responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 147

وَ ( لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٌ ) أَىْ لِكُلِّ نَادَّةٍ مِنَ الْكَلَامِ مَنْ يَحْمِلُهَا ويُذِيعُهَا. والْهَاءُ فِى لَا قِطَةٍ إِمَّا مُبَالَغَةٌ وإِمَّا لِلِازْدِوَاجِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَتِ ( السَّاقِطَةُ ) فِى كَلِّ مَا يَسْقُطُ مِنْ صَاحِبِه ضَيَاعاً.

[س ق ف] السَّقْفُ : مَعْرُوفٌ وجَمْعُهُ ( سُقُوفٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ ، و ( سُقُفٌ ) بِضَمَّتَيْنِ أَيْضاً وهَذَا فَعْلٌ جُمِعَ عَلَى فُعُلٍ وَهُوَ نَادِرٌ. وقَالَ الفَرَّاءُ : ( سُقُفٌ ) جَمْعُ ( سَقِيفٍ ) مِثْلُ بَرِيدٍ وبُرُدٍ. و ( سَقَفْتُ الْبَيْتَ ) ( سَقْفاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ عَمِلْتُ لهُ ( سَقْفاً ) و ( أَسْقَفْتُهُ ) بِالْأَلِفِ كَذلِكَ و ( سَقَّفْتُهُ ) بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ.

و ( السَّقِيفَةُ ) الصُّفَّةُ وَكُلُّ مَا سُقِّفَ مِنْ جَنَاحٍ وَغَيْرِهِ و ( سَقِيفَةُ بنى سَاعِدَةَ ) كَانَتْ ظُلَّةً وقِيلَ صُفَّةً والْجَمْعُ ( سَقَائِفُ ) و ( الْأُسْقُفُ ) لِلنَّصَارى رَئِيسٌ مِنْهُمْ بِالتَّثْقِيلِ والتَّخْفِيفِ والْجَمْعُ ( أَسَاقِفَةٌ ).

[س ق م] سَقِمَ : ( سَقَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ طَالَ مَرَضُهُ و ( سَقُمَ ) ( سُقْماً ) مِنْ بَابِ قَرُبَ فَهُوَ ( سَقِيمٌ ) وجَمْعُهُ ( سِقَامٌ ) مِثْلُ كَرِيمٍ وكَرَامٍ ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ والتَّضْعِيفِ و ( السَّقَامُ ) بِالْفَتْحِ اسْمٌ مِنْهُ. و ( السَّقَمُونِيَاءُ ) بِفَتْحِ السِّينِ والْقَافِ والْمَدِّ مَعْرُوفَةٌ قِيلَ يُونَانِيَّةٌ وقِيلَ سُرْيَانِيَّةٌ.

[س ق ي] سَقَيْتُ : الزَّرْعَ ( سَقْياً ) فَأَنا ( سَاقٍ ) وهُوَ ( مَسْقِىُ ) عَلَى مَفْعُولٍ وَيُقَالُ لِلْقَنَاةِ الصَّغِيرَةِ ( سَاقِيَةٌ ) لأَنَّهَا ( تَسْقِى ) الْأَرْضَ. و ( أَسْقَيْتُهُ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( سَقَانَا ) اللهُ الْغَيْثَ و ( أَسْقَانَا ) ومِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ( سَقَيْتُهُ ) إِذَا كَانَ بِيَدِكَ و ( أَسْقَيْتُهُ ) بالْأَلِفِ إِذَا جَعَلْتَ لَهُ ( سِقْياً ) و ( سَقَيْتُهُ ) و أَسْقَيْتُهُ دَعَوْتُ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ ( سَقْياً لَكَ ) وَفِى الدُّعَاءِ ( سُقْيَا رَحْمَةٍ وَلَا سُقْيَا عَذَابٍ ) عَلَى فُعْلَى بِالضَّمِّ أَىِ اسْقِنَا غَيْثاً فِيهِ نَفْعٌ بِلَا ضَرَرٍ ولَا تَخْرِيبٍ. و ( السِّقَايَةُ ) بِالْكَسْرِ الْمَوْضِعُ يُتَّخَذُ لِسَقْىِ النَّاسِ و ( السِّقَاءُ ) يَكُونُ لِلْمَاءِ واللَّبَنِ. وَ ( الِاسْتِسْقَاءُ ) طَلَبُ السَّقْىِ مِثْلُ ( الِاسْتِمْطَارِ ) لِطَلَبِ الْمَطَرِ. و ( اسْتَسْقَى ) الْبَطْنُ لَازِماً. و ( السِّقْىُ ) مَاءٌ أَصْفَرُ يَقَعُ فِيهِ وَلَا يَكَادُ يَبْرَأُ.

[س ك ب] سَكَبَ : الْمَاءُ ( سَكْباً ) و ( سُكُوباً ) انْصَبَّ و ( سَكَبَهُ ) غَيْرُهُ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى و ( السِّكْبَاجُ ) طَعَامٌ مَعْرُوفٌ مُعَرَّبٌ وهُوَ بِكَسْرِ السِّينٍ ، وَلَا يَجُوزَ الْفَتْحُ لِفَقْدِ فَعْلَالٍ فِى غَيْرِ الْمُضَاعَفِ.

[س ك ت] سَكَتَ : ( سَكْتاً ) و ( سُكُوتاً ) صَمَتَ ويَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ والتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( أَسْكَتَهُ ) و ( سَكَّتَهُ ) واسْتِعْمَالُ الْمَهْمُوزِ لَازِماً لُغَةٌ. وبَعْضُهُمْ يَجْعَلُهُ بِمَعْنَى أَطْرَقَ وانْقَطَعَ. و ( السَّكْتَةُ ) بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ و ( سَكَتَ ) الْغَضَبُ و ( أَسْكَتَ ) بِالْأَلِفِ أَيْضاً بِمَعْنَى سَكَنَ و ( السُّكْتَةُ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ مَا يُسْكَتُ بِهِ الصَّبِىُّ. و ( السُّكَاتُ ) وِزَانُ غُرَابٍ مُدَاوَمَةُ السُّكُوتِ وَيُقَالُ لِلْإِفْحَام ( سُكَاتٌ ) عَلَى التَّشْبِيهِ وَرَجُلٌ ( سِكِّيتٌ ) بِالْكَسْرِ والتَّثْقِيلِ كَثِيرُ السُّكُوتِ صَبْراً عَنِ الْكَلَامِ.

و ( السُّكَيْتُ ) مُصَغَّرٌ والتَّخْفِيفُ أَكْثَرُ مِنَ التَّثْقِيلِ : الْعَاشِرُ مِنْ خَيْلِ السِّبَاقِ وهُوَ آخِرُهَا. ويُقَالُ لَهُ ( الفِسْكِلُ ) أَيْضاً.

[س ك ر] سَكَرْتُ : النَّهْرَ ( سَكْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ سَدَدْتُهُ و ( السِّكْرُ ) بِالْكَسْرِ مَا يُسَدُّ بِهِ و ( السُّكَّرُ ) مَعْرُوفٌ قَالَ بَعْضُهُم وَأَوّلُ ما عُمِلَ بِطَبَرْزَذ ولِهذَا يُقَالُ سُكَّرٌ طَبْرزَذِىُّ و ( السُّكَّرُ ) أَيْضاً نَوْعٌ مِنَ الرُّطَبِ شَدِيدُ الْحَلَاوَةِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِى كِتَابِ النَّخْلَةِ نَخْلُ السُّكَّرِ الْوَاحِدَةُ ( سُكَّرةٌ ) وقَالَ الْأَزْهَرِىُّ فِى بابِ الْعَيْنِ : العَمْرُ ( نَخْلُ السُّكَّرِ ) وَهُوَ مَعْرُوفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ و ( السَّكَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ يُقَالُ هُوَ عَصِيرُ الرُّطَبِ إِذَا اشْتَدَّ و ( سَكِرَ ) ( سَكَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وكَسْرُ السِّينِ فِى المَصْدَرِ لُغَةٌ فَيَبْقَى مِثْلُ عِنَبٍ فَهُوَ ( سَكْرَانُ ) وكَذلِكَ فِى أَمْثَالِهَا وامْرَأَةٌ ( سَكْرَى ) والْجَمْعُ ( سُكَارَى ) بِضَمِ السِّينِ وفَتْحِهَا لُغَةٌ وفى لُغَةِ بَنِى أَسَدٍ يُقَالُ فِى الْمَرْأَةِ ( سَكْرَانَةٌ ) و ( السُّكْرُ ) اسْمٌ مِنْهُ و ( أَسْكَرَهُ ) الشَّرَابُ أَزَالَ عَقْلَهُ و يُرْوَى ( مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ ). ونُقِلَ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهَ أَعَادَ الضَّمِير عَلَى ( كَثِيرُهُ ) فَيَبْقَى الْمَعْنَى عَلَى قَوْلِهِ فَقَلِيلُ الْكَثِيرِ حَرَامٌ حَتَّى لَوْ شَرِبَ قَدَحَيْنِ مِنَ النَّبِيذِ مَثَلاً ولَمْ يَسْكَرْ بِهِمَا وكَانَ يَسْكَرُ بِالثَّالِثِ فَالثَّالِثُ كَثِيرٌ فَقَلِيلُ الثَّالِثِ وَهُوَ الْكَثِيرُ حَرَامٌ دُونَ الْأَوَّلَيْنِ. وهذَا كَلَامٌ مُنْحَرِفٌ عَنِ اللِّسَانِ الْعَرَبِىِّ لِأَنَّهُ إِخْبَارٌ عَنِ الصِّلَةِ دُونَ الْمَوْصُولِ وَهُوَ مَمْنُوعٌ بِاتِّفَاقِ النُّحَاةِ وقَدِ اتَّفَقُوا عَلَى إِعَادَةِ الضَّمِيرِ مِنَ الْجُمْلَةِ عَلَى الْمُبْتَدَإِ لِيُرْبَطَ بِهِ الْخَبَرُ فَيَصِيرُ الْمَعْنَى : الَّذِى يُسْكِرُ كَثِيرُهُ فَقلِيلُ ذَلِكَ الّذِى يُسْكِرُ كَثِيرُهُ حَرَامٌ. وقَدْ صَرَّحَ بِهِ فِى الْحَدِيث : فَقَالَ : « كُلُ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَمَا أَسْكَرَ الفَرَقُ مِنْهُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ ). وَلِأَنّ الْفَاءَ جَوَابٌ لِمَا فِى الْمُبْتَدَإِ مِنْ مَعْنَى الشَّرْطِ. والتَّقْدِيرُ مَهْمَا يَكُنْ مِنْ شَىءٍ يُسْكِرُ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُ ذلِكَ الشَّىءِ حَرَامٌ. ونَظِيرهُ الَّذِى يَقُومُ غُلَامُهُ فَلَهُ دِرْهَمٌ. والْمَعْنَى فَلِذلِكَ الَّذِى يَقُومُ غُلَامُهُ. وَلَوْ أُعِيدَ الضَّمِيرُ عَلَى الْغُلَامِ بَقِىَ التَّقْدِيرُ الَّذِى يَقُومُ غُلَامُهُ فَلِلْغُلَامِ دِرْهَمٌ فَيَكُونُ إِخْبَاراً عَنِ الصَّلَةِ دُونَ الْمَوْصُولِ فَيبقَى الْمُبْتَدَأُ بِلَا رَابِطٍ فَتَأَمَّلْهُ. وفِيهِ فَسَادٌ مِنْ جِهَةِ الْمَعْنَى أَيْضاً لأَنَّهُ إِذَا أُرِيدَ فَقَلِيلُ الْكَثِيرِ حَرَامٌ يَبْقَى مَفْهُومُهُ فَقَلِيلُ الْقَلِيلِ غَيْرُ حَرَامٍ فَيُؤَدِّى إِلَى إِبَاحَةِ مَا لَا يُسْكِرُ مِنَ الْخَمْرِ وهُوَ مُخَالِفٌ لِلْإِجْمَاعِ.

[س ك ف] الْإِسْكَافُ : الْخَرَّازُ والْجَمْعُ ( أَسَاكِفَةٌ ) ويُقَالُ هُوَ عِنْدَ الْعَرَبِ : كُلُّ صَانِعٍ. وعَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِىِّ ( أَسْكَفَ ) الرَّجُلُ ( إِسْكَافاً ) مِثْلُ أَكْرَمَ إِكْرَاماً إِذَا صَارَ ( إِسْكَافاً ) و ( أُسْكُفَّةُ ) الْبَابِ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ عَتَبَتُهُ الْعُلْيَا وَقَدْ تُسْتَعْمَلُ فِى السُّفْلَى. وَاقْتَصَر فِى

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست