خاتم النبيين وعليا سيد الوصيين ، وان زائره يفتح له أبواب السماء ، فلا تكن على الخير نواما [١].
١٣ ـ وبالاسناد عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، قال : سمعت أبا عبد الله الصادقعليهالسلام يقول : اتى اعرابي إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله ان منزلي ناء عن منزلك واني أشتاقك وأشتاق إلى زيارتك وأقدم فلا أجدك ، وأجد علي بن أبي طالب فيؤنسني بحديثه ومواعظه ، وارجع وانا متأسف على رؤيتك ، فقال عليهالسلام : من زار عليا فقد زارني ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، أبلغ قومك هذا عني ، ومن اتاه زائرا فقد اتاني ، وانا المجازي له يوم القيامة وجبرئيل وصالح المؤمنين [٢].
١٤ ـ وبالاسناد عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين [٣] ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن زيد الشحام ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما لمن زار أحدا منكم ، قال : يكون كمن زار رسول الله صلىاللهعليهوآله[٤].
[١] رواه في الكامل : ٨٩ ، التهذيب ٦ : ٢٢ ، مصباح الزائر : ٤١ ، فرحة الغري : ٢٩ ، عنهم البحار ١٠٠ : ٢٥٨ ، الوسائل ١٤ : ٣٨٤. [٢] عنه البحار ١٠٠ : ٢٦٢. [٣] في الأصل : محمد بن الحسن ، ما أثبتناه هو الأصح راجع معجم الرجال ١٥ : ١٠٢ [٤] رواه في الكافي ٤ : ٥٧٩ ، علل الشرايع : ٥ ٦٠ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٦٢ ، كامل الزيارات : ٢٨٣ ، عنهم البحار ١٠٠ : ١١٩.