responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 103

لِلْمُلُوكِ قَالَ الأَزْهَرِىُّ وَأَحْسَبُهُ مُعَرَّباً ( و الدَّسْكَرةُ ) الْقَرْيَةُ.

[د س ت] الدَّسْتُ : مِنَ الثيابِ مَا يَلْبَسُهُ الإنْسَانُ ويَكْفِيهِ لِتَرَدُّدِهِ فِى حَوَائجهِ والْجَمْعُ ( دُسُوتٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ. و ( الدَّسْتُ ) الصَّحْرَاءُ وَهُوَ مُعَرَّبٌ.

[د س س] دَسَّهُ : فِى التُّرَابِ ( دَسًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ دَفَنَهُ فِيهِ وكُلُّ شَىءٍ أَخَفَيْتَهُ فَقَدْ ( دَسَسْتَهُ ) ومِنْهُ يُقَالُ لِلْجَاسُوسِ ( دَسِيسُ ) الْقَوْمِ.

[د س م] دَسِمَ : الطَّعَامُ ( دَسَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ ( دَسِم ) و ( الدَّسَمُ ) الوَدَك مِنْ لَحْمٍ وَشَحْمٍ و ( دَسَّمْتُ ) اللُّقْمَةَ ( تَدْسِيماً ) لَطَخْتُهَا ( بِالدَّسَمِ ).

[د ع ب] دَعَبَ : ( يَدْعَبُ ) مِثْلُ مَزَحَ يَمْزَحُ وَزْناً ومَعْنًى فهو ( دَاعِبٌ ) وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ ( دَعِبٌ ) و ( الدُّعَابة ) بالضم اسْمٌ لما يُسْتمْلحُ من ذلك. و ( دَاعبَهُ ) ( مُدَاعبةً ) و ( تَداعَبَ ) الْقَوْمُ.

[د ع ج] دَعِجَتِ : الْعَيْنُ ( دَعَجاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَهُوَ سَعَةٌ مَعَ سَوَادٍ وَقِيلَ شِدَّةُ سَوَادِهَا فِى شِدَّةِ بَيَاضِهَا فالرَّجُلُ ( أَدْعَجُ ) والْمَرْأَةُ ( دَعْجَاءُ ) والْجَمْعُ ( دُعْجٌ ) مِثْل أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ.

[د ع ر] دَعِرَ : الْعُودُ ( دَعَراً ) فهو ( دَعِرٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ كَثُرَ دُخَانُهُ وَمِنْهُ قِيلَ لِلرَّجُلِ الْخَبِيثِ الْمُفْسِدِ ( دَعِرَ ) فَهُوَ ( دَاعِرٌ ) بَيِّنُ ( الدَّعَارَةِ ) بِالْفَتْحِ و ( الدَّعَارَةُ ) أَيْضاً فى الْخُلُقِ بِمَعْنَى الشَّرَاسَةِ.

[د ع م] الدِّعَامَةُ : بِالْكَسْرِ مَا يَسْتَنِدُ بِهِ الْحَائِطُ إذَا مَالَ يَمْنَعُهُ السُّقُوطَ و ( دَعَمْتُ ) الْحَائِطَ ( دَعْماً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ ومِنْهُ قِيلَ لِلسَّيِّدِ فِى قَوْمِهِ هُوَ ( دِعَامَةُ الْقَوْمِ ) كَمَا يُقَالُ هُوَ عِمَادُهُمْ.

[د ع ا] دَعَوْتُ : اللهَ ( أَدْعُوهُ ) ( دُعَاءً ) ابْتَهَلْتُ إِلَيْهِ بالسُّؤَالِ وَرَغِبْتُ فِيمَا عِنْدَهُ مِنَ الْخَيْرِ. و ( دَعَوْتُ ) زَيْداً نَادَيْتُهُ وطَلَبْتُ إِقْبَالَهُ و ( دَعَا ) الْمُؤَذِّنُ النَّاسَ إِلَى الصَّلَاةِ فَهُوَ ( دَاعِي اللهِ ) والْجَمْعُ ( دُعَاةٌ ) و ( دَاعُونَ ) مِثْلُ قَاضٍ و ( قُضَاةٌ ) و ( قَاضُونَ ) والنَّبِىُّ ( دَاعِي الْخَلْقِ ) إِلَى التَّوْحِيدِ و ( دَعَوْتُ ) الْوَلَدَ زَيْداً وبِزَيْدٍ إِذَا سَمَّيْتَهُ بِهَذَا الاسْمِ. و ( الدِّعْوَةُ ) بِالْكَسْرِ فِى النِّسْبَةِ يُقَالُ ( دَعَوْتُهُ ) بِابْنِ زَيْدٍ وَقَالَ الْأَزْهَرِىُ الدِّعْوَةُ بالْكَسْرِ ادِّعَاءُ الْوَلَدِ الدِّعِيِ غَيْرَ أَبِيهِ يُقَالُ هُوَ ( دَعِيٌ ) بَيِّنُ الدِّعْوَةِ بِالْكَسْرِ إذَا كَانَ ( يَدَّعِي ) إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ يَدَّعِيهِ غَيْرُ أَبِيهِ فَهُوَ بِمَعْنَى فَاعِلٍ مِنَ الْأَوَّلِ وَبِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِنَ الثَّانِى و ( الدَّعْوَى ) و ( الدَّعَاوَةُ ) بالْفَتْحِ و ( الادِّعَاءُ ) مِثْلُ ذلِكَ وعَنِ الْكِسَائِىِّ لِى فِى الْقَوْمِ ( دِعْوَةٌ ) بِالْكَسْرِ أَىْ قَرَابَةٌ وإخَاءٌ. و ( الدَّعْوَةُ ) بِالفَتْح فِى الطَّعَامِ اسْمٌ مِنْ ( دَعَوْتُ ) النَّاسَ إِذَا طَلَبْتَهُمْ لِيَأْكُلُوا عِنْدَكَ يُقَالُ نَحْنُ فِى ( دَعْوَةِ ) فُلَانٍ و ( مَدْعَاتِهِ ) ( و دُعَائِهِ ) بِمَعْنًى. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ ، وهذَا كَلَامُ أَكْثَرِ الْعَرَبِ إلا عَدِىَّ الرِّبَابِ فَإنَّهُمْ يَعْكِسُونَ ويَجْعَلُونَ الْفَتْحَ فِى النَّسَبِ والْكَسْرَ فِى الطَّعَامِ. و ( دَعْوَى ) فُلَانٍ كَذَا أَىْ قَوْلُهُ و ( ادَّعَيْتُ ) الشَّىءَ تَمَنَّيْتُهُ. و ( ادَّعَيْتُهُ ) طَلَبْتُه لِنَفْسِى وَالاسْمُ ( الدَّعْوَى ) قَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( الدَّعْوَةُ ) الْمَرَّةُ وَبَعْضُ الْعَرَبِ يُؤَنِّثُهَا بالْأَلِفِ فيقُولُ ( الدَّعْوَى ) وقَدْ يَتَضَمَّنُ ( الادِّعَاءُ ) مَعْنَى الْإِخْبَارِ فَتَدْخُلُ البَاءُ جَوَازاً يُقَالُ فُلَانٌ ( يَدَّعِي ) بِكَرم فِعَالِهِ أَىْ يُخْبِرُ بِذلِكَ عَنْ نَفْسِهِ وجَمْعُ ( الدَّعْوَى ) ( الدَّعَاوِىَ ) بِكَسْرِ الْوَاو وفَتْحِهَا. قَالَ بَعْضُهُمْ الْفَتْحُ أَوْلَى : لِأَنَّ الْعَرَبَ آثَرتِ التَّخْفِيفَ فَفَتَحَتْ وحَافَظَتْ عَلَى أَلِفِ التَّأْنِيثِ الَّتِى بُنِىَ عَلَيْهَا الْمُفْرَدَ. وبِه يُشْعِرُ كَلامُ أَبى الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بن وَلَّادٍ ولَفْظُهُ : وَمَا كَانَ عَلَى فُعْلَى بالضَّمِّ أَو الْفَتْحِ أَوِ الْكَسْرِ فَجَمْعُهُ الْغَالِبُ الْأَكْثَرُ فَعَالَى بِالْفَتْحِ وَقَدْ يَكْسِرُونَ اللَّامَ فِى كَثِيرٍ مِنْه. وَقَالَ بَعْضُهُمْ الْكَسْرُ أَوْلَى وهُوَ الْمَفْهُومُ مِنْ كَلَامِ سيبويهِ : لأَنَّهُ ثَبَتَ أَنَّ مَا بَعْدَ أَلِفِ الْجَمْعِ لَا يَكُونُ إِلَّا مَكْسُوراً وَمَا فُتِحَ مِنْهُ فَمَسْمُوعٌ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ خَارِجٌ عَنِ الْقِيَاسِ. قَالَ ابْنُ جِنّى قَالُوا حُبْلَى وحَبَالَى بِفَتْحِ اللَّامِ وَالْأَصْلُ حَبَالٍ بِالْكَسْرِ مِثْلُ ( دَعْوَى ) ودعَاوٍ. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ قَالُوا يَتَامَى وَالْأَصْلُ يَتَائِمُ فَقُلِبَ ثُمَّ فُتِحَ لِلتَّخْفِيفِ وَقَالَ ابْنُ السَّرَّاجِ وَإنْ كَانَتْ فِعْلَى بِكَسْرِ الْفَاءِ لَيْسَ لَهَا أَفْعَلُ مِثْلُ ذِفْرَى إِذَا كُسَرَت حُذِفَتِ الزِّيَادَةُ الَّتِى للتَّأْنِيثِ ثُمَّ بُنِيَتْ عَلَى فَعَال وتُبْدَلُ مِنَ الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ ألِفٌ أَيْضاً فَيُقَالُ ذَفَارٍ وذَفَارَى وفَعْلى بالْفَتْحِ مثْلُ فِعْلَى سَوَاءٌ فِى هَذَا الْبَابِ أَىْ لِاشْتِرَاكِهمَا فِى الاسْمِيَّةِ وكَوْنِ كُلّ وَاحِدَة لَيْسَ لَهَا أَفْعَلُ وعَلى هذَا فَالْفَتْحُ والْكَسْرُ فِى ( الدَّعَاوِىَ ) سَوَاءٌ ومثله الْفَتْوَى والْفَتَاوَى والْفَتَاوِى ثُمَّ قَالَ ابْنُ السَّرَاجِ : قَالَ يعْنِى سِيبَوَيْهِ : قَوْلُهُمْ ذَفَارٍ يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّهُمْ جَمَعُوا هَذَا الْبَابَ عَلَى فَعَالٍ إذْ جَاءَ عَلَى الْأَصْلِ ثُمَّ قَلَبُوا الْيَاء أَلِفاً أىْ لِلتَّخْفِيفِ لِأَنَّ الْأَلِفَ أَخَفُّ مِنَ الْيَاءِ ولِعَدَمِ اللَّبْسِ لِفَقْدِ فَعَالَلُ بفَتْحِ اللَّامِ. وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ : قَالَ الْيَزِيدِىّ يُقَالُ لِى فِى هَذَا الْأَمْرِ ( دَعْوَى ) و ( دَعَاوى ) أىْ مَطَالِبُ وَهِى مَضْبُوطَةٌ فِى بَعْضِ النُّسَخ بِفَتْحِ الوَاوِ وكَسْرِهَا معاً. وَفِى حَدِيثٍ « لَوْ أُعْطِى النَّاسُ بِدَعَاوِيِهِمْ ». هذَا مَنْقُولٌ وَهُوَ جَارٍ عَلَى الْأُصُولِ خَالٍ عَنِ التَّأْوِيلِ بَعِيدٌ عَن التَّصْحِيفِ فَيَجِبُ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ. وَقَدْ قَاسَ عَلَيْهِ ابْنُ جِنِّى كَمَا تَقدَّمَ و ( تَدَاعَى ) الْبُنْيَانُ تَصَدَّعَ مِنْ جَوَانِبِه وَآذَنَ بِالانْهِدَامِ وَالسُّقُوطِ. و ( تَدَاعَى ) الْكَثِيبُ مِنَ الرَّمْلِ إِذَا هِيلَ فَانْهَالَ. و ( تَدَاعَى ) النَّاسُ عَلَى فُلَان تَأَلَّبُوا عَلَيْهِ و ( تَدَاعَوْا ) بِالْأَلْقَابِ دَعَا بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِذلِكَ.

[د ف ت ر] الدَّفْتَرُ : جَرِيدَةُ الحِسَابِ وكَسْرُ الدَّالِ لُغَةٌ حَكَاهَا

نام کتاب : المصباح المنير نویسنده : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست