responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 116

( رَجَساً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( رَجُسَ ) مِنْ بَابِ قَرُبَ لُغَةٌ.

و ( النَّرْجسُ ) مَشْمُومٌ مَعْرُوفٌ وَهُوَ مُعَرَّبٌ ونُونُهُ زائِدةٌ بِاتِّفَاقٍ وفِيها قَوْلَانِ أَقْيَسُهُمَا وَهُوَ الْمُخْتارُ واقْتَصَر الأزْهرِىُّ عَلَى ضَبْطِهِ الكَسرَ لِفقْدِ نَفْعِلٍ بِفَتْحِ النُّونِ إلَّا مَنْقُولاً مِن الْأَفْعَالِ وهَذَا غَيْرُ منْقُولٍ فتُكْسَرُ حمْلاً لِلزَّائِدِ علَى الْأَصْليِّ كَمَا حُمِل إفْعِلٌ بِكَسْرِ الْهَمْزةِ فِى كثير مِنْ أفْرادِهِ على فِعْلِلٍ نحْوُ الإذْخِرِ والإثْمِدِ والإسحِلِ وهُو شجرٌ والإصْبِعِ فى لُغةٍ.

والْقَوْلُ الثَّانى الْفتْحُ لأنَّ حمْلَ الزّائِدِ على الزَّائِد أشْبَهُ مِنْ حمْل الزّائِدِ عَلَى الْأصْلى فيُحْمل نَرْجَسٌ على نضْربُ ونَصْرِفُ وفيهِ نظرٌ لأنَّ الْفِعْلَ ليْس مِنْ جنْسِ الإسْمِ حتى يُشبّه بِهِ.

[ر ج ع] رَجَعَ : مِنْ سَفَرِهِ وَعَنِ الْأَمْرِ ( يَرْجِعُ ) ( رَجْعاً ) و ( رُجُوعاً ) و ( رُجْعَى ) و ( مَرْجِعاً ) قَال ابْنُ السِّكِّيتِ هُوَ نَقيضُ الذَّهَابِ ويَتَعدَّى بِنَفْسِهِ فِى اللُّغَةِ الْفُصْحَى فَيُقَالُ : ( رَجَعْتُهُ ) عَنِ الشَّىءِ وإِلَيْهِ و ( رَجَعْتُ ) الْكَلَام وغَيرَهُ أَىْ رَدَدْتُهُ. وَبِهَا جَاءَ الْقُرآن. قَالَ تَعَالَى ( فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ ) وهُذَيل تُعَدِّيهِ بالْأَلِفِ.

ورَجَعَ الْكَلْبُ فِى قَيْئِهِ عَادَ فِيهِ فَأَكَلَهُ. ومِنْ هُنَا قِيلَ : ( رَجعَ ) فِى هِبَتِهِ إذَا أَعَادَهَا إِلَى مِلْكِهِ. و ( ارْتَجَعَهَا ) و ( اسْتَرْجَعَهَا ) كَذلِكَ و ( رَجَعَتِ ) الْمَرْأَةُ إِلَى أَهْلِهَا بِمَوْتِ زَوْجِهَا أَوْ بِطَلَاقٍ فَهِىَ ( رَاجعٌ ) وَمِنْهُمْ مَنْ يَفْرُقُ فَيَقُولُ الْمُطَلَّقَةُ ( مَرْدُودَةٌ ) والْمُتَوَفَّى عَنْهَا ( رَاجعٌ ) و ( الرَّجْعَةُ ) بِالْفَتْحِ بِمَعْنَى الرُّجُوعِ وفُلَانٌ يُؤْمِنُ ( بِالرَّجْعَةِ ) أَىْ بِالْعَوْدِ إِلَى الدُّنْيَا. وأَمَّا الرَّجْعَةُ بَعْدَ الطَّلَاقِ و رَجْعَةُ الْكِتابِ فَبالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ وبَعْضُهمْ يَقْتَصِرُ فِى رَجْعَةِ الطَّلاقِ عَلَى الْفَتْحِ وَهُوَ أَفْصَحُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ : و ( الرَّجْعَةُ ) مُرَاجَعَةُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ وقَدْ تُكْسَرُ وهُوَ يَمْلِكُ ( الرَّجْعَةَ ) عَلَى زَوْجَتِهِ. وطَلَاقٌ ( رَجْعِيٌ ) بالْوَجْهَيْنِ أَيْضاً و ( الرَّجِيعُ ) الرَّوْثُ والعَذِرَةُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ لأَنَّه رَجَعَ عَنْ حَالِهِ الْأُولى بَعْدَ أَنْ كَانَ طَعَاماً أَوْ عَلَفاً وكَذلِكَ كُلُّ فِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ يُرَدُّ فَهُوَ ( رَجِيعٌ ) فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ بِالتَّخْفِيفِ وَ ( رَجَّعَ ) فِى أَذَانِهِ بالتَّثْقِيلِ إذَا أتَى بالشَّهَادَتَيْنِ مَرَّةً خَفْضاً ومَرَّةً رَفْعاً و ( رَجَعَ ) بِالتَّخْفِيفِ إِذَا كَانَ قَدْ أَتَى بالشَّهادَتَيْنِ مَرَّةً لِيَأْتِى بِهِمَا أُخْرَى و ( ارْتَجَعَ ) فُلَانٌ الْهِبَةَ و ( اسْتَرْجَعَهَا ) و ( رَجَعَ ) فيهَا بِمَعنَى و ( رَاجَعْتُهُ ) عَاوَدْتُهُ.

[ر ج ف] رَجَفَ : الشَّىءُ ( رَجْفاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( رَجِيفاً ) و ( رجَفَاناً ) تَحَرَّكَ واضْطَرَبَ وَ ( رَجَفَتِ ) الْأرْضُ كَذَلِكَ و ( رَجَفَتْ ) يَدُهُ ارْتَعَشَتْ مِنْ مَرَضٍ أَوْ كِبَرٍ و ( رَجَفَتْهُ ) الْحُمَّى أَرْعَدَتْهُ فَهُوَ ( رَاجِفٌ ) عَلى غَيْرِ قِيَاسٍ و ( أَرْجَفَ ) الْقَوْمُ فِى الشَّىءِ وَبِهِ ( إِرْجَافاً ) أَكَثَرُوا مِنَ الأَخْبَار السَّيِّئةِ واخْتِلَاقِ الْأَقْوَال الْكَاذِبَةِ حَتَّى يَضْطَرِبَ النَّاسُ مِنْهَا وعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ ).

[ر ج ل] رِجْلُ : الْإنْسَانِ الَّتِى يَمْشِى بِهَا مِنْ أَصْلِ الْفَخِذِ إِلَى الْقَدَمِ : وَهِىَ أُنْثَى وجَمْعُهَا ( أَرْجُلٌ ) وَلَا جَمْعَ لَهَا غَيْرُ ذلِكَ.

والرَّجُلُ الذَّكَرُ مِنَ الأَنَاسِىِّ جَمْعُهُ ( رِجَالٌ ) وقَدْ جُمِعَ قَلِيلاً عَلَى ( رَجْلَةٍ ) وِزَانُ تَمْرَةٍ حَتَّى قَالُوا لَا يُوجَدُ جَمْع عَلَى فَعْلَةٍ بِفَتْحِ الْفَاءِ إِلَّا ( رَجْلَةٌ ) وكَمْأَةٌ جَمْع كَمْءِ وقِيلَ كَمْأَةٌ لِلْوَاحِدَةِ مثْلُ نَظِيرِهِ مِنْ أَسْمَاءِ الْأَجْنَاسِ قَالَ ابْنُ السَّرَّاجِ جُمِعَ رَجُلٌ عَلَى ( رَجْلَةٍ ) فِى الْقِلَّةِ اسْتِغْنَاءً عَنْ ( أَرْجَالٍ ) وَيُطْلَقُ ( الرَّجُلُ ) عَلَى ( الرَّاجِلِ ) وهُوَ خِلَافُ الْفَارِس. وجَمْعُ ( الرَّاجِلِ ) ( رَجْلٌ ) مثْلُ صَاحِب وصَحْبٍ و ( رَجَّالَةٌ ) و ( رُجَّالٌ ) أَيْضاً.

وَرَجِلَ ( رَجَلاً ) مِن بَابِ تَعِبَ قَوِىَ عَلَى الْمَشْىِ. و ( الرُّجْلَةُ ) بِالضَّمِّ اسْمٌ مِنْهُ وهُوَ ( ذُو رُجْلَةٍ ) أى قُوَّةٍ عَلَى الْمَشْىِ وَفِى الْحَدِيثِ « أَنّ رَجُلاً من حَضْرَمَوْتَ وآخَر مِنْ كِنْدَةَ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِىّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِى أرْضٍ ». فَالْحَضْرَمِىُّ اسْمُهُ عَيْدانُ ( بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وسُكُونِ الْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ آخِرِ الْحُرُوفِ ) ابنُ الْأَشْوَعِ وَالْكِنْدِىُّ امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ عَابِسٍ بِكَسْرِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ و اسْتَعْمَلَ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلاً عَلَى الصَّدَقَاتِ يُقَالُ اسْمُهُ ( عَبْدُ اللهِ بْنُ اللُّتْبِيّةِ ). بِضَمِ اللَّامِ وسُكُون التَّاءِ نِسْبَةٌ إِلَى لُتْبٍ بَطْنٌ مِنْ أَزْدِ عُمَانَ وَقِيلَ فَتْحُ التَّاءِ لُغَةٌ وَلَمْ يَصِحَّ وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَال : هَلَكْتُ وَأَهْلَكْتُ قال : مَا فَعَلْت قَالَ : وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِى فِى نَهَارِ رَمَضَانَ. هو ( صَخْرُ بنُ خَنْسَاءَ ) و الرِّجْلَةُ بِالْكَسْرِ البَقْلَةُ الْحَمْقَاءُ و تَرجَّلْتَ فِى الْبِئْرِ نَزَلْتَ فِيهَا مِنْ غَيْر أن تُدْلِى.

و ( المِرْجَلُ ) بِالْكَسْرِ قِدْرٌ مِنْ نُحَاسٍ وقِيلَ يُطْلَقُ عَلَى كُلِّ قِدْرٍ يُطْبَخُ فِيهَا و ( رَجَّلْتَ ) الشَّعْرَ ( تَرْجِيلاً ) سَرَّحْتَهُ سَواءٌ كَانَ شَعْرَك أَوْ شَعْرَ غَيْرِكَ و ( تَرَجّلْتَ ) إِذَا كَان شَعْرَ نَفْسِكَ و ( رَجِلَ ) الشَّعْرُ ( رَجَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ ( رَجِلٌ ) بالْكَسْرِ والسُّكُونُ تَخْفِيفٌ أَىْ لَيْسَ شَدِيدَ الجُعُودَةِ ولَا شَدِيدَ السُّبُوطَةِ بَلْ بَيْنَهُمَا و ( ارْتَجَلْتُ ) الْكَلَامَ أَتَيْتُ بِهِ مِنْ غَيرِ رَويّةٍ ولَا فِكْرٍ و ( ارْتَجَلْتُ ) بِرَأْىٍ انْفَرَدْتُ بِهِ مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ فَمَضَيْتُ لَهُ.

[ر ج م] الرَّجَمُ : بِفَتْحَتَيْنِ الْحِجَارَةُ و ( الرَّجَمُ ) القَبْرُ سُمِّىَ بِذلِكَ لِمَا يُجْمَعُ عَلَيْهِ مِنَ الْأَحْجَارِ و ( الرُّجْمَةُ ) حِجَارَةٌ مَجْمُوعَةٌ : والْجَمْعُ ( رِجَامٌ ) مِثْلُ بُرْمَةٍ وبِرَامٍ. و ( رَجَمْتُهُ ) ( رَجْماً ) مِنْ بَابِ قَتَل ضَرَبْتُهُ ( بالرَّجَمِ ) و ( رَجَمْتُهُ ) بِالْقَوْلِ رَمَيْتُهُ بالْفُحْشِ وَقَالَ ( رَجْماً بِالْغَيْبِ ) أَىْ ظَنًّا مِنْ غَيْر دَلِيلٍ وَلَا بُرْهَان.

[ر ج و] رَجَوْتُهُ : ( أَرْجُوهُ ) ( رُجُوّاً ) عَلَى فُعُولٍ أَمَّلْتُهُ أَوْ أَرَدْتُهُ قَالَ تَعَالَى ( لا يَرْجُونَ نِكاحاً ) أَىْ لَا يُرِيدُونَهُ. والاسْمُ ( الرَّجَاءُ ) بالمدِّ و ( رَجَيْتُهُ ) ( أَرْجِيهِ ) مِنْ بَابِ رَمَى لُغَةٌ ويُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست