responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 119

( أَرْزَاقَهُمْ ) فَهُمْ ( مُرْتَزِقَةٌ ).

[ر ز م] الرِّزْمَةُ : الكَارَةُ مِنَ الثِّيَابِ والْجَمْعُ ( رِزَمٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ و ( رَزَّمْتُ ) الثِّيَابَ بِالتَّشْدِيدِ جَعَلْتُهَا ( رِزَماً ) و ( رَزَمْتُ ) الشَّىءَ ( رَزْماً ) مِنْ بَاب قَتَلَ جَمَعْتُهُ.

[ر ز ي] الرَّزِيَّةُ : الْمُصِيبَةُ وَالْجَمْعُ ( رَزَايَا ) وأَصْلُهَا الْهَمْزُ يُقَالُ ( رَزَأْتُهُ ) ( تَرْزَؤُه ) مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ وَالاسْمُ ( الرُّزْءُ ) مِثَالُ قُفْلٍ و ( رَزَأْتُهُ ) أَنَا إِذَا أَصَبْتُهُ بِمُصِيبَةٍ وقَدْ يُخَفَّفُ فَيُقَالُ ( رَزَيْتُهُ ) ( أَرْزَاهُ ).

[ر س ت ا ق] الرُّسْتَاقُ : مُعَرَّبٌ وَيُسْتَعْمَلُ فِى النَّاحِيَةِ الَّتِى هِىَ طَرَفُ الْإِقْلِيمِ. و ( الرُّزْدَاقُ ) بِالزَّاىِ والدَّالِ مِثْلُهُ والْجَمْعُ ( رَسَاتِيقُ ) و ( رَزاديقُ ) قَالَ ابْنُ فَارِس : ( الرَّزْدَقُ ) السَّطْرُ مِنَ النَّخْلِ والصَّفُّ مِنَ النَّاسِ وَمِنْهُ ( الرُّزْدَاقُ ) وهذَا يَقْتَضِى أَنَّهُ عَرَبِيٌّ وَقَالَ بَعْضُهُمْ ( الرُّسْتَاقُ ) مُوَلَّدٌ وَصَوَابُهُ ( رُزْدَاقٌ ).

[ر س ب] رَسَبَ : الشَّىءُ ( رُسُوباً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ ثَقُلَ وَصَارَ إِلَى أَسْفَلَ وَ ( رَسْباً ) فِى الْمَصْدَرِ أَيْضاً.

[ر س ح] رَسِحَ : ( رَسَحاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ ( أَرْسَحُ ) أَىْ قَلِيلُ لَحْم الْفَخِذَيْنِ.

[ر س خ] رَسَخَ : الشَّىءُ ( يَرْسَخُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( رُسُوخاً ) ثَبَتَ. وكُلُّ ثَابتٍ ( رَاسِخٌ ) ولَهُ قَدَمٌ ( رَاسِخَةٌ ) فى الْعِلْمِ بِمَعْنَى الْبَرَاعَةِ وَالاسْتِكْثَار مِنْهُ.

[ر س غ] الرَّسْغُ : مِنَ الدَّوَابّ الْمَوْضِعُ الْمُسْتَدِقُّ بَيْنَ الْحَافِرِ ومَوْضِعِ الْوَظِيفِ مِنَ الْيَدِ والرِّجْلِ وَمِنَ الْإِنْسَان مَفْصِلُ ما بينَ الكَفِّ والسَّاعِدِ والقَدَمِ إلَى السَّاقِ وَضَمُّ السِّينِ لِلْإتْبَاعِ لُغَةٌ والْجَمْعُ ( أَرْسَاغٌ ) وَأَصَابَ الْأَرْضَ مَطَرٌ ( فَرَسَّغ ) أَىْ وَصَلَ إلَى مَوْضِعِ ( الْأَرْسَاغِ ).

[ر س ف] رَسَفَ : فِى قَيْدِهِ ( رَسْفاً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وَقَتَلَ و ( رَسِيفاً ) و ( رَسَفَاناً ) مَشَى فِيهِ فَهُوَ رَاسِفٌ.

[ر س ل] شَعْرٌ رَسْلٌ : وِزَانُ فَلْسٍ أَىْ سَبْطٌ مُسْتَرْسِلٌ. وَقَالَ الأَزْهَرِىُّ طَوِيلٌ مُسْتَرْسِلٌ. و ( رَسِلَ ) ( رَسَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ.

وبَعِيرٌ ( رَسْلٌ ) لَيِّنُ السَّيْرِ ونَاقَةٌ ( رَسْلةٌ ) و ( الرَّسَلُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الْقَطِيعُ مِنَ الْإِبِلِ والْجَمْعُ ( أَرْسَالٌ ) مثلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ. وشُبِّهَ بِهِ النَّاسُ فَقِيلَ جَاءُوا ( أَرْسَالاً ) أَىْ جَمَاعَاتٍ مُتَتَابِعِينَ ، و ( أَرْسَلْتُ ) ( رَسُولاً ) بَعَثْتُهُ بِرِسَالَةٍ يُؤَدِّيهَا فَهُوَ فَعُولٌ بِمَعْنى مَفْعُولٍ ، يَجُوزُ اسْتِعْمَالُهُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِلْمُذَكَّرِ والْمُؤَنَّثِ والْمُثَنَّى والْمَجْمُوعِ ، ويَجُوزُ التَّثْنِيَةُ والْجَمْعُ فَيُجْمَعُ علَى ( رُسُلٍ ) بِضَمَّتَيْنِ. وإسْكَانُ السِّينِ لُغَةٌ وَ ( أَرْسَلْتُ ) الطَّائِرَ مِنْ يَدِى إِذَا أَطْلَقْتَه. وحَدِيثٌ ( مُرْسَلٌ ) لَمْ يَتَّصِلْ إِسْنَادُهُ بِصَاحِبِه. و ( أَرْسَلْتُ ) الْكَلَامَ ( إرْسَالاً ) أَطْلَقْتُهُ مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ. و ( تَرَسَّلَ ) فِى قِرَاءَتِهِ بِمَعْنَى تَمَهَّلَ فِيهَا. قَالَ الْيَزِيدِىُّ : ( التَّرَسُّلُ ) و ( التَّرْسِيلُ ) فِى الْقِرَاءَةِ هُوَ التَّحْقِيقُ بِلَا عَجَلَةٍ. و ( تَرَاسَلَ ) الْقَوْمُ ( أَرْسَلَ ) بَعْضُهُمْ إلَى بَعْضٍ ( رَسُولاً ) أَوْ ( رِسَالَةً ) وجَمْعُهَا ( رَسَائِلُ ) ومِنْ هُنَا قِيلَ ( تَرَاسَلَ ) النَّاسُ فِى الْغِنَاءِ إذَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ يَبْتَدِئُ هذَا وَيَمُدُّ صَوْتَهُ فَيَضِيقُ عَنْ زَمَانِ الإِيقَاعِ فَيَسْكُتُ ويَأْخُذُ غَيْرُهُ فِى مَدِّ الصَّوْتِ ويَرْجِعُ الْأَوَّلُ إِلى النَّغْمِ وَهكَذَا حَتّى يَنْتَهِىَ قَال ابْنُ الْأعْرَابِىِّ : وَالْعَرَبُ تُسَمِّى ( المُراسِلَ ) فِى الْغِنَاءِ وَالْعَمَلِ ( المُتَالِىَ ) يُقَالُ ( رَاسَلَهُ ) فِى عَمَلِهِ إذَا تَابَعَهُ فِيهِ فَهُوَ ( رَسِيلٌ ) وَلَا تَراسُلَ فِى الْأَذَانِ أَىْ لَا مُتَابَعَةَ فِيهِ. وَالْمَعْنَى لَا اجْتِمَاعَ فِيهِ. وَتَقُولُ ( عَلَى رِسْلِكَ ) بِالْكَسْر أَىْ عَلَى هِيْنَتِكَ.

[ر س م] رَسَمْتُ : لِلْبِنَاءِ ( رَسْماً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَعْلَمْتُ و ( رَسَمْتُ ) الْكِتَابَ كَتَبْتُهُ ومِنْهُ شَهِدَ عَلى ( رَسْمِ القَبَالةِ ) أَىْ عَلَى كِتَابَةِ الصَّحِيفَةِ. قَالَ ابْنُ القَطَّاعِ : و ( رَسَمْتُ ) لَهُ كَذَا ( فَارْتَسَمَهُ ) أى امْتَثَلَهُ و ( الرَّسْمُ ) الْأَثَرُ والْجَمْعُ ( رُسُومٌ ) و ( أَرْسُمٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وأَفْلُسٍ و ( الرَّوْسَمُ ) وِزَانُ جَعْفَرٍ خَشَبَةٌ يُخْتَمُ بِهَا الْغَلَّةُ ويُقَالُ ( رَوْشَمٌ ) بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيْضاً والْجَمْعُ ( رَوَاسِمُ ).

[ر س ن] الرَّسَنُ : الْحَبْلُ والْجَمْعُ ( أَرْسَانٌ ) و ( أرسُنٌ ) وَرُبَّمَا قِيلَ. ( رُسُنٌ ) بِضَمَّتَيْنِ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ لَا يُجْمَعُ إِلَّا عَلَى ( أَرْسَانٍ ) و ( رَسَنْتُ ) الدَّابَّةَ ( رَسْناً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ شَدَدْتُ عَلَيْهِ ( رَسَنَهُ ) و أَرْسَنْتُهُ بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ.

[ر س و] رَسَا : الشَّىْءُ ( يَرْسُو ) ( رَسْواً ) و ( رُسُوّاً ) ثَبَتَ فَهُوَ ( رَاسٍ ) وَجِبَالٌ ( رَاسِيَةٌ ) و ( رَاسِيَاتٌ ) و ( رَوَاسٍ ) وَ ( أَرْسَيْتُهُ ) بالأَلِفِ لِلتَّعْدِيَةِ و ( رَسَتْ ) أَقْدَامُهُمْ فِى الْحَرْبِ. و ( رَسَوْتُ ) بَيْنَ الْقَوْمِ أَصْلَحْتُ ، وَأَلْقَتِ السِّحَايةُ ( مَرَاسِيَهَا ) دَامَتْ.

[ر ش ح] رَشَحَ : الْجَسَدُ ( يَرْشَحُ ) ( رَشْحاً ) إذَا عَرِقَ فَهُوَ ( رَاشِحٌ ) و ( رَشَّحَ ) النَّدَى الْنَبْتَ ( تَرْشِيحاً ) رَبَّاهُ ( فَتَرَشَّحَ ).

[ر ش د] الرُّشْدُ : الصَّلَاحُ وَهُوَ خِلَافُ الغَىِّ والضَّلَال ـ وَهُوَ إصَابَةُ الصَّوَابِ و ( رَشِدَ ) ( رَشَداً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( رَشَدَ ) ( يَرْشُدُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَهُوَ ( رَاشِدٌ ) وَالاسْمُ ( الرَّشَادُ ) ويَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ. و ( رَشَّدَهُ ) الْقَاضِى ( تَرشِيداً ) جَعَلَه ( رَشِيداً ) و ( اسْتَرْشَدْتُهُ ) ( فَأَرْشَدَنِي ) إِلَى الشَّىْءِ وعَلَيْهِ ولَهُ. قَالَهُ أَبُو زَيْدٍ وهُوَ ( لِرِشْدَةٍ ) أىْ صَحِيحُ النَّسَبِ بِكَسْرِ الرَّاءِ والْفَتْحُ لُغَةٌ.

[ر ش ش] رَشَشْتُ : الْمَاءَ ( رَشّاً ) وَ ( رَشَشْتُ ) الْمَوْضِعَ بِالْمَاءِ وَ ( رَشَّتِ ) السَّمَاءُ أَمْطَرَتْ و ( أَرَشَّتْ ) بالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( أَرَشَّتِ )

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست