responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 152

يَجْتَمِعَانِ فى كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ و ( سِنْجٌ ) وِزَانُ حِمْلٍ بَلْدَةٌ مِنْ أَعْمَالِ مَرْوَ وإِلَيْهَا يُنْسَبُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا.

[س ن ح] سَنَحَ : الشَّىءُ ( يَسْنَحُ ) بفَتْحَتَيْنِ ( سُنُوحاً ) سَهُلَ وتَيَسَّرَ و ( سَنَحَ ) الطَّائِرُ جَرَى عَلَى يَمِينِكَ إلَى يَسَارِكَ والْعَرَبُ تَتَيَامَنُ بِذلِكَ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ : ( السَّانِحُ ) ما أَتَاكَ عَنْ يَمِينِكَ مِن طَائِرٍ وغَيْرِه و ( سَنَحَ ) لِى رَأْىٌ فِى كَذَا ظَهَرَ و ( سَنَحَ ) الْخَاطِرُ بِهِ جَادَ.

[س ن خ] السِّنْخُ : مِنْ كُلِّ شَىْءٍ أَصْلُهُ والْجَمْعُ ( أَسْنَاخٌ ) مثلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ و ( أَسْنَاخُ ) الثَّنَايَا أُصُولُهَا و ( سَنِخَ ) الْفَمُ ذَهَبَتْ ( أَسْنَاخُهُ ) و ( سَنَخَ ) فِى الْعِلْمِ ( سُنُوخاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ بِمَعْنَى رَسَخَ.

[س ن د] السَّنَدُ : بفَتْحَتَيْنِ مَا اسْتَنَدْتَ إِلَيْهِ مِن حَائِطٍ وغَيْرِه و ( سَنَدْتُ ) إِلَى الشَّىء ( سُنُوداً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( سَنِدْتُ ) ( أَسْنَدُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ. و ( اسْتَنَدْتُ ) إلَيْهِ بِمَعْنًى وَيُعَدَّى بالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَسْنَدْتُهُ ) إلَى الشَّىءِ ( فَسَنَدَ ) هُوَ ومَا يُسْتَنَدُ إِلَيْهِ ( مِسْنَدٌ ) بكسر المِيمِ و ( مُسْنَدٌ ) بِضَمِّهَا والْجَمْعُ ( مَسَانِدُ ) و ( أَسْنَدْتُ ) الْحَدِيثَ إِلَى قَائِلِه بِالْأَلِف رَفَعْتُهُ إِلَيْهِ بِذِكْرِ نَاقِلِه و ( السَّنْدَانُ ) بالْفَتْحِ وِزَانُ سَعْدَان زُبْرَةُ الْحَدَّادِ.

[س ن ر] السِّنَّوْر : الْهِرُّ والْأُنْثَى ( سِنَّوْرَةٌ ) قالَ ابنُ الْأَنْبَارِىِّ وهُمَا قَلِيلٌ فِى كَلَامِ الْعَرَبِ والأَكْثَرُ أَنْ يُقَالَ هِرٌّ وَضَيْوَنٌ والْجَمْعُ ( سَنَانِيرُ ).

[س ن ط] رَجَلٌ سِنَاطٌ: وِزَانُ كِتَابٍ لَا لِحْيَةَ لَهُ ويُقَالُ خَفِيفُ الْعَارِضِيْنِ و ( سَنِطَ ) ( سَنَطاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ.

[س ن م] السَّنَامُ : لِلْبَعِيرِ كَالْأَلْيَةِ لِلْغَنَمِ والْجَمْعُ ( أَسْنِمَةٌ ) و ( سُنِمَ ) الْبَعِيرُ و ( أُسْنِمَ ) بِالْبَنَاءِ لِلْمَفْعُولِ عَظُمَ ( سَنَامُهُ ) ومِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ( أَسْنَمَ ) بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ و ( سَنِمَ ) ( سَنَماً ) فَهُوَ ( سَنِمٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ كَذلِكَ ومِنْهُ قِيلَ : ( سَنَّمْتُ ) الْقَبْرَ ( تَسْنِيماً ) إِذَا رَفَعْتَهُ عَنِ الْأَرْضِ كَالسَّنَامِ و ( سَنَّمْتُ ) الْإِنَاءَ ( تَسْنِيماً ) مَلَأْتُهُ وجَعَلْتُ عَلَيْهِ طَعَاماً أَوْ غَيْرَهُ مِثْلَ السَّنَامِ وكُلُّ شَىءٍ عَلَا شَيْئاً فَقَدْ ( تَسَنَّمَهُ ).

[س ن ن] السِّنُ : مِنَ الْفَمِ مُؤَنَّثَةٌ وجَمْعُهُ ( أَسْنَانٌ ) مِثْل حِمْلِ وأَحْمَالٍ والْعَامَّةُ تَقُولُ ( إِسْنَانٌ ) بالْكَسْرِ وبالضَّمِّ وَهُوَ خَطَأٌ ويُقَالُ لِلْإِنْسَانِ اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ سِنّاً ( أَرْبَعُ ثَنَايَا ) و ( أَرْبَعُ رَبَاعِيَاتٍ ) و ( أَرْبَعَةُ أَنْبَابٍ ) و ( أَرْبَعَةُ نَوَاجِذَ ) و ( سِتَّةَ عَشَرَ ضِرْساً ) وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ : ( أَرْبَعُ ثَنَايَا ) و ( أَرْبَعُ رَبَاعِيَاتٍ ) و ( أَرْبَعَةُ أَنْيَابٍ ) و ( أَرْبَعَةُ نَوَاجِذَ ) و ( أَرْبَعُ ضَوَاحِكَ ) و ( اثْنَتَا عَشْرَةَ رَحىً ).

و ( السِّنُ ) إِذَا عَنَيْتَ بِهَا الْعُمْرَ مُؤَنَّثَةٌ أَيْضاً لِأَنَّها بِمَعْنَى الْمُدَّةِ و ( سِنَانُ ) الرُّمْحِ جَمْعُهُ ( أَسِنَّةٌ ) و ( سَنَنْتُ ) السِّكِّينَ ( سَنّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَحْدَدْتُهُ و ( سَنَنْتُ ) الْمَاءَ عَلَى الْوَجْهِ صَبَبْتُهُ صَبّاً سَهْلاً و ( الْمِسَنُ ) بِكَسْرِ المِيمِ ( حَجَرٌ يُسَنُ ) عَلَيْهِ السِّكِّينُ ونَحْوُهُ و ( السَّنَنُ ) الْوَجْهُ مِنَ الْأَرْضِ وفِيهِ لُغَاتٌ أَجْوَدُهَا بِفَتْحَتَيْنِ والثَّانِيَةُ بِضَمَّتَيْنِ والثَّالِثَةُ وِزَانُ رُطَبٍ ويُقَالُ تَنَحَّ عَنْ ( سَنَنِ ) الطَّرِيقِ وَعَنْ ( سَنَنِ ) الْخَيْل أَىْ عَنْ طَرِيقِهِا وفُلَانٌ عَلَى ( سَنَنٍ ) وَاحِدٍ أىْ طَرِيقٍ و ( السُّنَّةُ ) الطَّرِيقَةُ وَ ( السُّنَّةُ ) السِّيرَةُ حَمِيدَةً كَانَتْ أَوْ ذَمِيمَةً والْجَمْعُ ( سُنَنٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( المُسَنَّاةُ ) حَائِطٌ يُبْنَى فِى وَجْهِ الْمَاءِ ويُسَمَّى السَّدَّ و ( أَسَنَ ) الإِنْسَانُ وغَيْرُهُ ( إِسْنَاناً ) إِذَا كَبِرَ فَهُوَ ( مُسِنٌ ) والْأُنْثَى ( مُسِنَّةٌ ) والْجَمْعُ ( مَسَانُ ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ولَيْسَ مَعْنَى ( إِسْنَانِ ) الْبَقَرِ والشَّاةِ كِبَرُهَا كالرَّجُلِ ولكِنْ مَعْنَاهُ طُلُوعُ الثَّنِيَّةِ.

[س ن هـ] السَّنَةُ : الْحَوْلُ وهِيَ مَحْذُوفَةُ اللَّامِ وفِيهَا لُغَتَانِ. إِحْدَاهُمَا جَعْلُ اللَّامِ هَاءً ويُبْنَى عَلَيْهَا تَصَارِيفُ الْكَلِمَةِ والْأَصْلُ ( سَنْهَةٌ ) وتُجْمَعُ عَلَى سَنَهَاتِ مثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ وتُصَغَّرُ عَلَى ( سُنَيْهَةٍ ) و ( تَسَنَّهَتِ ) النخْلَةُ وغَيْرُهَا أَتَتْ عَليهَا ( سِنُونَ ) وعَامَلْتُهُ ( مُسَانَهَةً ) وَأَرْضٌ ( سَنْهَاءُ ) أَصَابَتْهَا ( السَّنَةُ ) وهِيَ الْجَدْبُ.

والثَّانِيَةُ جَعْلُهَا وَاواً يُبْنَى عَلَيْهَا تَصَارِيفُ الْكَلِمَةِ أَيْضاً والْأَصْلُ ( سَنْوَةٌ ) وتُجْمَعُ عَلَى ( سَنَوَاتٍ ) مثْلُ شَهْوَةٍ وَشَهَوَاتٍ وَتُصَغَّرُ عَلَى ( سُنَيَّةٍ ) وعَامَلْتُهُ ( مُسَانَاةً ) وأَرْضٌ ( سَنْوَاءُ ) أَصَابَتْهَا ( السَّنَةُ ) و ( تَسَنَّيْتُ ) عِنْدَهُ أَقَمْتُ سِنِينَ قَالَ النُّحَاةُ وتُجْمَعُ ( السَّنَةُ ) كَجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ أَيْضاً فَيُقَالُ ( سِنُونَ ) و ( سِنِينَ ) وتُحْذَفُ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ وَفِى لُغَةٍ تَثْبُتُ الْيَاءُ فِى الْأَحْوَالِ كُلِّهَا وَتُجْعَلُ النُّونُ حَرْفَ إِعْرَابٍ تُنَوَّنُ فِى التَّنْكِيرِ وَلَا تُحْذَفُ مَعَ الْإِضَافَةِ كَأَنَّهَا مِنْ أُصُولِ الْكَلِمَةِ وعَلَى هذِهِ اللُّغَةِ قَوْلُهَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ « اللهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِيناً كَسِنِينِ يُوسُفَ ». و ( السَّنَةُ ) عِنْدَ الْعَرَبِ أَرْبَعَةُ أَزْمِنَةٍ وتَقَدَّمَ ذِكْرُهَا ورُبَّمَا أُطْلِقَتِ ( السَّنَةُ ) عَلَى الْفَصْلِ الوَاحِدِ مَجَازاً يُقَالُ دَامَ الْمَطَرُ ( السَّنَةَ ) كُلَّها والْمُرَادُ الْفَصْلُ.

[س ن ا] السَّانِيَةُ : الْبَعِيرُ ( يُسْنَى ) عَلَيْهِ أَىْ يُسْتَقَى مِنَ الْبِئْرِ والسَّحَابَةُ ( تَسْنُو ) الْأَرْضَ أَىْ تَسْقِيهَا فَهِىَ ( سَانِيَةٌ ) أَيْضاً و ( أَسْنَيْتُهُ ) بِالْأَلِفِ رَفَعْتُهُ و ( السَّنَاءُ ) بِالْمَدِّ الرِّفْعَةُ و ( السَّنَى ) بِالْقَصْرِ نَبْتٌ وَ ( السَّنَى ) أَيْضاً الضَّوْءُ.

[س هـ ر] السَّهَر : عَدَمُ النَّوْمِ فِى اللَّيْلِ كُلِّهِ أَوْ فِى بَعْضِهِ يُقَالُ. ( سَهِرَ ) اللَّيْلَ كُلَّهُ أَوْ بَعْضَهُ إِذَا لَمْ يَنَمْ فَهُوَ ( سَاهِرٌ ) و ( سَهْرَانُ ) و ( أَسْهَرْتُهُ ) بالْأَلِفِ.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست