responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستشرقون والدّراسات القرآنيّة نویسنده : الصّغير، محمد حسين علي    جلد : 1  صفحه : 132

الكفالة بجميع مرافق الحياة اللازمة للإنسان [١].

٨ ـ وهناك ألفاظ في القرآن لا تجد مفهومها متكاملا في ألفاظ من لغة أخرى ، فيختار لها ما هو المقارب أو المناسب كما في كلمة « الغيب » المترجمة إلى الانجليزية بكلمة : Unseen.

أي غير المرئي. كما اختار ذلك جملة من المترجمين في حين لا تدل الكلمة الانجليزية هذه على المفهوم الشامل المتكامل لمعنى الغيب وهنا نجد الأستاذ محمد أسد يختار تعبيرا مفصلا هو :

Whichis Be yond The Reach of Human PercePtion

أي ما هو فوق مبلغ الحواس البشرية.

وكذلك ذهب الجمهور من المترجمين إلى ترجمة المتقي بتعبير Good ـ Fearing أي مخافة الله ، أو الخائف من الله ، ولكن محمد أسد ينفرد بتعبير آخر مقابل هذه الكلمة وهو : The Good Concious أي المراقب لله بضميره.

وفي الوقت الذي يحافظ فيه على هذا المستوى نجده يترجم كلمة الآية بكلمة Meage أي الرسالة والطاغوت بتعبير Forces of Evil أي قوى الشر ، كما يفسر لفظ الجن في سورة الأعراف Invisile Being بمعنى الوجود غير المرئي [٢].

وهي تصرفات في الألفاظ إلى معان قد لا تطابقها تماما.

٩ ـ يلاحظ عند بعض المترجمين تعمد الابتعاد عن المعنى الدقيق للترجمة أو التفسير غير المطابق للألفاظ دلالة ومعنى ، مما يخرج الكلام عن دائرته اللغوية والبلاغية بوقت واحد ، فالمستشرق الانجليزي الأستاذ روديل عند ترجمته لقوله تعالى : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى (٩) عَبْداً إِذا صَلَّى (١٠) ) [٣] يؤكد أن العبد هو محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولكنه يعقب على ذلك أن الذين آمنوا بالشريعة


[١] عبد الله يوسف علي ترجمة معاني القرآن : ١ / ١٤.

[٢] الندوى ، ترجمات معاني القرآن : ٩٠ وما بعدها+ محمد أسد ترجمة القرآن : ٢٤٨.

[٣] العلق : ٩ ـ ١٠.

نام کتاب : المستشرقون والدّراسات القرآنيّة نویسنده : الصّغير، محمد حسين علي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست