responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزار الكبير نویسنده : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 77

فلك الحمد يا سيدي على عظيم نعمتك علي في ذلك ، وعلى ما رزقتنيه من طاعتك وطلب مرضاتك وتعظيم حرمة نبيك صلى الله عليه وآله ، بزيارة قبره والتسليم عليه ، والتردد في مشاهده ومواقفه.

فلك الحمد يا مولاي حمدا ينتظم به محامد حملة عرشك وسكان سماواتك لك ، ويقصر عنه حمد من مضى ، ويفضل حمد من بقي من خلقك ، ولك الحمد يا مولاي حمد من عرف الحمد لك ، والتوفيق للحمد منك ، حمدا يملا ما خلقت ، ويبلغ حيث ما أردت ، ولا يحجب عنك ، ولا ينقضي دونك ، ويبلغ أقصى رضاك ، ولا يبلغ آخره أوائل محامد خلقك لك ، ولك الحمد ما عرف الحمد ، واعتقد الحمد ، وجعل ابتداء الكلام الحمد.

يا باقي العز والعظمة ، ودائم السلطان والقدرة ، وشديد البطش والقوة ، ونافذ الأمر والإرادة ، وواسع الرحمة والمغفرة ، ورب الدنيا والآخرة ، كم من نعمة لك علي يقصر عن أيسرها حمدي ، ولا يبلغ أدناها شكري ، وكم من صنايع منك إلي لا يحيط بكثرتها وهمي ، ولا يقيدها فكري.

اللهم صل علي نبيك المصطفى ، عين البرية [١] طفلا ، وخيرها شابا وكهلا ، أطهر المطهرين شيمة ، وأجود المستمطرين ديمة [٢] ، وأعظم


[١] عين الشئ : خياره.

[٢] الشيمة ـ بالكسر ـ الطبيعة ، الديمة ـ بالكسر ـ مطر يدوم في سكون بلا رعد وبرق.

نام کتاب : المزار الكبير نویسنده : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست