responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 141

أَسْفَلَ و ( سَحَحْتُهُ ) إِذَا أَسَلْتُهُ كَذلِكَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَيُقَالُ : ( السَّحُ ) هُوَ الصَّبُّ الْكَثِيرُ.

[س ح ر] السَّحْرُ : الرِّئَةُ وقِيلَ مَا لَصِقَ بالْحُلْقُوم والْمَرئِ مِنْ أَعْلَى الْبَطْنِ وَقِيلَ هُو كُلُّ مَا تَعَلَّقَ بِالْحُلْقُومِ مِنْ قَلْبٍ وكَبِدٍ ورِئَةٍ. وَفِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ وِزَانُ فَلْسٍ وسَبَبٍ وقُفْلٍ. وكُلُّ ذِى ( سَحْرٍ ) مُفْتَقِرٌ إِلَى الطَّعَامِ وجَمْعُ الْأُولَى ( سُحُورٌ ) مِثَالُ ( فَلْسٍ ) وفُلُوسٍ وجَمْعُ الثَّانِيَةِ والثَّالِثَةِ ( أَسْحَارٌ ). و ( السَّحَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ قُبَيْلَ الصُّبْحِ وَبِضَمَّتَيْنِ لُغَةٌ والْجَمْعُ ( أَسْحَارٌ ) و ( السَّحُورُ ) وِزَانُ رَسُولٍ مَا يُؤْكَلُ فِى ذلِكَ الْوَقْتِ و ( تَسَحَّرْتُ ) أَكَلْتُ السَّحُورَ. و ( السُّحُورُ ) بِالضَّمِّ فِعْلُ الْفَاعِلِ ( و السِّحْرُ ) قَالَ ابْنُ فَارِسٍ : هُوَ إِخْرَاجُ الْبَاطِلِ فِى صُوَرةِ الْحَقِّ ويُقَالُ هُوَ الْخَدِيعَةُ و ( سَحَرَهُ ) بِكَلَامِهِ اسْتَمَالَهُ بِرِقَّتِهِ وَحُسْنِ تَرْكِيبهِ. قَالَ الْإِمَامُ فَخْر الدِّينِ فى التَّفْسِيرِ ولَفْظُ ( السِّحْرِ ) فِى عُرْفِ الشَّرْعِ مُخْتَصٌّ بِكُلّ أَمْرٍ يَخْفَى سَبَبُهُ ويُتَخَيَّلُ عَلَى غَيْرِ حَقِيقَتِهِ ويَجْرِى مَجْرَى التَّمْوِيهِ والْخِدَاعِ قَالَ تَعَالَى ( يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى ) وَإِذَا أُطْلِقَ ذَمَّ فَاعِلُهُ. وَقَد يُسْتَعْمَلُ مُقَيَّداً فِيمَا يُمْدَحُ ويُحْمَدُ نَحْوُ قَولِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ « إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْراً ». أَىْ إِنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ ( سِحْرٌ ) لأَنَّ صَاحِبَهُ يُوَضِّحُ الشَّىءَ الْمُشْكِلَ ويَكْشِفُ عَنْ حَقِيقَتِهِ بِحُسْنِ بَيَانِهِ فَيَسْتَمِيلُ الْقُلُوبَ كَمَا تُسْتَمَالُ ( بِالسِحْرِ ) وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَمَّا كَانَ فِى الْبَيَانِ مِنْ إِبْدَاعِ التَّرْكِيبِ وغَرَابَةِ التَّأْلِيفِ مَا يَجْذِبُ السَّامِعَ ويُخْرِجُهُ إِلَى حَدٍ يَكَادُ يَشْغَلُهُ عَنْ غَيْرِهِ شُبِّهَ ( بِالسِّحْرِ ) الْحَقِيقِىِّ وقِيلَ هُوَ ( السِّحْرُ ) الْحَلَالُ.

[س ح ق] سَحَقْتُ : الدَّواءَ ( سَحْقاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ ( فانْسَحَقَ ). و ( السَّحُوقُ ) النَّخْلَةُ الطَّوِيلَةُ والْجَمْعُ ( سُحُقٌ ) وِزَانُ رَسُولٍ ورُسُلٍ و ( السَّحْقُ ) مِثَالُ فَلْسٍ الثَّوْبُ الْبَالى ويُضَافُ لِلْبَيَانِ فَيُقَالُ ( سَحْقُ بَرْدٍ ) و ( سَحْقُ عِمَامَةٍ ) و ( أَسْحَقَ ) الثَّوْبُ ( إِسْحَاقاً ) إِذَا بلِى فَهُوَ ( سَحْقٌ ) وَفِى الدُّعَاءِ ( بُعْداً لَهُ وسُحْقاً ) بالضَّمِّ و ( سَحُقَ ) الْمَكَانُ فَهُوَ ( سَحِيقٌ ) مِثْلُ بَعُدَ بالضَّمِّ فَهُوَ بَعِيدٌ وَزْناً ومَعْنى.

[س ح ل] السَّحْلُ : الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ والْجَمْعُ ( سُحُلٌ ) مِثْلُ رَهْنٍ ورُهُنٍ وَرُبَّمَا جُمِعَ عَلَى ( سُحُولٍ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ.

و ( سَحُولُ ) مِثْلُ رَسُولٍ بَلْدَةٌ بِالْيمَنِ يُجْلَبُ مِنْهَا الثِّيَابُ ويُنْسَبُ إِلَيْهَا عَلَى لَفْظِهَا فَيُقَالُ أَثْوَابٌ ( سَحُولِيَّةٌ ) وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ ( سُحُولِيَّةٌ ) بِالضَّمِّ نِسْبة إِلَى الْجَمْعِ وهُوَ غَلَطٌ لأَنَّ النِّسْبَةَ إِلَى الْجَمْعِ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَماً وَكَانَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْ لَفْطِهِ تَرُدُّ إِلَى الْواحِدِ بِالاتِّفَاقِ و ( السَّاحِلُ ) شَاطِئُ الْبَحْرِ والَجَمْعُ سَوَاحِلُ.

[س ح م] السُّحْمَةُ : وِزَانُ غُرْفَةٍ السَّوادُ و ( سَحِمَ ) ( سَحَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( سَحُمَ ) بِالضَّمِّ لُغَةٌ إِذَا اسْوَدَّ فَهُوَ ( أَسْحَمُ ) والْأُنْثَى ( سَحْمَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وَبِالْمُؤَنَّثِ سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ وَمِنْهُ ( شَرِيكُ بنُ سَحْمَاءَ ) عُرِفَ بِأُمِّهِ وَهُوَ ابْنُ عَبَدَةَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ والْبَاءِ الْمُوَحَّدةِ وَالْمُحَدِّثُونَ يُسَكِّنُونَ.

[س ح و] الْمِسْحَاةُ : بِكَسْرِ الْمِيمِ هِىَ الْمِجْرَفَةُ لكِنَّهَا مِنْ حَدِيدٍ والْجَمْعُ ( الْمَسَاحِي ) كَالْجَوَارِى و ( سَحَوْتُ ) الطِّينَ عَنْ وَجْهِ الْأرْضِ ( سَحْواً ) مِنْ بَابِ قَالَ جَرَفْتُهُ ( بِالْمِسْحَاةِ ).

[س خ ر] سَخِرْتُ : مِنْهُ وَبِهِ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ ( سَخَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ هَزِئْتُ و ( السِّخْرِيُ ) بالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ و ( السُّخْرِيُ ) بالضَّمِّ لُغَةٌ و ( السُّخْرَةُ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ مَا ( سَخَّرْتَ ) مِنْ خَادِمٍ أَوْ دَابَّةٍ بِلَا أَجْرٍ وَلَا ثَمَنٍ و ( السُّخْرِيُ ) بِالضَّمِّ بِمَعْنَاهُ و ( سَخَّرْتُهُ ) فِى الْعَمَلِ بِالتَّثْقِيلِ اسْتَعْمَلْتُهُ مَجَّاناً و ( سَخَّرَ ) اللهُ الإِبِلَ ذَلَّلهَا وسَهَّلَهَا.

