُ ( صَخَرَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وَسَجَدَاتٍ.

[ص د د] صَدَدْتُهُ : عَنْ كَذَا ( صَدّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ مَنَعْتُهُ وصَرَفْتُهُ و صَدَدْتُ عَنْهُ أَعْرَضْتُ و ( صَدَّ ) مِنْ كَذَا ( يَصِدُّ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ضَحِكَ و ( الصَّدِيدُ ) الدَّمُ الْمُخْتَلِطُ بِالْقَيْحِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ هُوَ الْقَيْحُ الَّذِى كَأَنَّهُ الْمَاءُ فِى رِقَّتِهِ والدَّمُ فِى شُكْلَتِهِ وَزَادَ بَعْضُهُمْ فَقَالَ فَإِذَا خَثُرَ فَهُوَ مِدَّةٌ وَ ( أَصَدَّ ) الْجُرْحُ بِالْأَلِفِ صَارَ ذَا ( صَدِيدٍ ) و ( الصُّدُّ ) بِالضَّمِّ النَّاحِيَّةُ مِنَ الْوَادِى وَ ( الصُّدُّ ) بِالضَّمِ والْفَتْحِ الْجَبَلُ و ( الصَّدَدُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الْقُرْبُ ودَارُهُ ( بِصَدَدِ ) الْمَسْجِدِ و ( تَصَدَّيْتُ ) لِلْأَمْرِ تَفَرَّغْتُ لَهُ وتَبَتَّلْتُ وَالْأَصْلُ ( تَصَدَّدْتُ ) فَأُبْدِلَ لِلتَّخْفِيفِ.

[ص د ر] صَدَرَ : الْقَوْمُ ( صُدُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ وَ ( أَصْدَرْتُهُ ) بِالْأَلِفِ وَأَصْلُهُ الانْصِرَافُ يُقَالُ ( صَدَرَ ) الْقَوْمُ و ( أَصْدَرْنَاهُمْ ) إِذَا صَرَفْتَهُمْ و ( صَدَرْتُ ) عَنِ الْمَوْضِعِ ( صَدْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ رَجَعْتُ قَالَ الشَّاعِرُ :

وَلَيْلَةٍ قَدْ جَعَلْتُ الصُّبْحَ مَوْعِدَهَا

صَدْرَ الْمَطِيَّةِ حَتَى تَعْرِفَ السَّدَفَا

فَصَدْرٌ مَصْدَرٌ وَالاسْمُ ( الصَّدَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( الصَّدْرُ ) مِنَ الْإِنْسَانِ وَغَيْرِهِ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ ( صُدُورٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وَرَجُلٌ ( مَصْدُورٌ ) يَشْكُو صَدْرَهُ و ( صَدْرُ ) النَّهَارِ أَوَّلُهُ و ( صَدْرُ ) الْمَجْلِسِ مُرْتَفَعُهُ و ( صَدْرُ ) الطَّرِيقِ مُتَّسَعُهُ وَ ( صَدْرُ ) السَّهْمِ مَا جَاوَزَ مِنْ وَسَطِهِ إِلَى مُسْتَدَقِّهِ سُمِّى بِذلِكَ لِأَنَّهُ الْمُتَقَدِّمُ إِذَا رُمِىَ بِهِ.

[ص د ع] صَدَعْتُهُ : صَدْعاً مِنْ بَابِ نَفَعَ شَقَقْتُهُ ( فَانْصَدَعَ ) و ( صَدَعْتُ ) الْقَوْمَ ( صَدْعاً ) ( فَتَصَدَّعُوا ) فَرَّقْتُهُمْ فَتَفَرَّقُوا وقَوْلُهُ تَعَالَى ( فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ ) قِيلَ مَأْخُوذٌ مِنْ هذَا أَىْ شُقَّ جَمَاعَاتِهِمْ بالتَّوْحِيدِ وَقِيلَ افْرُق بِذَلِكَ بَيْنَ الْحَقِّ والْبَاطِلِ وَقِيلَ أَظْهِرْ ذلِكَ. و ( صَدَعْتُ ) بِالْحَقِّ تَكَلَّمْتُ بِهِ جِهَاراً و ( صَدَعْتُ ) الْفَلَاةَ قَطَعْتُهَا و ( الصُّدَاعُ ) وَجَعُ الرَّأْسِ يُقَالُ مِنْهُ ( صُدِّعَ ) ( تَصْدِيعاً ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ.

[ص د غ] الصُّدْغُ : مَا بَيْنَ لَحْظِ الْعَيْنِ إِلَى أَصْلِ الْأُذُنِ والْجَمْعُ ( أَصْدَاغٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ. ويُسمى الشَّعْرُ الَّذِى تَدلَّى عَلَى هذَا الْمَوْضِعِ ( صُدْغاً )

[ص د ف] صَدَفْتُ : عَنْهُ ( أَصْدِفُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَعْرَضْتُ و ( صَدَفَتِ ) الْمَرْأَةُ أَعْرَضَتْ بِوَجْهِهَا فَهِىَ ( صَدُوفٌ ) و ( الصَّدَفُ ) فِى الْبَعِيرِ مَيَلٌ فِى خُفِّهِ مِنَ الْيَدِ أَوِ الرِّجْلِ إِلَى الْجَانِبِ الْوَحْشِىِّ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( الصَّدَفَةُ ) الْمَحَارَةُ وَهِىَ مَحْمَلُ الْحَاجِّ و ( صَدَفُ ) الدُّرِّ غِشَاؤُهُ الْوَاحِدَةُ ( صَدَفَةٌ ) مِثْلُ قَصَبٍ وَقَصَبَةٍ.

[ص د ق] صَدَقَ : ( صِدْقاً ) خِلَافُ كَذَبَ فَهُوَ ( صَادِقٌ ) و ( صَدُوقٌ ) مُبَالَغَةٌ و ( صَدَقْتُهُ ) فِى الْقَوْلِ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى و ( صَدَّقْتُهُ ) بِالتَّثْقِيلِ نَسَبْتُهُ إِلَى الصِدْقِ و ( صَدَّقْتُهُ ) قُلْتُ لَهُ صَدَقْتَ و ( صِدَاقُ ) الْمَرْأَةِ فِيهِ لُغَاتٌ أَكْثَرُهَا فَتْحُ الصَّادِ والثَّانِيَةُ كَسْرُهَا وَالْجَمْعُ ( صُدُقٌ ) بِضَمَّتَيْنِ والثَّالِثَةُ لُغَةُ الْحِجَازِ ( صَدُقَةٌ ) وتُجْمَعُ ( صَدُقَاتٍ ) عَلَى لَفْظِهَا وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ ) والرَّابِعَةُ لُغَةُ تَمِيمٍ ( صُدْقَةٌ ) والجمع ( صُدُقَاتٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرُفَاتٍ فِى وُجُوهِهَا و ( صَدْقَةٌ ) لُغَةٌ خَامِسَةٌ وجَمْعُهَا ( صُدَقٌ ) مِثْلُ قَرْيَةٍ وقُرًى و ( أَصْدَقْتُهَا ) بِالْأَلِفِ أَعْطَيْتُهَا صِدَاقَهَا و ( أَصْدَقْتُهَا ) تَزَوَّجْتُهَا عَلَى صَدَاقٍ وَشَىءٌ ( صَدْقٌ ) وِزَانُ فَلْسٍ أَىْ صُلْبٌ و ( الصَّدِيقُ ) ( الْمُصَادِقُ ) وَهُوَ بَيِّنُ ( الصَّدَاقَةِ ) وَاشْتِقَاقُهَا مِنَ الصِّدْقِ فِى الْوُدِّ والنُّصْحِ والْجَمْعُ ( أصْدِقَاءُ ) وامْرَأَةٌ ( صَدِيقٌ ) و ( صَدِيقَةٌ ) أَيْضاً وَرَجُلٌ ( صِدِّيقٌ ) بِالْكَسْرِ والتَّثْقِيلِ مُلَازِمٌ لِلصِّدْقِ.

و ( تَصَدَّقْتُ ) عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالاسْمُ ( الصَّدَقَةُ ) وَالْجَمْعُ ( صَدَقَاتٌ ) و ( تَصَدَّقْتُ ) بِكَذَا أَعْطَيْتُهُ ( صَدَقَةً ) والْفَاعِلُ ( مُتَصَدِّقٌ ) ومِنْهُمْ مَنْ يُخَفِّفُ بِالْبَدَلِ وَالْإِدْغَامِ فَيُقَالُ ( مُصَّدِّقٌ ) قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ وَمِمَّا تَضَعُهُ الْعَامَّةُ غَيْرَ مَوْضِعِهِ قَوْلُهُمْ هُوَ ( يَتَصَدَّقُ ) إِذَا سَأَلَ وذَلِكَ غَلَطٌ إِنَّمَا ( الْمُتَصَدِّقُ ) الْمُعْطِى وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا ). وَأَمَّا ( الْمُصَدِّقُ ) بِتَخْفِيفِ الصَّادِ فَهُوَ الَّذِى يَأْخُذُ صَدَقَاتِ النَّعَمِ و ( الصُّنْدُوقُ ) فُنْعُولٌ وَالْجَمْعُ ( صَنَادِيقُ ) مِثْلُ عُصْفُورٍ وَعَصَافِيرَ وَفَتْحُ الصَّادِ فِى الْوَاحِدِ عَامِّىٌّ.

[ص د ل] الصَّنْدَلُ : فَنْعَلٌ شَجَرٌ مَعْرُوفٌ و ( الصَّنْدَلَةُ ) كَلِمَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ وَهِىَ شِبْهُ الْخُفِّ وَيَكُونُ فِى نَعْلِهِ مَسَامِيرُ وتَصَرَّفَ النَّاسُ فِيهِ فَقَالُوا ( تَصَنْدَلَ ) إِذَا لَبِسَ ( الصَّنْدَلَةَ ) كَمَا قَالُوا تَمَسَّكَ إِذَا لَبِسَ الْمَسَكَ والْجَمْعُ ( صَنَادِلُ ) و ( الصَّيْدَلَانِيُ ) بِيَاءٍ آخِر الْحُرُوفِ بَعْدَ الصَّادِ بَائِعُ الْأَدْوِيَةِ وتُبْدَلُ اللَّامُ نُوناً فَيُقَالُ ( صَيْدَنَانيٌ ) أَيْضاً وَالْجَمْعُ ( صَيَادِلَةٌ ).

[ص د م] صَدَمَهُ ( صَدْماً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَفَعَهُ وَفِى الْحَدِيثِ « الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى ». مَعْنَاهُ أَنَّ كُلَّ ذِى مُصِيبَةٍ آخِرُ أَمْرِهِ الصَّبْرُ ولكِنِ الثَّوَابُ الْأَعْظَمُ إِنَّمَا يَحْصُلُ بِالصَّبْرِ عِنْدَ حِدَّتِهَا. و ( صَدَمَهُ ) بِالْقَوْلِ أَسْكَتَهُ و ( تَصَادَمَ ) الْفَارِسَانِ و ( اصْطَدَمَا )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست