الا وقع في درج [١] من نور ، وطبع عليه بطابع محمد صلىاللهعليهوآله حتى يسلم إلى القائم عليهالسلام ، فيلقى صاحبه بالبشرى والتحية والكرامة إن شاء الله [٢].
[١] الدرج ـ بالفتح ـ الذي يكتب فيه. [٢] رواه ابن قولويه في الكامل : ٩٢ ، باسناده عن أحمد بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن موسى ، عن أبيه ، عن جده ، عن السجاد عليهالسلام ، عنه البحار ١٠٠ : ٢٦٤.
أورد بهذا اللفظ وبغيره : الشيخ في مصباحه : ٦٨٢ برواية جابر الجعفي عن الباقر عليهالسلام ، و السيد في مصباحه : ٥٨٣ ، والشهيد في مزاره : ٩٥ ، والكفعمي في مصباحه : ٤٨٠ وفي البلد الأمين : ٤٩٥ جميعا عن الباقر ، عن أبيه عليهماالسلام.
ذكره السيد عبد الكريم بن أحمد بن طاووس في فرحة الغري : ٤٠ ، باسناده عن محمد بن محمد الطوسي ، عن والده ، عن السيد فضل الله العلوي ، عن ذي الفقار بن معبد ، عن الشيخ ، عن المفيد ، عن محمد بن أحمد القمي ، عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي ، عن محمد بن روح القزويني ، عن أبي القاسم النقاش بقزوين ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن أبيه سيف ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر ، عن أبيه عليهماالسلام.
ورواه أيضا مع اختلاف في فرحة الغري : ٤٣ عن علي بن بلال المهلبي ، عن أحمد بن علي ابن مهدي الرقي ، عن أبيه ، عن علي بن موسى عليهماالسلام ، مثله ثم قال : وذكر ابن أبي قرة في مزاره عن محمد بن عبد الله ، عن إسحاق بن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن علي بن سيف بن عميرة ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن الباقر عليهالسلام.
ذكره السيد ابن طاووس في الاقبال ٢ : ٢٧٣ كما في فرحة الغري ، باسناده عن كتاب المسرة من كتاب مزار ابن أبي قرة ، عن جماعة إليه ، رواه عن محمد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن الحسن بن يوسف بن عميرة ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام ، عن أبيه علي بن الحسين عليهماالسلام.
أقول : قال السيد في الاقبال بعد ذكر الدعاء : ( وقد زاره مولانا الصادق عليهالسلام بنحو هذه الألفاظ من الزيارة تركنا ذكرها خوف الإطالة ) ، وقريب منه ما ذكره السيد عبد الكريم بن أحمد ابن طاووس في فرحة الغري.