[س خ ط] سَخِطَ : ( سَخَطاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( السُّخْطُ ) بِالضَّمِّ اسْمٌ مِنْهُ وَهُوَ الْغَضَبُ ويَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِالْحَرْفِ فَيُقَالُ : ( سَخِطْتُهُ ) وسَحِطْتُ عَلَيْهِ و ( أَسْخَطْتُهُ ) ( فَسخِطَ ) مِثْلُ أَغْضَبْتُهُ فَغَضِبَ وَزْناً وَمَعْنىً.

[س خ ف] سَخُفَ : الثَّوْبُ ( سُخْفاً ) وِزَانُ قَرُبَ قُرْباً و ( سَخَافَةً ) بِالْفَتْحِ رَقَّ لِقِلَّةِ غَزْلِهِ فَهُوَ ( سَخِيفٌ ) وَمِنْهُ قِيلَ رَجُلٌ ( سَخِيفٌ ) وَفِى عَقْلِهِ ( سُخْفٌ ) أَىْ نَقْصٌ. وَقَالَ الْخَلِيلُ ( السُّخْفُ ) فِى الْعَقْلِ خَاصَّةً و ( السَّخَافَةُ ) عَامَّةٌ فِى كُلِّ شَىءٍ.

[س خ ل] السَّخْلَةُ : تُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ والْأُنْثَى مِنْ أَوْلَادِ الضَّأْنِ والْمَعْزِ سَاعَةَ تُولَدُ والْجَمْعُ ( سِخَالٌ ) وتُجْمَعُ أَيْضاً عَلَى ( سَخْلٍ ) مِثْلُ تَمْرَةٍ وتَمْرٍ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وتَقُولُ الْعَرَبُ لأَوْلَادِ الْغَنَمِ سَاعَةَ تَضَعُهَا أُمَّهَاتُهَا مِنَ الضَّأْنِ والْمَعْزِ ذَكَراً كَانَ أَوْ أُنْثَى ( سَخْلَةٌ ) ثُمَّ هِىَ ( بَهْمةٌ ) لِلذَّكَرِ والْأُنْثَى أَيْضاً فَإذَا بَلَغَتْ أَرْبَعَة أَشْهُرٍ وفُصِلَتْ عَنْ أُمِّهَا فَمَا كَانَ مِنْ أَوْلَادِ الْمَعْز فَالذَّكَرُ ( جَفْرٌ ) والْأُنْثَى ( جَفْرَةٌ ) فإذَا رَعَى وقَوِىَ فَهُوَ ( عَتُودٌ ) وهُوَ فِى ذلِكَ كُلِّهِ ( جَدْىٌ ) والْأُنْثَى ( عَنَاقٌ ) مَا لَمْ يَأْتِ عَلَيْهِ حَوْلٌ فَإِذَا أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ فَالْأُنْثَى ( عَنْزٌ ) والذَّكَرُ ( تَيْسٌ ) ثُمَّ يُجْذِعُ فِى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ فالذَّكَرُ ( جَذَعٌ ) والْأُنْثَى ( جَذَعَةٌ ) ثُمَّ يُثْنِى فِى السَّنَةِ الثَّالِثَةِ فالذكَر ( ثَنِىًّ ) والْأُنْثَى ( ثَنِيَّةٌ ) ثُمَّ يَكُونُ ( رَبَاعاً ) فِى الرَّابِعَةِ و ( سَدِيساً ) فِى الْخَامِسَةِ و ( صَالِغاً ) فى السَّادِسَةِ وَلَيْسَ بَعْدَ الصُّلُوغِ سِنٌّ.

[س خ م] السُّخَامُ : وِزَانُ غُرَابٍ سَوَادُ الْقِدْرِ و ( سَخَّم ) الرَّجُلُ وَجْهَهُ سَوَّدَهُ بالسُّخَامِ و ( سَخَّمَ ) اللهِ وَجْهَهُ كِنَايَةٌ عَنِ الْمَقْتِ وَالْغَضَب.

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست