responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزار الكبير نویسنده : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 191

أمير المؤمنين عليه‌السلام ، والأربع لزيارة ادم ونوح عليهما‌السلام ، وتسبح تسبيح الزهراء عليها‌السلام وتستغفر لذنبك وتدعوا بما شئت.

ثم تحول إلى عند الرجلين وقل :

السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، أنت أول مظلوم ، وأول مغصوب حقه ، صبرت واحتسبت حتى اتاك اليقين ، اشهد انك لقيت الله وأنت شهيد ، عذب الله قاتلكم بأنواع العذاب.

جئتك زائرا عارفا بحقك ، مستبصرا بشأنك ، معاديا لأعدائك ، مواليا لأوليائك ، القى على ذلك ربي إن شاء الله تعالى ، ولي ذنوب كثيرة ، فاشفع لي عند ربك ، فان لك عند الله مقاما معلوما وجاها وشفاعة ، وقد قال الله تعالى : ( ولا يشفعون الا لمن ارتضى [١] وهم من خشيته مشفقون ) [٢].

صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك ، وعلى الأئمة من ذريتك ، صلاة لا يحصيها الا هو ، وعليكم أفضل السلام ورحمة الله وبركاته.

واجتهد في الدعاء فإنه موضع مسألة ، وأكثر من الاستغفار فإنه


[١] لعل المراد بالشفاعة أولا في قوله : ( فاشفع لي إلى ربك ) الاستغفار في هذه الحالة ، وبالشفاعة ثانيا في قوله : ( ولا يشفعون الا لمن ارتضى ) في القيامة ، اي ادع لي الان بالغفران لأصير قابلا لشفاعتك في القيامة ، ويحتمل أن يكون المعنى اشفع لي فان كل من شفعتم له فهو المرتضى ، ويحتمل أن يكون المقصود الاستشهاد بالقران لمجرد وقوع الشفاعة لا لخصوص المشفوع له ، والله العالم ـ البحار.

[٢] الأنبياء : ٢٨.

نام کتاب : المزار الكبير نویسنده : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست