responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 165

يَسِيلَ الدَّمُ فَيُعْلَمَ أَنَّهَا هَدْىٌ فَهِىَ ( شَعِيرَةٌ ).

[ش ع ل] الشُّعْلَةُ : مِنَ النَّارِ مَعْرُوفَةٌ و ( شَعَلَتِ ) النَّارُ ( تَشْعَلُ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( اشْتَعَلَتْ ) تَوَقَّدَتْ ويتَعَدّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَشْعَلْتُهَا ) وَاسْتِعْمَالُ الثُّلَاثِىِّ مُتَعَدِّياً لُغَةٌ وَمِنْهُ قِيلَ اشْتَعَلَ فُلَانٌ غَضَباً إذَا امْتَلَأَ غَيْظاً وقَوْلُهُ تَعَالَى ( وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ) فِيهِ اسْتِعَارَةٌ بَدِيعَةٌ شُبِّهَ انْتِشَارُ الشَّيْبِ بِاشْتِعَالِ النَّارِ فِى سُرْعَةِ الْتِهَابِهِ وَفِى أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ بَعْدَ الاشْتِعَالِ إِلَّا الْخُمُودُ.

[ش غ ب] شَغَبْتُ : الْقَوْمَ وعَلَيْهِمْ وبِهِمْ ( شَغْباً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ هَيَّجْتُ الشَّرَّ بَيْنَهُمْ.

[ش غ ر] شَغَرَ : الْبَلَدُ ( شُغُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ إذَا خَلَا عَنْ حَافِظٍ يَمْنَعُهُ و شَغَرَ الْكَلْبُ ( شَغْراً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ رَفَعَ إحْدَى رِجْلَيْهِ لِيَبُولَ و ( شَغَرَتِ ) المرأةُ رفَعَتْ رِجْلَهَا لِلنِّكَاحِ وَ ( شَغَرْتُهَا ) فَعَلْتُ بهَا ذلِكَ يتعدَّى ولا يتعدَّى وقدْ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزِ فَيُقَالُ ( أَشْغَرْتُهَا ) وَ ( شَاغَرَ ) الرَّجُلُ الرَّجُلَ ( شِغَاراً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ زَوَّجَ كلُّ واحِدٍ صَاحِبَهُ حَرِيمَتَهُ عَلَى أَنَّ بُضْعَ كُلِّ وَاحِدَةٍ صَدَاقُ الْأُخْرَى وَلَا مَهْرَ سِوَى ذَلِكَ وَكَانَ سَائِغاً فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِيلَ مَأْخُوذٌ مِنْ شَغِرَ الْبَلَدُ وقيل من شَغَرَ بِرِجْلِهِ إِذَا رَفَعَهَا. و ( الشِّغَارُ ) وِزَانُ سَلَامٍ الْفَارِغُ.

[ش غ ف] شَغَفَ : الْهَوَى قَلْبَهُ ( شَغْفاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ وَالاسْمُ ( الشَّغَفُ ) بفَتْحَتَيْن بَلَغَ ( شَغَافَهُ ) بالْفَتْحِ وهُوَ غِشَاؤُهُ و ( شَغَفَهُ ) الْمَالُ زُيِّنَ فَأَحَبَّهُ فَهُوَ ( مَشْغُوفٌ ) بِهِ.

[ش غ ل] شَغَلَهُ : الْأَمْرُ ( شَغْلاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ فَالْأَمْرُ ( شَاغِلٌ ) وَهُوَ ( مَشْغُولٌ ) وَالاسْمُ ( الشُّغْلُ ) بِضَمِّ الشِّينِ وتُضَمُّ الْغَيْنُ وَتُسَكَّنُ لِلتَّخْفِيفِ و ( شُغِلْتُ ) بِهِ بِالبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ تَلَهَّيْتُ بهِ قَال الْأَزْهَرِىّ و ( اشْتَغَلَ ) بِأَمْرِهِ فَهُوَ ( مُشْتَغِلٌ ) أَىْ بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ وقَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَلَا يَكَادُونَ يَقُولُون ( اشْتَغَلَ ) وَهُوَ جَائِزٌ يَعْنِى بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ وَمِنْ هُنَا قَالَ بَعْضُهُمْ ( اشْتُغِلَ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ وَلَا يَجُوزُ بِنَاؤُهُ لِلْفَاعِلِ لِأَنَّ الافْتِعَالَ إِنْ كَانَ مُطَاوِعاً فَهُوَ لَازِمٌ لَا غَيْرُ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مُطَاوِعٍ فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ فِيهِ مَعْنَى التَّعَدِّى نَحْوُ اكْتَسَبْتُ الْمَالَ واكْتَحَلْتُ واخْتَضَبْتُ أى كَحَلْتُ عَيْنِى وخَضَبْتُ يَدِى واشْتَغَلْتُ لَيْسَ بِمُطَاوِعٍ وليْسَ فِيهِ مَعْنَى التَّعَدِّى وأُجِيبَ بِأَنَّهُ فِى الْأَصْلِ مُطَاوِعٌ لِفِعْلٍ هُجِرَ اسْتِعْمَالُهُ فِى فَصِيحِ الْكَلَامِ والْأَصْلُ ( أَشْغَلْتُهُ ) بِالْأَلِفِ ( فَاشْتَغَلَ ) مِثْلُ أَحْرَقْتُهُ فَاحْتَرَقَ وأَكْمَلْتُهُ فَاكْتَمَلَ وَفِيهِ مَعْنَى التَّعَدِّى فَإِنَّكَ تَقُولُ ( اشْتَغَلْتُ ) بِكَذَا فَالْجَارُّ والْمَجْرُورُ فِى مَعْنَى الْمَفْعُولِ وَقَدْ نَصَّ الْأَزْهَرِىُّ عَلَى اسْتِعْمَالِ مُشْتَغِلٍ ومُشْتَغَلٍ.

[ش غ ي] شَغِيَتِ : السِّنُّ ( شَغًى ) مِنْ بَابِ تَعِبَ زَادَتْ عَلَى الْأَسْنَانِ وخَالَفَ مَنْبِتُهَا مَنْبِتَ غَيْرِهَا فَهِىَ ( شَاغِيَةٌ ) فَالرَّجُلُ ( أَشْغَى ) وَالْمَرْأَةُ ( شَغْوَاءُ ) وَالْجَمْعُ ( شُغْوٌ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ وقَالَ ابْنُ فارِسٍ ( الشَّغَى ) أَنْ تَتَقَدَّمَ الْأَسْنَانُ الْعُلْيَا عَلَى السُّفْلَى وَمِنْهُ قِيلَ لِلْعُقَابِ ( شَغْوَاءُ ) لِفَضْلِ مِنْقَارِهَا الْأَعْلَى عَلَى الْأَسْفَلِ وقَالَ الْأَزْهَرِىُّ لِلسِّنِّ ( الشَّاغِيَةِ ) مَعْنَيَانِ أَحَدُهُمَا أَنْ تَكُونَ زَائِدَةً وَالثَّانِى أَنْ تَكُونَ أَطْوَلَ أَوْ أَكْبَرَ أَوْ مُخَالِفَةً لِسِبْتِ الَّتِي تَلِيهَا.

[ش ف ر] شُفْرُ : الْعَيْنِ حَرْفُ الْجَفْنِ الَّذِى يَنْبُتُ عَلَيْهِ الْهُدْبُ قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ والْعَامَّةُ تَجْعَلُ ( أَشْفَارَ ) الْعَيْنِ الشَّعْرَ وهُوَ غَلَطٌ وإِنَّمَا ( الْأَشْفَارُ ) حُرُوفُ الْعَيْنِ الَّتِى يَنْبُتُ عَلَيْهَا الشَّعْرُ والشَّعْرُ الْهُدْبُ والْجَمْعُ ( أَشْفَارٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ و ( شُفْرُ ) كُلِّ شَىءٍ حَرْفُهُ والْجَمْعُ ( أَشْفَارٌ ) ومنْهُ ( شُفْرُ ) الفَرْجِ لِحَرْفِهِ والْجَمْعُ ( أَشْفَارٌ ) وأَمَّا قَوْلُهُمْ مَا بِالدَّارِ ( شَفْرٌ ) أَىْ أَحَدٌ فَهذِهِ وَحْدَهَا بِالْفَتْحِ والضَّمُّ فِيهَا لُغَةٌ حَكَاهَا ابْنُ السِّكِّيتِ و ( شَفِيرُ ) كُلِّ شَىءٍ حَرْفُهُ كَالنّهْرِ وغَيْرِهِ و ( مِشْفَرُ ) الْبَعِيرِ بِكَسْرِ الْمِيمِ كَالْجَحْفَلَةِ مِنَ الْفَرَسِ و ( الشَّفْرَةُ ) الْمُدْيَةُ وَهِىَ السِّكِّينُ الْعَرِيضُ والْجَمْعُ ( شِفَارٌ ) مثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ و ( شَفَرَاتٌ ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ.

[ش ف ع] شَفَعْتُ : الشَّىْءَ ( شَفْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ ضَمَمْتُهُ إلَى الْفَرْدِ و ( شَفَعْتُ ) الرَّكْعَةَ جَعَلْتُهَا ثِنْتَيْنِ ومِنْ هُنَا اشْتُقَّتِ ( الشُّفْعَةُ ) وَهِىَ مِثَالُ غُرْفَةٍ لِأَنَّ صَاحِبَهَا يَشْفَعُ مَالَهُ بِهَا وَهِىَ اسْمٌ لِلْمِلْكِ الْمَشْفُوعِ مِثْلُ اللُّقْمَةِ اسْمٌ لِلشَّىءِ الْمَلْقُومِ وتُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى التَّمَلُّكِ لِذَلِكَ المِلْكِ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ مَنْ ثَبَتَ لَهُ ( شُفْعَة ) فَأَخَّرَ الطَّلَبَ بِغَيْرِ عُذْرٍ بَطَلَتْ ( شُفْعَتُهُ ) فَفِى هَذَا الْمِثَالِ جَمْعٌ بَيْنَ الْمَعْنَيَيْنِ فَإنَّ الْأُولَى لِلْمَالِ والثَّانِيَةَ لِلتَّمَلُّكِ وَلَا يُعْرَفُ لَهَا فِعْلٌ و ( شَفَعْتُ ) فِى الْأَمْرِ ( شَفْعاً ) و ( شَفَاعَةً ) طَالَبْتُ بِوَسِيلَةٍ أَوْ ذِمَامٍ وَاسْمُ الْفَاعِلِ ( شَفِيعٌ ) والْجَمْعُ ( شُفَعَاءُ ) مِثْلُ كَرِيمٍ وكُرَمَاءَ و ( شَافِعٌ ) أَيْضاً وَبِهِ سُمِّىَ ويُنْسَبُ إِلَيْهِ ( شَافِعِيٌ ) عَلَى لَفْظِهِ وَقَوْلُ الْعَامَّةِ ( شَفْعَوِيُ ) خَطَأٌ لِعَدَمِ السَّمَاعِ ومُخَالَفَةِ الْقِيَاسِ و ( اسْتَشْفَعْتُ ) بِهِ طَلَبْتُ ( الشَّفَاعَةَ ).

[ش ف ف] الشَّفَّانُ : فَعْلَانُ مِثْلُ غَضْبَانَ قِيلَ رِيحٌ فِيهَا بَرْدٌ ونُدُوَّةٌ وَقِيلَ مَطَرٌ وبَرَدٌ وَلِهذَا قَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ ( الشَّفَّانُ ) مَطَرٌ وَزِيَادَةٌ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ وابْنُ فَارِسٍ و ( الشَّفِيفُ ) مِثْلُ كَرِيمٍ بَرْدُ رِيحٍ فِى نُدُوَّةٍ وَهُوَ الشَّفَّانُ قَالَ :

أَلْجَاهُ شَفَّانٌ لَهَا شَفِيفٌ

وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ أَيْضاً ( الشَّفِيفُ ) و ( الشَّفَّانُ ) الْبَرْدُ وقَالَ السَّرَقُسْطِىٌّ ( الشَّفِيفُ ) شِدَّةُ الْحَرِّ وقَالَ قَومٌ شِدَّةُ الْبَرْدِ وَقَالَ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست