اما والله لو استعاذ الله حولا لأعاذه سنين ، اما علمت أنه موضع بيت إدريس النبي الذي يخيط فيه ، ومنه سار إبراهيم إلى اليمن بالعمالقة ، ومنه سار داود إلى جالوت ، قال : وأين كانت منازلهم ، قال : في زواياه ، وان فيه لصخرة خضراء فيها مثال وجه كل نبي ومن تحت تلك الصخرة اخذت طينة كل نبي وانه لمناخ الراكب ، قيل : من الراكب ، قال : الخضر [١].
٤ ـ وبالاسناد عن الصادق عليهالسلام قال : مسجد السهلة منزل صاحبنا إذا قام باهله [٢].
٥ ـ وقال عليهالسلام : ما من مكروب يأتي مسجد السهلة فيصلي فيه ركعتين بين العشائين ويدعو الله تعالى الا فرج الله كربه [٣].
٦ ـ وبالاسناد قال : قال علي بن الحسين عليهماالسلام : من صلى في مسجد السهلة ركعتين زاد الله في عمره سنين [٤].
٧ ـ وروي أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال لي : يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم عليهالسلام في مسجد السهلة باهله وعياله ، قلت : يكون منزله جعلت فداك ، قال : نعم ، كان فيه منزل إدريس ، وكان منزل إبراهيم
[١] رواه في الكافي ٣ : ٤٩٤ ، الفقيه ١ : ١٥١ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤٣٥ و ٤٣٩ ، الوسائل ٥ : ٢٦٧ ، ذكره مع اختلاف في الكافي ٣ : ٤٩٥ ، التهذيب ٣ : ٢٥٢. [٢] رواه في الكافي ٣ : ٤٩٥ ، التهذيب ٣ : ٢٥٢ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤٣٩ ، الوسائل ٥ : ٢٦٧. [٣] رواه في التهذيب ٦ : ٣٨ ، عنه البحار ١٠٠ : ٤٤٠ ، الوسائل ٥ : ٢٦٦. [٤] عنه البحار ١٠٠ : ٤٠٦.