responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 109

كتاب الذال

[ذ ب ب] الذُّبَابُ : جَمْعُهُ فِى الْكَثْرةِ ( ذِبَّانٌ ) مثْلُ غُرَاب وغِرْبَانٍ وَفِى الْقِلَّة ( أَذِبَّةٌ ) الْوَاحِدَةُ ( ذُبَابَةٌ ).

و ( ذُبَابَةُ ) الشَّىءِ بَقِيَّتُهُ والْجَمْعُ ( ذُبَابَاتٌ ) و ( ذُبَابُ ) السَّيْفِ طَرَفُهُ الَّذِى يُضْرَبُ بِهِ و ( ذَبْذبهُ ) ( ذَبْذبةً ) أىْ تَرَكَهُ حَيْرانَ مُتردِّداً. و ( ذَبَ ) عَنْ حَرِيمِهِ ( ذَبّاً ) مِنْ بَابِ قَتَل حَمَى ودَفَع.

[ذ ب ح] ذبحْتُ : الْحَيَوَانَ ( ذَبْحاً ) فهُوَ ( ذَبِيحٌ ) و ( مَذْبُوحٌ ) و ( الذَّبِيحَةُ ) مَا يُذْبَحُ وجَمْعُهَا ( ذَبَائِحُ ) مِثْلُ كَرِيمَةٍ وكَرَائِمَ. وَأَصْلُ ( الذَّبْحُ ) الشَّقُّ يُقَالُ ( ذَبَحْتُ ) الدِّنَّ إذَا بَزَلْتَهُ. و ( الذِّبْحُ ) وِزَانُ حِمْل مَا يُهَيَّأُ للذَّبْحِ و ( الْمِذْبَحُ ) بالْكَسْرِ السِّكِّينُ الَّذِى يُذْبَحُ بِهِ و ( الْمَذْبَحُ ) بالْفَتْحِ الْحُلْقُومُ. و ( مَذْبَحُ ) الكَنِيسَةِ كَمِحْرَابِ الْمَسْجِدِ والْجَمْعُ ( الْمذَابِحُ ).

[ذ ب ل] ذبِلَ : الشَّىءُ ( ذُبُولاً ) مِنْ بَابِ قَعَد و ( ذَبْلاً ) أَيْضاً ذَهَبَتْ نُدُوَّتُه و ( الذَّبْلُ ) وِزَانُ فَلْسٍ شَىءٌ كَالْعَاجِ وَقِيلَ هُوَ ظَهْرُ السُّلَحْفَاةِ الْبَحْرِيَّةِ.

[ذ ح ج] مَذحِجٌ : وِزَانُ مَسْجِدٍ اسْمُ أكْمَةٍ بالْيَمَن وَلَدَتْ عِنْدَها امْرأَة مِنْ حمِيْر واسْمُها مُدِلَّةُ ثُمّ كَانَتْ زَوْجَة أُدَدٍ فَسُمِيَّتِ الْمَرْأَةُ بِاسْمِهَا ثُمَّ صَارَ اسْماً لِلقَبيلةِ ومِنْهُمْ قَبِيلَةُ الْأَنْصَارِ وعَلَى هذَا فَلَا يَنْصَرِفُ للتَّأْنِيثِ والْعَلَمِيَّةِ وقَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( مَذْحِجٌ ) اسْمُ الْأَبِ قَالَ والْمِيمُ عِنْدَ سِيبَوَيْهِ أَصْلِيَّةٌ وعَلَى هذَا فَهُوَ مُنْصَرِفٌ ولكِنْ جَعْلُ المِيمِ أَصْلِيَّةً ضَعِيفٌ لِفَقْدِ فَعْلِلٍ إلَّا أَنْ تُفْتَحَ الْحَاءُ فَهُوَ لُغَةٌ وسِيبَوَيْهِ لَا يَفْتَحُهَا وأَيْضاً فَقَدْ قَالَ ابْنُ جِنّى ومَوْضِعُ زِيَادَةِ الْمِيمِ أَنْ تَقَعَ أَوَّلاً وبَعْدَها ثَلَاثَةُ أَحْرُفٍ أُصُولٍ ويَلْزَمُ زِيَادَتُهَا هُنَا لِأَنَّهُمْ قَالُوا ذحَجَتِ الْمَرْأَةُ بِوَلَدِها تَذْحَجُ إذَا رَمَتْه والْمفْعِل بالْكَسْرِ مَوْضِع الْفِعْلِ كَالمَصْرِفِ مَوْضِعُ الصَّرْف والْمَنْزِلِ مَوْضِعُ النُّزُولِ.

[ذ ح ل] الذَّحْلُ : الحِقْدُ ويُفتَحُ الْحَاءُ فَيُجمَعُ عَلَى ( أَذْحَالٍ ) مثْلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ ويُسَكَّنُ فَيُجْمَعُ عَلَى ( ذُحُولٍ ) مثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وطَلَبَ ( بِذَحْلِهِ ) أَىْ بِثَأْرِهِ.

[ذ خ ر] ذَخَرْتُهُ : ( ذَخْراً ) مِنْ بَابِ نَفعَ وَالاسْمُ ( الذُّخْرُ ) بالضَّمِّ إذَا أَعْدَدْتَهُ لِوَقْتِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ و ( اذَّخَرْتُهُ ) عَلَى افْتَعَلْتُ مِثْلُهُ. وهو ( مَذْخُورٌ ) ( و ذَخِيرَةٌ ) أَيْضاً وجَمْعُ ( الذُّخْرِ ) ( أَذْخَارٌ ) مِثْلُ قُفْل وأَقْفَال وجَمْعُ ( الذَّخِيرَةِ ) ( ذَخَائِر ).

وَالْإِذْخِرُ بِكَسْر الْهَمْزَةِ والْخَاءِ نباتٌ مَعْرُوفٌ ذَكِىُّ الرِيحِ وَإِذَا جَفَّ ابْيَضَّ.

[ذ ر ب] ذَرِبَتْ : مَعِدَتُه ( ذَرَباً ) فهى ( ذَرِبَةٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَسَدَتْ والدَّالُ الْمُهْمَلَةُ فِى هذَا الْبَابِ تَصْحِيفٌ. و ( ذَرِبَ ) الشَّىءُ ( ذَرَباً ) صَارَ حَدِيداً مَاضِياً ويَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( ذَرَبْتُهُ ) ( ذَرْباً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ. وامْرَأةٌ ( ذَرِبَةٌ ) أَىْ بَذِيَّةٌ وَلِسَانٌ ( ذَرِبٌ ) أَىْ فَصِيحٌ و ( ذَرِبٌ ) أَىْ فَاحِشٌ أَيْضاً وَفِيهِ ( ذَرَابَةٌ ).

[ذ ر ر] ذَرَّ : قَرْنُ الشَّمْسِ ( ذُرُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ طَلَعَتْ و ( ذَرَرْتُ ) المِلْحَ وغَيْرَهُ ( ذَرّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ. و ( الذَّرِيرةُ ) ويُقَالُ أيضاً ( الذَّرُورُ ) نَوْعٌ مِنَ الطِّيبِ. قَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ هى فُتَاتُ قَصَبِ الطِّيبِ وَهُوَ قَصَبٌ يُؤْتَى بِهِ مِنَ الهِنْدِ كَقَصَبِ النُّشَّابِ وزَادَ الصَّغَانِىُّ وأُنْبُوبُهُ مَحْشُوٌّ مِنْ شَىءٍ أَبْيَضَ مِثْلِ نَسْجِ الْعَنْكَبُوتِ ومَسْحُوقُه عَطِرٌ إلَى الصُّفْرَةِ والْبَيَاضِ.

و ( الذَّرُّ ) صِغَارُ النَّمْلِ وَبِهِ كُنِىَ ومِنْهُ ( أَبُو ذَرٍّ ) و ( أُمُ ذَرّ ) و ( أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِىُّ ) اسمه جُنْدُبُ بنُ جُنَادَةَ وَالْوَاحِدَة ( ذَرَّةٌ ) و ( الذَّرُّ ) النَّسْلُ و ( الذُّرّيَّةُ ) فُعْلِيَّةٌ مِنَ الذَّرِّ وهُمُ الصِّغَارُ وتَكُونُ ( الذُّرِّيَّةُ ) وَاحِداً وجَمْعاً وَفِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ أَفْصَحُهَا ضَمُّ الذَّالِ وبِهَا قَرَأَ السَّبْعَةُ ، والثَّانِيَةُ كَسْرُهَا ويُرْوَى عَنْ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ والثَّالِثَةُ فَتْحُ الذَّالِ مَعَ تَخْفِيفِ الرَّاءِ وِزَانُ كَرِيمَةٍ وَبِهَا قرَأَ أبَانُ ابنُ عُثْمَانَ. وتُجمع على ( ذُرّيَّات ). وقَدْ تُجمَعُ عَلَى ( الذَّرارِيِ ) وقَدْ أُطْلِقَتِ ( الذُّرِّيَّةُ ) عَلَى الْآباءِ أَيْضاً مَجَازاً. وبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ ( الذُّرِّيَّةَ ) مِنْ ( ذَرَأَ ) اللهُ تَعَالَى الْخَلْقَ وتُرِكَ هَمْزُهَا لِلتَّخْفِيفِ.

[ذ ر ع] الذِّرَاعُ : الْيَدُ مِنْ كُلِّ حَيَوَانٍ لكِنَّهَا مِنَ الْإنْسَانِ مِنَ المرْفِقِ

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست