responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستشرقون والدّراسات القرآنيّة نویسنده : الصّغير، محمد حسين علي    جلد : 1  صفحه : 129

فالحجر بالانجليزية يترجم إلى :.Stone

وتحجر واستحجر يترجم إلى : T petri F Y

٣ ـ وكلمة « مشكاة » في قوله تعالى : ( مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [١] ذات دلالة خاصة بها ، وقد اختارها القرآن دون الكلمات الأخرى التي تفقد فيها مميزات لفظ المشكاة بخاصة ، وترجمتها لا تعطي دقائق المشكاة بما فيها من دلالة وبهاء وجمال ، وتبادر ذهني عميق وقد لا يوجد مماثلها في اللغة المترجم إليها ، مما يعني أن البديل لها يفقد الكلمة كل خصائصها الجمالية في الموروث البلاغي للقرآن.

٤ ـ قد نجد كثيرا من الألفاظ في استعمالاتها القرآنية تشكل مشكلة لا يستهان بها في ذاتية الترجمة ، فبعضها لا يمكن ترجمتها بل توضع على حالتها إذ لا يقابلها في اللغة المترجم إليها ما يدل على حرفيتها ، وبعضها لا تفي الترجمة بمعناها الاصطلاحي الدقيق ، فمن الأول أسماء الاعلام كافة ، فالتقيد الحرفي بها يوحي بضرورة كتابة نصها كما هو. وقد يصاحب ذلك فقدان البديل المناسب.

فالمستشرق الانجليزي بكثال في ترجمته لا يستعمل ( God ) لله تعالى بل يستعمل لفظة الله نفسها ، لأن كلمة ( God ) لا تدل على المفهوم الكامل والمدلولات الشاملة لما في كلمة الله [٢].

ومن الثاني جملة الألفاظ ذات المدلول الشرعي كالصلاة والتيمم والوضوء والغسل والسجود والركوع والصوم والحج والسعي والزكاة وأمثال هذه الألفاظ التي ان ترجمت لغويا فقدت دلالتها الشرعية.

وهناك قسم ثالث هو المدلول الاستعاري للكلمة والذي لا تفي به


[١] النور : ٣٥.

[٢] ظ : الندوى ، ترجمات معاني القرآن الكريم : ٧٥.

نام کتاب : المستشرقون والدّراسات القرآنيّة نویسنده : الصّغير، محمد حسين علي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست