responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 163

مَا يُعْلَمُ بِهِ الزَّوَالُ ولَيْسَ تَحْدِيداً والْمَسْأَلَةُ ( المُشَرِّكَةُ ) اسْمُ فَاعِلٍ مَجَازاً لِأَنَّهَا ( شَرَّكَتْ ) بَيْن الْإِخْوَةِ وبَعْضُهُمْ يَجْعَلُهَا اسْمَ مَفْعُولٍ ويَقُولُ هِىَ مَحَلُّ ( التَّشْرِيكِ ) وَ ( الاشْتِرَاكِ ) والْأَصْلُ ( مُشَرَّكٌ ) فِيهَا ولِهَذَا يُقَالُ ( مُشْتَرَكَةٌ ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً عَلَى هذَا التَّأْوِيلِ.

[ش ر م] الشَّرَمُ : شَقُّ الْأَنْفِ ويُقَالُ : قَطْعُ الْأَرْنَبَةِ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَرَجُلٌ ( أَشْرَمُ ) وامْرَأَةٌ ( شَرْمَاءُ ).

[ش ر هـ] شَرِهَ : عَلَى الطَّعَامِ وغَيْرِهِ ( شَرَهاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ حَرَصَ أَشَدَّ الْحِرْصِ فَهُوَ ( شَرِهٌ ).

[ش ر ي] شَرَيْتُ : الْمَتَاعَ ( أَشْرِيهِ ) إِذَا أَخَذْتُهُ بِثَمَنٍ أَوْ أَعْطَيْتُهُ بِثَمَنٍ فَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ و ( شَرَيْتُ ) الْجَارِيَةَ ( شِرًى ) فَهِىَ ( شَرِيَّةٌ ) فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ وعَبْدٌ ( شَرِيٌ ) ويَجُوزُ ( مَشْرِيَّةٌ ) و ( مَشْرِيٌ ) والْفَاعِلُ ( شَارٍ ) والْجَمْعُ ( شُرَاةٌ ) مِثْلُ قَاضٍ وقُضَاةٍ وتُسَمَّى الْخَوَارِجُ ( شُرَاةً ) لِأَنَّهُمْ زَعَمُوا أَنَّهُمْ شَرَوْا أَنْفُسَهُمْ بِالْجَنَّةِ لِأَنَّهُمْ فَارَقُوا أَئِمَّةَ الْجَوْرِ وإِنَّمَا سَاغَ أَنْ يَكُونَ ( الشِّرَى ) مِنَ الْأَضْدَادِ لِأَنَّ الْمُتَبَايِعَيْنِ تَبَايَعَا الثَّمَنَ والمُثْمَنَ فَكُلٌّ مِنَ الْعِوَضَيْنِ مَبِيعٌ مِنْ جَانِبٍ و مَشْرِيٌ مِنْ جَانِبٍ ويُمَدُّ ( الشِّرَاءُ ) ويُقْصَرُ وهُوَ الْأَشْهَرُ ويُحْكَى أَنَّ الرَّشِيدَ سَأَلَ الْيَزِيدِىَّ والْكِسَائِىَّ عَنْ قَصْرِ ( الشِّرَاءِ ) وَمِدّهِ فَقَالَ الْكِسَائِىُّ مَقْصُورٌ لَا غَيْرُ وَقَالَ الْيَزِيدِىُّ يُقْصَرُ وَيُمَدُّ فَقَالَ لَهُ الْكِسَائِىُّ مِنْ أَيْنَ لَكَ فَقَالَ الْيَزِيدِىُّ مِنَ الْمَثَلِ السَّائِرِ « لَا يُغْتَرّ بِالحُرَّةِ عَامَ هِدَائِهَا وَلَا بِالْأَمَةِ عَامَ شِرَائِهَا » فَقَالَ الْكِسَائِىٌّ ) : مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يَجْهَلُ مِثْلُ هذَا فَقَال الْيَزِيدِىُّ : مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يَفْتَرِى بَيْنَ يَدَىْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِذَا نَسَبْتَ إِلَى الْمَقْصُورِ قَلَبْتَ الْيَاءَ وَاواً والشِّينُ بَاقِيَةٌ عَلَى كَسْرِهَا فَقُلْتُ ( شِرَوِيٌ ) كَمَا يُقَالُ رِبَوِىٌّ وحِمَوِىٌّ وإِذَا نَسَبْتَ إِلَى الْمَمْدُودِ فَلَا تَغْيِيرَ.

[ش ز ر] نَظَرَ إِلَيْهِ شَزَراً : إِذَا كَانَ بِمُؤْخِرِ عَيْنِهِ كَالْمُعْرِضِ الْمُتَغَضِّبِ وحَبْلٌ ( مَشْزُورٌ ) مَفْتُولٌ مِمَّا يَلِى الْيَسَارَ.

[ش س ع] شِسْعُ : النَّعْلِ مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( شُسُوعٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وحُمُولٍ و ( شَسَعْتُهَا ) ( أَشْسَعُهَا ) بِفَتْحَتَيْنِ عَمِلْتُ لَهَا ( شِسْعاً ) و ( أَشْسَعْتُهَا ) بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ و ( شَسَعَ ) الْمَكَانُ ( يَشْسَعُ ) بِفَتْحَتَيْنِ بَعُدَ فَهُوَ ( شَاسِعٌ ) وبِلَادٌ ( شَاسِعَةٌ ).

[ش ط ب] الشَّطْبَةُ : سَعَفَةُ النَّخْلِ الْخَضْرَاءُ والْجَمْعُ ( شَطْبٌ ) مِثْلُ تَمْرَةٍ وتَمْرٍ وأَرْضٌ ( مُشَطَّبَةٌ ) خَطَّ فِيهَا السَّيْلُ خَطّاً لَيْسَ بِالْكَثِيرِ.

[ش ط ر] شَطْرُ : كُلِّ شَىءٍ نِصْفُهُ و ( الشَّطْرُ ) الْقَصْدُ وَالْجِهَةُ قَالَ اللهُ تَعَالَى ( فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) أَىْ قَصْدَهُ وجِهَتَهُ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ وغَيْرُهُ و ( شَطَرَتِ ) الدَّارُ بَعُدَتْ ومَنْزِلٌ ( شَطِيرٌ ) بَعِيدٌ ومِنْهُ يُقَالُ ( شَطَرَ ) فُلَانٌ عَلَى أَهْلِهِ ( يَشْطُرُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إذَا تَرَكَ مُوَافَقَتَهُمْ وأَعْيَاهُمْ لُؤْماً وخُبْثاً وهُوَ ( شَاطِرٌ ) و ( الشَّطَارَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ و ( الشَّطْرَنْجُ ) مُعَرَّبٌ بِالْفَتْحِ وقِيلَ بِالْكَسْرِ وَهُوَ الْمُخْتَارُ قَالَ ابْنُ الْجَوَالِيقِىُّ فِى كِتَابِ مَا تَلْحَنُ فِيهِ الْعَامَّةُ وَمِمَّا يُكْسَرُ والْعَامَّةُ تَفْتَحُهُ أَوْ تَضُمُّهُ وهُوَ ( الشِّطْرَنْجُ ) بِكَسْرِ الشِّينِ قَالُوا وإنَّمَا كُسِرَ لِيَكُونَ نَظِيرَ الْأَوْزَانِ الْعَرَبِيَّةِ مِثْلُ جِرْدَحْلٍ إذْ لَيْسَ فِى الْأَبْنِيَةِ الْعَرَبِيَّةِ فَعْلَلٌّ بِالْفَتْحِ حَتَّى يُحْمَلُ عَلَيْهِ.

[ش ط ط] شَطَّتِ : الدَّارُ بَعُدَتْ و ( شَطَّ ) فُلَانٌ فِى حُكمِهِ ( شُطُوطاً ) و ( شَطَطاً ) جَارَ وظَلَمَ و ( شَطَّ ) فِى الْقَوْلِ ( شَطَطاً ) و ( شُطُوطاً ) أَغْلَظَ فِيهِ و ( شَطَّ ) فِى السَّوْمِ أَفْرَطَ والْجَمِيعُ مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ و ( أَشَطَّ ) فِى الْحُكْمِ بِالْأَلِفِ وَفِى السَّوْمِ أَيْضاً لُغَةٌ و ( الشَّطُّ ) جَانِبُ النَّهْرِ وجَانِبُ الْوَادِى والْجَمْعُ ( شُطُوطٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ.

[ش ط ن] شَطَنَتِ : الدَّارُ ( شُطُوناً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ بَعُدَتْ و ( الشَّطَنُ ) الْحَبْلُ والْجَمْعُ ( أَشْطَانٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ وَفِى الشَّيْطَانِ قَوْلَانِ أَحَدُهُمَا أَنَّهُ مِنْ ( شَطَنَ ) إذَا بَعُدَ عَنِ الْحَقِّ أَوْ عَنْ رَحْمَةِ اللهِ فَتَكُونُ النُّونُ أَصْلِيَّةً وَوَزْنُهُ فَيْعَالٌ وكُلُّ عَاتٍ مُتَمَرِّدٌ مِنَ الْجِنِّ والْإِنْسِ والدَّوَابِّ فَهُوَ ( شَيْطَانٌ ) وَوَصَفَ أَعْرَابِىٌّ فَرَسَهُ فَقَالَ كَأَنَّهُ ( شَيْطَانٌ ) فِى ( أَشْطَانٍ ) والْقَوْلُ الثَّانِى أَنَّ الْيَاءَ أَصْلِيَّةٌ والنُّونَ زَائِدَةٌ عَكْسُ الْأَوَّلِ وَهُوَ مِنْ ( شَاطَ ) ( يَشِيطُ ) إذَا بَطَلَ أَوِ احْتَرَقَ فَوَزْنُهُ ( فَعْلَانٌ ).

[ش ط أ] شَاطِئُ : الْوَادِى جَانِبُهُ و ( شَطْءُ ) النَّبَاتِ مَا خَرَجَ مِنَ الْأَصْلِ وقَوْلُهُ تَعَالَى ( أَخْرَجَ شَطْأَهُ ) الْمُرَادُ السُّنْبُلُ وَهُوَ فِرَاخُ الزَّرْعِ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِىِّ و ( أَشْطَأَ ) الزَّرْعُ بِالْأَلِفِ إِذَا أَفْرَخَ.

[ش ظ ف] الشَّظَفُ : بِفَتْحَتَيْنِ شِدَّةُ الْعَيْشِ وَضِيقُه و ( شَظِفَ ) السَّهْمُ دَخَلَ بَيْنَ الْجِلْدِ واللَّحْمِ.

[ش ظ ي] الشَّظِيَّة : مِنَ الْخَشَبِ ونَحْوِهِ الفِلْقَةُ الَّتِى تَتَشَظَّى عِنْدَ التَّكْسِيرِ يُقَالُ ( تَشَظَّتِ ) الْعَصَا إذَا صَارَتْ فِلَقاً والْجَمْعُ ( شَظَايَا ).

[ش ع ب] الشِّعْبُ : بِالْكَسْرِ الطَّرِيقُ وقِيلَ الطَّرِيقُ فِى الْجَبَلِ والْجَمْعُ ( شِعَابٌ ) و ( الشَّعْبُ ) بالْفَتْح مَا انْقَسَمَتْ فِيهِ قَبَائِلُ الْعَرَبِ والْجَمْعُ ( شُعُوبٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ ويُقَالُ ( الشَّعْبُ ) الْحَىُّ الْعَظِيمُ و ( شَعَبْتُ ) الْقَوْمَ ( شَعْباً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ جَمَعْتُهُمْ وفَرَّقْتُهُمْ فَيَكُونُ مِنَ الْأَضْدَادِ وَكَذلِكَ فِى كُلِّ شَىْءٍ قَالَ الْخَلِيلُ اسْتِعْمَالُ الشَّىْءِ فِى الضِّدَّيْنِ مِنْ عَجَائِبِ الْكَلَام وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ لَيْسَ هذَا مِنَ الْأَضْدَادِ وإنَّمَا هُمَا لُغَتَانِ لِقَوْمَيْنِ وَمِنَ التَّفْرِيقِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست