responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 173

كتاب الصاد

[ص ب ب] صَبَ : الْمَاءُ ( يَصِبُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( صَبِيباً ) انْسَكَبَ وَيَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( صَبَبْتُهُ ) ( صَبّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( انْصَبَ ) النَّاسُ عَلَى الْمَاءِ اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ و ( الصُّبَّةُ ) بالضَّمِّ و ( الصُّبَابَةُ ) بَقِيَّةُ الْمَاءِ فِى الْإِنَاءِ و ( الصُّبَّةُ ) الْقِطْعَةُ مِنَ الْخَيْلِ وَمِنَ الْغَنَمِ و ( الصُّبَّةُ ) الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ و ( الصُّبَّةُ ) الْقِطْعَةُ مِنَ الشَّىْءِ وَعِنْدِى ( صُبَّةٌ ) مِنْ دَرَاهِمَ وطَعَامٍ وَغَيْرِهِ أَىْ جَمَاعَةٌ.

[ص ب ح] الصُّبْحُ : الْفَجْرُ و ( الصَّبَاحُ ) مِثْلُهُ وَهُوَ أَوَّلُ النَّهَارِ و ( الصَّبَاحُ ) أَيْضاً خِلَافُ الْمَسَاءِ قَالَ ابْنُ الْجَوَالِيقِىّ : ( الصَّبَاحُ ) عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ نِصْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ إِلَى الزَّوَالِ ثُمَّ الْمَسَاءُ إِلَى آخِرِ نِصْفِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ هكَذَا رُوِىَ عَنْ ثَعْلَبٍ. و ( أَصْبَحْنَا ) دَخَلْنَا فِى الصَّبَاحِ و ( الْمَصْبَحُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ مَوْضِعُ الْإِصْبَاحِ وَوَقْتُهُ بِنَاءً عَلَى أَصْلِ الْفِعْلِ قَبْلَ الزِّيَادَةِ وَيَجُوزُ ضَمُّ الْمِيمِ بِنَاءً عَلَى لَفْظِ الْفِعْلِ. و ( الصُّبْحَةُ ) بِضَمِّ الصَّادِ وفَتْحِهَا الضُّحَى و ( تَصَبَّحَ ) نَامَ بِالْغَدَاةِ و ( صَبِيحَةُ ) الْيَوْمِ أَوَّلُهُ. و ( الْمِصْبَاحُ ) مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ ( مَصَابِيحُ ) و ( الصَّبُوحُ ) بالْفَتْحِ شُرْبُ الْغَدَاةِ و ( اصْطَبَحَ ) شَرِبَ صَبُوحاً و ( صَبَّحَهُ ) اللهُ بِخَيْرٍ دُعَاءٌ لَهُ و ( صَبَّحْتُهُ ) سَلَّمْتُ عَلَيْهِ بِذَلِكَ الدُّعَاءِ و ( صَبُحَ ) الْوَجْهُ بِالْضَّمِّ ( صَبَاحَةً ) أَشْرَقَ وأَنَارَ فَهُوَ ( صَبِيحٌ ) و ( اسْتَصْبَحْتُ ) بِالْمِصْبَاحِ و ( اسْتَصْبَحْتُ ) بِالدُّهْنِ نَوَّرْتُ بِهِ ( الْمِصْبَاحَ )

[ص ب ر] صَبَرْتُ : ( صَبْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ حَبَسْتُ النَّفْسَ عَنِ الجَزَعِ و ( اصْطَبَرْتُ ) مِثْلُهُ و ( صَبَرْتُ ) زَيْداً يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَمُتَعدِّياً و ( صَبَّرْتُهُ ) بِالتَّثْقِيلِ حَمَلْتُهُ عَلَى الصَّبْرِ بِوَعْدِ الْأَجْرِ أَوْ قُلْتُ لَهُ اصْبِرْ و ( صَبَرْتُهُ ) ( صَبْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً حَلَّفْتُهُ جَهْدَ القَسَمِ وَقَتَلْتُهُ ( صَبْراً ) وكُلُّ ذِى رُوحٍ يُوثَقُ حَتَّى يُقْتَلَ فَقَدْ قُتِلَ صَبْراً و ( صَبَرْتُ ) بِهِ ( صَبْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( صَبَارَةً ) بِالْفَتْحِ كَفَلْتُ بِهِ فَأَنَا ( صَبِيرٌ ) و ( الصُّبْرَةُ ) مِنَ الطَّعَامِ جَمْعُهَا ( صُبَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ. وعَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ اشْتَرَيْتُ الشَّىْءَ ( صُبْرَةً ) أَىْ بِلَا كَيْلٍ وَلَا وَزْنٍ. و ( الصَّبِرُ ) الدَّوَاءُ الْمُرُّ بِكَسْرِ الْبَاءِ فِى الْأَشْهَرِ وسُكُونِهَا لِلتَّخْفِيفِ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ لَمْ يُسْمَعْ تَخْفِيفُهُ فِى السَّعَةِ وحَكَى ابْنُ السَّيِّدِ فى كِتَابِ مُثَلَّثِ اللُّغَةِ جَوَازَ التَّخْفِيفِ كَمَا فِى نَظَائِرِهِ بِسُكُونِ الْبَاءِ مَعَ فَتْحِ الصَّادِ وكَسْرِهَا فَيَكُونُ فِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ و ( الصُّبْرُ ) وِزَانُ قُفْلٍ وحِمْلٍ فِى لُغَةٍ النَّاحِيَةُ الْمُسْتَعْلِيَةُ مِنَ الْإِنَاءِ وَغَيْرِهِ وَالْجَمْعُ ( أَصْبَارٌ ) مِثْلُ أَقْفَالٍ و ( الْأَصْبَارَةُ ) بِالْهَاءِ جَمْعُ الْجَمْعِ وأَخَذْتُ الْحِنْطَةَ ونَحْوَهَا ( بِأَصْبَارِهَا ) أَىْ مُجْتَمِعَةً بِجَمِيعِ نَوَاحِيهَا.

[ص ب ع] الْإِصْبَعُ : مُؤَنَّثَةٌ وكَذلِكَ سَائِرُ أَسْمَائِهَا مِثْلُ الْخِنْصِرِ والبِنْصِرِ وَفِى كَلَامِ ابْنِ فَارِسٍ مَا يَدُلُّ عَلَى تَذْكِيرِ الْأَصْبُعِ فَإِنَّهُ قَالَ الْأَجْوَدُ فِى أُصْبَعِ الْإِنْسَانِ التَّأْنِيثُ وَقَالَ الصَّغَانِىُّ أَيْضاً يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ والْغَالِبُ التَّأْنِيثُ قَالَ بَعْضُهُمْ وَفِى ( الْأُصْبَعِ ) عَشْرُ لُغَاتٍ تَثْلِيثُ الْهَمْزَةِ مَعَ تَثْلِيثِ الْبَاءِ والْعَاشِرَةُ ( أُصْبُوعٌ ) وِزَانُ عُصْفُورٍ وَالْمَشْهُورُ مِنْ لُغَاتِهَا كَسْرُ الْهَمْزَةِ وَفَتْحُ الْبَاءِ وَهِىَ الَّتى ارْتَضَاهَا الْفُصَحَاء.

[ص ب غ] الصِّبْغُ : بِكَسْرِ الصَّادِ و ( الصِّبْغَةُ ) و ( الصِّبَاغُ ) أَيْضاً كُلُّهُ بِمَعْنىً وَهُوَ مَا يُصْبَغُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ( الصِّبَاغُ ) جَمْعُ ( صِبْغٍ ) مِثْلُ بِئْرٍ وَبِئَارِ والنِّسْبَةُ إِلَى ( الصِّبْغِ ) صِبْغِيٌ عَلَى لَفْظِهِ وَهِىَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا. و ( صَبَغْتُ ) الثَّوْبَ ( صَبْغاً ) مِنْ بَابَىْ نَفَعَ وقَتَلَ وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( الصِّبْغُ ) أَيْضاً مَا يُصْبَغُ بِهِ الْخُبْزُ فِى الْأَكْلِ ويَخْتَصُّ بِكُلِّ إِدَامٍ مَائِعٍ كَالْخَلّ وَنَحْوِهِ وَفِى التَّنْزِيلِ ( وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ) قَالَ الفَارَابِىُّ و ( اصْطَبَغَ ) بالْخَلِّ وَغَيرِهِ وقَالَ بَعْضُهُم و ( اصْطَبَغَ ) مِنَ الْخَلِّ وَهُوَ فِعلٌ لَا يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولٍ صَرِيحٍ فَلَا يُقَالُ ( اصْطَبَغَ ) الْخُبْزَ بِخَلٍّ وأَمَّا الْحَرْفُ فَهُوَ لِبَيَانِ النَّوْعِ الَّذِى ( يُصْطَبَغُ ) بِهِ كَمَا يُقَالُ اكْتَحَلْتُ بِالْإِثْمِدِ ومِنَ الْإِثْمِدِ و ( صَبَغَ ) يَدَهُ بِالْعِلْمِ كِنَايَةٌ عَنِ الاجْتِهَادِ فِيهِ وَالاشْتِهَارِ بِهِ و ( صِبْغَةَ اللهِ ) فِطْرَةَ اللهِ ونَصْبُهَا عَلَى الْمَفْعُولِ وَالْمَعْنَى قُلْ بَلْ نَتَّبِعُ صِبْغَةَ اللهِ وَقِيلَ الْمَعْنَى اتَّبِعُوا ( صبْغَةَ اللهِ ) أَىْ دِينَ اللهِ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست