قلت : سبعين حجة ، قال : نعم وسبعمائة حجة ، قلت : وسبعمائة حجة قال : نعم وسبعين الف حجة ، قلت : وسبعين الف حجة ، قال : رب حجة لا تقبل ، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه ، قلت : كمن زار الله في عرشه ، قال : نعم ، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمان أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين ، فاما الأربعة الذين هم من الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهمالسلام ، واما الأربعة الذين من الآخرين فمحمد وعلي والحسن والحسين ثم يمد المضمار [١] فيقعد معنا من زار قبور الأئمة عليهمالسلام الا ان أعلاهم درجة وأقربهم حبوة [٢] زوار قبر ولدي علي عليهالسلام[٣].
الباب (٦)
مختصر زيارته عليهالسلام
١ ـ تقف على القبر فتصلي على رسول الله وأمير المؤمنين عليهماالسلام
أقول : المضمار ميدان السباق والذي يضر فيه الخيل ، ولعله كناية عن المجلس ، عبر به عنه لسعته ، وفي بعض النسخ المطمار ، والمطمر خيط للبناء يقدر به ، ولعل مده ليدخل فيه من كان من أوليائهم ويخرج عنه مخالفوهم.
[٢] الحبوة العطية. [٣] رواه الكليني في الكافي ٤ : ٥٨٥ ، والصدوق في العيون ٢ : ٢٥٩ ، الأمالي : ١٠٥ ، وابن قولويه في الكامل : ٥١١ ، والشيخ في التهذيب ٦ : ٨٤ ، عنهم البحار ١٠٢ : ٤٢ ، الوسائل ١٤ : ٥٦٤.