responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 153

[س هـ ك] السَّهَكُ : مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وهِى رِيحٌ كَرِيهَةٌ تُوجَدُ مِنَ الْإِنْسَانِ إِذَا عَرِقَ وقَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ. ( السَّهَكُ ) رِيحُ الْعَرَقِ والصَّدَأُ و ( السَّهَكُ ) أَيْضاً رِيحُ السَّمَكِ.

[س هـ ل] سَهُلَ : الشَّىْءُ بِالضَّمِّ ( سُهُولَةً ) لَانَ هذِهِ هِىَ اللُّغَةُ الْمَشْهُورَةُ قَالَ ابنُ القَطَّاعِ وقَالُوا ( سَهِلَ ) بِفَتْحِ الهَاءِ وكَسْرِهَا أَيْضاً والْفَاعِلُ ( سَهْلٌ ) وبِهِ سُمِّىَ وبِمُصَغَّرِهِ أَيْضاً وأَرْضٌ ( سَهْلَةٌ ) ابْنُ فَارِسٍ ( السَّهْلُ ) خِلَافُ الحَزْنِ وقَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( السَّهْلُ ) خِلَافُ الجَبَلِ والنِسْبَةُ إِلَيْهِ ( سُهْلِىٌ ) بِالضَّمِّ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ و ( أَسْهَلَ ) الْقَوْمُ بِالْأَلِفِ نَزَلُوا إِلَى السَّهْلِ وجَمْعُهُ ( سُهُولٌ ) مثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وهُوَ ( سَهْلُ ) الْخُلُقِ و ( سَهَّلَ ) اللهُ الشَّىءَ بالتَّشْدِيدِ ( فَتَسَهَّلَ ) و ( سَهُلَ ) و ( أَسْهَلَ ) الدَّوَاءُ الْبَطْنَ أَطْلَقَهُ والْفَاعِلُ والْمَفْعُولُ عَلَى قِيَاسِهِمَا وَلَا يُعَوَّلُ عَلَى قَوْلِ النَّاسِ ( مَسْهُولٌ ) إِلَّا أَنْ يُوجَدَ نَصٌّ يُوثَقُ بِهِ.

[س هـ م] السَّهْمُ : النَّصِيبُ والْجَمْعُ ( أَسْهُمٌ ) و ( سِهَامٌ ) و ( سُهْمَانٌ ) بِالضَّمِّ و ( أَسْهَمْتُ ) لَهُ بالْأَلِفِ أَعْطَيْتُهُ ( سَهْماً ) و ( سَاهَمْتُهُ ) ( مُسَاهَمَةً ) بِمَعْنَى قَارَعْتُهُ مُقَارَعَةً و ( اسْتَهَمُوا ) اقْتَرَعُوا. و ( السُّهْمَةُ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ : النَّصِيبُ وتَصْغِيرُهَا ( سُهَيْمَةٌ ) وبِهَا سُمِّى ومِنْهَا ( سُهَيْمَةُ بِنْتُ عُمَيْرٍ الْمُزَنِيَّةُ ) امْرَأَةُ يَزِيدَ بنِ رُكَانَةَ الَّتى بَتَّ طَلَاقَهَا. و ( السَّهْمُ ) وَاحِدٌ مِنَ النَّبْلِ وَقِيلَ : ( السَّهْمُ ) نَفْسُ النَّصْلِ.

[س هـ و] سَهَا : عَنِ الشَّيْءِ ( يَسْهُو ) ( سَهْواً ) غَفَل وفَرَقُوا بَيْنَ ( السَّاهِي ) والنَّاسِي بِأَنَّ ( النَّاسِيَ ) إِذَا ذَكَّرْتَه تَذَكَّرَ و ( السَّاهِىَ ) بِخِلَافِهِ و ( السَّهْوَةُ ) الْغَفْلَةُ و ( سَهَا ) إِلَيْهِ نَظَر سَاكِنَ الطَّرْفِ.

[س و ج] السَّاجُ : ضَرْبٌ عَظِيمٌ مِنَ الشَّجَرِ الْوَاحِدَةُ ( سَاجَةٌ ) وجَمْعُهَا ( سَاجَاتٌ ) وَلَا يَنْبُتُ إِلَّا بِالْهِنْدِ ويُجْلَبُ مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا وقَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ ( السَّاجُ ) خَشَبٌ أَسْوَدُ رَزِينٌ يُجْلَبُ مِنَ الْهِنْدِ ولَا تَكَادُ الْأَرْضُ تُبْلِيهِ والْجَمْعُ ( سِيْجَانٌ ) مثْلُ نَارٍ ونِيرَانٍ وقَالَ بَعْضُهُم ( السَّاجُ ) يُشْبِهُ الآبنوسَ وهُوَ أَقَلُّ سَوَاداً مِنْه و ( السَّاجُ ) طَيْلَسَانٌ مُقَوَّرٌ يُنْسَجُ كَذلِكَ وجَمْعُهُ ( سِيجَانٌ ) و ( السِّيَاجُ ) مَا أُحِيطَ بِهِ عَلَى الْكَرْمِ وَنَحْوِه مِنْ شَوْكٍ ونَحْوِهِ والْجَمْعُ ( أَسْوِجَةٌ ) و ( سُوجٌ ) والْأَصْلُ بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ لكِنَّهُ أُسْكِنَ اسْتِثْقَالاً لِلضَّمَّةِ عَلَى الْوَاوِ و ( سَوَّجْتُ ) عَلَيْهِ و ( سَيَّجْتُ ) بِالْيَاءِ أَيْضاً عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ إِذَا عَمِلْت عَلَيْهِ ( سِيَاجاً ).

[س و ح] سَاحَةُ : الدَّارِ الْمَوْضِعُ الْمُتَّسِعُ أَمَامَهَا والْجَمْعُ ( سَاحَاتٌ ) و ( سَاحٌ ) مثْلُ سَاعَةٍ وسَاعَاتٍ وسَاعٍ.

[س و خ] سَاخَتْ : قَوَائِمُهُ فِى الْأَرْضِ ( سَوْخاً ) و ( تَسِيخُ ) ( سَيْخاً ) مِنْ بَابَىْ قَالَ وبَاعَ وهُوَ مِثْلُ الْغَرَقِ فِى الْمَاءِ و ( سَاخَتْ ) بِهِمُ الْأَرْضُ بِالْوَجْهَيْنِ خَسَفَتْ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَسَاخَهُ ) اللهُ.

[س و د] السَّوَادُ : لَوْنٌ مَعْرُوفٌ يُقَالُ ( سَوِدَ ) ( يَسْوَدُ ) مُصَحَّحاً مِنْ بَابِ تَعِبَ فالذَّكَرُ ( أَسْودُ ) والْأُنْثَى ( سَوْدَاءُ ) والْجَمْعُ ( سُودٌ ) ويُصَغَّرُ ( الْأَسْوَدُ ) على ( أُسَيِّد ) عَلَى الْقِيَاسِ وعَلَى ( سُوَيْدٍ ) أَيْضاً عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ ويُسَمَّى تَصْغِيرَ التَّرْخِيمِ وَبِهِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ ) و ( اسْوَدَّ ) الشَّىءُ و ( سَوَّدْتُهُ ) ( بِالسَّوَادِ ) ( تَسْوِيداً ) و ( السَّوَادُ ) الْعَدَدُ الْكَثِيرُ والشَّاةُ تَمْشِى فِى ( سَوَادٍ ) وَتَأْكُلُ فِى ( سَوَادٍ ) وتَنْظُرُ فى ( سَوَادٍ ) يُرَادُ بِذَلِكَ سَوَادُ قَوَائِمِهَا وفَمِهَا ومَا حَوْلَ عَيْنَيْهَا والْعَرَبُ تُسَمِّى الْأَخْضَرَ ( أَسْوَدَ ) لِأَنَّهُ يُرَى كَذلِكَ عَلَى بُعْدٍ ومِنْهُ ( سَوَادُ ) العِرَاقِ لِخُضْرَةِ أَشْجَارِهِ وزُرُوعِهِ. وكُلُّ شَخْصٍ مِنْ إنْسَانٍ وغَيْرِهِ يُسَمَّى ( سَوَاداً ) وجَمْعُهُ ( أَسْوِدَةٌ ) مِثْلُ جَنَاحٍ وأَجْنِحَةٍ ومَتَاعٍ وأَمْتِعَةٍ و ( السَّوَادُ ) الْعَدَدُ الْأَكْثَرُ و ( سَوَادُ ) الْمُسْلِمِينَ جَمَاعَتُهُمْ واقْتُلُوا ( الْأَسْوَدَيْنِ ) فِى الصَّلَاةِ يَعْنِى الْحَيَّةَ والعَقْرَبَ والْجَمْعُ ( الْأَسَاوِدُ ) و ( سَادَ ) ( يَسُودُ ) ( سِيَادَةً ) وَالاسْمُ ( السُّودَدُ ) وهُوَ الْمَجْدُ والشَّرَفُ فَهُوَ ( سَيِّدٌ ) والْأُنْثَى ( سَيِّدَةٌ ) بِالْهَاءِ ثُمَّ أُطْلِقَ ذلِكَ عَلى الْمَوَالِى لِشَرَفِهمْ عَلى الْخَدَمِ وإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فى قَوْمِهِمْ شَرَفٌ فَقِيلَ ( سَيِّدُ ) الْعَبْدِ و ( سَيِّدَتُهُ ) والْجَمْعُ ( سَادَةٌ ) و ( سَادَاتٌ ) وَزوجُ الْمَرْأَةِ يُسَمّى ( سَيِّدَهَا ) وَ ( سَيِّدُ ) الْقَوْمِ رَئِيسُهُمْ وأَكْرَمُهُمْ و ( السَّيِّدُ ) الْمَالِكُ وتَقَدَّمَ وَزْنُ ( سَيِّدٍ ) فى ( جود ) و ( السَّيِّدُ ) مِنَ الْمَعْزِ الْمُسِنُّ و ( السَّوْدُ ) أَرْضٌ يَغْلِبُ عَلَيْهَا السَّوَادُ وقَلَّمَا تَكُونُ إِلَّا عِنْدَ جَبَلٍ فِيهَا مَعْدِنٌ. الْقِطْعَةُ ( سَوْدَةٌ ) وَبِها سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ و ( الْأَسْوَدَانِ ) الْمَاءُ والتَّمْرُ.

[س و ر] سَارَ : ( يَسُورُ ) إذَا غَضِبَ و ( السَّوْرَةُ ) اسْمٌ مِنْهُ والْجَمْعُ ( سَوْرَاتٌ ) بالسُّكُونِ لِلتَّخفِيفِ وقالَ الزُّبيدِىُّ ( السَّوْرَةُ ) الْحِدَّةُ و ( السَّوْرَةُ ) الْبَطْشُ و ( سَارَ ) الشَّرَابُ ( يَسُورُ ) ( سَوْراً ) و ( سَوْرَةً ) إِذَا أَخَذَ الرَّأْسَ ( و سَوْرَةُ ) الْجُوعِ والخَمْرِ الحِدَّةُ أَيْضاً وَمِنْهُ ( الْمُسَاوَرَةُ ) وَهِيَ الْمُوَاثَبَةُ وفى التَّهْذِيبِ والْإِنْسَانُ ( يُسَاوِرُ ) إنْسَاناً إِذَا تَنَاولَ رَأْسَهُ ومَعْنَاهُ الْمُغَالَبَةُ و ( سِوَارُ ) الْمَرْأَةِ مَعْرُوفٌ والْجَمْعُ ( أَسْوِرَةٌ ) مِثْلُ سِلَاحٍ وأَسْلِحَةٍ و ( أَسَاوِرَةٌ ) أَيْضاً وَرُبَّمَا قِيلَ ( سُورٌ ) والْأَصْلُ بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ لَكِنْ أُسْكِنَ لِلتَّخْفِيفِ و ( السُّوَارُ ) بالضَّمِّ لُغَةٌ فِيهِ. و ( الْإِسْوَارُ ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ قَائِدُ الْعَجَمِ كَالْأَمِيرِ فى الْعَرَبِ والْجمْعُ ( أَسَاوِرَةٌ ) و ( السُّورَةُ ) مِنَ الْقرْآنِ جَمْعُهَا ( سُوَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( سُورُ ) الْمَدِينَةِ الْبِنَاءُ الْمُحِيطُ بِهَا والْجَمْعُ ( أَسْوَارٌ ) مِثْلُ نُورٍ وأَنْوَارٍ و ( السُّؤْرُ ) بالْهَمْزَةِ مِنَ الْفَأْرَةِ وغَيْرِهَا كَالرِّيقِ مِنَ الْإِنْسَانِ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست